رواية عشقت بنت صعيديه الفصل السادس 6 بقلم شهد هانى
رواية عشقت بنت صعيديه البارت السادس 6
رواية عشقت بنت صعيديه الحلقة السادسة 6
رواية عشقت بنت صعيديه الجزء السادس 6
رواية عشقت بنت صعيديه |
رواية عشقت بنت صعيديه الفصل السادس 6
البارت السادس
صعدت ريحانه الي غرفتها ف ارتباك واضح وتوتر ظلت تفكر في كلامها مع عبيده هائمه ف ملامح وجهه وعيونه البنيه التي لها شكل خاص ومميز لم تشعر بشيء حولها فقط تفكر في ذاك الغريب الذي غير حالها من يوم وليله تفكر إذا كان هو الآخر التفت لها أم لا *جرا ايه ي ريحانه احنا هنخيب ولا ايه* هكذا حدثت ريحانه نفسها خائفه أن تتعلق به أكثر من ذلك نعم فهي تعلقت به منذ رأته من الوهله الأولي عنفت نفسها لأنها لم تغض بصرها عنه قامت ب الاتصال ع خديجه لتشتت تفكيرها المتمرد عليها ف أتاها الرد بعد فتره قليله
خديجه: السلام عليكم ي ريحهه
ريحانه بشرود: الحمدلله ازيك انتي
خديجه: مالك يريحانه ف حاجه حصلتلك
ريحانه: احمم لا لا ابدا أنا بس كنت رانه عليكي عشان نشوف هننزل انهارده الكليه ولا ايه
خديجه: مانتي مكلماني امبارح ي ريحانه وقولتلك هننزل ايه ال حصلل
ريحانه: أه أه أنا نسيت
خديجه: ماتقولي مالك يريحانه منغير لف ودوران أنا عارفه انك عايزه تقولي حاجه احكي يريحانه
ريحانه: اقولك ومتشتميش
خديجه: م هشتم وعد
ريحانه: أنا حاسه كده اني بدات اتعلق بواحد ي خديجه
خديجه: الله وياتري بقا بقا مين سعيد الحظ
ريحانه: عارفه عبيده ال حكيتلك عنه هو ده
خديجه: انتو اتكلمتو
ريحانه: اهه كان راجع من صلاة الفجر ونا كنت واقفه ف البلكونه ونزلت واتكلمنا
خديجه: امم طب وبعدين
ريحانه بعياط: أنا خايفه اويي ي خديجه وزعلانه اوي من نفسي اني مغضتش بصري عنه خديجه أنا مكنتش اقصد والله
خديجه: اهدي بس اهدي ي ريحانه منغير عياط لما ننزل الكليه هتكلم معاكي عشان م هعرف اتكلم هناا
.
.
.
جلس عبيده شارد ف ريحانه علم اسمها من جدها يفكر بها ويتخيل ملامحها الرقيقه أمام عينه يتذكر عيونها السوداء المكحله الواسعه ذات الرموش الكثيفه نعم فريحانه جميله للغايه ذات بشره ناصعة البياض وخدود ممتلئه نسبيا
حمزه: الاستاذ سرحاننن ف ايه الصناره غمزت وهنحضر فرح قريب
عبيده: وطي صوتك يحيوان انت
حمزه بهمس: حاضر اهو احكيلي بقا سرحان ف ايه.
عبيده: وفيه غيرها بفكر فيها
حمزه بصوت عالي: ايوههه يعني الحوار ع بنت أنا مغلطتش والعههه معاك يعبيده
عبيده: وطي صوتك يعمم انت وبعدين متخفش طول ما انت شغال نق كده م هيحصل نصيب أنا عارف
حمزه: عيب عليكك ياعم ف ايهه ربنا يتمم بخير بس معرفتناش مين سعيدة الحظ ومن هنا ولا منين
عبيده: ملكش دعوه يرخم المهم قولي عملت ايه لحوار الموظفين
حمزه: الموظفين تمام بس المشكله م لاقين هنا مهندسين ديكور
عبيده: خلاص سيب الموضوع ده عليا هتكلم مع الحاج ايهاب ونشوف الدنيا
حمزه: خلاص ماشي ربنا يقدم ال فيه الخير
***
انهت ريحانه لبسها ارتدت دريس بلون الاسود فيه القليل من الورد الابيض يزينه من الوسط حزام وردي يشبه لون الخمار الذي ترتديه نزلت ع الدرج وجدت عبيده أمامها يطيل النظر إليها بدون وعي انتبهت إليه ريحانه ولنظراته ف احراج شديد وخدود حمراء من الخجل
ريحانه بكسوف: احمم ازيك احمم مشوفتش جدو
عبيده ب ابتسامه ع خجلها: أه كان قاعد معايا دلوقتي بس خرج وقالي افضل هنا
ريحانه: أه تمام كنت عايزه أقوله حاجه
عبيده: أه ماهو قالي كمان خد بالك من ريحانه وشوفها لو عايزه حاجه
ريحانه: لا والله جدو قالك كده؟!!
عبيده: احمم ا أه قالي كده انتي رايحه ف حته
ريحانه: أه كنت نازله الكليه
عبيده: أه وانتي بقا ف كلية ايه
ريحانه : أنا كلية فنون جميله سنه رابعه
عبيده: حلو اويي ماشاء الله طب تحبي اوصلك
ريحانه: لا م عاوزه اتعب حضرتك معايا والله أنا هروح مواصلات
عبيده: والله مايحصل ريحانه هانم تركب مواصلات وبعدين تعب ايه هو حد يطول
ريحانه: شكرا جدا لزوق حضرتك
اتجهو نحو الخارج واستقل عبيده السياره لتشق طريقها الي جامعة ريحانه ذهبوا ولم ينتبهو للعيون التي تراقبهم بغل وكره شديدين تود أن تقت'لهم ظلت عمي الظلم قلبها قبل عينيها وظلت تفكر في مكيده لريحانه لتتخلص منها نهائييتبععععععععععععع.
بقلمي الكاتبه شهد هاني عبد الحافظ
البارت السادس
عشقت بنت الصعيد
رواية عشقت بنت صعيديه الفصل السابع 7 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية عشقت بنت صعيديه)