ما هي اسباب تأخر الدورة الشهرية؟

قلقة من تأخر الدورة الشهرية ، لكن تعلمين أنك لست حاملاً ؟ تحدث الدورات الشهرية الفائتة أو المتأخرة لأسباب عديدة غير الحمل. يمكن أن تتراوح الأسباب الشائعة من الاختلالات الهرمونية إلى الحالات الطبية الخطيرة.

هناك أيضًا مرتين في حياة المرأة عندما يكون من الطبيعي تمامًا أن تكون دورتها الشهرية غير منتظمة : عندما تبدأ لأول مرة وعندما يبدأ انقطاع الطمث. بينما يمر جسمك بمرحلة انتقالية ، يمكن أن تصبح دورتك العادية غير منتظمة.

معظم النساء اللواتي لم يصلن إلى سن اليأس عادة ما يكون لديهن دورة كل 28 يومًا. ومع ذلك ، يمكن أن تتراوح الدورة الشهرية الصحية من 21 إلى 35 يومًا. إذا كانت دورتك الشهرية لا تقع ضمن هذه النطاقات ، فقد يكون ذلك بسبب أحد الأسباب التالية.

الإجهاد Stress

يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى التخلص من هرموناتك ، وتغيير روتينك اليومي ، وحتى التأثير على جزء الدماغ المسؤول عن تنظيم دورتك الشهرية - تحت المهاد Hypothalamus. بمرور الوقت ، يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى المرض أو زيادة الوزن أو فقدانه بشكل مفاجئ ، وكل ذلك يمكن أن يؤثر على دورتك.

إذا كنتِ تعتقدين أن التوتر قد يتسبب في إبطاء دورتك الشهرية ، جربي ممارسة أساليب الاسترخاء وإجراء تغييرات في نمط حياتك. قد تساعد إضافة المزيد من التمارين إلى نظامك الغذائي في إعادتك إلى المسار الصحيح.

انخفاض وزن الجسم Low body weight

النساء المصابات باضطرابات الأكل ، مثل فقدان الشهية العصبي anorexia nervosa أو الشره المرضي bulimia ، قد يعانين من غياب الدورة الشهرية. يمكن أن يؤدي وزن 10 في المائة أقل من النطاق الطبيعي لطولك إلى تغيير طريقة عمل جسمك وإيقاف الإباضة ovulation. يمكن أن يؤدي الحصول على علاج لاضطراب الأكل واكتساب الوزن بطريقة صحية إلى إعادة الدورة إلى طبيعتها. النساء اللواتي يشاركن في تمارين رياضية شديدة مثل سباقات الماراثون قد يوقفن الدورة الشهرية أيضًا.

السمنة Obesity

مثلما يمكن أن يؤدي انخفاض وزن الجسم إلى تغيرات هرمونية ، كذلك يمكن أن يؤدي الوزن الزائد. سيوصي طبيبك باتباع نظام غذائي وخطة للتمارين الرياضية إذا قرر أن السمنة عامل في تأخر الدورة الشهرية أو فقدها.

ما قبل سن اليأس Perimenopause

يبلغ متوسط بداية انقطاع الطمث حوالي 52 عامًا عندما لا تكون المرأة قد مرت بدورة شهرية على الأقل 12 شهرًا.

تعاني العديد من النساء من الأعراض في وقت مبكر من 10 إلى 15 عامًا قبل انقطاع الطمث. يُعرف هذا باسم ما قبل انقطاع الطمث perimenopause ويشير إلى أن مستويات هرمون الاستروجين estrogen بدأت في التقلب.

يمكن أن تؤدي مستويات هرمون الاستروجين غير المنتظمة إلى تغيير الدورة الشهرية للمرأة ، مما يجعل من الشائع أن تعاني النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث من عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها. بمجرد مرور عام كامل دون دورة ، يقال إنها مرت بانقطاع الطمث menopause.

تحديد النسل Birth control

يمكن لبعض أنواع تحديد النسل ، وخاصة الطرق الهرمونية ، أن تتسبب في فقدان الدورة الشهرية للمرأة.

عادةً ما توفر وسائل منع الحمل الهرمونية شكلاً من أشكال الإستروجين Estrogen جنبًا إلى جنب مع البروجسترون Progesterone لفترة محددة من الوقت ، تليها عدة أيام خالية من الهرمونات. يؤدي انسحاب هذه الهرمونات إلى حدوث الدورة الشهرية.

في بعض الأحيان ، تحافظ هذه الهرمونات على بطانة الرحم رقيقة جدًا بحيث لا يوجد ما يكفي من البطانة لتسبب الدورة الشهرية. وهذا ينطبق على جميع أشكال تحديد النسل الهرموني hormonal birth control ، بما في ذلك الحبوب والبقع واللقطات والغرسات والحلقات.

في معظم الحالات ، هذا ليس ضارًا ، ولكن يجب على النساء التحدث إلى الطبيب بشأن أي مخاوف بشأن طريقة تحديد النسل.

الحالات الهرمونية Hormonal conditions

يمكن لبعض الهرمونات ، مثل هرمون البرولاكتين Prolactin أو هرمونات الغدة الدرقية Thyroid hormones ، أن تتسبب في فقدان المرأة للدورة الشهرية.

إذا كان الخلل الهرموني مسؤولاً عن تأخر الدورة الشهرية ، فيمكن اكتشافه بسهولة من خلال فحص الدم.

يجب فحص سبب هذه الاختلالات الهرمونية من قبل الطبيب. تعتبر بعض الاختلالات الهرمونية مشكلة شائعة تنتشر في العائلات ، أو قد تكون ناجمة عن شيء أكثر خطورة ، مثل ورم في المخ brain tumor.

في كثير من الحالات ، يمكن أن يساعد تناول الأدوية على عودة الدورة الشهرية إلى طبيعتها.

متلازمة تكيس المبايض PCOS

تعد متلازمة تكيس المبايض من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب.

على الرغم من اختلاف الأعراض بين النساء ، فإن أولئك المصابات بمتلازمة تكيس المبايض PCOS يميلون إلى أن يكون لديهم مستويات هرمونية غير طبيعية ، والتي يمكن أن تتسبب في ظهور أكياس صغيرة على المبايض ، وحب الشباب ، وشعر الوجه والجسم الزائد ، والصلع الذكوري ، والسمنة.

الدورات الشهرية غير المنتظمة أو حتى الغائبة هي أيضًا سمة شائعة لهذه الحالة.

يجب على النساء اللواتي يُشتبه في إصابتهن بمتلازمة تكيّس المبايض زيارة الطبيب للتقييم. إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح ، فقد يؤدي عدم وجود دورات شهرية خلال سنوات الإنجاب إلى الإصابة بسرطان بطانة الرحم Endometrial cancer.

الحمل Pregnancy

يجب ألا تستبعد المرأة الحمل كسبب محتمل لتأخر الدورة الشهرية ، حتى لو كانت تستخدم وسائل منع الحمل. لا يزال بإمكان النساء الحمل حتى لو استخدمن وسائل منع الحمل بشكل صحيح.

يجب على المرأة النشيطة جنسيًا مع تأخر الدورة الشهرية أن تستخدم اختبار الحمل المنزلي Home pregnancy test. من المهم ملاحظة أنه لا توجد أشكال فعالة لتحديد النسل بنسبة 100٪. يجب على أي امرأة حامل أن تسعى للحصول على رعاية صحية قبل الولادة على الفور.

يجب على المرأة التي حصلت على نتيجة سلبية في اختبار الحمل المنزلي والتي لم تبدأ فترة الحيض أن تستشير الطبيب.

متى تزورين الطبيب ؟

إذا كانت المرأة تشعر بالقلق بشأن فترات الحيض الفائتة ، فقد يكون من المفيد الاحتفاظ بسجل مكتوب لدوراتها الشهرية ، بما في ذلك تواريخ البدء والانتهاء ، وقائمة بأي أعراض أخرى مرتبطة بها.

إذا كان لدى الطبيب سجل مكتوب للرجوع إليه ، فيمكنه إجراء التشخيص بسرعة أكبر. يمكن أن ينجح استخدام تقويم بسيط ، ولكن هناك أيضًا تطبيقات متاحة للهواتف الذكية.

يمكن أن يساعد إجراء فحوصات منتظمة مع طبيب أمراض النساء Gynecologist أو أخصائي صحة المرأة في معالجة العديد من الأسئلة حول دورات الحيض. في بعض الأحيان ، تكون الفترة المتأخرة حدثًا منفردًا وليست مدعاة للقلق.

ومع ذلك ، قد تتطلب بعض الأعراض عناية طبية. وهي تشمل :