📁

رواية أطفت شعلة تمردها الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير بقلم دعاء أحمد

رواية أطفت شعلة تمردها الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير بقلم دعاء أحمد

رواية أطفت شعلة تمردها الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير بقلم دعاء أحمد
رواية أطفت شعلة تمردها

رواية أطفت شعلة تمردها الفصل الخامس والعشرون والاخير


🦋الاخيره🦋     للكاتبه دعاء أحمد 


بعد مرور اسبوعين على تلك الاحداث 

وبالتحديد في شقة جلال 

في صباح احد الايام 

جلال صحي من النوم بدري قام اتوضي و صلي فرضه ابتسم وهو بيبصلها كانت نايمه و حاطه ايديها على وشها متضايقه من اشعه الشمس قام قفل الستاره  قعد على طرف السرير ابتسم وهو بيمرر ايديه على ملامحها بهدوء رجع بذكرياته لأول مره تقرب منه لما نسي  محفظته في بيت شريف وهي اخدتها 


عرف انها اللي اخدتها  يومها حياء كانت كتبه شتا"يم على صورته خافت انه يشوفها و نزلت وراه بسرعه وبدأت تقرب منه


جلال بابتسامه :

في اليوم دا كانت أول مره بنت تحط ايديها على صدري و تقرب مني بالطريقه دي حسيت وقتها ب لغبطه استغراب مشاعر غريبه

كان شكلك برئ و جميل حسيت اني بستسلم لو" سوست الشيطا"ن اني احضنك خفت و بعدت بسرعه عنك و حبستك في البيت في اليوم دا حسيت بمشاعر مختلفه رغب"ه قويه في اني أقرب منك كنت بحاول اشتغل لكن صورتك تنط في دماغي و تخليني مش قادر افكر في اي حاجه غيرك


حياء بابتسامه :عشان كدا حبستني اسبوع كامل و خلتني اكر"هك و اكر"ه اليوم اللي جيت فيه اسكندريه و أفضل الع" ن واس"ب فيك 


جلال بضحكه خافته

:اامم طب بذمتك في بنت محترمه تقرب من شاب كدا و بعدين انا كنت بحمي نفسي منك و من أفكاري مكنتش عايزك تتلو"ثي و لازم تروحي لبيت نصيبك وانتي زي الورده اللي محدش لمسها او أقرب منها


حياء وهي بتقوم و بتمسك ايديه :

وانت نصيبي وحبيبي و ربنا بعتلك ليا عشان تحافظ عليا قبل جوازنا و بعده


جلال وهو بيطبع قبله هادئه على جبينها:

ربنا يقدرني دايما واحافظ عليكِ ياله قومي اتوضي و صلي و تعالي بقى نحضر الفطار سوا عشان هاخدك وننزل مشوار 


حياء والفضل يتاكلها:

مشوار ايه؟ 


جلال قام وفتح الستاره حط ايديه في جيبه ابتسم و خرج من الاوضه وبصوت عالي

:يا خبر بفلوس بعد كم ساعه ببلاش ياله قومي هعمل عصير على ما تفوقي


حياء ابتسمت ودخلت تاخد شاور و تادي فرضها كانت بتحمد ربنا ان المشاكل انتهت 

===================

بعد مده على السفره

حياء :برضو مش هتقولي مشوار ايه؟ 


جلال بهدوء وهو باصص في طبقه:

لا مش دلوقتي.... 

رفع راسه وبصلها 

"مبتكليش ليه؟" 


حياء :مال


قبل ما تكمل جملتها كان حط لقمه من المربى في بوقها 


حياء بتذمر طفولي

:مش بحب المربى يا جلال


جلال بابتسامه تزيد من وسامته محببه لقلبها

:عارف ياله كُلي عندك اكل كتير اهوه ياله


حياء :ماشي ربنا يصبرني لحد ما اعرف هنروح فين


جلال بنظره ذات مغزي:

اوعدك المكان دي هيكون قريب لقلبك و هتحبيه


حياء بثقه:عارفه و واثقه من دا


جلال :طب ياله كلي بطاله المياعه بتاعتك دي في الأكل 


حياء بتنهيده:ماشي يا سي جلال


بعد حوالي ساعه

نزلوا الاتنين جلال بيقفل الباب بالمفتاح و بينزل وهو ماسك ايديها 

قابلوا شهد و نيران على السلم 


شهد بابتسامه :صباح الخير 


:صباح النور 


جلال وهو بيشيل نيران

:رايحه فين على الصبح كدا يا قمري 


نيران بابتسامه وهي بتطبع بوسه على خده

:رايحه الحضانه مع شهد عمو هو بابا فين؟ 


كلهم سكتوا هيردوا يقولوا ايه أيوب ظلم ولاده باللي عمله نسي انه عنده أطفال مسئولين منه 


