رواية ربما صدفة الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء احمد على
رواية ربما صدفة |
رواية ربما صدفة الفصل السابع عشر 17
ربما_صدفة 17
عررررفي يابت الكلـ ب.
تالين بصدمة: بابا! حصل أي!
سيد "أبوها" وهو بيجري ناحيتها وضرـ بها ب.قهر: هو دا أخرت إني كنت واثق فيكي!
رحاب طلعت من المطبخ: سيد!! فيه أي ياخويا.
سيد ورمى في وش تالين صور ليها هي وسعد: بنتك متجوزة ابن أختك عرفي، دي أخرت الأمانة اللي خليتها معاكي.
تالين ببكاء: يابابا اسمعني والله ماحصل.
سيد طلع من جيبه ورقة الجواز العرفي ورماها: مش دي إمضتك ياست الدكتورة.
تالين بصدمة: استحالة أعمل حاجة زي كدا.دا كله افتراء.
سيد وبدأ يخنـ قها: حطيتي راس أبوكي في الطين يافاجـ رة.
رحاب: سيبها ياحاج هتـ موت في ايدك
دخل حسام بعد ما اتصلت بيه نهى اللي كانت متابعة الموقف من الأول، وبعدها عنه.
سيد وبدأ يتنفس بصعوبة: متدخلش أنت ياحسام، انت لو عرفت اللي عملته هتدبـ**حها بيدك.
حسام بثبات: على أساس انك مش عارف تربية بنتك يعني.
سيد: والورقة. والصور دا أي ياسيادة الرايد.
سعد اللي كان واقف على السلم: واحد اتنين تلاتة.
ودخل: أي دا عمو سيد رجع، منور ياحمايا.
سيد وهو بيمسك في لياقته: يابجح وليك عين تيجي.
سعد وهو بيشيل يده ببرود: أنا معملتش حاجة غلط أنا طلبت من بنتك تصبر لحد ما ترجع وأتقدملها رسمي بس هي اللي أصرت نتجوز عرفي متقدرش تستغنى عني دقيقة، أعمل أي يعني.
تالين ببكاء هستري: كدااااب متصدقهوش كدااااب.
أكمل سعد غير مبالي لتالين: علعموم أنا مستعد أصلح غلطتي وأتجوزها انهاردة قبل بكرة.
سيد بوقه اتعوج ويده نملت ورجله خانت*ه ووقع.
تالين ببكاء: باباااااا.
بعد فترة
حسام: للأسف جلطة.
رحاب: كله بسببك بسببك.
تالين دخلت أوضتها وقفلت الباب وبدأت تعيط بالساعات لحد ما رحاب دخلت عليها.
رحاب: كتب كتابك على سعد الأسبوع الجاى.
تالين: بس
رحاب: مبسش أدام انتي بتحبيه عامله نفسك رفضاه ليه! علشان منشكش فيكي ياسوسة.
تالين: حسبي الله وكفى.
_____
حسام بحنية: أنا واثق فيكي متزعليش.
تالين: أبويا مصدق فيا ياحسام، مصدق شوية صور مفبركة ، كان هيم*وت بسببي.
حسام: أي واحد مكانه مش هيعرف يتصرف، أعذريه.
تالين: طب أعمل أي!
حسام: تروحي لسعد دلوقتي.
تالين: ايه!!
حسام: زي ما بقولك روحي لسعد واتكلمي معاه، واسأليه عن أحمد.
تالين: وأي دخل أحمد.
حسام: لما تقابلي سعد هتعرفي.
تالين: بس أنا خايفة
حسام: متخافيش، أنا في ضهرك.
_______
تالين طلعت أوضة سعد بعد ما استأذنت من خالتها، وخبطت على الباب.
سعد أول ما شافها ثبت مكانه وقال: هو أنا بحلم ولا أي!
تالين: ليه عملت كدا، أنت مجنون
سعد: أيوا مجنون امتلاك وانت السبب، لو كنتِ جيتي معايا سكة من الأول مكنتش أذيتك.
تالين: انت لا يمكن تكون طبيعي.
سعد: متفتكريش إني هم*وت عليكي، بس بحب الحاجة الصعبة وأول ما أوصلها برميها، زيك كدا هتطلقي في الصباحية.
تالين: أنا عملتلك أي لدا كله. حرام عليك
سعد: رفضيني ووافقتي على واحد مقشف، أقل من أقل عامل عندي، بس راح لمكانه الطبيعي السجن.
تالين: أحمد في قطر.
سعد بقهقه: قطر! ملحقش يشوف شكل الطيارة، لقيوا معاه هروين.
تالين بصدمة: مستحيل. انت اللي عملت فيه كدا.
سعد ببرود مستفز: هو اللي جابه لنفسه، لما فكر يتحداني، أقل حاجة عملتهاله إنه هياخد عمره كله في السجن.
بص على تالين اللي بتبكي وقال: تؤ تؤ يا حرام، مينفعش تبقي عروسة ووشك كدا، اضحكي دا انتي هتتجوزي سعد بيه.
_______
يوم كتب الكتاب
منار بابتسامة: لازم تلبسي الدريس الأبيض ، بدل السواد دا، النهارده كتب كتابك
تالين: انتي اتجننتي يامنار، ولا الصدمات أخدت مخك.
نهى: منار معاها حق، اسمعي الكلام ياتالين.
تالين بصدمة: انتوا مستوعبين بتقولوا أي.
نهى ومنار معًا: أيوا.
تالين ببكاء: محدش حاسس بيا، سيبوني في حالي لو سمحتم.
في الخارج
المأذون: نادوا على العروسة.
دخل حسام عند تالين وأول ماشاف نهى ابتسم وغمازلها: يالا ياتالين.
تالين: حتى انت يا حسام.
حسام: للأسف مافيش حل يرضي أبوكي غير كدا.
ومسك يدها وأخدها برا وقعدها على الكرسي وأبوها أول ماشافها حود وشه الناحية التانية.
المأذون: مالك يابنتي، هو انتي مغصوبة على الجوازة.
تالين بصوت مكتموم: لا.
المأذون: هات يا عريس بطاقتك.
جاء صوت خارجي: للأسف العريس كله يلزمنا احنا ياشيخنا.
دعاء_أحمد_علي
يتبع
رواية ربما صدفة الفصل الثامن عشر 18 من هنا
لمتابعة الرواية تابعونا على التليجرام من هنا