رواية بنت القلب الفصل السابع عشر 17 بقلم هند حارس
رواية بنت القلب البارت السابع عشر 17
رواية بنت القلب الجزء السابع عشر 17
رواية بنت القلب الحلقة السابع عشر 17
رواية بنت القلب |
رواية بنت القلب الفصل السابع عشر 17
رواية بنت القلب ( الفصل السابع عشر)
رحيل بصدمه:آدم
آدم: مش هوافق غير بشرط
أحمد ببرود:اتفضل
آدم بنفس البرود:أنا عاوز اتجوز الانسه آسيا
أحمد:ولو رفضت
آدم ببرود وقد أصابه جنون العشق: حبيبي مش عارف اقولك اي مفيش داعي إنك تسلمهالي بإيدك انا عاوز اتكلم معاها شويه بس دلوقتي
ضحك الجميع على حديثه بينما تحدث آدم بجديه
آدم:انا عاوز اكتب على آسيا مع رحيل عشان اعرف اتكلم معاها براحتي مش عاوز أغضب ربنا فيها
نظر له أحمد نظرة إعجاب على حديثه فهو بكلمات بسيطه قالها جعل أحمد يطمئن إن أخته ستكون بإيدي أمينه إن وافق
غيث:طب وجامعتها
آدم:انا هكتب عليها بس دا طبعا لو هي وافقت انا عاوز اكلمها براحه من قيود
غيث وهو ينظر لأحمد:ابو حميد
أحمد:نعم
غيث:عايز ادوز
أحمد بغيظ:أمشي من وشي ياغيث عشان منظرنا قدام الناس
غيث:بالله عليك يا أحمد جوزني معاك بص مش هتسمعلي صوت ثم أقترب من آدم :بالله عليك يا أستاذ آدم جوزني معاكم وانا موافق تتجوز البت آسيا بس أقنعه
آدم بضحك وهو ينظر لأحمد بإستفزاز :خلصانه لو اتجوزت انا هجوزك معايا بس هات العروسه أنت
غيث وهو ينظر ناحية عشق :ما اهي موجودة انا عاوز اتجوز الانسه عشق
والدة رحيل بضحك:الله الله تقريبا مش شايفنا عمالين تتجوزوا من غير ما تعملوا حساب اللي جنبكم حتى
والدة أحمد:طب استأذنوا حتى
غيث وهو يذهب لوالدته ويقبل يدها:أنتي الخير والبركه يا حجه وافقوا انتوا بس
والدة أحمد بضحك:يابكاش انا عن نفسي معنديش مانع
والدة رحيل بضحك:ولا أنا بس لازم نتصل بأم عشق كمان لا تقول جوزنا بنتها من غير إذنها
ياسين:وعمتي كمان ياماما
والدة رحيل:ليه انت كمان عاوز تتجوز
ياسين:دا مش لأجلي دا لأجل البت نغم ماتبقاش سنجل يعني صحابها كلهم يتجوزوا و هي لا
نظرت له نغم بغيظ بينما نظر لها هو بإستمتاع
والدة رحيل:لا ياراجل
ياسين:زامبقولك كدا
هزت راسها بمعني إنه لا فائدة واتصلت بوالدة عشق ونغم حتى يأتوا ليشهدوا على ذلك اليوم
والدة رحيل:انا كلمت والدة عشق وقالتالي إنهم هيجوا كمان شويه وقالتالي خلي الأولاد يقعدوا مع بعض على ما تيجي ونغم بردوا كدا واحنا هنقعد هنا وهنبقى شايفينكم
أخذ كل منهم من يريد أن تصبح زوجته وذهب كلا منهم في جانب وجلسوا
عند آدم وآسيا
بعد صمت دام طويلا تحدثت آسيا بخجل
آسيا:ليه أنا؟
آدم:هتصدقيني لو قولتلك معرفش يمكن عشان فوقتيني في الوقت الصح خلتيني اشوف الموضوع من وجهة نظرهم أو يمكن عشان كنتي جنبي في الوقت اللي كنت محتاج احكي لحد فيه ولقيتك أو يمكن عشان أنتي السبب في إني اقعد وسط عيلتي مبسوط من غير ما يكون في أي سؤال في دماغي معرفش بس كل ما افكر في حاجه الاقيكي في بالي
