رواية أحببته رغم جبروته الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد
رواية أحببته رغم جبروته |
رواية أحببته رغم جبروته الفصل الثالث
البارت 3
فهد بمكر:إيه مالك واقفة بعيد كدة ليه؟؟!!
رهف بتوتر:إيه اللي انت عامله ده يا بيه... عيب كدة اختشي
فهد بضحك:اختشي من إيه بقى يا زوزو
رهف:مين زوزو دي
فهد:الله مش انتي إسمك زوبة
وأنا بدلعك وبقولك يا زوزو
رهف:اه..
فهد وهو بيقلع التيشيرت بتاعه وعمل كدة قصد عشان يشوف رد
فعل رهف لما يعمل كدة
رهف وهي تضع يديها على وجهها بخجل شديد:إيه قلة الأدب دي
احترم نفسك يا بيه.. انا لسة موجودة مخرجتش من الأوضة
فهد وهو يقترب منها بخبث ورهف كانت عمالة ترجع لورا لحد ما وصلت للحيطة وكانت متوترة اوي
فهد وهو يضع يديه ويحاصرها واقترب منها قائلاً وهو يهمس بجانب اذنها:حضريلي الحمام
وابتعد عنها بعدما رأي توترها
بعد شوية
رهف:اتفضل يا بيه الحمام جاهز
فهد:تمام
ذهب فهد إلى الحمام
وخطرت على باله فكرة
فهد:زوبة.... يا زوبة
رهف:نعم يا بيه
فهد:ممكن تناوليني الفوطة
رهف:حاضر
أحضرت رهف الفوطة وتقدمت إلى الحمام.. ولم يخطر على بالها ما ينوي عليه فهد
رهف:اتفضل يا فهد بيه
فهد بخبث:قربي إيدك شوية
اقتربت رهف ومدت إيديها
وأسرع فهد وجذبها من إيديها داخل الحمام
رهف بصدمة:يالهوي... عارف أن مبعدتش هصوت والم عليك الناس
فهد وهو يجذبها من خصرها بهدوء:طب صوتي كدة
رهف بدموع:المدام لو شافت حضرتك كدة هيبقى شكلك وحش أوي.. ابعد بقى لو سمحت
فهد وهو يضع يديه على الإيشارب الذي ترتديه وشاله وفي تلك اللحظة
انسدل شعرها الطويل على ظهرها
مع نزول بعض الخُصل على وجهها
كان شكلها حلو أوي
فهد بضحك:المدام...ده كان مشهد
ولا إيه بالظبط
رهف بخوف:م... ما... م
فهد بضيق:ما إيه... ده وقت تتهتهي فيه
بقلم مريم محمد
رهف:طب اعمل ايه
فهد:اللي عملتيه في الشركة معجبنيش خالص ده غير غلطك في ميرنا
رهف بعصبية:ميرنا إيه دي اللي محتاجة حد يعلمها الأدب... وازاي تكلم الناس بإحترام... دي متعرفش حاجة عن الإحترام
فهد:لما اتكلم انتي تخرسي خالص
سامعة ولا مش سامعة
نظرت إليه رهف بحزن ثم أبعدت يديه وخرجت من الحمام
وهي تبكي على طريقة كلامه معاها
خرج فهد ورا رهف
ونظر إليها وجدها منهارة وهناك
بعض العلامات على يديها من الاعلي
لأول مرة يراها.. كانت علامات حر"ق
اقترب فهد من رهف بقلق شديد:إيه ده؟!
نظرت إليه بحزن ثم تحدثت:يهمك تعرف ده إيه... يهمك تعرف ماضي مراتك... الماضي المحزن
اللي عمري ما هنساه طول ما أنا شايفة العلامات دي
فهد:أيوة
رهف بدموع وهي تشير على حر"ق بأعلى كتفها قائلة:دي كانت أول علامة بعد ما بابا ما'ت الله يرحمه
عمي استعبد'ني عنده.. وعذ"بني كتير أوي عشان مكنش بيحب البنات....كان دايماً يضر"بني عمري ما شوفت يوم حلو من بعد بابا.. كل يوم كنت بنام معيطة...
وانهارت في البكاء بشدة
فهد:كملي يا رهف
رهف:لو سمحت مش هقدر... خليني أنا اللي اجي اقولك بنفسي
صدقني مش هقدر اقولك على كل العذاب اللي شوفته في ال 18 سنة اللي فاتوا...يمكن جوازي منك كان خير وكان شر في نفس الوقت
فهد:ازاي؟!
