رواية دكاترة مجانين الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مريم محمود
رواية دكاترة مجانين |
رواية دكاترة مجانين الفصل الخامس والعشرون
دكاتره مجانين الجزء 25
عمر بندم: هقتلها
مختار ابتسم بشر: ايوه هو ده عمر اللى انا عايزو
عمر كان زعلان ومش عارف يعمل ايه ولو قرر فى يوم انو يسبهم هما مش هيسبو فى حالو ولا هيسكتو غير لما يموتو دماغ عمر بقت عماله تودى وتجيب من كتر التفكير مش عارف يعمل ايه بقى رايح جاي فى الاوضه مهمه كان دى برضو حبو الاول والاخر وعمرو ما هيفكر يأذيها
عمر بندم: ايه اللى انا عملتو فى نفسى ده
وبعد كده قعد على الكرسى ومسك دماغو
عند ملك فى المستشفى
ملك: أنا مروحه
احمد بلهفه: هتجى تانى
ملك: اكيد طبعا ده أنت الغالى
احمد ابتسم: ماشى يا قلب الغالى
ملك: بااااى
وبعد كده مشيت واحمد كان عامل زى طفل ومش عايز مامتو تمشى وتسيبو بقى زعلان جدا انها مشيا بس رجع قال إنها هتجى تانى
وهى بقى قعد مع حالو وبيحاول يفتكر اى حاجه من اللى حصلتلو فى حياتو لحد ما افتكر اول مره شاف فيها ملك
بقى عامل زى شريت ذكريات بيفوت قدام عينه وبيفتكر مع الوقت وقد ايه كانو ناقر ونقير وكان بيضحك وهو بيفتكر وهنا محمد دخل
محمد: ينهار اسود يعنى فقدت الذكره وكمان اتجننت بتضحك على ايه
احمد: أهدى ده أنت اللى مجنون مافيش بس افتكرت اول مره شفت فيها ملك هو احنا كنا بنتخانق كتير
محمد: يااااااه فكرتنى بالذى مضى ده انت وهى يا اخى من اول يوم شفتو بعد فيه وانتو نازلين خناق تقلش أعداء
احمد كل ماده بيفتكر اكتر
محمد: المهم عامل ايه يسطا
احمد: اهو الحمدلله
محمد: مالك كده
احمد: مش عارف ولله من ساعت ما ملك مشيت وانا كده ومش عارف ايه السبب وهو ممكن تقولى علقتى أنا وملك كانت ايه قبل ما أفقد الذاكره
محمد: انت حبتها ورحت قلتلها ومش عارف بقى هى ردت عليك وارتبطو ولا ايه
احمد: كنت حاسس انها غاليه عندى اوى تخل لما شفتها وهى بتعيط حسيت ان قلبى بيتقطع وفرحت اوى لما ضحكت
محمد: ربنا يخليكو لبعض يسطا
احمد: يارب
عند ملك
كانت فى الطريق للسكن وطبعا كان معها الحراسه وفجأة نزل ضرب نار على العربيه اللى فيها ملك ومريم والاتنين بقو يسرخو وطبعا الحراس طلعو السلاح وبقو يضرب في اللى بيضرب عليهم بس مع الاسف ولا رصاصه كانت بتجى فيه وملك كانت سيبه الفون فى البيت ومع الأسف كل الحراس اتصابو وفى اللى مات وفى شخص ركب العربيه اللى فيها ملك ومريم ملك وحاطط قناع ملك لسه هتتكلم رشلها مخدر هى ومريم وطبعا انتو كده عرفتو مين
وبعد كده راح مكان مهجور غير اللى خدها فيه قبل كده هى ومريم ودخل بيهم زى فيلا صغيره وحط الاتنين فى اوضه وحده وربطهم واستنى شويه عقبال ما فاقو هما الاتنين
وهو كان قعد قدامهم مريم بدروخه: انت أنت مين
عمر شال القناع
مريم: انت عايز ايه من ملك
ملك بعصبيه: ياعم انت مالك بيا ما تسيبنى فى حالى
عمر: أنا مش عارف انا بحبك ولا بكرهك ولا أنا ايه بالظبط دلوقتى كبير العصابه عايزنى اقتلك
ملك: وانت جايبنى هنا عشان تقطلنى صح اتفضل أنا قدامك اهو
عمر: أنا فى مليون فكره فى دماغى أنا بسببك عايز اسيب العصابه بس لو سبتها هما مش هيسبونى فى حالى ومش هيرتاحو غير لما يموتونى
ملك: وانت ناوى تعمل ايه
عمر بص لمريم نظره شر: الكبير ميعرفش ملامحك ولا يعرف شكلك
ملك: وانت مالك بتبص لمريم كده ليه
عمر: عشان هقتلها بدالك وهدى الجثه الكبير على أنها انتى
مريم وملك بصدمه: ايه 😳
يتبع
جارى كتابة باقى فصول الرواية اترك تعليق أو عاود زيارتنا