📁

رواية صعيدى ولكن قاسى الفصل السابع 7 بقلم سجدة محمد

 رواية صعيدى ولكن قاسى الفصل السابع 7 بقلم سجدة محمد

رواية صعيدى ولكن قاسى الفصل السابع 7 بقلم سجدة محمد
رواية صعيدى ولكن قاسى

رواية صعيدى ولكن قاسى الفصل السابع 7

صعيدي ولكن قاسي. ♥️

زين " يشوفوا شر*ف العروسه 

اقترب منها زين 

غزل بنبرة مهزوزه " متقربش

رائه زين توترها و خوفها 

ثم أردف بنبره حنونه " اهدي ي غزل انتي خايفه مني 

كانت غزل ترتعش بشده و هي تبكي و تعلو شهقتيها 

اقترب منها غزل و احتضنها و هو يحاول تهديئتها " خلاص اهدي متخفيش 

سمع زين خبط علي الباب ادم و هو يقول " اي ي عريس هنتستنوا كتير 

نامت غزل بحضن زين بعد بكاء طويل 

قام زين و اتجه الي ترابيزه الطعام و اخذ السكين و جرح يده و امسك منديل ومسح يده بها 

ثم فتح الباب و اعطه ل ادم 

جلس زين و هو ينظر الي غزل النائمه " ي تري حكايتك اي عاد 

صباح يوم جديد 

صحيت غزل علي صوت الباب 

فتح زين الباب و اخد الفطار من سعديه " صباحيه مباركه ي عريس 

زين " الله يبارك فيكي ي سعديه 

دلف زين و حط صنيه الاكل 

زين " صباح الخير. 

غزل " صباح النور 

زين بأبتسمه " بقيتي احسن دلوقتي 

غزل بنبرة مهزوزه " اه الحمد لله 

زين " طيب تعالي نفطر سوا 

غزل " هدخل اخد دش الاول 

في غرفه فاطمه 

فاطمه " هنعمل اي ي حبيبه 

حبيبه " بصي انا عارفه ان هي بتخاف من القطط اوي 

فاطمه " وانا مالي و مال خوفها اااااه انتي قصدك يعني 

حبيبه " اه خلينا نشوف هتجيب معاها نتيجه ولا لا 


خرجت غزل من المرحاض و جلست 

زين " يلا ي غزل 

كان زين يأكل و هو ينظر الي غزل التي في الطعام 

زين " مالك 

غزل " مفيش انا ماليش نفس بس 

زين " عاوزه تكلي حاجه معاينه طيب اجبهالك 

غزل " لا شكرا 


كانت تتحدث سيلا في الهاتف بعصبيه شديده في الخارج 

و هي تنظر اللي الشخص الذي ينظر لها ولم يرفع عينه من عليها 

أغلقت الهاتف 

و اتجهت إلي الداخل و هي تقول " في حاجه 

رعد " انتي الي في حاجه 

سيلا " انت اللي بتبصلي 

رعد " من حلاوتك اوي يعني 

نظرة له بعصبيه و تركته و دلفت الي الداخل 

في الداخل كانت تجلس غاده و هي تعبث في هاتفها 

جائت ماجده و صباح و جلسوا معاها 

صباح " كيفك ي غاده والله ليكي واحشه 

ابتسم غاده " والله و انتي عامله ايه 

صباح بأبتسمه " الحمد لله عايشه 

غاده " لسه ي صباح زي مانتي بنفس طبتك 

صباح بضحك " وانتي لسه بنفس حلاوتك 

ضحكت غاده 

كانت تنظر لها ماجده بحقد 

ماجده " و انتي ي غاده مش ناويه تتحاجبي دا حته كبرتي 

ابتسمت لها غاده بأستفزاز 

جائت سيلا و هي تحضن غاده و تقول " دي غاده دي الي يشوفها يقول اصغر واحده فينا دي حته ارفع مني 

ماجده " السن بردك ليه احترامه 

سيلا " ايوا طبعا ما انا واخده بالي ان حضرتك محترمه سنك اوي من العبايه دي 

نظرة لها ماجده بغضب و تركهم و خرجت 

سيلا " غاده هنرجع امتي 

غاده " انهارده انشاء الله 

سيلا تمام هطلع اخلي البنات تجهز 

صباح " لي هتعاودي اقعدي واريكي ايه 

غاده " مره تانيه ي صباح انشاء الله بس عندي شغل مهم 


زين " غزل انا نزل شويه و جاي 

غزل " ماشي 

قامت غزل و دلفت الي الحمام 

جائت حبيبه و فاطمه و هم يتسحبون الي الداخل و مع كل منهما قطه تركوهم بداخل و اخذو المفتاح و أغلقوا الباب من الخارج 

خرجت غزل من المرحاض 

و قع عينها علي القطط 

غزل يصرخ " يالوهي اي ي زين ي زييييين ي غاده اي حد اتجهت إلي الباب و حولت تفتحه ولكن لم يفتح 

جريت غزل فوق السرير و جريت خلفها القطه الصغيره فهي تظن انها تلعب معاها 

غزل بصريخ " هش هش ي ماما حد يالحقني ونبي 

صراخت غزل بأعلي صوت عندها 

ثم وقع مغشي عليها 

سمعت غاده و سيلا صوت غزل و اتجهوا لها سريعا و جاء زين و هو يفتح الباب فاكن المفتاح في الخارج 

جريت سيلا علي غزل و زين أيضا 

غاده " هي اي اللي حصلها 

جائت حبيبه و فاطمه و شهد و ماجده 

زين " معرفش انا نزلت و جيت علي صوتها 

رائت سيلا القطط " دا من القطط 

زين " كيف يعني 

سيلا " غزل عندها فوبيا من القطط 

زين " وأي اللي جابهم اهناه اصلا 

نظرة سيلا " الي حبيبه و فاطمه و الذين يبتسمون بخبث 

فقت غزل بعد أن وضع زين برفيوم علي منخرها 

زين " انتي كويسه 

غزل " اه 

خرج كل منهم الي غرفته 

و بعد قليل جائوا الفتيات كي يسلموا عليها و معهم غاده 

غزل " يعني هتسبوني لوحدي 

سيلا بضحكه خبيثه " لا انا قرارت اقعد معاكي عشان الحربيتين دول 

غزل" مين دول

سيلا " حبيبه و فاطمه 

غزل " هما الي قفلوا عليا الباب 

سيلا " اه 

غزل " و انتي عرفتي من فين 

سيلا" مفيش غيرهم اللي يعملوا كدا و بعدين كانوا بيضحكوا بخبث 

اتجهت لها يقين وحضنتها " هتوحشني اوي ي لولي 

غزل بدموع " وانتي اوي والله 

سلموا الجميع عليها و اتجهوا الي القاهره معادا سيلا 

ليلا دلف زين الي الغرفه 

جلس بجنبها " بقيتي احسن 

غزل " اه الحمد لله كويسه 

زين " في حد يخاف من القطط 

غزل " انت بتتريق صح اه انا بخاف منهم عادي يعني 

لم ينتبه زين علي كلامها فهو تركيزه كله علي شفتيها 

التقت شفايفها في قبله 

نظرة غزل بصدمه و ابتعدت عنه بعنف 

نظرة لها زين بستغراب 

غزل " زين انا 

بقلم . Sagda Mohmed ♥️

رواية صعيدى ولكن قاسى الفصل الثامن 8 من هنا

لمتابعة الرواية تابعونا على التليجرام من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات