📁

رواية ربما صدفة الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء احمد على

 رواية ربما صدفة الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء احمد على

رواية ربما صدفة الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء احمد على
رواية ربما صدفة

رواية ربما صدفة الفصل الثامن عشر 18

ربما_صدفة 18

_العريس كله يلزمنا ياشيخنا، مطلوب القبض عليك ياسعد بيه. 

سعد قام بتكبر: انت اتجنن.. ت ولا أي، متعرفش أنا مين! 

_ إلزم حدودك في الكلام، مقبوض عليك بتهمة تلفيق مخ.. درات لأحمد وانت معترف على نفسك. 

وفتح التسجيل بينه وبين تالين وهو بيعترف إنه سبب كل البلاوي دي. 

تالين بصدمة لحسام وبصوت واطي: يابن اللعيبه ياحسام، عملتها ازاي دي!

حسام بهمس: حطتلك جهاز تصنت صغير في تيشرتك من غير ماتحسي. 

تالين: ومقولتليش ليه! 

حسام: علشان هبلة، وانتِ على طبيعتك هتعرفي تتكلمي ومحدش هيشك.

سعد: ازاي تسجلولولي، أنا هوديكم في ستين داه. ية. 

_ واخدين إذن من النيابة.

سعد: دي لعبة عليا، صدقني أنا معرفش مين أحمد اللي بتتكلموا عليه دا. 

_ الشخص اللي حط المخد.. رات في الشنطة اعترف إنك انت اللي مأجره. 

رحاب بسرعة: لا ياباشا سعد مستحيل يعمل كدا فعلا دي لعبة من البت دي(شاورت على تالين) واللي بتحبه علشان يوقعوا سعد.سعد دا أكتر من ابني ياباشا. 

ثريا بتأكد على كلامها: معاها حق طنط، هي دي سبب كل المصايب، وبتنتقم من أخويا.

_ ماليش دعوة بالكلام دا، اتفضل معانا بالذوق. 

مسكت فيه رحاب وثريا وهما بيبكوا ويصرخوا، بس أخدوه، رجعت وضرب. ت تالين قلم اللي الكل اتصدم: كله بسببك، ماانتي أصلا ماشية على حل شعرك ومش لاقية حد يلمك، انتي اللي عملتي فيه كدا علشان الشحات بتاعك ياخسيسة، على ج. ثتي تتجوزيه، وبصت لمنار: وانتي تروحي من هنا و تقولي لأخوكي يبعد عن بنتي ومنشوفش وشك لهوا ولا انتي فاهمة.

منار بصدمة: ح ح حاضر. 

سيد: اخرسي، بنتي أشرف من الشرف، اياكي أسمعك بتتكلمي عنها بطريقة وحشة.

وبص لتالين: سامحيني يابنتي، المفروض كنت وقفت جنبك ومصدقتش اللي شوفته حقك عليا. 

تالين: لو حد غيرك كنت هسامحه، بس كان عشمي فيك كبير أوي يا بابا. 

سيد بحزن: معاكي حق، أنا مستعد أعملك أي حاجة تسعدك يا بنتي. 

حسام: خلاص بقى ياتالين، مهما كان أبوكي بردو. 

ثم أضاف: عمي فيه حد عايز يقابلك. 

سيد: مين يابني. 

حسام نادى على أحمد اللي دخل هو والدكتور خالد.

حسام: أنا عارف إن دا مش وقته، بس ياعمي أحمد طالب يد تالين من بعد اذنك، ومش محتاج تسأل انا عارف كل حاجة عنه. 

رحاب بلهف: أي الهبل اللي انتوا فيه دا، يعني تسجنوا زينة الرجال علشان الشحات دا يتجوزها، قولتكم على جثتي. 

تالين بتحدي: بابا، مش انت قولت من شوية هتعمل أي حاجة علشان تسعدني، أنا موافقة و دلوقتي.

رحاب بعصبية: انتي حماااا

قاطعها سيد بصراخ: اسكتي مالكيش دعوة. 

وبص لتالين: متأكدة يا بنتي.

تالين: أيوا.

دخلت رحاب الأوضة ورزعت الباب ومشيت ثريا. 

المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير. 

تلقوا المباركات بس كانت تالين زعلانة أوي وباين على وشها.

خالد: خير ياشيخ، على فين! 

المأذون: خلصت شغلي همشي

خالد: شغلك لسه مخلصش، أومال مين اللي هيكتبلي كتابي. 

منار: على مين! 

خالد بتريقة: على أحمد مثلًا!

أحمد: ماتحترم نفسك يابني. 

خالد: ماتشوف أختك ياعم، عاملة نفسها من بنها.

منار: بس احنا متفقناش على كدا. 

تالين: بت انتي بطلي الدلع الماسخ بتاعك دا عايزين نفرح، يالا ياأحمد انت وخالد حطوا إيديكم في ايدين بعض يكش اليوم ينتهي بقصصه الأكشن دي ونخلص.

حسام بصوت واطي لنهى: عقبالي يارب


بعد فترة 

_ اي دا انتوا ناويين تجيبوا مريض تاني جنبي، لزمتوا أي السرير التاني دا. 

دخل خالد: من انهارضه لحد ما تعملي العملية والأوضة دي أوضتنا، لحد ما تنوري شقتك ياقلبي. 

منار : ليه ظلمت نفسك! 

خالد وهو بيحط يدها بين ايده الاتنين: بالعكس أنا كسبت أطيب قلب شوفته، ووش ملايكي يقول للقمر قوم وأنا أقعد مكانك. 

منار بضحك : مش للدرجة. 

خالد: أكتر من كدا كمان، من يوم ماشوفتك ومروحتيش من بالي.أبدًا، أنا معاكي دايمًا.

_____


أحمد بابتسامة: نورتي حياتي ياصدفتي. 

ثم أضاف: أنا عارف إن كل حاجة جات فجأة ويمكن واخده بالك من كدا زيي بالظبط، وعارف إن اللي حصل زعلك أوي بس بوعدك أدام لسه فيا النفس هعملك أي حاجة تخليكِ مبسوطة، ملقتش حد يقف جنبي قدك ولا هلاقي حد في جدعنتك، يمكن الفترة اللي عرفتك فيها قليلة بس ربنا يعلم بحبك قد ايه

تالين: ممكن أطلب منك طلب

أحمد: انتِ تؤمري 

تالين: أنا أسفة في اللي هقوله بس أنا عايزة أطلق، 

يتبع

دعاء_أحمد_علي

رواية ربما صدفة الفصل التاسع عشر 19 من هنا

لمتابعة الرواية تابعونا على التليجرام من هنا


Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات