رواية دكاترة مجانين الفصل السابع 7 بقلم مريم محمود
رواية دكاترة مجانين |
رواية دكاترة مجانين الفصل السابع
دكاتره مجانين الجزء 7
وبعد ما قالت كده وقعت اغم عليها ومالك جرى عليها وكان فى واحد كان لسه هيلمسها مالك وقو بعنف وشالها وودها عند الكافيه وفوقها
مالك: انتى كويسه
عنود: اه كويسه هو ايه اللى حصل
مالك قلها حصلها ايه: بس كده وانا دلوقتى هروح اجبلك اكل
مالك حتى مستناش ردها وراح عشان يجبلها اكل وبعد شويه جه
مالك: يلا كلى
عنود: ما انت هتكل معيا
مالك: انا مش جعان
عنود: وانا مش هكل غير لما تاكل معيا
وبعد كده أبتدو يكله
عنود: تعرف أن دى اول مره فى حياتى يغم عليا
مالك: لازم تكشفى
عنود بضحك: على ما اعتقد انت مش شايف احنا فى كليه ايه
مالك خبط جيبنه: عيونك نستنى أسمى مش عايزانى افتكر انا فى كليه ايه
عنود اتكسفت ووشها احمر
عنود: كل كل يا مالك
مالك بقى يضحك على وشها اللى جاب الوان وبعد خمس دقائق المحاضره خلصت ومريم طلعت تجرى على عنود وخدتها فى حضنها
مريم بلهفه: انتى كويسه
عنود: اه يا روحى انا كويسه
مريم: حقك عليا ولله شفتك وانتى بيغم عليكى معرفتش اطلع من المحاضره
عنود: متخافيش مالك اتصرف
مريم بصت لمالك: انا متشكره جدا
مالك ابتسم: مافيش شكر على واجب
محمد: هو فى حاجه ولا ايه يا مريم
مريم: لا مافيش عنود تعبت شويه فا كنت بطمن عليها
محمد: اه طب هى عامله ايه دلوقتى
مريم: كويسه أهى
محمد: طب يلا نفطر كلنا
مالك: لسه واكل انا وعنود كل انت ومريم
محمد: تمام
مريم: تمام ايه انا مش هفطر غير مع صحابى
محمد: تمام تعالى نلم صحابى وصاحبك ونفطر كلنا سوا
مريم: اشطا
وفعلا لمو الشله كلها واكلو مالك وعنود بالعافيه وكلهم بقو يهزرو ويضحكه ومع بعض وبقو صحاب كلهم
احمد: تعالو نلعب الصراحه
وبعد كده قام جاب ازازه ولفها جت على كريم ومحمد
كريم: حبيب قلب اخوك
محمد: انا مش مطمن للواد ده
كريم: عيب عليك يسطا
محمد: اخلص أسأل
كريم: مالك كده بقالك يومين متغير كده وحابب تتكلم مع ناس وبتتعرف على ناس جديده مع أن محمد اللى اعرفه مش كده خالص من عشاق الوحده
محمد بص لمريم: فى حاجه غيرت حياتى للاحسن
كريم: ايه هى
محمد: ايه مش اللعبه دى سوال واحد ولا ايه
احمد ضحك وبعد كده لف الازازه جت على اسراء وأحمد
احمد: بصى انا لسه متعرف عليكى فا مش هكسفك
اسراء بضحك: اخويا الكبير ولله
احمد: طيب يختى ايه اللى خلاكى تحبى القعده معنا
اسراء: تغير بصراحه وده غير لمتنا مع بعض شئ فارق جدا فعلا فى حياتنا يعنى حاجه حلوه
وبعد كده لف الازازه تانى جت على عبدالله ومريم
عبدالله: لا لفها تانى انا بخاف من البت دى 😂
مريم: هخوفك منى اكتر لو مسألتش دلوقتى
عبدالله: لا على ايه بصى بقى انتى ليه جديه ذياده عن اللزوم
مريم: دى شخصيتى ماما عودتنى من صغرى على كده حتى فى وسط صحابى بكون انا ام ليهم
عبدالله: اه زى واحد صحبنا
وبص لمحمد
احمد: الواد ده النسخه التانيه من ابويا نفسى فى مره يشوفنى كده ويقولى متزكرش حفظت المرشح اللى بيقولوا كل مره
اسراء: والنبى هى قصدك النسخه التانيه من مريم
محمد بص لمريم وابتسم
وبعد كده احمد لف الازازه جت عليه هو وملك
ملك: خد لفه كمان وتعالى
