رواية ربما صدفة الفصل الحادى عشر 11 بقلم دعاء احمد على
رواية ربما صدفة |
رواية ربما صدفة الفصل الحادى عشر 11
ربما_صدفة 11
أنا بنتي ياتخطفتي ياماتت ياتالين.
تالين: تفي من بوقك ياأم نهى الشر برا وبعيد.
أم نهى وهي بتلطم: ياريدها ما راحت شغل ولا شغلت، قولتلها مليون مرة بلاها شغل انما هي دماغها جزمة.
تالين: صلي على النبي ياخالتو، واستهدي بالله، هرن على حسام تاني وإن شاء الله يفتح ويلاقيها.
أم نهى: عليه أفضل الصلاة والسلام.
رنت عليه بس مغلق.
تالين: طب بعد اذنك ياخالتو هقوم أصلي ولو عمو أبو نهى كلمك أو نهى رجعت بالسلامة خبطي عليا بالله عليكِ.
أم نهى ببكاء: ادعيلها يابنتي.
تالين: من غير ما تقولي.
راحت إتوضت وفرشت المصلاية على الرغم من إنها اجتماعية باكتساح بس سرها وشكوها كان مع خالقها فقط، صلت قضاء الحاجة وفي السجود طولت فيه وهي تتدعي لمنار بالشفاء بقلب يملأه الأمل بالإجابة، نسبة شفاءها ضعيف بس مؤمنة بإن ربنا قادر على كل شئ، ودعت لنهى، وذهبت للنوم.
___________________________
عند نهى
اتسندت على الحيطة وقعدت وحطت يدها على وشها وهي تبكي وتقول: يااارب يااااارب
وفجأة.
الباب خبط طرقات سريعة ودخل البودي جارد: إلحق ياباااشاا الشرطة حصرت المبنى كله، وبيكسروا كل أبواب الأوض.
قام منتفض: أنا كدا انتهيت، سمعتي ومركزي في الأرض.
حست نهى إن فيه طريق نجاة وبدأت تمشي نحو الباب، حتى سمعت صوت البودي جارد وهو بيقول: متقلقش يابااشاا فيه غرفة سرية في الطابق التامن، الجن الأزرق ميعرفش طريقها.
هو بسعادة: طب هات البنت وتعالى ورايا مفيش وقت.
وبحركة سريعة من نهى قفلت الباب بالمفتاح وحدفت المفتاح من الشباك المفتوح، بدون أي معرفة ممكن يحصلها أي بعدين.
هو بغضب شديد: يابت ال*** هقتلك.
ضربها بالقلم من شدته وقعت على الأرض وسحبها من شعرها ورماها على الحيطة.
أفتكر إن مافيش وقت، وجه كلامه للبودي جارد:
حاول تكسر الباب بسرعة مافيش وقت.
جرب إنه يكسر الباب بس الشرطة كانت أسرع منه، وفتحوا الباب بآلة معاهم.
أخدوه، وأخدو البودي جادر وجه عسكري ياخد نهى اللي شبه واعيه.
نهى بتتكلم بتعب: الله يخليك استنى أشوف أي حاجة تسترني.
العسكري باشمئزاز: واللي زيك يعرفوا ربنا، قومي معايا يابت.
في المديرية
الظابط: امضوا على المحضر وبكرا هتترحلوا للنيابة، عرتونا جتكم القرف.
مضوا جميعًا وجه الدور على نهى اللي مبطلتش بكاء وبتشد في لبسها وبتحاول تغطي دراعها بيدها ومكنتش عارفة تتكلم نهائيًا، كانت حاسة إنها في كابوس ومش عارفة تفوق منه.
الظابط وهو بينادي عليها: هاتي أي حاجة تثبت هويتك. و تعالي امضي.
نهى بصوت متقطع وغير مسموع وبكاء: ااااانا م م مش م م م .
الظابط بسخرية: القطة كلت لسانك.
وزعق بصوت هز أرجاء القسم: تعالي أمضي.
نهى استجمعت قوتها: مينفعش أمضي.
قام من على مكتبه وهو بيبصلها بتحدي: طب خدوا دول في الحجز وسيبولي السنيورة.
خرجوا بالفعل ونهى واقفه زي الصنم وراسها في الأرض.
الظابط: وانتِ بقى أي حكايتك!
في اللحظة دي دخل واحد أول ما شافته نهى أغمي عليها.
يتبع
دعاء_أحمد_علي
رواية ربما صدفة الفصل الثانى عشر 12 من هنا
لمتابعة الرواية تابعونا على التليجرام من هنا