رواية أطفت شعلة تمردها الفصل الثالث عشر 13 بقلم دعاء أحمد
رواية أطفت شعلة تمردها |
رواية أطفت شعلة تمردها الفصل الثالث عشر
الثالث عشر🦋🦋🦋
حياء صحيت من النوم لقيت نفسها في حضن جلال و هو محاوطها كأنه خايف تهرب ابتسمت وهي بتمرر ايديها على دقنه
حياء بهمس:غيرتك جنون يا جلال انا مش عارفه ازاي بحبك كدا
حاسه انك بتكن ليا مشاعر زي ما انا في مشاعر في قلبي ليك بس خايفه خايفه اوي اصحى في يوم القى ان دا كله حلم او انك تتخلى عني
بحبك اوي يا جلال اوي
انسحبت بهدوء من حضنه و هي بتاخد هدوم من الدولاب و بتروح للحمام
جلال قام بعد دقايق وهو مفتقد دفءها فتح عينيه و هو بيقوم
لكن سمع صوت صر"اخ قوي جدا كان صوت حياء كانت بتصر"خ بوجع
بدون ما يفكر قام بسرعه جدا و فتح باب الحمام لكن وقف مصدوم وهو شايفها قاعده على الارضيه و الد"م علي الارض بتنز"ف و ماسكه ايديها و بتعيط بهستريه
جري عليها وهو مش فاهم في اي نزل لمستواها
حياء بوجع وهي ماسكه كف
:أيدي يا جلال ااه أيدي بتنحر"ق مش قادره اااهه
جلال حاوط خصرها وهو بيقومها من على الأرض و بياخدوها ناحيه الحوض وهي ماسكه فيه و حاسه بالالم رهيب في ايديها
فتح المياه عليها وهي بتنز"ف لسه
جلال بفزع و رعب:من اي دا؟
حياء بوجع و دموع:علبه الشامبو
جلال طلع كلام دكتور جمال و قاله يبعت دكتور حر"وق بسرعه
دخل تاني ليها وهو ماسك علبه الاسعافات
بيحط قطن على ايديها و بيحاول يوقف النز"يف لكن هي كانت بتصر"خ من الالم اللي حاسه بيه
جلال كان حاسس بوجع و ضعف وهو شايفها كدا
شالها و طلع من الحمام بيروح ناحية الدولاب و بيطلع هدوم ليها و بساعدها تغير هدومها
بعد دقايق
بيوصل جمال و معه دكتور
جلال بيطلع يفتح ليهم و الدكتور بيدخل
جمال كان واقف برا
بعد عشر دقايق
الدكتور:متخافش يا جلال دا حر"ق بسيط بس لان المدام بشرتها حساسه نز"فت كتير بس هو ازاي الحرق دا حصل
حياء كانت سانده على صدر جلال و بارهاق
:علبه الشامبو كانت لسه بحط منها على أيدي لكن دا مكنش شامبو ابدا انا رميته على الأرض بعد ما نزل على أيدي و عمل فقاعات و كأنه مياه نا"ر
الدكتور :مياه نا"ر؟ في علبه شامبو دا ازاي
جلال بغضب :ممكن افهم ازاي دا حصل هو إهمال و السلام
حياء بصتله بعيون باكيه :انا معرفش دا حصل ازاي والله انا بستخدم نوعيه الشامبو دا دايما و معرفش ازاي ممكن يبقى فيها مياه نار لكن ازازه مياه النا"ر فعلا انا لحظت انها خلصت وانا مستخدمتهاش
جلال قام وقف بجمود و هو بيخرج مع الدكتور
حياء كانت خايفه من رده فعله دي
بصيت لايديها بحزن و هي بتفكر مين اللي عمل كدا
لحد ما دخل جلال الاوضه كان وهو متعصب و متضايق منها حياء بصتله باستغراب و هو سابها و دخل الحمام
كان بيدور علي علبه الشامبو كانت واقعه جانب البانيو انحني ومسكها و بقى يشم ريحتها كانت ريحة مياه نار اتعصب وهو بيرمي العلبه على الأرض و بيخرج لحياء وهو مش شايف ادامه
جلال بغضب وعصبيه :
ممكن افهم ازاي دا حصل معقول تكوني مهمله للدرجه دي اي و لا عشان ساكت توصل لحد كدا
حياء بخوف
:جلال انت تقصد اي؟ انا معملتش حاجه.
