رواية ربما صدفة الفصل العاشر 10 بقلم دعاء احمد على
رواية ربما صدفة |
رواية ربما صدفة الفصل العاشر 10
ربما_صدفة 10
دخل الأوضة واحد طويل وعريض وشكله في الأربعينات، لقاها بتحاول تفوق.
هو وبيبص عليها: مش خسارة الفلوس اللي دفعتها فيكِ.
وبدأ يضربها على وشها براحه.
انتفضت مفزوعة أول ما اتضحت ليها الرؤية، وبعدت عنه: الله يخليك، سيبني أروح، أنا مخطوفة، جاية هنا غصب عني.
أشعل السيجارة وبصلها ببرود: ماليش فيه، لو عايزة فلوس زيادة هديكِ اللي عايزاه.
نهى بانفعال: انت ااااايه! بقولك مخطوووفة مخطوووفة.
وبدأت تبكي: الله يخليك ساعدني أمشي.
هو وبيوطي نبرة صوته وبيقرب منها: كله في الأول كان زيك، وبعدين قولتلك اللي تطلبيه مجاب، متخلنيش أتعامل معاكِ وحش.
زقته بعصبية وجريت على الباب وفعلًا اتفتح وجات تخرج لقت اتنين بودي جارد زقوها جوا الأوضة تانية.
هو بيدخن السيجارة و قاعد على الكرسي بهدوء: متعبيش نفسك، بمزاجك أو غصب عنك هعمل اللي عايزه.
جريت على الشباك وبصت منه لقت الارتفاع عالي جدًا
هو ومازال في نفس وضعيته: احنا في الدور السابع هتعملي نفسك فداءية الشرف هتموتي ولا من شاف ولا من سمع.
اتسندت على الحيطة وقعدت وحطت يدها على وشها وهي بتبكي و بتقول: يااارب ياااارب
وفجأة......
وفي نفس الوقت
البرنس: ايه دا ياكبيرة!
الكبيرة: حسابك.
البرنس بطمع: لا المرة دي تختلف على كل مرة، اتفاقنا كان الضعف مش شوية الفلوس دول.
الكبيرة: متنساش انها مخطوفة يعني مش جاية برضاها.
البرنس: ومن امتى الحساب بيختلف سواء مخطوفة أو برضاها.
الكبيرة بنفاذ صبر: دا اللي عندي، ومش عايزة رط كتير.
البرنس وجات في باله فكرة: كلامك أوامر يا كبيرة.
__________________
تالين رجعت من عند منار وهي في الحارة لقت تحت بيتها عربية BMW جديدة: وه وه وه ياولاد، يكونش الحجه رحاب لقت كنز وهتشبرقنا منه وجيبالي العربية دي هدية.
نزلت ثريا من العربية: ايدك من عربيتي لتوسخيها ياحثالة.
تالين وهي بتسند ضهرها على العربية باستفزاز: وأنا أقول الحارة ضلمت ليه! ألا العربية دي كسبتيها في الشخت بخت.
ثريا بنفس الاستفزاز: تؤ تؤ الحارة ضلمت علشان وشك المضلم الفقر، خطشيبي حبيبي جبهالي في عيد ميلادي، عقبال ما تلاقي زبال يرضى بيكِ بدل ما كل اللي يبص في وشك يرجع.
تالين بردح: حووش حوووش يابت كمية الدهانات اللي واقعه من وشك، والزبال دا أحسن منك على الأقل مش أسود من جوا زيك.
بتزعقي لبت خالتك ليه ياللمشحترمة.
ثريا وهي بتتصنع الحزن: شوفتي ياطنط بنت حضرتك.
تالين وهي بتربع ايدها: اشرحيلها ياعقربة ظلمتك ازاي!؟
رحاب: نفسي تبقي زي ثريا أدب وأخلاق وشكل انما انتِ بومة، ألا صحيح كنتِ فين يارقاصة
تالين: في الكبارية.
رحاب: غوري روحي لام نهى، فاكرة إن بنتها معاكِ، وتلفونها مغلق.
تالين: من الصبح مرجعتش!
رحاب: أيوا.
تالين: طب طريقك صحراوي.
يتبع
دعاء_أحمد_علي