رواية منقذى الفصل الرابع 4 بقلم نانسى محمد
رواية منقذى |
رواية منقذى الفصل الرابع
منقذى
البارت الرابع
عند نور رأت رجل ملثم يمسك سلاح ويبحث فى حقيبتها وفى الغرفه على شيئ لتقوم نور بخفه وبيدها صاعق الكهرباء الذى كانت تضعه تحت مخدتها وبسرعه تصعق هذا الملثم ليقع بالأرض لتفتح الانوار وتاخذ منه سلاحه وتقف بشموخ وكانها ليست بفتاه ابدا بهدوء مريب:هتقولى مين إلى بعتك ولا المسدس الجميل دة يخلص على جسمك الحلو دة
الرجل :مافيش حد باعتني
نور:بجد يعنى انت كنت جاي تقلب رزقك مش كدة بس يا حرام حظك وقعك مع واحدة مبترحمش بص انا من طبعى مبسالش السؤال مرتين بس مش مهم اسأل تانى مين إلى بعتك
الرجل بخوف منها ف انه اقسم ان كان يقف أمام رجل لم يكون بتلك هيبه هذه الفتاه:ق ققولت محدش بعتنى
نور:اممممم وجهه نظر تحترم برضو وباخر حديثها أطلقت رصاصه بجانبه
نور :دى كانت تهويش بس اقسم بعزة وجلاله الله المرة الجايه هتكون فيك انطق مين إلى بعتك
الرجل بخوف حقيقي:صدقينى لو نطقت مش هعيش بعدها
نور :ماهو انت برضو لو منطقتش مش هتعيش ومش هدخل فيك ساعة واحد القسم حتى ف يلا يا عسل انطق
ليقاطعهم طرقات الباب
نور بهدوء :انت فى حد معاك
الرجل :لا معيش حد انا جيت لوحدى
نور :تمام هشوف مين بقا بس متفكرش تقوم عشان هتلاقى حركتك مشلوله
لتذهب وترى من بالخارج لتفتح الباب وترى هذا الزين ومعه مدير الفندق وبعض الأمن
المدير :انسه نور استاذ زين بيقول انه سمع صوت رصاص من غرفه حضرتك وكمان فى شهاد تانين بياكده كلامه
نور ببرود وهى تفتح الباب لاخره:فعلا صوت الرصاص كان من عندى كان فى حد دخل اوضتى وحاول يسرقني
ليلمح زين المسدس بيدها ورجل مرمى بالأرض
المدير وهو يقول للامن :اطلبه البوليس دلوقتى
نور :بس قبل ميتحرك لازم يقول مين إلى بعته
زين وهو ينظر لها بهدوء: اكيد هينطق بس سبينى معاه
نور :لا دة بتاعى انا مش شغلك يا استاذ زين
لتتجه للرجل ادامك دقيقة تقولى فيها مين إلى بعتك لو عدت من غير ما تقول مسدسك الحلو إلى كنت داخلى بيه دة هخلصه فى دماغك ها يلا الدقيقة بتعتدى
الرجل:صدقينى مش هقدر
نور:فاضل ٣٠ ثانيه
الرجل :هو مش عايزك انتى هو عايزه الورق إلى معاكى
نور:هو مين
الرجل :مش هقدر
نور :تمام الدقيقة خلصت ومقولتش هو يبقا مين لترفع المسدس امام راسه لاتحرك زين بسرعه وينزل سلاحها
زين:نور دة مش حل كدة مش هتعرفى مين إلى وراه
نور:انا عطيته دقيقة ومنطقش يبقا لازم انقذ كلمتى لترفع السلاح أمام راسه مرة آخره
الرجل برعب خلاص هقول هقول
نور :أنجز
الرجل بس اضمنيلى حياتى
زين :اضمنلك حياتك بس انطق
الرجل :أسر جمال الدين هو إلى بعتنى ليكى كان عايز ورق الصفقه إلى هتم هنا
نور :أسر جمال الدين حلو اوى الكلام دة
زين باستغراب:واسر جمال ماله بيكى
نور:هو ايه الى ماله بيا اسر دة يبقا منافس الشركه الى شغاله فيها وورق الصفقة هو عايزه عشان يدمرنا
زين:انتى شغاله فى شركه ايه
نور:هو تحقيق انت مالك
زين:نور مش وقتك انتى شغاله فى شركه ايه
نور:شركه M&Z ليه بتسأل
زين:انتى نور إلى ماجد بعتك للصفقة الى هتم
نور : ايوا بس تعرف مستر ماجد منين
زين:انا زين احمد الهلالى الشريك التانى لشركه M&Z
نور :قول والمصحف
زين برفع حاجب:نعم
نور بتبلع ريقها بتوتر :يعنى انت مستر زين الى كنت هقابله بكره
زين :ايوة انا
نور بصوت منخفض:يا واااجعه مربربه يانور دة باينه هيبجا مرار طافح
زين :بتقولى ايه
نور بإبتسمه بلهاء :انا لا خالص مبقولش
ليكتم زين ضحكته ويوجهه كلامه للظابط الذى اتى منذ دقائق :حضرت الظابط ياريت تحل الموضوع من غير ما انا اتدخل
الظابط :اكيد طبعا يا زين باشا مدير الفندق حكالى الى حصل وإنشالله مفايش حاجة زى دى هتحصل تانى
زين ببرود :ياريت دة الى يحصل عشان المرة الجايه مش هستنى حد يتدخل
الظابط :اكيد طبعا بعد اذن حضرتك
ليلتفت لنور هنحتاج حضرتك عشان ناخد اقوالك
نور:تمام ادونى خمس دقايق اغير هدومى
الظابط بنظرة إعجاب لنور لمحها زين فقط :اه طبعا اتفضلي
ليخرج الجميع ويتبقى زين فقط نور :اتفضل اطلع انت كمان
زين:مش هينفع اسيبك
نور:نعم
زين :مش هينفع اسيبك تروحى القسم لوحدك
نور :ليه حد قالك ان انا عيله صغيرة
زين :متنسيش ان انا صاحب الشركه ومينفغش اسيبك فى حاجة زى كدة خصوصا انك اتعرضى للحظر عشان الشغل
نور :طب اتفضل عشان اغير
زين :تمام هستناكى تحت
بعد وقت قصير كانت نور تتجهه للخارج لتسمع صوت زين :نور نور
لتلتفت اليه :نعم
زين :يلا اركبى
نور :اركب فين انا معايا عربيتى
زين:نور اسمعى الكلام ولو لمرة واحدة بس اتفضلي اركبى وكمان انتى متعرفيش حاجة هنا
نور :لا يمكن اركب مع واحد زيك
زين بغضب:نعم واحد زيي
نور بغضب هى الأخرى:ايوة واحد زيك بتاع بنات وكان لسه من ساعة كان معاه بنت فى الاوضه عايزنى اركب معاه العربيه لوحدنا ازاى بقا
زين وهى يقترب منها بخبث :وانتى خايفه ليه كدة انك تركبى معايا
نور وهى تبعده عنها :وانا اخاف منك ليه انشاء الله حد قالك ان من البنات إلى تبصلها بصتين ولا تضحك عليها بكلمتين تبقا خاتم فى صباعك فوق يامستر زين مش انت ولا الف زيك يفكر انه يهز شعره واحدة منى
زين :طب طالما انتى جامدة اوى كدة اركبى معايا خلينا نخلص
نور :طيب يلا
بعد قليل ى سيارة زين كان يحاول للمرة الالف للاتصال بماجد:الو يا ماجد
ماجد : ايه يا زين فى ايه الزن دة
زين:فى ان فى نصيبه وانت ولا على بالك حاجة
ماجد :نصيبه ايه
زين :البنت إلى انت بعتها أسر جمال بعتلها حد عشان يسرق ورق الصفقه منها
ماجد : انت بتقول ايه يا زين انت متأكد
زين بغضب: فى ايه يا ماجد انا ههزر معاك فى حاجة زى دى ليه يعنى احنا دلوقتي رايحين القسم عشان يخده اقولها
ماجد بستغراب :هى نور معاك
زين :ايوة معايا
ماجد :طب هاتها
زين:ماجد عايز يكلمك
نور:ايوة مستر ماجد
ماجد :انتى كويسه يا نور
نور :ايوة يا مستر ماجد انا كويسه متخافش الورق فى امان محدش يعرف ياخد منه ورقه واحدة
ماجد بابتسامه:كنت صح لما اخترتك للصفقة دى
نور بابتسامه :إنشالله افضل عند ثقة حضرتك فيا
ماجد:متخافيش زين معاكى هيحل كل حاجة
نور وهى تنظر إلى زين :حتى لو محدش معايا مش هخاف
ماجد :ماشى يا ست الجامدة لو احتجتى حاجة قولى لزين هو مكانى
نور :حاضر مع السلامه
بعد فترة فى القسم اخذ أقوال نور الظابط : انسه نور
نور :ايوة
الظابط :ممكن اتكلم مع حضرتك على انفراد
لينظر لهم زين بجمود:اتفضل عايز ايه
الظابط :كنت عايز الانسه فى موضوع شخصى
زين:هستناكى فى العربيه
نور:خير يا فندم
الظابط :انسه نور انا كنت معجب بيكى وكنت عايز يعنى رقمك نتعرف واتقدم لأهلك
نور :اولا انا مش من هنا انا من محافظه تانية
ثانيا حضرتك لحقت تعجب بيا فين وامتى وانت لسه شايفني من نص ساعة
ثالثا انا اسفة بس انا مبفكرش فى الارتباط
الظابط بحرج:احم تمام انا اسف جدا لازعاجك
نور :ولا يهمك ربنا إنشالله هيبعتلك إلى تستحقك بعد اذنك
كل هذا وكان زين يسمع حديثهم فهو لم يقدر لتركها معه وقف من بعيد ليتابع حديثهم وعندما سمع نور تستعد للرحيل اتجهه لسيارته ولكنه لم يسمع شيئ
زين :بكرة لازم ورق الثقفه يتسلم للشركه
نور:مينفعش فى لسة ورق متراجعش وبعدين انت خايف كدة ليه اديك شوفت الورق فى امان محدش يقدر يخده
زين :انا مش عايز وجع دماغ تانى كفايه إلى حصل النهاردة
نور :واظن انك شوفت ان محدش قدر ياخد حاجة منى
زين:انتى ليه عنيدة كدة على فكرة انا كلمتى زى كلمه ماجد ولاحظى انك بتجدلى مع صاحب شغلك
نور:ولاحظ برضو ان إلى ادامك مش عيله صغيرة انا عارفه انا بعمل ايه كويس اوى مش هتيجى تعرفنى شغلى
زين:تمام بس والله يا نور والله لو ورقه بس ضاعت منك هتشوفى جحيم
نور بنظرة تحدي :وانا لما بتحط فى حاجة بكون قدها وزيادة ياريت انت بس تجمد قلبك شويه لانه طري اوى
لتفرمل السياره فجأه
نور:انت غبى كنت هتخبط
زين بغضب :مش عايز اسمع صوتك نهائى لغاية ما نوصل الفندق وكلامك دة انا هعرف احسبك عليه ازاى
ليكمل قيادة ولاكانه لم يفعل شيء
بعد وقت كان كل منهم فى غرفته ف نور كانت تفكر فى كلامها لزين والورق الذى معها فهو حقا مهم جدا كانت تفكر كثيرا حتى غلبها النعاس وغرقت فى احلهما
اما عند زين فهو كان مرهق لدرجه كبيرة ف دقائق دخوله الغرفه كان غارق فى النوم
فى الساعة السادسة صباحا عند نور فكانت تعرق وكانها تجرى منذ ساعات ف كانت فى المشفى وكثير من الأطباء يركضون هنا وهناك
نور بصريخ :حد يطمنى ايه إلى بيحصل هنا لترى زين واقف امامها
لتقول وهى تحضنه وببكاء:زين هما مش بيرده عليا ليه زين انا خايفه اوى
زين وهى يدخلها بحضنه:متخافيش طول ما انا جنبك
لياتى الطبيب نور بلهفه :دكتور طمنى
الطبيب باسف :البقاء لله
نور بإنهيار:لاااااااااا
لتقوم بفزع وتتنفس بسرعة وكانها كانت على وشك الموت لتتجهه للشرفه وهى تحاول ان تجمع اعصبها
زين :انتى لسه منمتيش
نور بارهاق:لسه صاحيه من النوم
زين :انتى باين عليكى منمتيش كويس اصلا
نور بتعب :فعلا مش قادرة انام مش عارفه اعمل ايه
زين:نور انتى فيكى حاجة مالك
نور:ولا حاجة بعد اذنك
زين بسرعه :استنى بس نور انا مش وحش شبه ما انتى فكرة كدة
نور:ايوة طبعا واضح
زين بحزن:نور كل واحد بيكون عنده هموم بيحاول يهرب منها بطريقه معينه
نور بعصبيه :وهمومك بتهرب منها تجيب بنات اوضتك
زين بحزن: بعد ما دخلت الاوضه مشتها على طول انا فوقت لآخر لحظه وانتى سبب ان افوق
نور بإستغراب:بسببى انا
زين:.......
رواية منقذى الفصل الخامس من هنا