جلال بابتسامه :مسافر يا حبيبتي متخافيش هو كويس اي رايك اخدك انا الحضانه واجيبلك شكولاته


نيران بسعاده:اوكي اوكي شكولاته بيضا


حياء بسعاده:وانا كمان


جلال :ماشي ياله بينا... شهد وراكي حاجه النهارده 


شهد:لا ابدا قاعده مع الهام و يوسف


جلال:تمام لو حصل اي حاجه كلميني ياله يا حياء


خرجوا من البيت جلال وصل نيران الحضانه بتاعتها رجع ركب العربيه لقى حياء بتاكل الشكولاته بسعاده كأنها طفلة صغيرة


جلال :بسم الله ماشاء الله ايه دا مسبتيش ليا


حياء ببراءه مزيفه:ايه دا انت عايز


جلال بصدمه:والله


حياء:احم احم بص في اتنين هنا بس الصراحه انا هاخدهم ليا لوحدي اني يدوب في الشكولاته البيضا


جلال بغمزه:وانا بدوب فيكي


قالها وهو بيسوق عربيته حياء ابتسمت بخجل وهي بترجع شعرها وراء ودنها


بعد دقايق وقف عربيته أدام جامع المنطقه الكبير اكبر جامع في المنطقه  


حياء:هنا؟ 


جلال وهو بيخرج من العربيه :اه 


حياء طلعت طرحه و حطيتها على شعرها 

لقيته بيمد ايديه يمسك ايديها دخلت معه وهي مستغربه دخلوا الجامع كانوا بيمشوا في  زويه من الجامع ناحيه شيخ قاعد على الأرض و ادامه كتاب الله القرآن الكريم و بيقرأ منه 


جلال قعد ادمه حياء فضلت واقفه مستغربه لحد ما الشيخ خلص قراءه و تصدق ابتسم لجلال بود و بص لحياء


الشيخ مصطفى بابتسامه ودوده:

اقعدي يا بنتي


حياء اخدت نفس بتوتر وقعدت جانب جلال


الشيخ مصطفى بنظره غريبه :

اخيرا شفتك يا بنت الهلالي


حياء باستغراب:هو حضرتك كنت منتظر انك تشوفني


جلال ابتسم وهو بيبص لايديها و توترها الواضح


الشيخ مصطفى

:اكيد منتظرك من زمان عشان اسلم الامانه اللي ليكي معايا مش انتي بنت شريف الهلالي الكبيره بنت شغف الحسيني 


حياء هزت راسها ب اه 


الشيخ مصطفى بابتسامه:

مالك متوتره كدا ليه متخافيش

انا بس هسلمك امانه ليكي معايا من قبل ما والدك يتوفى الأول تعرفي انا مين


حياء :لا


الشيخ مصطفى :انا عمك مصطفى شيخ الجامع دا

وصديق والدك الله يرحمه وانا برضو اللي جوزت ابوكي لأمك رحمها الله 

زمان

من خمسه وعشرين سنه شريف جالي وهو متوتر كنا صحاب جيه قعد ادامي و فضل ساكت و انا ساكت بعد شويه لقيته بيقولي


" انا بحب بس خايف اظلمها انا متجوز نواره.. انت عارف يا مصطفى انا اتجوزت نواره عشان ابنها وكانت لوحدها مش رجوله اسيب واحده تتبهدل كدا وهي معها أولادها كان لازم اتجوزها و سليمان البت الغجريه لحست دماغه و مكنش راضي يرجع ليها وهي حامل 

بس انا دلوقتي متلغبط اوي انا كل ما اشوف شغف قلبي يدق اوي خايف يا مصطفى احبها و علاقتنا متنفعش هي لايمكن تقبل تتجوز واحد متجوز و مراته معها طفل انا خايف انا حبيتها "


وقتها انا قالتله روح يا شريف اطلب ايديها وفقت يبقى دي اشاره من ربنا انه عايزك تبدأ حياتك مع البنت اللي انت حبيتها 

في نفس اليوم راح أتقدم لوالدتك بعد اسبوع جاله الرد ان أهلها موافقين

اتجوزوا بعد كم شهر شريف كان فرحان اوي لدرجه انا نفسي استغربتها

بعد سنتين 

كترت المشاكل و فجأه اتطلقوا و هي سافرت مع والدتها بعد وفاة والدها 


شريف حاول كتير يوصلها لكن للأسف معرفش و بعدين الحاجه اللي كان ممكن تقوى علاقتهم ما"تت و عرف ان والدتك اجهضتك طلقها بعد اصرارها 

لكن فضل يحبها طول السنين دي كان يجي الجامع هنا و يفضل بالساعات يتمنى يشوفها ولو لمره واحده يشوفها مره قبل ما يموت تكون اخر حاجه يغمض عنيه عليها


عرف بعد سبع سنين انها في لندن وقتها قرر يسافر يشوفها من بعيد و حتى ميقربش منها على الاقل يودعها 


حياء بمقاطعه:ماما فعلا وانا صغيره كانت بتشتغل في شركه في لندن 


الشيخ مصطفى بابتسامه :

سافر لندن و فضل يدور عليها لحد ما عرف عنوانها وقتها يمكن كان اسعد انسان شريف كان شاب بيعشق مراته وفجأه حياتهم اتغيرت ميه وتمانين درجه و مراته سابته وطلبت الطلاق


كان بيرقبها من بعيد شافها مع بنت صغيره حوالي خمس سنين او سته  و في شخص معاهم دايما 

شك انها اتجوزت و خلفت البنت دي


حياء دموعها نزلت وهي سامعه نبضات قلبها بطيئه وبقهر 

:بس البنت دي كانت انا بنته... 


الشيخ مصطفى :

شريف مسالش مين دي و هو عارف ان شغف اجهضت الجنين حس انه مبقاش ليه مكان معها و غير كدا كان خلف من نواره اختك شهد


حياء لنفسها:دلوقتي عرفت انا طلعت متسرعه لمين ليه كدا يا بابا ليه؟ 


الشيخ مصطفى بهدوء كأنه عارف اللي بيدور في دماغها 

:دا قدرك يا بنتي و قدر الاب انه يشوف بنته ادامه و ميعرفش انها بنته قدره يرجع مصر وهو حاسس انه بلا روح او نبض 

دا كله كان مكتوب على جبينك وجبينه


عدت السنين وفضلت عنده نفس الامنيه انه يشوفها قبل ما يموت عمره ما بطل يحبها غصب عنه

لكن ربك اراد انه يحققله الامنيه دي وانه يشوف شغف فيكي لأنك نسخه منها 

شغف فضلت طول السنين دي برا مصر بعيده عن بلدها و حبيبها و لما رجعت ماتت فيها و انتي ظهرتي تعرفي اول مره جيتي المنطقه انا شفتك وانتي ماشيه في الشارع بتدوري على البيت وقتها حسيت اني شايف شغف ادامي 


حياء بحسره:و يفرق ايه حبه ليها مدام سابني اعيش لوحدي طول السنين دي لو كان قرب منها شويه و سأل كان هيعرف اني بنته وساعتها يمكن كنت اتربيت هنا في مصر


جلال بهدوء: 

محدش يقدر يقف أدام المقدر والمكتوب يا حياء و دا قدرنا كلنا


حياء عيونها اتجمعت فيها الدموع و بصت للشيخ مصطفى وهو بيطلع من جيب عبايتها ورق و مفتاح واضح انه قديم و غريب عن المفاتيح العاديه

بيمسك ايد حياء وبيحط الورق في ايديها


حياء:اي دول؟


الشيخ مصطفى :دي الامانه اللي ليكي عندي دا ورق بيت الحسيني القديم بيت والدتك 

لما جدتك جيت تسافر برا كانت محتاجه فلوس 

شريف حاول مع والدتك كتير انهم يتفاهموا ويرجعوا لكن محصلش نصيب فقرر يساعدها


و بعت شخص يشتري منهم البيت برقم خرافي لدرجه ان الكل استغرب انهم باعوا البيت بالسعر دا 

بس شريف كان نفسه يساعدها من بعيد 

بعد ما انتي جيتي و قبل وفاته بكم يوم جالي 

و ادالي الورق دا وقالي انه حاسس اني دي نهايته حاسس انه هيروحلها قريب و البيت دا من حق بنتي و لو ربنا أراد و انا روحت لشغف سلم الورق دا لحياء بنتي خلي جلال ياخدها للبيت القديم 


حياء باستغراب:طب ليه استنيت كل الشهور دي عشان تسلمني الورق


الشيخ مصطفى :عارف اني اتاخرت بس انا كنت تعبان وفي المستشفى و اول ما فوقت كلمت جلال وهو جالي المستشفى وقتها قالي انك لازم تسمعي الكلام دا مني 

ياله يا جلال خذها يا ابني وصلها لبيت امها على فكره البيت قديم اوي زي بيوت العثمانين جميل


جلال :ياله يا حياء

قامت معه و الاتنين راحوا البيت وهي ساكته وبصه للفراغ


كانت واقفه في منطقه قديمه كان فعلا البيوت بتصميم العثمانين



🦋الحلقه الاخيره الجزء الثاني 🦋


كانت واقفه في منطقه قديمه كان فعلا البيوت بتصميم العثمانين كل حاجه مميزه


جلال وهو يحاول خصرها :

دا بيت والدتك و دا بيت والدك كانوا الاتنين عايشين هنا زمان واتقابلوا هنا اول مره باله بينا 


فتح البوابه بالمفتاح دخلوا الاتنين 

حياء بصت للجنينه 

كانت جنينه كبيره و واسعه و فيها شجر محاوط البيت موازي مع السور والغريب ان فيه ورد حي وكان في شخص بيرعي البيت

كانت جنه جميله حياء افتكرت كلام والدتها عن البيت 


وافتكرت نفسها لما كانت تساير والدتها في الكلام وهي مش مصدقه لأنها كانت بتحس ان والدتها بتحكي فيلم عربي من ايام اسماعيل ياسين


ابتسمت وفي نفس اللحظه في دموع في عينيها ونفسها يرجع بيها الوقت وتحضن والدتها بقوه


جلال بابتسامه :انا كنت باجي وافتح البيت و اسقي الزرع الحج شريف كان دايما يعمل كدا 


دمعه نزلت على خدها و هي بتمشي ناحيه باب البيت بتفتح الترباس و بتدخل وهي بتمسح دموعها


دخلت البيت و استغربت اد ايه بسيط وجميل جدا كأنها فعلا في فيلم ابيض واسود كل حاجه بسيطه و مميزه البيت كان فيه شبابيك كتير و النور داخل البيت كله فضلت تمشي في البيت بتستكشفه كان في صور كتير لشغف مع امها و ابوها وباين اد ايه فعلا شبه حياء جميله و مشرقه طفله في طريقتها


جلال كان حاطط ايديه في جيبه وهو بيتفرج عليها و مركز مع ابتسامتها وهي ماسكه صوره والدتها مع جدها 

حضنت الصوره وهي بتطلع الدور التاني و جلال وراها 


دخلت اوضه على ايديها الشمال فتحت اوضه جدتها كانت مترتبه بطريقه هاديه كل حاجه في مكانها كانت مميزه 

وقفت في البلكونه ناحيه الزرع و بصت ادام

بتبص على الاوضه اللي في البيت اللي أدامها وكانت اوضه شريف القديمه


افتكرت كلام والدتها انها كانت دايما تطلع تسقي الزرع مخصوص في اوضه والدتها عشان تشوف شريف وهو قاعد في اوضته 


حسيت انها شايفه نفسها هي وجلال دموعها نزلت وهي مبتسمه 


جلال حضنها بقى ضهرها لصدره 

:الاتنين جابوا بعض بس مكنش قدرهم انهم يعيشوا سوا بس خالص يا حياء كل دا انتهى والدتك ووالدك اكيد سوا دلوقتي مع بعض و شايفنا 


حياء بسرعه أدبرت ليه وهي بتحضنه وبتلف ايديها حوالين رقبته:

اوعي تسيبني يا جلال 

اوعي تيجي في يوم وتتخلي عني 

مش عايزه اعيش قصتهم مهما قلت ومهما عملت او اتعصبت واتهورت اوعي تصدقني انا قلبي عمره ما حب حد اد ما حبك 


جلال بسعاده:اوعدك عمري ما هسيبك لان انا مقدرش اعيش بدونك

ياله بقى عشان المشوار اللي قلتلك عليه


حياء :هو مش دا المشوار؟ 


جلال:دا نصه لسه في مشوار تاني ودا يخصني انا وانتي


حياء بابتسامه وهي بتمسح دموعها:

يا خوفي من مشاويرك 


جلال بابتسامه اتنهد بسعاده وباس راسها:

مش عايزك تخافي ابدا.... 


حياء بسرعه :هنيجي تاني هنا كتير ممكن


جلال :لو حابه اخدلك بيت هنا في المنطقه


حياء:طب ما نقعد هنا


جلال بحده:من امتى وانا اعيش في بيت مش دافع حقه مقبلهاش على كرامتي ممكن نبقى نيجي نقعد هنا كل مده لكن مش على طول 

البيت دا دلوقتي ملكك انتي و حقك من امك الله يرحمها 


حياء بيعاده:البيت حلو اوي


جلال مسك ايديها وخرج من البيت قفله و ركب عربيته وطلع على مكان تاني لكن معمور بالناس والمحلات و العمارات


وقف عربيته ونزل 

حياء بصت للمكان و نزلت 

جلال :ايه رايك؟ 

حياء :في ايه؟ 

جلال وهو بيشاور على مطعم فخم جدا كبير 

:في دا


حياء :اامم مطعم سمك فخم و كبير وشكله شيك و مميز 

اوعي تقول انه اللي في دماغي 


ضحكت بسعاده وهي بتبصله وهو بيهز راسه بايجاب 

:ايه رايك؟ مطعم بنت الهلالي للمأكولات البحريه 


حياء بصراخ وسعاده:دا حلو اوي... اوي يا جلال


جلال بابتسامه : المطعم دا بتاعك من دلوقتى ايه رايك نعمل الافتتاح كمان اسبوعين هو جاهز من كل حاجه جهزت كل حاجه من اول ما اخدت الفلوس من ايوب


حياء بسعاده: هو النهارده يوم حظي


جلال:اوعدك من النهارده ايامك هتكون جميله ياله نتفرج عليه من جوا


حياء دخلت معه و فضلوا يتفرجوا عليه بحماس و انبهار 

و سعاده حقيقي حلم والدتها وحلمها بيتحقق 


==========(((النهايه)))) =======

وتعدي السنين و يعدي خمس سنين وهما و عشقهم منتهاش ولا بينتهي مش عايشين في سعاده مطلقه

لا زي كل بيت بيحصل مشاكل لكن مفيش يوم سابها تحط راسها على المخده وهي زعلانه 


ولو هي اللي غلطانه بتروح على طول تعتذرله 

جلال وقف عادة السجاير لما بيتخانقوا 


شهد اتخرجت من كليه التمريض و اتجوزت شاب محترم جلال يعرفه


محصلش اي نصيب انهم يخلفوا لكن مش بيفتحوا الموضوع 


جلال دايما مهتم بيوسف ونيران كأنهم أولاده 


أيوب اتحكم عليه بخمسه عشر سنه سجن 


نواره بعد الحكم عليها مقدرتش تتحمل السجن بعد سنتين و توفها الله


حياء كبرت المطعم وبقيت مشهوره جدا في اسكندريه و الكل يعرفها


الهام اتجوزت بعد ما اخدت حكم طلاق من المحكمه لكن جلال أصر ان الولاد يفضلوا معه لانه مش عايز ولاد اخوه يتربوا مع شخص غريب ايا يكن


جلال عرف ان شمس اتجوزت واتطلقت و اتجوزت تاني لكن مهتمش ومحاولش يعرف حاجه عنها


كبر شغله و شغل حياء وشهد 


الايام عدت بسرعه وكأنهم لسه متجوزين عاشوا أجمل خمس سنين يمكن اول سنه جواز هي اللي كانت مشاكل 


بيروح كتير بيت والدتها و بيقعدوا ب الايام


جلال بقى عنده سته و تلاتين سنه و حياء تلاتين سنه


================

في احد الايام

جلال خلص شغله و رجع البيت بعد ما حياء كلمته و قالتله انها رجعت البيت قبله

فتح الباب و دخل لقى شهد قاعده مع حياء و شهد حامل في الشهر التامن  

شهد حملت بعد سنه من جوازها


جلال :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


حياء وشهد:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

حياء بابتسامه :اتاخرت ليه مستنينك من بدري هجهزلك الحمام


جلال ابتسم وهز راسه بايجاب سابتهم ودخلت 


نيران كانت قاعده في ركن على الانتربه وماسكه الموبيل بتلعب عليه

جلال بأس راسها و بص لشهد

:اخبارك ايه دلوقتي؟ والحمل عامل ايه معاكي. 


شهد :انا الحمد لله بخير بس الحمل تعبني شويه وخصوصا ان في آخر شهر 

انا اصلا غلطت كان مفروض اجل الحمل شويه 


جلال بابتسامه :متقوليش كدا دا رزق و كل واحد بياخد نصيبه

حليم عامل ايه؟ 


شهد بابتسامه وسعاده:كويس الحمد لله تعرف يا جلال حليم دا أطيب واحن حد شفته بعدك طبعا بيتقي ربنا فيا و عارف قيمتي كويس انا مش عارفه اشكرك ازاي انت بجد أجمل واحن وأطيب اخ في الدنيا 


جلال :ربنا يسعدك يا شهد 


شهد باحراج :طب ممكن اتكلم معاك في موضوع بدون ما تزعل مني 

انت عارف اني بحبك و عايزه مصلحتك


جلال بجديه :

انتي عارفه اني مبزعلش من اللي بحبهم 


شهد بتوتر: انت و حياء بقالكم دلوقتي ست سنين متجوزين و محصلش حمل انا عارفه انه نصيب بس حياء حكيت ليا على المشكله 


جلال بصلها بصدمه وهو حقيقي مش مستوعب انها تقول لأي حد او حتى شهد


جلال بغصه:وقالتلك ايه؟ 


شهد:بص يا جلال انا اعرف دكتوره كويسه جدا اعرفها من ايام الكليه هي علاجت ستات كتير مش بيخلفوا

و حياء لو راحت ليها ممكن تساعدها


جلال برفعه حاجب:حياء؟! 