احمد: عليا النعمه ابدا
ملك: بس ياض
احمد: بصى بقى انتى ليه كنتى بتبصيلى بقرف
ملك: عشان كنت بارد وانا كنت بصراحه مستحقراك 😂
احمد: عارفه احنا لولا فى الكليه وانتى بنت كنتى اعرفك تستحقرى مين كويس
ولف الازازه تانى جت على كريم وندى
كريم بص وابتسم
ندى: الضحكه دى مش مريحانى
كريم: لا متخافيش اصعب فراق فى حياتك كان فراق مين
ندى: ابويا وامى وعينها دمعت عشان افتكرت ماتو ازاى
فى الفلاش باك
كانو راكبين مركبه فى البحر وكانو كلهم مبسوطين بوقتهم وكانت ندى لسه صغيره وفجأة الكل بقى يصرخ المركبه بتغرق وأبو ندى بقى حاضن ندى وامها لحد ما المركبه غرقت وبقو فى الميه وندى كانت مسكه ايد ابوها بكل قوتها وفجها طيار الميه بقى بيبعدهم
ندى: بابا متسبنيش بابا باباااااااا
وهنا ابو ندى مات وامها كمان من الصدمه وكانت ندى مش عارفه تعمل ايه واغم عليها فى الميه لحد ما لقت شاب بيفوقها
ندى بدموع: بابا وماما يا عمو والنبى انزل هتهم اغم عليهم فى الميه عشان خاطرى انزل هاتهم
الشاب: أهدى بس هما طلعو كل الناس اللى كانت فى الميه
ندى: طب هما فين
الشاب ودها لحد المكان اللى الناس فيه ولقت ابوها وامها على الأرض ومغطينهم بميلايات ندى جريت عليهم
ندى بعياط: بابا ماما متسيبونيش انا مليش غيركم وبلاش تسيبونى لوحدى وبقت تصرخ وتهز ابوها بقل قوتها بس طبعا خلاص راح وبعد كده كلمت عيمامها وجم ومشيو فى الدفنه وكل حاجه وندى جالها انهيار عصبى ولا كانت بتاكل ولا بتشرب حتى المدرسه مكنتش بتروح
فى الواقع
كريم: ندى ندى
ندى مسحت دموعها: نعم
كريم: انا اسف
ندى: على ايه يا كريم عادى انا هقوم يا مريم عايزه اكون لوحدى
وبعد كده قامت ومشيت محمد بص لكريم انو يرحلها وفعلا قام عشان يشوفها لقها بتعيط
كريم: انا بجد اسف ولله انى فكرتك بحاجه تزعلك
ندى بعياط: مافيش اسف يا كريم عادى هى كده كده حاجه عمرها ما فارقت بالى مش محتاجه انك تفكرنى
كريم ادها منديل: طب ممكن تهدى بقى ندى: أهدى ازاى أهدى ازاى وهما سبونى فى اكتر وقت كنت محتجاهم فيه أهدى ازاى ومافيش واحد من عيمامى حس على دمه وقال دى بنت اخويا اشيلها بعده أهدى ازاى وانا عشت طوفله زفت أهدى ازاى بس بعد ما جالى انهيار عصبى وفى سنى اللى كنت فيه
ونهارت تماما من العياط وكانت بتشهق بصوت عالى كريم مقدرش يشوفها كده ويسكت خدها فى حضنو وبقى يطبطب عليها وقلبو كان بيتقطع عليها وعلى منظرها ده وهى مسكت فى حضنو جامد زى ما يكون كان بتقول كان فينك من زمان وهو مكنش عايز يطبعها من حضنو غير لما تبطل عياط وفعلا مافيش خمس دقائق وبتلط عياط
كريم: خلاص بقى عشان وربنا قلبى بيتقطع عليكى
ندى: خلاص انا بقيت كويسه
كريم: طب عينى فى عينك كده
وكريم قرب وش ندى منو وبقى باصص فى عينها وسرح فى جمال عينها بقى ناسى كل حاجه
ندى: ها صدقت انى بقيت كويسه ولا لا
كريم بتوهان: يخرب بيت جمال عينك
ندى اتكسفت ونزلت وشها فى الارض
وبعد كده مريم قالت يلا عشان يروحو وطبعا كلهم كانو هيروحو مع بعض الشباب والبنات وهما ماشين وبيعدو الطريق ندى استنت العربيه تقرب
كريم: بتعمل ايه يا ندى
ندى بدون وعى: بابا وماما وحشونى
وظقت ايد كريم ووقفت قدام العربيه والعربيه خبطتها
يتبع