رواية ربما صدفة الفصل التاسع عشر 19 بقلم دعاء احمد على
رواية ربما صدفة |
رواية ربما صدفة الفصل التاسع عشر 19
ربما_صدفة 19
_ ممكن نطلق
أحمد: ودا من ايه بقى إن شاء الله.
تالين: أحمد افهمني، أنت محترم وكويس ومليون واحدة تتمناك بس لحد دلوقتي مش قادرةأستوعب اللي حصل.
أحمد: انتِ وافقتي تتجوزيني ليه!
ثم أضاف: علشان تغيظي أمك بس ياتالين مش كدا!
ماتردي
تالين: أيوا صح، فلوسمحت طلقني.
أحمد: هطلقك بس مش دلوقتي، ادخلي نامي.
تالين: لا دلوقتي.
أحمد: بت انتِ، اتلمي ولمي هرموناتك.
تالين: وكمان بتزعق طب سيبهالك.
وفتحت الباب ورايحه تخرج مسكها من قفاها ولفها ناحيته ونزل وشه لمستوى وشها وقال: على فين!
تالين بخوف: رايحة أشقر على منار.
: مش فاضي لجنانك دا، لو مستغنية عن رجلك اخرجي.
ومشي ناحية الأوضة، خافت منه وقفلت باب الشقة ابتسم من غير ما تشوفه، بس فجأة شدته من كمه ورجعته ورا ودخلت الأوضة وقفلت الباب
: فاكرني عبيطة وهتاخد أوضة التكيف وهديلي المروحة، لا عاش ولا كان اللي يضحك على تالين سيد جابر.
أحمد بيضرب كف على كف: الناس كلها عندها الجواز نكد إلا أنا عندي هبل.
بعد شوية دخل المطبخ حضر أكل وراح خبط على بابها
: تعالي علشان تأكلي
تالين: مش جعانة، عاملة دايت.
شمت ريحة الأكل يجنن استنت لحد ما يدخل أوضته وخرجت على المطبخ
: كان لازم يعني تعملي نفسك رشيقة بلا خيبة.
ومسكت الحلة ونزلت ربعت تحت الحوض واضرب يامعلم: ياااسلام متجوزة الشيف الشربيني بذات نفسه.
: دعونا نعمل في صمت، اسم الله عليكِ يابنتي بتعملي ايه تحت الحوض.
أخدت الحلة وادتهاله: خد ياعم أكلك اللي يسد النفس دا. ومشيت.
فتح الحلة لقاها أبيض ياورد منسوفة: ربنا يستر ومروحش على العباسية.
دخل أوضته وتلفونه رن صوت أنثوي
: أحماااااد يخربيت عقلك وحشتني أوي ياااه مش مصدقة إني لقيتك أخيرًا.
أحمد: الصوت مش غريب عليا بس مش مجمع.
: أنا نرمين كنا أصحاب في الكلية قبل ماأحول جامعة تانية.
أحمد: اه أفتكرتك، عاملة ايه!
نرمين: بخير طول ماانت بخير ياقلبي، شوفت حظي الحلو بالصدفة بقلب في الورق للمتقدمين للوظائف لقيتك وسطهم.
أحمد: هو انتِ شغالة في شركة فيوتشر.
نرمين: ليا أسهم فيها، تقدر تقول أحد مالكين الشركة، ليه مجتش اليوم المحدد للانترفيو.
أحمد: مبروك، معلش حصلت معايا ظروف ومعرفتش أجي.
نرمين: من بكرة تعتبر نفسك واحد مننا وتيجي في الفرع اللي في مصر.
أحمد: متشكر أوي يانرمين.
_______________
عند ثريا وجاسر في العربية
: خلاص كفاية عياط أنا صدعت.
ثريا: دا بدل ما تهون عليا، بابا وسعد في السجن المفروض أضحك.
جاسر بعدم مبالاة: ماهو ياثوثو بردو بياخدوا جزائهم أبوكي مختلس أموال وأخوكي مخدرات.
وبصوت واطي: دا نسب يعر.
ثريا بتعيط بس لاحظت إن تلفون جاسر بيرن في الوضع الصامت.
ثريا: تلفونك بيرن رد
جاسر: لا لا مش مهم.
ثريا مسكت التلفون بس جاسر حاول ياخده منها بس علشان السواقة معرفش ودا خلاها تشك وفتحت.
: أيه يا بيبي اتخلصت من السلعوة ولا لسه.
ثريا بعصبية: انتِ مين!
: أي دا السلعوة قصدي ثريا، اه يا حبيبتي أنا خطيبت جاسر.
جاسر كان بيحاول ياخد التلفون منها.
ثريا: خطيبته ازاي انتِ هبلة.
: هو كان هيخلص من شكلك انهارضة بس كويس إنك عرفتي.
ثريا لجاسر: الكلام دا صح انطق.
جاسر أخد التلفون وقفله: أيوا صح، أنا مش عايز أشوفك تاني في حياتي، وأبوكي اللي كنتِ بتذليني بيه أهو مرمي في السجن لحد ما يتكل، وريني مين اللي هيقف في وشي ياسنيورة.
ثريا: مش مصدقة، دا أنا شايلة حتة منك.
جاسر ببرود: هو انتي متعرفيش إنه بح.
ثريا: ازاي.
جاسر: جبتلك أشطر دكاترة من أمريكا وعملولِك اجهاض من غير ماتحسي وعلشان في الشهور الأولى مخديش بالك، يعني لا فيه حتة مني ولا نيلة ومع السلامة.
ثريا بدأت تضربه ومسكت الدريكسون وفقد القدرة على السيطرة وفجأة