شهد :اه حياء و مشكله الحمل بتاعتها ممكن تتحل


جلال بسرعه:انتي بتقولي ايه حياء 


شهد :في ايه يا جلال حياء قالتلي انها عندها مشكله تمنع الحمل و عشان كدا محصلش لحد دلوقتي دي قايله ليا من يجي سنه بعد جوازي على طول الصراحه انا اللي كنت مصممه اخدها لدكتوره فهي قالتلي انها متابعه مع دكتوره وانها مش بتخلف


جلال سند راسه على الانتربه وغمض عينيه اخد نفس عميق و رجع بص لشهد في الوقت دا الجرس رن وكان حليم جوز شهد سلم عليهم واخد شهد و راح بيتهم


حياء بابتسامه :ياله الحمام جاهز هسخن العشا على ما تاخد دش


جلال بحده:ليه كذبتي؟ 


حياء باستغراب:كدبت في ايه 


جلال:ليه قلتي لشهد انك انتي اللي مش بتخلفي ليه 


حياء بتوتر:انت عرفت؟ انا... انا مكنش قصدي حاجه والله العظيم انا.. انا بس كنت.. 


جلال مسك ايديها وقعد وهي جانبه على الانتريه:

ليه عملتي كدا يا حياء؟ 


حياء بخوف وحزن :

انا اسفه بس شهد كانت مصممه تعرف السبب و كانت بتزن عليا كل شويه عشان اقولها و لما تعبت من زنها قولتلها اني مبخلفش و انك مش فارق معاك الخلفه دلوقتي 


جلال مد ايديه تحت دفنها يرفع راسها :

طب ليه طلعتي نفسك السبب انتي عارفه ان شهد ممكن تتكلم مع حليم و بعدين حليم معه أمه والكل هيجيب في سيرتك 

ودا اكيد حصل دلوقتي بس فهمت نظرات الستات ليكي و نظره والدة حليم ليكي يوم ما روحنا عندها وهي حامل كأنها خايفه انك تحسدي اختك


حياء دموعها نزلت وهي بتوطي راسها تاني 

:والله العظيم انا عمري ما حسدتها دي اختي و بنتها هتكون بنتي و عشان انا عارفه ان شهد بتتكلم بدون ما تعمل حساب مكنش ينفع اقولها الحقيقه مكنتش هستحمل ان حد يتكلم نص كلمه عنك او.. انا اسفه والله العظيم


جلال بابتسامه حزينه:

انتي ازاي كدا؟ 


حياء بطيبه:ازاي؟ 


جلال وهو بيمسك ايديها قعدها على رجليه كأنها لسه صغيره

:انتي اجمل بنت شافتها عينيا و لو عشت عمري بالرغم كل السنين دي بدون خلفه 

و برضه مش عارفين هيحصل ولا لاء وانتي عمرك ما فتحتي الموضوع أو ضايقتيني بكلمه 

بتعمل كل حاجه عشان اكون سعيد 

بالرغم حزنك دايما بتبسمي في وشي و بتحسسيني اني اهم شخص في الكون 

شكرا لانك وفيتي بوعدك وفضلتي تبتسمي ليا كل السنين دي 


حياء بسعاده:هفضل بنتك مهما حصل مهما كبرت هتفضل ابويا واخويا وحبيبي وكل عيلتي 


جلال ابتسم وباس راسها بحنان وعشق لم تستطيع الايام ام تطفئه


========================

بعد شهر ونص

حياء كانت قاعده على طرف السرير وهي بتعيط بخوف وحيره 

و ادامها اربع اختبارات حمل والتلاته إيجابي وواحد سلبي

عيطت اكتر و هي مش مستوعب انها ممكن تكون حامل 

افتكرت قبل كم يوم كان سبوع بنت شهد وقتها سمعت ابشع كلام من والده حليم 

فلاش باك ليوم السبوع

حياء كانت قاعده جانب جلال

وقتها سمعت ابشع كلام من والده حليم 

فلاش باك ليوم السبوع

حياء كانت قاعده جانب جلال وهي شايله البنوته و مبتسمة 

ادت البنت لجلال و دخلت الحمام لكن وهي خارجه قابلت سميره والده حليم


سميره بغيظ و خوف من حياء

:عقبالك يا حياء ولا صحيح هتحملي ازاي ما حليم قالي انك مش بتخلفي و مش هيحصل ياله ربنا يعوض عليكي

