رواية دكاترة مجانين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مريم محمود
رواية دكاترة مجانين |
رواية دكاترة مجانين الفصل الثالث والعشرون
دكاتره مجانين الجزء 23
ومن ضغط التفكير عليها وقعت اغم ليها ومريم شفتها وجريت عليها بسرعه وبقيت الشله وراها واحمد مكنش فاهم حاجه ولا فاهم ايه اللى بيحصل وبعد كده دخلو ملك الاوضه ومريم فوقتها واول ما فاقت فضلت تعيط عياط هستيرى مريم خدتها فى حضنها وفضلت تطبطب عليها
مريم: طب ايه اللى حصل لده كله
ملك: عم ........عمر هرب من السجن وبيقولى انو مش هايسبنى فى حالى الايام الجايه
مريم: مافيش مرواح كليه وانا هبقى اشرحلك كل المحاضرات احمد حاول انو يقف عشان يشوف ملك ملها وفعلا وقف وراحلها
احمد: مالها يا جماعه
محمد: مش عارفين
احمد طبطب عليها: خلاص متعيطيش مش هقولك وجه البرص تانى خلاص
ملك برغم دموعها ضحكت على كلامو
احمد: ايوه كده كده القمر اكتمل
ملك اتكسفت من الكلمه دى ووشها احمر
احمد: ايه ده طلعت بتتكسف مل مين جعفر اللى بيضرب فيا كل يوم ده
ملك: ما انت اللى بتستفزنى
احمد مسك أيدها: عارفه برغم انى مش فاكرك ولا فاكر اى حاجه بينا بس حاسس ان غلاوتك عندى كبيره اوى
ملك بقت بصه فى عينى وسكته ومش بتتكلم
محمد: احم نحن هنا
احمد: ومالو يعنى عااااادى 😂
ملك مسحت دموعها وقدت اليوم مع احمد ضحك وهزار وطبعا كلهم كانو معاهم وبعد كده روحو ومريم متحركتش من جنب ملك وطبعا عمر مش ساكت بعت ناس ترقبها
عند جاسر وياسين
جاسر بعصبيه: مش قلتلك عامل تمثيليه عشان يخرج من السجن وانت مسمعتش كلامى واهو هرب وحلنى عقبال ما نلقى تانى
ياسين: مافيش غير حل واحد
جاسر: يانعم اتفضل احكى
ياسين: البنت اللى كان خطفها انت عارف طبعا انها بنت خالتو هى دى اللى تقدر توصلنا ليه
جاسر: إذا كان احنا اللى ظباط مش عارفين نوصلو حتت بت هى اللى هتعرف
ياسين: هو انت مسمعتش التهديد اللى قالهولها
جاسر باستغراب: تهديد ايه
ياسين: قالها انو مهما حصل مش هيسبها فى حالها ولازم نحط للبنت دى حراصه على قد ما نقدر
جاسر: طب هنوصلها ازاى
ياسين: المعلومات اللى جبتها عنها أنا فى كليه طب هو وصحبتها اللى جت معنا
جاسر: بس اكيد هى مش هتنزل الكليه بعد اللى حصل ده
ياسين: أنا عارف البنت اللى كانت معها متخفش هعرف اوصلها
جاسر: ورينى شطارتك
وتانى يوم فعلا ياسين راح الكليه وجه عشان يدخل الحارس: انت رايح فين
ياسين طلع البطاقه بتعتو: أنا الظابط ياسين عبدالله حسين
الحارس: وانت جى هنا ليه
ياسين بزعيق: انت هتحقق معيا
الحارس: لا طبعا يا باشا اتفضل
وبعد كده ياسين دخل وبقى يدور على مريم لحد ما لاقها فى الكافيه
ياسين: احم لو سامحتى يا انسه
مريم: افندم
ياسين: أنا الظابط ياسين عبدالله حسين واللى قبض على عمر اللى شغال مع عصابه مافيا
مريم: افند تأمرنى بحاجه
ياسين: اه كنت عايز اوصل للبنت اللى كان خطفها
مريم: ايه السبب معلش
ياسين: هو هرب وعايزين نوصلو ومافيش حل غير البنت إللى كان خطفها واكيد طبعا هو مش هيسبها فى حالها ولازم نحطلها حراسه على قد ما نقدر
مريم: تمام اتفضل ده رقامها
ومريم أدت الرقم لياسين
ياسين: تمام لو حبيت اقبلها هشوفها ازاى
مريم: ولله حضرتك تقدر تحدد اى معاد وانا هجبهالك عشان أنا مش بنزلها
ياسين: انتى اختها
مريم: أنا زى اختها فى اى كلام تانى حضرتك عايز تقولو
ياسين: لا شكرا
وبعد كده ياسين مشى ورن على ملك
ملك: الو
ياسين: الو
ملك: مين معيا
ياسين: أنا الظابط ياسين اللى قبض على عمر ابن خالتك
ملك: ايوه يا فندم فى حاجه
ياسين: هو هرب دلوقتى ومافيش وسيله تقدر تعرفنا مكانو غيرك
ملك: ازاى يعنى
ياسين: هو كان خطفك وانا سمعت تهديدو ليكى لما قلك مهما حصل مش هسيبك فى حالك فا لو كلمك ياريت تعرفينى
ملك: هو فعلا كلمنى وهددنى ان أيامى هتكون سوده على ايدو
ياسين: طب انتى لسه معاكى الرقم اللى رن عليكى منو
ملك: اه
ياسين: ابعتهولى على الواتس
وطبعا ملك عملت اللى ياسين قال عليه وبعد كده قفل معها وراح لجاسر
ياسين: مش قلتلك أنها هى اللى هتوصلنا ليه
جاسر: ليه فى ايه
ياسين حكه لجاسر اللى حصل
ياسين: واهو الرقم معيا وانا بعتلها حراسه خصه بيها هى لو نزلت ينزلو معها وكده يعنى
جاسر: تمام وانت ابحث عن مكان الرقم ده
ياسين: تمام
عند مريم
محمد: مين اللى كنتى وقفه مع ده
مريم حكت لمحمد اللى حصل
مريم: واديتو الرقم وخلاص
محمد: اه تمام
مريم: مالك
محمد: مافيش تعبان شويه أنا همشى
مريم مش من النوع اللى بتتمسك بحد ومحمد كام منتظر منها أنها تتمسك بيه ومتخلهوش يمشى بس ده مع الاسف محصلش وفعلا مشى
مريم فى نفسها: ده مالو ده
وبعد كده قامت هى كمان عشان تروح هى لوحدها لأن عنود مع مالك واسراء مع عبدالله وكريم مع ندى
فا طبعا روحت لوحدها ولما روحت لقت الحراسه وقفه على باب السكن
مريم: انتو مين
واحد منهم: الباشا ياسين بعتنا عشان نحرس ملك
مريم: وعرفتو المكان منين
الشخص: ملك هى اللى قالت العنوان لياسين باشا
مريم: تمام
وبعد كده دخلت وملك كانت نايمه
مريم: اصحى يا وش المصايب
ملك: عايزه ايه يا بومه
مريم: قومى بقيتى مهمه فى البلد يابت
ملك: اه قصدك على الحراسه البتاع الظابط ده هو اللى بعتهم لا بس ايه موز اللوز
مريم ضربتها: والنبى لا هقول لاحمد
ملك: قوليلو يختى هو فاكر حاجه
وهنا فى رقم تانى رن على ملك
ملك: الو
عمر: انتى فكرك الحراسه اللى انتى حطها دى هتحميكى منى ولا حتى لما تدى رقمى الحكومه هيعرفو يوصالولى بس خالى فى علمك يا ملك كلمه كمان منك للحكومه مش هسمى عليكى
يتبع