جلال وهو بيحاول يهدي اعصابه :
ودا حصل ازاي يا هانم انطقي انتي عارفه كان ممكن يحصل اي ليكي لو المياه دي وقعت عليكي معقول وصل بيك الإهمال لدرجه انك تحطي مياه النار في علبه شامبو
حياء بسرعه :
جلال والله العظيم انا مش عملت كدا انا مش بستخدم الشامبو دا كتير بس اخر مره استخدمته كان فيه نصه و انا لايمكن اعمل حاجه متهوره زي دي وانا يعني مش سايبه دماغي في حته تانيه عشان انسى حاجه زي دي والله العظيم
جلال:ودا حصل ازاي؟
حياء بدموع وحزن:معر
جلال بغضب :اوعي تقولي معرفش دا بيتك لازم كل قشايه فيه تكوني عارفها ازاي متعرفيش
حياء بهستريه:
معرفش يا اخي معرفش
جلال اخد نفس عميق و بيقعد جانبها
:حياء اسمعيني انتي كان ممكن لا قدر الله تتشو"هي لو وقعت عليك تخيلي كنتي هتاخدي دش وقتها كان ممكن اي يحصل انتي مستوعبه لازم نعرف مين عمل كدا.
حياء بسرعه:أمك
جلال:وامي مالها يا حياء
حياء
:هي الوحيده اللي عايزه تاذ"يني
ما هو مدخلس الشقه غير امك و شهد و بابا وايوب و الهام وشم..
جلال :في اي؟
حياء:شمس شمس هي اللي عملت كدا انا متاكده
جلال بحده :وشمس هتعمل كدا ليه ان شاء الله و لا هو انتي بتتهمي اي حد و خالص شويه امي و شويه شمس...
حياء حست بالغير لانه بيدافع عنها بالطريقه من حقه مدام بيحبها
حياء بغضب و زعيق:
انا عايزه انام سيبني لوحدي طالما مش هنصدقني يبقى سيبني اتخمد
جلال بغيظ:
حياء دا مش اسلوب كلام احنا بنتناقش
حياء بغيره وشك :
لا يا سي جلال انت حتى مش هتصدقني يبقى سيبني اتخمد بقى و روح لحبيبه القلب المحموق عشانها اوي كدا وبعدين هو انا اي اصلا في حياتك
مش اخدت اللي انت عايزه واللي كنت هتطلقني عشانه
ثم تابعت بقهر و كبرياء وكذب
و خالي في علمك انا سلمتلك نفسي بس عشان وقتها كنت هتطلقني و ساعتها كنت هتتسبب في فضيحه ليا غير كدا عمري ما كنت هسمحلك انك تلمس مني شعره
جلال حس بالاهانه و الصدمه من رده فعلها و بتلقائيه ضر"بها بالقلم:
جلال بغضب جحيمي :
قالتلك قبل كدا عمري ما مد أيدي على حته مني لكن لما تتجنني يبقى محتاجه حد يرجعلك لعقلك
وبعدين حبيبه القلب اي يا شيخه حرام عليكي تصدقي انك غبيه
و لأول مره يقف ادامي حد و يخليني اكره نفسي و اكره اني قربتلك اصلا
و انا كنت هطلقك عشان رفضك لوجودي في حياتك مكنتش عايز اغصبك على عليا مش الهبل اللي في دماغك دا بس تعرفي اول مره اندم على حاجه عملتها
انا سايبهالك و صدقيني اللي قلتيه دا هتندمي عليه
و بعدين مكنش في داعي تسلمي نفسك ليا عارفه دلوقتي محسساني اني اتجوزت بنت ليل
قام اخد هدومه و غير و راح الوكاله
حياء كانت مصدومه و متضايقه من اللي قالته لانه هي بتحبه لكن غيرتها المجنونه عميتها حطت ايديها على وشها وبقيت تعيط دفنت وشها في المخده و وهي بتعيط و منهاره
لكن من التعب نامت في النهايه وهي مستسلمه
بعد تلات ساعات
حياء بتقوم على رنه الجرس كانت منهاره و شكلها متعب جدا كانت بتحاول تلم شعرها بس ايديها بتوجعها
حياء من جوا:مين؟
شهد:دا انا يا حياء افتحي يا حبي
حياء فتحت شهد اول ما شفتها شهقت بصدمه على شكلها و بتسندها و بتدخل الشقه
شهد :في اي يا حياء حصل اي لدا كله انتي كويسه
حياء قعدت على الكرسي و هي ساكته و موطيه راسها و بتمنع دموعها تنزل
شهد نزلت قعدت على ركبتها أدام حياء وبترفع ليها راسها
:حصل اي لكل دا؟
هو جلال زعلك..
حياء بدموع وغصه :انا مش عارفه مش عارفه يا شهد انا تعبت و بقيت اعمل حاجات مش عايزه اعملها و بقيت اقول كلام دبش انا مخنوقه اوي يا شهد
شهد بحزن:ليه كل دا
احكيلي هسمعك و اوعدك مفيش كلمه هتطلع
حياءبلهفه:شهد انتي بتشوفي علاقتي بجلال ازاي اقصد هو ممكن يحبني في يوم من الايام
شهد باستغراب:
غريبه السؤال دا يطلع منك انتي بس انتي لسه متعرفيش جلال
جلال عمره ما كان كدا
عمره ما سامح حد اذ"ه وانتي كنتي هتتسبب في مصيبه لكنه سامحك بسهوله جدا
جلال طول عمره بيحب الاكل مظبوط و لو في غلطه واحده كان يقلب الدنيا على شوقيه
و بالعكس لما اتجوزك كان بياكل وهو مبتسم و بيحاول ميبينش انه متضايق
جلال مبيكرهش في حياته حد اد اللي يعلي صوته عليه وانتي كنتي دايما تعمليها و هو بيكون من جواه مبسوط دا اخويا وانا عارفه
جلال مش بيحب المقالب وانتي مشاء الله كتله مقالب متحركه و بالعكس بيحب دا منك
جلال عمره ما ضحك من قلبه بس لما دخلتي حياته غيرتيها على العموم يا حياء جلال في النهايه جوزك يا حبيبتي و انا مش هقول اكتر من كدا مدام جلال لسه مقلش الكلمه اللي قلبك متلهف اوي كدا ليها
بس عايزاكي تعرفي انه راجل أفعال مش كلام
قومي بقى فرفشي كدا هعملك كوبايه عصير
على فكره جلال وهو نازل دخل صحاني مخصوص و طلب مني اني اطلعلك كمان شويه اطمن عليكي لان هتكوني نايمه وشكله عنده حق
حياء بقيت تلعن نفسها وتهورها و الكلام الاهبل اللي قلته ليه
بعد شويه
شهد ادتلها عصير وهي اخدت منه شويه صغيره
شهد:انتي وراكي حاجه.
حياء:البيت و الغدا معنديش حاجه تانيه
شهد:ادخلي ارتاحي جلال قال لشوقيه تطلع تنضف و تجهز الاكل هي و قال سبوها ترتاح
حياء كانت حاسه بصداع بيفرتك دماغها و اهتمامه بيحسسها بالذنب بس للحظات غيرتها كانت بتحر"ق قلبها
حياء:انتي امتحاناتك امتي
شهد :كمان تلت اسابيع ادعيلي صحيح انتي خريجه اي
حياء بعدم اهتمام:السن ترجمه
شهد وهي بتحاول تخليها متفكرش:
هو انتي ليه مش بتتكلمي فرنساوي يا حياء من ساعه ما جيتي
حياء بحزن :دي وصيه ماما الله يرحمها كانت بتقولي اتكلمي عربي زي الناس اللي حواليكي عشان ميحسوش انك مختلفه
شهد بابتسامه :انتي فعلا مختلفه الله يرحمها ادخلي نامي يا حبيبتي
وشوقيه هتطلع تنضف و متخافيش انا هجيب كتبي و اقعد اذاكر هنا لحد ما هي تخلص
حياء بارهاق:تسلميلي يا شهد
بس متلخيهاش تدخل اوضه النوم و لا حد يدخلها وانا هبقي انضفها لما اقوم
شهد بغمزه:اشمعني يا جميل
حياء ضحكت وهي بتضر"بها على دماغها:
احترمي نفسك وبعدين مفيش حاجه بس انا مبحبش حد يدخل وانا نايمه
شهد:ماشي يا قمر ادخلي و متخافيش محدش هيدخل
حياء باشتياق:
لو جلال كلمك صحيني والنبي يا شهد عايزه اكلمه
شهد:ماشي يا حياء ياله انتي شكلك تعبانه
حياء دخلت نامت و هي مش حاسه بالدنيا لكن حاسه بندم
================
بعد ساعتين
شهد كانت بتذاكر في الصاله وشوقيه بتجهز الغدا بعد ما نضفت البيت
شهد فاقت على رنه موبيلها بتفتح تلقى جلال اللي بيكلمها
شهد:الوا ايوه يا ابيه
جلال بغضب من مشاعره:
ها يا شهد حياء عامله اي دلوقتي هي كويسه؟ لسه تعبانه
شهد:الصراحه مش كويسه بس دخلت تنام من ساعتين كدا
جلال:
ماشي يا شهد سبيها نايمه و نص ساعه صاحيه تاخد المسكن بتاعها انا بهت الدوا مع خليل شويه و هيوصل نص ساعه بالظبط وتصحيها
شهد:بس هي كانت عايزه تكلمك
جلال بحده:
لا يا شهد سبيها نايمه و انا متكلمتش اصلا ياله عشان ورايا شغل ولو حصل اي حاجه كلميني انتي فاهمه
شهد:حاضر يا ابيه
قفلت معه وهي بترمي الموبيل على إلانتريه
:معقول يا حياء مش فاهمه جلال و لا حبه ليكي دا واقع ربنا يهديكم
================
بعد شويه
حياء اخدت المسكن و نامت تاني لان فيه ماده مخد"ره نامت و هي مش حاسه بالدنيا
شهد فتحت الباب و دخلت اطمنت عليها وان حرارتها مظبوطه
قفلت الباب وراها و اخدت شوقه و نزلت
بليل
جلال رجع البيت و طلع على فوق على طول بعد ما طمن الحج شريف انها كويسه
فتح باب شفته كانت كل حاجه متوضبه لكن مفيش اي همس ليها
فتح باب اوضتهم ولقاها نايمه كانت جميله لكن كل ما يشوفها يحس ب الاهانه وانه مستحقر قربه منها
دخل ياخد شاور
حياء فتحت عنيها و هي سامعه صوت الدش حطت ايديها على دماغها بألم
قامت اول ما شافت قميصه على إلانتريه
فضلت واقفه أدام الحمام
خرج جلال وهو بينشف شعره بصلها بلامباله و خرج من الاوضه
حياء:جلال انا..
جلال:ششش مش عايز اسمع صوتك مش طايق اسمعه
و متخافيش من النهارده هنام في اوضه الأطفال عشان متحسيش نفسك مجبوره عليا
قال كدا وخرج من الاوضه
حياء جريت عليه و مسكت ايديه بقوه بالرغم احساسها بالالم في ايديها
:انا اسفه و الله العظيم انا غبيه صدقني مكنتش اقصد الكلام دا
جلال مسك ايديها و بعدها عنه
:ادخلي نامي
انتي اللي قلتيه دا خسرنا حاجات كتير كانت موجوده بينا امشي يا حياء
حياء بدموع:
اضر"بني رعق فيا بهدلني لكن سامحني
جلال ضحك بصخب وصوت عالي و هو بيحاول يداري لمعه الدموع في عيونه
:اسامحك على اي هو انتي عملتي اي يعني
اهانتي كرامتي بس عارفه اي السبب يا حياء اني مكسرتش دماغك من اول ما هربتي لا جيت زي الاهبل و سامحتك و دفعت عنك و انتي....
اخلي نامي يا حياء لان من هنا و رايح حياتنا تعرفي ان انتي اللي نهتيها...
سابها و دخل اوضه الأطفال و هي واقفه بتلعن نفسها و بتخبط على باب اوضه لكن هو مفتحش و لا يمكن يفتح
حياء قعدت على الأرض وهي سانده ضهرها للباب لحد ما نامت
جلال كان بيد"خن بهستريه وهو مش بيشرب الا لمآ يتعصب او يغضب بشده الاوضه كانت كلها د"خان حاسه انه عايز يصر"خ من الالم اللي حس بيه بسببها
وهو بيفكر ان علاقتهم بقيت بالشكل دا بالرغم انه عشانها استحمل حاجات كتير
نهايه الفصل
.....
دعاء احمد
قلت انزل لكم بارت وطبعا هستنا رايكم
نتقابل الاتنين بقى لان نزلت النهارده
رواية أطفت شعلة تمردها الفصل الرابع عشر من هنا