رهف:في نفس اليوم اللي والدك جه فيه عندنا البيت عمي كان مقرر يجوزني ابنه حسام.. اكتر شخص بكر"ه في حياتي... ولما جيت وعشت معاك لقيت نفس الإها'نة ويمكن اكتر....بس خلاص أنا اتعودت
بس اكيد هيجي اليوم اللي هكون فيه حرة منك ومن عمي ومن كل اللي اذوني
فهد:ولما أنا بأذيكي إيه اللي خلاكي توافقي على جوازك مني؟!
رهف:مقدرش اقولك
فهد بعصبية:يعني إيه متقدريش تقولي... ليه خر"سة معندكيش لسان تتكلمي بيه
رهفبغضب:شايف.... انت عمرك ما سبت مرة مهنتـ نيش فيها... دايماً بتقولي كلام يوجع وكأنك بتكلمني عادي
هو انا إيه يا أخي مش بني آدمة بحس وعندي مشاعر.. أنا مش حجر على فكرة.. أنا عمري ما ضايقتك دايماً بعمل اللي بتقولي عليه.. اعملي كدة يا رهف حاضر.. البسي كدة حاضر
متروحيش هنا حاضر... كل كلامك أوامر وانا بنفذها
تقدر تقولي الهانم كانت مقربة منك كدة ليه.. وليه اضايقت لما دخلت المكتب هو ده مش مكتب جوزي برضو.. ومن حقي ادخله وقت ما اكون عايزة يا فهد
فهد:لأ مش من حقك... ولما تكلميني تقوليلي فهد بيه
رهف:حاضر يا فهد بيه
وكانت لسة هتخرج من الأوضة
فهد نده عليها
فهد:انزلي حضريلي القهوة والغدا
واعمليهم حلو.. وبعد ما تخلصي روقي القصر كله... وجهزي نفسك بليل عشان في سهرة عمل
رهف:حاضر يا فهد بيه
رهف نزلت تحت وحضرت القهوة وطلعتها فوق لفهد اللي كان قاعد بيتابع شغله على الموبايل
رهف:اتفضل القهوة
فهد:حضريلي عصير
مش عايز قهوة...غيرت رايي
رهف بأفأفة:وبعدين بقى
فهد:بتقولى حاجة
رهف بضيق:بقول يارب صبرني
ونزلت تحت وحضرت العصير
وطلعته.. وبعدين بدأت في ترويق القصر ولما خلصت كانت تعبانة جداً
بقلم مريم محمد
طلعت على اوضتها لقيت فستان سهرة شكله حلو أوي.. لبسته وجهزت نفسها وكانت زي القمر
بعد شوية
فهد:الهانم جهزت
رهف وهي تفتح باب الغرفة:أيوة
اول ما خرجت.. كانت حلوة اوي
فهد بسرحان:إيه الجمال ده
رهف بخجل:يلا عشان منتأخرش
ذهب فهد ورهف إلى مكان السهرة
وكان مطعم راقي جداً
اول ما وصلوا كان ينتظرهم بعض رجال الأعمال الأجانب...
سلموا عليهم وبدأوا في مناقشة الصفقة الجديدة
تحت نظرات احد الرجال لرهف كانت نظرات أعجاب.. وأول ما فهد لاحظ كدة نظر إلى الرجل بغضب شديد
الرجل بإعجاب:من تلك الفتاة الجميلة التي تجلس بجانبك يا مستر فهد
فهد وهو يمسك إيدين رهف بغيرة تحت نظرات رهف له:انها زوجتي
الرجل بإحراج:انا اسف... ألف مبروك على الزواج مستر فهد.. حقاً زوجتك جميلة للغاية
رهف بإبتسامة:ميرسي
فهد كان ماسك نفسه بالعافية وطلب من رهف تقعد تستناه في مكان تاني.. بسبب نظرات ذلك الرجل
بعد شوية
انتهى الإجتماع وذهب الجميع
وفجأة رن هاتف رهف
رهف:الو أيوة يا حبيبي وحشتني أوي
وجاء فهد من خلفها قائلاً بصوت جهوري مخيف:مين اللي بتكلميه ده؟؟!!!
وقع الهاتف من رهف تحت نظرات فهد المُرعبة لها وتوترها الشديد
احببته رغم جبروته
بقلمي مريم محمد
يتبع
رواية أحببته رغم جبروته الفصل الرابع من هنا