📁

رواية صعيدى ولكن قاسى الفصل السادس 6 بقلم سجدة محمد

 رواية صعيدى ولكن قاسى الفصل السادس 6 بقلم سجدة محمد

رواية صعيدى ولكن قاسى الفصل السادس 6 بقلم سجدة محمد
رواية صعيدى ولكن قاسى

رواية صعيدى ولكن قاسى الفصل السادس 6

صعيدي ولكن قاسي. ♥️

وصلوا جميعا الي الصعيد نزلت غزل و هي شارده بين ذكرياتها فاقت من شرودها علي يد غاده و هي تمسك يدها بحنان و هي تقول " انا معاكي ي قلبي 

نظرة لها غزل بأبتسمه حزينه

صالح " اهلا اهلا البلد نورت 

دلفوا الجميع الي الداخل تحت نظرات الحقد من حبيبه و فاطمه 

جلسوا الجميع في المندره 

صالح " بكره الفرح 

غزل " بكرة ازاي يعني 

محمد " مش وقته الجديد دا ي خوي و انتي ي بت خوي اطلعي ارتاحي دلوق و بعدين نتحدد

محمد و هو ينده علي سعديه الخدامه " ي سعديه انتي ي بت 

جائت سعديه " ايوا 

محمد " خدي الضيوف خليهم يطلعوا يستريحوا 

غاده " همشي انا و هجيلك الصبح ي لولي اوكي 

محمد " كيف عاد هتروحي فين 

غاده " انا حاجزه في فندق 

محمد " لا ي ام العروسه 

افضلي جنب بتك كيف تنزلي في فنادق البيت بيتك 

غاده بعتراض " معلش ي 

قاطعها محمد " خلاص ي غاده اقعدي جار 

بتك هم يومين 

نظرة غاده ل صالح بتردد ثم وافقت 

و طلعوا جميعا و استقروا 

كان يجلس جهير و هو ينظر الي المشاريع التي امامه 

خالد صديق جهير" المشروع دا هايل ممتاز اوي دا 

جهير " وريني كدا 

فعلا حلو بس في شويه تعديلات 

خالد " لازم تتطلع غلطات انت ما المشروع حلو اهو 

جهير " المشروع حلو بس صاحبة المشروع مجنونه و انا مش ناقص جنان في الشركه 

خالد " احنا مالنا ومال جنانها احنا عاوزين الموهبه كفايه 

صباح يوم جديد نزلوا جميعا الي تحت 

سيلا و هي تتكلم بصوت منخفض جنب أذن غزل " هما بيبصولك كدا ليه 

غزل " معرفش المفروض ان حبيبه دي اختي اصلا 

دلف ادم و هو يقول " بنت البندر شرفت 

نظره له غزل " ازيك ي ادم 

ادم ببرود " والله لغايه امبارح كنت كويس 

دلف محمد و زين وجلسوا 

محمد " ازيك ي غزل 

غزل " كويسه ي عمي 

محمد " دلوقتي انا محددين الفرح و عزمنا الناس علي اساس ان الفرح انهارده و مينفعش نيجي دلوق و نقول ان الفرح اتأجل 

غزل " انا موافقه معنديش مانع 

غاده بعتراض " ازاي مش في حنه الاول 

محمد " والله احنا كنا هتعملوا أكده بس هي الي امتحناتها اتأخرت 

غزل " خلاص ي ماما عادي مش هتفرق 

ادم " اصلا من ميته و البنات عندينا ليهم رأي انتي توافقي غصب عنك 

غاده " ليه انشاء الله كنت فاكرها جموسه من الي بتربيهم عنك عشان تعمل الي انا عاوزه من غير ما تقول رأئيها 

غزل " يلا ي غاده عشان اجهز لسه اليوم طويل 

زين " آدم ميقصدش اكيد و الكوافيره هتجيلك فوق ي غزل 

وتين في نفسها " كوافيرة عايش من ايام الجاهليه دا اسمها ميكاب ارتيست 

سحبتها يقين خلفها " اسكتي هتفضحينا 

عند فاطمه و حبيبه 

فاطمه " هنعمل اي ي حبيبه هيتجوزها انهارده 

حبيبه " اهدي علي حيلك لسه هنلعب معاها بس مش دلوقتي 

فاطمه " امال امتي لما يتجوزها 

حبيبه " ما يتجوزها عادي شويه و يطلقها و بعدين ي هبله لما يتجوزها و يطلقها علي طول سمعتها هتبقي في الأرض و محدش هيتجوزها ولا يعبرها و تغور من اهناه عاد 

خبطت شهد علي غرفه الفتيات 

غزل " ادخل 

دلفت شهد وعلي ثغرها ابتسامه رقيقه " ازيكم 

سيلا " تعالي ي قمر 

شهد " جيت اشوفكم لو محتاجين حاجه او مساعده 

غاده " تعالي ي شوشو اقعدي معانا 

غزل " شهد تبقي بنت عمي ي بنات 

وتين " باين عليها قمر مش شبه الحرابيه التانيه 

خبتطها يقين في يدها " وتين متقصدش. 

شهد " ولا يهمك عادي 

ليلا بعد ما انتهوا جميعا 

كانت غزل و من حوليها الجميع و هو يرقصون و هي تنظر لهم بحزن 

ذهبت لها سيلا و أمسكت " اهدي ي غزل باين اوي انك متوتره 

غزل " مخنوقه كائن في صخره كبيره اوي علي قلبي كائن العالم كله فوق قلبي 

سيلا " هتعدي والله فتره بس و هتعديها. 

في الخارج كانوا يجلسون الراجل بعد ما تم كتب الكتاب و تلقوا المباركات و يرقصون و حولهم الخيل و الأغاني 

محمد " مش كافيه أكده عاد و قوم يلا خد عروستك

انتهت الليله وأخذ زين غزل و اتجه الي غرفته 

دلفت غزل بتوتر شديد جلست علي الفراش و بجانبها زين و امسك يدها بحنان " ايدك متلجه 

غزل " لا انا كويسه هخش اخد شاور بس 

زين " تمام 

دلفت غزل و بدلت ملابسها و بعد دقائق خرجت 

كان زين بدل ملابسه 

غزل " انا هنام 

زين " تنامي 

عزل " اه 

زين في نفسه " شكلها هبله انتي 

غزل " هي اي الدوشه الي برا دي 

زين " عادات وتقاليد البلد مستنين 

غزل " مستنين اي 

زين " يشوفوا شر*ف العروسه 

اقترب منها زين 

غزل بنبرة مهزوزه " متقربش


بقلم . Sagda Mohmed

رواية صعيدى ولكن قاسى الفصل السابع 7 من هنا

لمتابعة الرواية تابعونا على التليجرام من هنا



Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات