رواية منقذى الفصل الخامس 5 بقلم نانسى محمد
 |
| رواية منقذى |
رواية منقذى الفصل الخامس
منقذى
الفصل الخامس
زين:احم اقصد يعنى ان سمعتك وانتى بتتكلمى فى الفون ونظرتك ليا ورتنى الناس بتشوفنى ازاى وكمان انا عندى اخت بنت فكرت فيها وعرفت ان إلى كنت هعمله اكبر غلط وكمان فكرتينى بحد
نور بهدوء حزين:مستر زين صدقنى انت ربنا بيحبك عشان مكملتش فى الطريق دة آخرته وحشه صدقنى وكمان عشان على الاقل ربنا يبعتلك واحدة تخاف فيك ربنا ومتبقاش خايفه من ماضيك وتكون مش حاسه معاك بأمان البنت لما بتحب حد بتخليه ليها كل ناسها الحبيب والأخ والأب والصاحب والابن والسند وعوضها فى الدنيا متخيل انها بتديك كل دة مجرد ما حبتك مابالك بقا لما تحسسها انت انك فعلا كل ناسها وسندها هتكون معاك ازاى
زين:معاكى حق رغم ان سنك صغير بس فاهمه إلى حواليكى
نور بتذمر:انا مش صغيرة انا عندى ٢٥ سنه وكمان كل يوم بيعدى بكون اتعلمت درس جديد يعنى كنت تشوفني كدة من حوالى ٤ سنين مكنتش كدة خالص لتنهى حديثها بابتسامه حزينه ليلاحظها زين :انا ملاحظ دايما ان عيونك فيها حزن ومش بتطلعى لحد حتى وانتى كنتى بتتكلمى فى الفون كانت نبرة صوتك كلها زعل
نور :مافيش حد مفيش جواه زعل بس كل واحد زعله مختلف يعنى مثلا انت كنت بتقول ان جواك هموم حاولت تطلعها بطريقه غلط يعنى مثلا كنت ممكن تحكى لحد بثق فيه حد يقدر يحللك الهموم دى
زين :زيك مثلا
نور:زيى ازاى حضرتك متعرفنيش اصلا غير امبارح
زين:ماجد كان دايما بيشكرلى فيكى وانك بنت بميت راجل ويعتمد عليكى معنى كدة انه شاف منك تصرفات تدل على كدة صح ولا لأ
نور :صح بس انا يعنى معملتش حاجة غير إلى اقدر عليه
زين:لما بنت زيك تتعرض لخطر زى دة وتقف ادامه بطريقه ان لو كان راجل مكانك مكنش هيتصرف زيك بالعكس انتى بقا وقفتى ادامه وانتى مستعدة انك تموتي عشان بس توصلي لمعلومه
نور:لان ببساطه انا اتحطيت فى مسؤوليه مينفعش ان مكنش قدها
زين:بس افرضى ان إلى ابعتلك دة متدرب بمستوى عالى كنتى هتعملى ايه كنتى هتخطرى بحياتك
نور:اولا انا مش جايه هنا وانا عارفه ان هتعرض لحاجة زى كدة وكمان انا كمان متدربه تدريب مستوى عالى لتكمل بمشاغبه وغمزة وكمان انت مش مشغل اي حد واديك شوفت بعينك
زين بضحك:لا من ناحيه ان شوفت ف شوفت عبده موته ايه الشبحنه دى
نور:اي خدمه عشان متقولش بس ان صغيرة تانى
زين بحزن:تعرفى ان فيكى شبه كبير من اختى
نور :بجد
زين:شبه الشقيه كانت شبه ملامحك وطريقة كلامك
نور:ايه هى بقت هادية ولا ايه
زين بحزن:الله يرحمها
نور بحزن:الله يرحمها انا اسفه والله ما كنت اعرف
زين:ولا يهمك وبعدين انتى التشابه إلى بينك وبينها لما بصتيلى كأنها هى إلى بصتلى
نوربكسوف :طب ليه كنت عايز تعمل كدة يعنى قصدى انت فاهمنى
زين بضحك:خلاص خلاص كفايه كسوف انتى بقيتى فراوله ليكمل بحزن :امبارح كان عيد ميلادها كنت عايز اكون لوحدى
نور :طب اهلك ما هما اكيد لوحدهم دلوقتى
زين :لا ماهى ماما معاها اختى التانيه توئم الى ماتت واخويا وكمان انا على طول مسافر برة بدير فرع الشركه إلى برة مصر
نور:الله هما كانو تؤم