بس اقولك بلاش تظلمي جلال معاكي و خليه يتجوز و يخلف دا كلها


واللي جايه هتكون خاتمه الروايه

جماعه انا نفسيتي تعبت بسبب الح"ظر كنت اتمنى انزل البارت كامل بالخاتمه لكن للأسف في قيو.د تمنع و بجد اتمنى القى تشجيع لان وصلت لمرحله اني ممكن أوقف كتابه

اطفت شعله تمردها

دعاء احمد


🍂خاتمة العشق 🍂


بعد مرور تمن شهور 

في شهر رمضان المبارك

حياء بتعب :الاكل جهز يا شوقيه؟ 


شوقيه:اه يا ست حياء  


حياء:طب خالص انا جهزتلك شنطه على الرخامه خديها و ياله عشان تلحقي ترجعي لأولادك قبل الاذان


شوقيه:واسيبك وانتي تعبانه كدا لا طبعا


حياء وهي بتقعد على الكرسي

:انا كويسه ياله خدي حاجتك و روحي عشان الزحمه قبل الاذان 


شوقيه:ماشي يا بنتي كل سنه وانتي طيبه


حياء بابتسامه :وانت طيبه 


شوقيه مشيت و شهد  وحليم وصلوا البيت كانوا معزومين عند جلال سلموا على بعض


حياء بصت للساعه و راحت تبص من البلكونه جلال كان واقف عند مائده الرحمن بيجهزها مع صحاب القهوه قبل أذان المغرب 

ابتسمت وهي بتحط ايديها على بطنها هي حامل في توأم ولد وبنت

 

افتكرت اول مره تحس بمشاعر حب ناحيته كان في نفس المكان 


 كان في شهر رمضان كان واقف عند المائده من ست سنين نفس المشهد لكن حصل حاجات كتير اوي بينهم في السنين دي 


جلال رفع راسه بصلها وابتسم و هي بتدلته الابتسامه و بتغمزله

جلال بسعاده 

:جمال ياله عشان نفطر سوا


جمال:لا يا عم انا يدوب الحق اروح فاطمه اكيد مستنياني على الفطار 


جلال : خالص بكرا نفطر سوا و فاطمه مع ومه على الفطار انت فاهم


طلع السلم درجتين مع بعض بحماس 

  

حياء:ياله عشان تفطر


كلهم قعدوا على السفره و بدوا يتكلموا لحد ما حياء عيطت من الوجع 


جلال قام بسرعه بصلها بتوتر مكنش عارف يعمل ايه وخصوصا مع شهقاتها  وصراخها


شهد :دي بتولد


بدون تفكير شالها ونزل اخدها المستشفى وسط صراختها


... 

كان قاعد جانبها وهو مبتسم لكنها نايمه بدأت تفتح عينيها ببط بصتله بوجع 

:هو حصل ايه؟ 


جلال  :حمد الله على السلامة يا وحش 


حياء بدموع و خوف:ولادي؟ 


جلال:اهدي متخافيش هنا اهم


شال البنت و ادهالها و اخد الولد و قعد جانبها تاني


حياء بابتسامه :دول صغيرين أوي ايديها صغيره دا شبهي على فكره


جلال :صالح و هدي


حياء بهمس:يارب يطلعوا احسن مننا


جلال ابتسم وهو بيسند راسه على رأسها ومحاوطها بدراعه

:هنفضل جانبهم يا حياء متخافيش هيكبروا وهما معانا تعرفي انا طول الخمس سنين اللي فاتوا كل يوم كنت بحلم باللحظه دي

 كل صلاة بقول يارب انا عب'دك الضعيف حبيت بنت و طلبتها في الحلال و انت كنت كريم عليا اوي.. اوي يارب و بقيت من نصيبي

 كل لحظه وهي معايا حبي ليها و حبها ليا بيزيد مفيش يوم سابتني احط راسي على المخده و انا متضايق.. هونت عليا كتير علمتني الحياة 

انت كنت كريم عليا اوي يارب زرقتني بيت هادي و ولاد اخويا ملوا علينا حياتنا 

بس انا طمعان طمعان في كرمك ترزقنا بطفل من صلبي و من روحها الحلوه 


كل يوم في صلاه الفجر اقول يارب انا مش عايز الطفل دا عشاني لوحدي 

انا عايزها تكون سعيده

 و دا حلمها حتى لو متكلمتش حتى وهي ساكته وصابره

 عيونها كل ما تشوف طفل بيبان لمعه الاشتياق 

ربنا كريم اوي يا حياء بدل الطفل رزقنا طفلين


حياء رفعت راسها  بصتله ابتسمت و باسته على خده

 الباب اتفتح و دخلت شهد و يوسف و نيران


يوسف دلوقتي عنده سبع سنين و بيحب حياء جدا تعتبر امه لان كان صغير جدا و اتربي على ايديها

يوسف :ماما... 