كانت آسيا تشعر بالصدمه والخجل من ذلك الكلام فلم تتوقع تلك الاجابه نعم هي وقفت بجنبه ونصحته عندما علم بهوايته ولكن لم تعلم بمجرد حديثها معه أخذت مكان بقلبه
عند عشق وغيث
غيث: احم احم مش عارف اقول اي بس أنا حابب أعتذرلك بسبب زعيقي ليكي اخر بس دا كان من خوفي عليكي والله انا مش عارف اي كان ممكن يحصل لو موصلتش في الوقت المناسب ثم أكمل بمرح فلو في ذرة زعل اد كدا ابعديها دلوقتي عشان هتجوزك يعني هتجوزك وبعدين نتفاهم في أي حاجه تاني
خجلت هي لحديثه ولكن حاولت أن تمتلك بعض الجراءة وهي تسأله السؤال الذي شغل بالها طوال فترة جلوسهم
عشق وهي تسأل بخجل:هو انت ليه ما قولتليش ارفعي النقاب من ساعة ما قعدنا يعني أنا مش قصدي بس مستغربه لانه اي حد مكانك كان هيطلب اول حاجه كدا
غيث:بصي ياعشق انا اتجوزتك عشان أنتي عشان عشان عشق المتدينه اللي هتحافظ على اولادي وتاخدي بإيدي للطريق الصح عشق اللي بتجااهد عشان الجنه ثم أكمل بمرح وبعدين أنتي عاوزاني اشوفك واخد ذنوب بسببك هفضل افكر فيكي ليل نهار واقول كل شويه معقول القمر دا هيبقى مراتي يرضيكي
كانت عشق ستموت من الخجل في تلك اللحظه وأنبت نفسها لسؤالها ذاك
عند نغم وياسين
ياسين:نغم يمكن أنتي شوفتي رد فعلي لما عرفت إنك شغاله في المخابرات زيادة عن الللازم او ممكن تشوفيني متحكم أو اي حاجه بس عاوزك تفهمي إني دا كله من خوفي عليكي
نغم:من غير ما تقول يا ياسين أنا عارفه دا كله وصدقني كان نفسي أنت تكون اول حد يعرف بس لما خالو قالي وجهة نظره أنا اقتنعت بيها
ياسين وهو ينهي النقاش في الموضوع:هو دي مش مفروض رؤيه شرعيه يعني نقعد ونتفق
نغم:المفروض
ياسين: اومال ما بنتفقش ليه
نغم:مخابرش
بعد نصف ساعة كان وصل كلا من والدي عشق ووالدة نغم وقد جمعوا الجميع حتى يروا ردهم على طلب الشباب بعدما جلسوا معهم
والد عشق فهو كبيرهم ويعتبر والد البنات جميعاً :قولتوا اي يابنات اي ردكم على طلب الشباب لو شايفين إنه أنتوا مش عارفين تقرروا انا ممكن اعمل وقت تاني تقعدوا مع بعض فيه والكلام قدامكم كلكم اهو انتم مش غربا وعشان عارف إنكم هتكسفوا فلو موافقين هزوا راسكم بس
هزت جميع الفتيات رؤسهم بالموافقه في خجل شديد ثم ذهبوا سريعاً لغرفهم
والد عشق ببسمه: اهو البنات وافقوا ناقص اي
غيث:نحدد ميعاد الفرح
والدة رحيل بضحكه:فرح مره واحده قول كتب كتاب حتى
أحمد بهدوء:لو سمحتوا ياعمي لو معندكش مانع أنا عاوز كتب كتابي والفرح بعد شهر يعني احنا مش محتاجين جهاز والحاجات دي القصر جاهز وأنا لما اتكلمت مع الانسه رحيل قالت معندهاش مانع تقعد في القصر مع ماما واخواتي وانا هفتح الاوضه بتاعتي على اوضه جنبي وهتبقى اكبر والألوان وكل حاجه تختارها الانسه رحيل مع ماما وآسيا دا لو معندكوش مانع طبعا
نظر له الجميع بصدمه فيبدو إنه خطط لكل شيئ فتحدث آدم:أنا بصراحه مش عارف اقولك اي أنت فجأتنا الرأي رأي رحيل وعمي عماد لسه هيجي بس أنا معنديش مانع طالما كل حاجه جاهزة لو رحيل وافقت ولا اي ياماما