زين :ايوة بس طبعهم مختلفه خالص
نور:طبيعى جدا ان التووم يكونو مختلفين بس يا مستر زين انت لازم تهتم بأهلك لأنهم عايزينك وسطهم
زين :انا بنزل كل فترة كدة مصر اقعد شويه وبرجع تانى
نور:الاهل عايزن عيالهم دايما وسطهم اذا كان انا جيت هنا اسبوع بس ماما هتجنن عشان مش معاها واخواتي زعلانين اوى الاهل اهل مهما بعت هيفضله اهلك
زين:انا عاىف طبعا ب غصب عنى يا نور فريدة كانت بنتى مش اختى
نور:كانت هتكمل كام
زين بحزن :٢٢ سنه
نور : انت الكبير
زين :ايوا
نور:ارجع لاهلك يا مستر زين اخواتك محتاجيلنك
زين:نور هو ينفع اسالك سؤال
نور:اتقضل
زين :انتى ليه من ساعه معرفتى ان اكون صاحب شغلك بقبتى تحترمينى اوى كدة وتقوليلى مستر زين مع انك كنتى بتهزقينى امبارح
نور بضحك :لا مهو بعد الى عملته بصراحه لازم احترمك شويه
زين بمرح:مقولتش لا بس بلاش مستر زين دى خليها زين حاف
نور:اذا كان كدة اوك يازين بس ممكن بس تديني ثوانى ورجعالك
زين :اتفضلي
بعد حوالى ربع ساعة تدخل نور وبيدها كعكه وعليها شموع رقم ٢٢
زين بإستغراب:ايه دة
نور بابتسامه:بما انك محتفلتش بعيد ميلادها هنحتفل سوى وهنوزع الكيك على الناس الغلبانه إلى فى الشارع رحمه ونور عليها
زين بتاثر:نور انتى انتى عملتى كل دة عشان
لتقاطعه نور بمرح :لا بقولك ايه انا فرفوشه ومبحبش النكد فك كدة وخلينا نقول هووف
زين بابتسامه جذابه:انتى بنى ادمه جميله اوى يا نور
نور بتوتر خفى :لا انا كدة هتغر يا استاذ زين ومنصحكش ان اتغر
زين بضحك:ايوة شوفته امبارح
نور بضحك:لا دة كان حاجة بسيطه كدة يلا بقا نطفى الشمعه لتبدا نور بغناء اغانى عيد الميلاد
بعد انتهاء الأغانى نور بطفوله :يلا انا هطفى شمعه وانت شمعه
زين بمرح :لا طفيهم انتى
نور :والله ما يحصل ل نهف احنا الاتنين يلا
لينحنو التدفئة الشمع زين وهو ينظر فى عيون نور :نور بجد انتى بنى ادمه صافيه من جواكى اوى
نور بكسوف وتوتر:طيب يلا عشان ننزل نوزع التورته على الناس
زين:دلوقتى بدرى كدة
نور :اه يلا بس هدخل البس واهسبقك على تحت اخلى حد يقطعها ويغلفها
زين:تمام خمس دقايق مش هتاخر
بعد فترة كانت نور وزين يوزعون الكعك على الفقراء وتجعلهم يدعون لفريدة
زين بتعب:خلاص كدة
نور بتعب :اه خلاص كدة يلا نروح انام ساعه ولا حاجة
زين:حاضر
فى الفندق كانت نور وزين يدخلون سويا لينادى عليها موظف الاستقبال:نور انسه نور
نور بإبتسامه:ازيك يا جاسر صباح الخير
جاسر :صباح النور كان فى ناس مستنياكى
نوربإستغراب :ناس مين
جاسر :إلى هناك دول
نور:تمام شكرا يا جاسر
زين :ايه يا نور انتى اتصحبتى كمان على الراجل
نور:فيها ايه
زين:مافيهاش بس دة بيقولك نور عادى من غير لقب
نور:انا إلى قولتله يناديني بأسمى عادى وبعدين هو محترم وبيتعامل بحدود مافيش حاجة غلط
زين بغموض :تمام إلى تشوفيه
نور:هتطلع تنام
زين :لا هاجى معاكى اشوف مين ل يكون أسر بعتلك حد تانى
نور بغرور :كل إلى شوفته ولسه بتخاف
زين :طب يلا ياختى ادامى
لتذهب نور امامه لترى من ينتظرها وفجأه سمع صوتها يعلى بصريخ:عااااااااااا
رواية منقذى الفصل السادس من هنا