حياء بابتسامه جميله:حبيب مامي 


قالتها وهي مبتسمه و بتقرب هدي من يوسف و جلال بيقرب صالح لنيران

يوسف بابتسامه

 :دي جميله اوي ازاي في بنت جميله كدا

عمي هتسميها ايه؟ سميها ايمان


جلال باستغراب:اشمعني ايمان؟ 

يوسف :عشان يكون ليها حظ من اسمها 

جلال بص لحياء و كأنه بيقولها بالرغم انه صغير الا انه تربيتي 

:خالص تبقى ايمان و صالح


شهد بابتسامه :الف مبروك يا حياء الف مبروك يا جلال


كلهم كانوا فرحانين جمال و فاطمه مراته باركوله

جلال كان اخد ندر على نفسه بعد اسبوع من الولاده وزرع فلوس كتير على الفقراء و كبر الحصه بتاع الجمعيات الخيرية من القماش كان بيتقس ربنا في بيته و مراته بيحبها اكتر بيشوفها أجمل ست في الكون حتى لو مش دي الحقيقه في عيونه الاجمل


بعد خمس سنين

جلال كان في الوكاله  وقف وهو ساكت و شايف أيوب ادامه.... فات عشر سنين

أيوب شكله اتغير جدا باين انه اتغير 

جلال راح ناحيته و مد ايديه ليه يسلم عليه

:حمد لله على السلامة 


أيوب بص لايدي جلال و مدى ايديه يسلم عليه جلال بسرعه شده حضنه و هو بيربت على ضهره

:حمدلله على السلامه يا اخويا


أيوب بدموع:انا اسف الس"جن علمني ان الله حق ولادي وحشوني يا جلال


جلال بحزن:ولادك في الحفظ والصون ياله بينا نرجع سوا 


أيوب بسرعه:حياء.. انا قت"لت ابوها


جلال:حياء سامحت كل اللي اذوها ياله يا أيوب 

مشيوا سوا و رجع البيت

حياء كانت قاعده في الصاله التلفزيون مفتوح على مسرحيه العيال كبرت

كانت شايله صالح و يوسف قاعد جانب ايمان و كلهم بيضحكوا 

حياء كانت قلقانه لان جلال اتأخر 

بعد دقايق الباب اتفتح و خبط على الباب

حياء استغربت ليه بيخبط

قامت و اعتدلت في جلستها 

دخل و معه ايوب

حياء بصتله وفضلت ساكته لكن بصت لاولادها و اولاد أيوب اخدت نفس عميق 

و بهدوء :

اتفضل يا أيوب.. بس قبل ما تدخل لو شايل في قلبك اي سواد افتكر ولادك

 انا يمكن اسامح على الماضي و هنسي عشان بنتك و يوسف


نيران قامت وهي بتعيط و بتحضنه 

ايوب:وحشتيني اوي يا نور وحشتيني اوي انا اسف والله العظيم 


نيران :وانت كمان يا بابا وحشتيني اوي

أيوب بص ليوسف ابنه يمكن مش عرفه سابه طفل عنده سنتين وهو دلوقتي عنده اتناشر سنه 

جلال:سلم على ابوك يا يوسف

يوسف فضل يبصله دموعه نزلت وهي بيجري يحضن أيوب 

حياء بصت لجلال و ابتسمت اخير عيلته اكتملت

صالح وهو ماسك في بنطلون جلال:بابا

جلال شاله و نزل حضن  ايمان بيقوم وهو شايلهم 

حياء قربت منهم و ابتسمت :

العشق منك اليك يا الله... بحبك يا ابن الشهاوي


جلال بابتسامه :و انا بدوب من حبي ليك

قالها وهو بيطبع بوسه على رأسها 

ايمان :وانا يا بابا 


كلهم ضحكوا وانقفل الستار عن مسرحيه 

أطفت شعلة تمردها 

كل الابطال بيودعوكم


 دعاء أحمد

اتمني تكون نالت اعجابكم وحابه اعرف رايكم


لمزيد من الروايات تابعونا على التليجرام من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا


روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات