رواية بنت القلب الفصل السادس عشر 16 بقلم هند حارس
رواية بنت القلب البارت السادس عشر 16
رواية بنت القلب الجزء السادس عشر 16
رواية بنت القلب الحلقة السادسة عشر 16
رواية بنت القلب |
رواية بنت القلب الفصل السادس عشر 16
رواية بنت القلب (الفصل السادس عشر)
اللواء عماد بصدمه:نغم أنتي بتعملي اي هنا
نغم بغمزة وهي تذهب لتحتضنه:وحشني يا عمده قولت اجي اسلم عليك
اللوا عماد بمكر وهو ينظر لياسين:ويا ترى مين اللي جاي يسلم إلاعصار ولا بنت اخويا
نغم بغمزه:اللي عاوزه ياباشا
ياسين بصدمه:اي دا انا مش فاهم حاجه خالص
نغم بضحك:اصلك وحشت سيادة اللواء بقاله كتير مهزقكش فقال يعمل مقلب صغنون كدا
اللوا عماد بضحك:ليه كدا يابت كنتي استني شويه كنت عاوزه اقوله أنت متحول للتحقيق يا سيادة الرائد اتفضل رد الباب وراك
ياسين وهو لا يفهم شيئ:ممكن يعني لو مفيهاش قلة ادب مني تفهموني اللي بيحصل
نغم:مفيش كل الحكايه إن بعد مانزلتني خالو اتصل عشان يطمن عليا بعد ما الوحش قاله إنه احنا خرجنا لان تليفوناتنا مكانش فيها شبكه فحكتله اللي حصل وقالي تعالي على المكتب نعمل فيك مقلب ثم اكملت بضحك اصلك بقالك كتير مش بتعمل اغلاط فاللوا وحشه تهزيقك
ياسين بمرح عكس ما كان عليه منذ دقائق:اروح منك فين ياشهرة
نغم بضحك:متروحش خليك قاعد هي شويه وتهزق منك
اللواء عماد:الا قوليلي يانغم
ازاي الفون كان معاكي وانتي مخطوفه
نغم:مكانش معايا انا قبل ما انخطف حطيت الشنطه بتاعتي في العربيه وكنت لسه هركب فحصل اللي حصل ولما ياسين رجعني كنت هدخل اخد الشنطه وارجع لرحيل بس التليفون رن برقمك
ياسين:بس انا مش فاهم ازاي الوحش بيقول محدش يعرفك غيره اومال عمي يعرف ازاي
اللواء عماد:متنساش يا ياسين إني لواء قبل ما اكون عمك يعني اكيد نغم مش هتبقى وسطنا ومنعرفش عنها حاجه هي جات كلمتني وانا الاول كنت معترض بس بعد اقناع كبير ولما شوفت مهارتها قبلت ومن ساعتها بتشتغل وانا متحمل مسؤلية عدم كشف هوايتها هي والوحش لانه ابن صاحبي زي ما انت عارف ونغم اول ما اتقبلت كانت عاوزه تقولك بس انا اللي منعتها لحد ما دلوقتي العالم كله بقا يعرف لقبها
نظر ياسين لنغم ثم للواء:طب ليه
اللواء عماد بهدوء وحكمه:لان عارفك يا ياسين لو كنت عرفت من الاول كنت هترفض عشان خايف عليها زي مانارفضت في الاول بس هي بعد كدا اثبتتلي كفائتها وإنها هابقى خسارة للبلد لو رفضتها بس انت مش كان هيهمك حتى لو وفقت هابقى دايما مشتت من خوفك عليها عشان كدا انا قولتلها متقولكش أنت خصوصاً
هز ياسين رأسه بتفهم فعمه عنده كل الحق فيما قاله فهو عندما علم أخذ يفكر فيما سيفعله إن اصابها شيئ يعلم إن عملها مقتصر على النت فقد ولكن يعلم أيضاً أن كثير من رجال المافيا حول العالم يبحثون عنها بسب اختراقها لعدة اجهزة تخصهم وحبس بعضاً من رجالهم كان شارد حتى سمعها تصرخ
نغم:يختتتتتتتتتتتي
ياسين بخضه:في اي اي اللي حصل
نغم:نسيت اكلم العيال اطمنهم عليا
ياسين بسخرية: سبحان الله أنتي خلفتي
نغم وهي تنظر له بغباء:خلفت اي انا بتكلم عن رحيل وآسيا كانت تتحدث وهي تبحث عن رقم رحيل في الهاتف حتى وجدته واتصلت به وأنتظرت أن يجيبوا وبعد ثواني
رحيل:نغمممممممم
نغم وهي تبعد الهاتف عن أذنه:أي يخربيتك هنطرش
رحيل:تصدقي إني غلطانه إني بطمن عليكي
نغم بسخريه:هو انتي لازم تطرشيني عشان تطمني عليا عالعموم أنا كويسه ياسين أنقذني وبعدين روحت اسلم على عمو
رحيل بشك:ياسين اللي أنقذك بردوا؟
نغم ببرائه وهي تنظر لياسين الذي نظر لها بسخريه:وه اومال مين يعني يلا سلام انا شويه وهجيلكم
أغلقت الهاتف وجلست تتحدث معهم
بعد مرور عدة أيام كان اليوم هو موعد لقاء أحمد ورحيل حتى يتعرفوا على بعضهم أكثر كان اليوم أقل توترا بالنسبه لرحيل فهي تعرف هذه المره من هو المتقدم
نغم:سؤال محيرني ياجدعان هي مش البت آسيا مفروض من أهل العريس
آسيا بمرح:بيقولوا تقريباً
نغم:اومال جايه من بدري تقعدي معانا ليه هااا مش مفروض يابت تبقي أنتي الجاسوسه عشان قبل ما يوصلوا تقوليلنا
آسيا:تصدقي صح بس ممكن اعرف بطريقه تانيه عادشي
عشق:وهتعرفي ازاي يا اذكى أخواتك
آسيا وهي تغمز لها بمرح:الواد غيث بيعترف قبل القلم الأول
لا تعلم لما توترت فجأه عند ذكر أسمه وشردت ثواني في ذلك اليوم
Flash back
كانت عشق قد أنتهت من محاضراتها في وقت متأخر وقد أتصلت بالسائق وأخبارها إن العربيه تحتاج لصيانه لذلك سيتأخر عليها فأخبرته إنها ستذهب بمفردها للمنزل فالمسافه ليست كبيرة
ولكن وجدت مجموعه من الشباب السكرى يقتربون منها فأسرعت خطاها ولكن وجدت آخر يقطع طريقها فشعرت بالخوف فالساعه الرابعه مساءاً ولا يتواجد الكثير في ذلك المكان في هذا الوقت لبعده عن المناطق السكنيه قليلا
شاب1 وهو يقترب منها : الجميل واقف لوحده ليه
شاب 2:ما تشيل البتاع اللي على وشها ياعم خلينا نشوف القمر
أقترب منها ذلك الشاب وكاد أن ينزع عنها الحجاب حتى وجدها صفعه على وجهه
شاب1:اه يابنت.... وأقترب حتى كاد أن يصفعها فوضعت عشق يدها أمام وجهها خوفاً فلم تشعر بشيء ففتحت عينها ببطئ ورأت يدها معلقه في الهواء فنظرت بجانبه وجدت غيث ممسك بيده
شاب2:أنت مين ياجدع أحسنلك تمشي بهدوء
غيث:ولو ما مشيتش
شاب2:هعرفك تمشي ازاي
واقترب منه حتى يضربه فلكم غيث الشاب الاول وامسك ذلك الشاب وضربه
فهنض الشاب الاول وابتعد وكذالك الشاب الثاني عندما تركه غيث فألتفت غيث ناحية عشق وتكلم بغضب
غيث:ممكن أفهم حضرتك أي اللي ممشيكي دلوقتي لوحدك
عشق بصوت متقطع:ل سه مخلصه
غيث بنفس النبره:والسواق بتاعك فين
عشق:اتصلت بيه قالي بيصلح العربيه والبيت مش بعيد اوي
غيث وقد هدأ:تمام اتفضلي اركبي اوصلك
عشق:افندم! مينفعش اتفضل أنت وأنا هتمشى
غيث وهو يتحدث بحده:هو حضرتك مش مستوعبه اللي كان ممكن يحصلك اتفضلي أمشي وأنا همشي بالعربيه وراكي
فنظرت عشق بخجل في الأرض وفعلت كما قال وكانت تلتفت من الحين للآخر وبالفعل وجدته يبتعد عنها بمسافه تمكنه من رؤيتها
back
: عشششق
عشق:في أي يا آسيا طرشتيني
آسيا:بقالنا ساعه بنكلمك روحتي فين
عشق:مفيش كنتوا بتقولوا اي
نغم:شوفي البت دي انا غلبت معاها بتقولي لحد دلوقتي انا اصلا مش عارفه شكل العريس كويس اقولها عادي تشوفيه تقولي بتكسف
عشق بهدوء:بصي يا رحيل اصل الرؤيه الشرعيه في الشرع
حديث أبي هريرة رضي الله عنه،قال:كنتُ عندَ النَّبيِّ فأتاه رجلٌ فأخبره أنَّه تزوَّجَ امرأةً من الأنصارِ فقال رسولُ اللهِ أنظَرتَ إليها ؟ قال : لا قال : فاذهَبْ فانظُر إليها فإنَّ في أعيُنِ الأنصارِ شيئًا
فدي رخصه من النبي صلى الله عليه وسلم للي هيخطب أو يتجوز إنه يبص على اللي هيخطبها أو يتجوزها
هقولك قصه كمان في واحده بتحكي عن صديقتها
قالت حصلت رؤية شرعية...اتخطبت له ٣ شهور
وكتبوا الكتاب لحد ما يجهز البيت ..فضلوا عاقدين ١٢شهر..وبعدها أكتشف إن عينيها ضيقه وودانها كبيرة شويه وفمها واسع لكن لأنه خجول ويغض البصر ماقدرش يلاحظ ده من البدايه ..فقرر يطلقها وأداها كل حقوقها المادية وكان عايز يسيبلها الشقه هدية..جالها انهيار عصبي ودخلت المستشفى خرجت بعد ٦أيام بعد ما وصلت البيت بحوالي ٤ساعات ماتت(قصه حقيقيه)
عارفه المشكله هنا كانت اي الرؤيه الشرعيه بنعملها عشان نقدر نتعرف على شريك حياتنا صح لو كان اكتشف العيوب دي من الاول مكانش حصل للبنت دي كدا
آسيا وهي تحتضن عشق: شكراً إنك في حياتنا بجد بنتعلم كتير منك
رحيل بسخريه وحزن:بس انا اصلا فيا عيب في وشي
نغم:رحيل أنتي حالتك مش زي البنت دي العريس متقدملك و
قاطعتها آسيا:رحيل أحمد عمره ما بص على الشكل دايما بيبص على الروح وأنتي مش وحشه عشان تقولي كدا أنتي جميله ويمكن الكام جرح دول جملوكي أكتر عارفه لو مش كان حابب يقابلك مكانش عمل مقابله تانيه بس هو شاف فيكي الحاجه اللي بيدور عليها وهتشوفي لما تقابليه انهارده
عشق:عارفه انا قولت القصه دي ليه عشان اشجعك إنك تبصي للشخص اللي متقدملك كويس بدون خوف إنك بتعملي حاجه غلط وكمان عشان ممكن لما تركزي معاه اكتر حاجه متعجبكيش ايوه لازم يكون في خجل بس دا مش يوم دا شخص هتكملي معاه حياتك.
كانت رحيل سترد عليهم لولا دخول والدة رحيل
والدة رحيل:يلا يارحيل الناس وصلت من بدري
ذهبت معاه والداتها وتركتها أمام باب الحديقه الخلفيه
رحيل:جايباني هنا ليه ياماما
والدة رحيل:أحمد طلب مني إنكم تقعدوا في الحديقه عشان تعرفوا تتكلموا وكمان أحنا هنكون قاعدين في مسافه بعيده شويه عنكم بس هنعرف نشوفكم
اومأت لها في صمت ثم ذهبت معها ووجدته جالس ويعطيها ظهره فجلست على مسافه مناسبه منه ولم تتحدث بينما تركتهم والدتها حتى يأخذوا راحتهم
أحمد:تعرفي اي هي نوايا الجواز
نظرت له نظر سريعه فقد فجأها بحديثه فتحدثت بصوت منخفض
رحيل:بنتزوج طاعة لله ورسوله وامتثالاً لأمره
بنتزوج لأن الزواج سنة الانبياء
بنتزوج عشان الذريه الصالحه اللي اللي تعبد الله وتوحده
وأنتَ
أحمد بهدوء:عاوز الاقي البنت اللي تعيني على ديني لو شافتني بقصر في الصلاة تزعل مني لو عرفت معلومه في الدين معرفهاش تشاركها معايا في حديث بيقول من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه علي شطر دينه فليتقِ الله في الشطر الآخر
جلسوا يتحدثوا في عدة أمور ويتبين كلا منهم شخصية الآخر حتى قاطعهم اقتراب الجميع منهم
والدة رحيل:ها اتفقتوا على اي
رحيل نظرت للأرض وأجابت بخجل:اللي تشوفيه ياماما
صوت من الخلف:بس أنا مش موافق
رحيل بصدمه:
hend
رواية بنت القلب الفصل السابع عشر 17 من هنا
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)