والدة رحيل:أنت الكبير يابني وادرى بمصلحة أختك
نظر أحمد لياسين فقال ياسين:أنا معنديش مانع لو عاوز تتجوزها انهارده ياسطا اجوزهالك
ضحك الجميع على حديث ياسين بينما صعدت والدة رحيل لتأخذ رأي رحيل وفي نفس الوقت وصل عم رحيل عماد
سلم عماد على الجميع وأقارب من أحمد وصافحه وهمس له :لو بنت اخويا اشتكت في يوم منك محدش هيرحمك مني
أحمد ببسمه:دي في عنيا ياسيادة اللواء
نظر له عماد بسخريه:كويس
في ذلك الوقت نزلت والدة رحيل لتخبرهم بقرارها
والدة رحيل:أنا سألت رحيل وهي معندهاش مانع في حاجه
والدة أحمد:على بركة الله ربنا يتمم على خير
آدم:انا كنت عاوز اقول حاجه نظر له الجميع فأكمل ليه ما نعملش كتب كتابنا انا والشباب مع أحمد والفرح يبقى بعد ما يخلصوا الكليه
أستحسن الجميع الفكرة وأيدوها وأخذ الجميع يتفق على الترتيبات حتى تأخر الوقت فذهب كل واحد منهم لمنزله
الساعة ١٢في شقة مروة كانت تجلس وتنتظر أحمد الذي تأخر عليها حتى سمعت صوت مفتاح الباب فأسرعت بالنهوض ووجدته يدخل وهو شبه مرهق
مروة:أحمد اتأخرت كدا ليه كنت فين
أحمد:انا هجاوب على اي من دا كله بقا
مروة: خلاص ياحبيبي أرتاح شكلك تعبان
أحمد بسخرية خفية:لسه واخده بالك
مروة:ما انا قلقت انا اتأخرت عليا يا حبيبي متزعلش مني المهم أنت اتأخرت ليه
أحمد:كنت بخلص الموضوع اللي قولتلك عليه عشان تيجي تعيشي معايا
مروة بفرحه:بجد احلف بحببببك
أحمد ببسمة بسيطة: مبسوطة؟
مروة:اوي اوي مش هتقولي بردوا ناوي على اي
أحمد:بصي ياستي انا حددت ميعاد الفرح بعد شهر يوم الفرح بقا العروسة هتنخطف مين اللي هيجي مكانها أنتي وبكدا ماما مش هتقدر تتكلم
مروة بخوف :طب لو بعد كدا مامتك زعقتلي والناس هتقول اي
أحمد بخبث:دي بقا عليا انا هقولكم إن العروسة هربت وانا اللي جبتك عشان سمعة العيله قدام الناس اي رأيك في دماغي
مروة بخبث:الماس ياحبيبي الماس
بعد مرور شهر على تلك الأحداث كان هذا الشهر مليئ بالكثير من الترتيبات والتحضيرات حتى ينتهي الجميع بأسرع وقت ممكن فمن سيتزوج ليس أي أحد فهو رجل أعمال مشهور
كان البنات في الكوافير يتجهزون وقد كان الفرح إسلامي مثلما طلبت رحيل ولكن طلب منهم أحمد أن يكون كتب الكتاب في مطعم على النيل قبل أن يذهبوا للقاعات حتى يكون الفرح في جو عائلي ويأخذوا تذكار لذلك اليوم
آسيا وهي تستعجل رحيل:رحيل يلا احنا كلنا جهزنا فاضل أنتي آبيه مستني تحت
رحيل:استني اهو جايه يا آسيا البنت بتظبطلي الخمار
بعد ١٠دقائق انتهوا جميعاً ونزلت كل واحدة وركبت في سيارة حتى يذهبوا لذلك المطعم الذي سيقام فيه كتب الكتاب وأثناء ذهابهم توقفت سيارة رحيل في منتصف الطريق وكان السائق آدم فرحيل لم تتزوج أحمد حتى تذهب معه.........
فماذا سيحدث ؟
hend
رواية بنت القلب الفصل الثامن عشر 18 من هنا
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)