رواية بنت القلب الفصل الرابع 4 بقلم هند حارس
رواية بنت القلب البارت الرابع 4
رواية بنت القلب الجزء الرابع 4
رواية بنت القلب الحلقة الرابعة 4
رواية بنت القلب |
رواية بنت القلب الفصل الرابع 4
رواية بنت القلب (الفصل الرابع)
عشق:رحيييييل
ثم أمسكت الهاتف لترى ما جعلها بتلك الحاله
عشق:الووو
آدم برعب:ايوه مين رحيل مالها حصلها اي
عشق بشهقه من الدموع:أنت قولتلها اي عشان يغمي عليها
آدم بسرعه وخوف:باباها عمل حادثه واتوفى لو سمحتي أنتوا فين عشان اجي أحدها
عشق بسرعه ودموع :معلش هقفل دلوقتي عشان افوقها واول ما تفوق هوصلها بنفسي
ثم أغلقت الخط دون أنت تنتظر اي رد وهي تنظر لتلك الغائبه بدموع وأسرعت تتصل بوالدتها
عشق بدموع:الو ياماما
والدة عشق بقلق:ايوه ياعشق في اي ياحبيبتي
عشق:الحقيني ياماما تعالي البيت بسرعه
والدة عشق برعب:في اي مالك
عشق:واحده صحبتي قابلتها انهارده وجالها خبر وفاة باباها واغمى عليها ومش عارفه اعمل اي
والدة عشق:أهدي وروحي شوفي اي برفان وحاولي تفوقيها وانا هستأذن واجيلك
عشق:حاضر حاضر
وبالفعل قامت عشق بتعديل وضعية رحيل فقد أغمى عليها في مكانها فقامت بتعديل وضعيتها من الجلوس للنوم وذهبت إلى غرفتها حتي تحضر اي برفان
وجاءت بعد دقائق وفعلت مثلما قالت لها والدتها
فشعرت بحركة رحيل وبداية استعادتها للوعي فأبتسمت بتلقائية سرعان ما اختفت تلك الابتسامه عند رأت فزع رحيل ودموعها
رحيل:...
عند والدة رحيل وآدم
والدة رحيل ببكاء علي زوجها وابنتها بعدما سمعت مكالمة آدم:يارب استرها معايا يارب واحميلي بنتي يارب مبقاش ليا غيرها
آدم بحزن:أهدي ياخالتي أنا جمبكم ورحيل هترجع بالسلامه
والدة رحيل:خايفه عليها يابني دي عمرها ما كان ليها صحاب والبنت اللي كلمتك حتي العنوان مش اديتهولك
آدم يحاول طمئنتها:متقلقيش ياخالتي كان باين إن البنت اللي معاها قلقانه عليها من صوتها ولو اتأخرت أنا هروح ادور عليها بنفسي
والدة رحيل:يارب يابني معلش تعباك معايا من الصبح من ساعة ما سمعت الخبر وأنت واقف تخلص الإجراءات
آدم بنظرة عتاب:أنتي بتقولي أي ياخالتي هو انتي بتعتبريني غريب هو انا مش زي ياسين ولا عشان مش ابنك يعني
والدة رحيل بسرعه: يعلم ربنا يا آدم إنك في مقام ياسين بالظبط وبعدين هو فين ياسين دا يعتبر بيجي يزوزنا بس
آدم:معلش ياخالتي بس أنتي عارفه ظروف شغله
والدة رحيل:عارفه يابني عارفه أنا هروح أشوف الناس اللي جايه دي ميصحش اسيبهم لوحدهم ثم أكملت بدموع مش قادره اصدق إن محمود سابنا خلاص
آدم بحزن:انا حاسس إني خسرت ابويا لتاني مره بس لازم نتحمل عشان نعرف نوقف جمب رحيل هي مش هتقدر تتحمل وهتنهار
والدة رحيل بحزن:ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته كان ونعم الزوج والاب
عند رحيل وعشق
رحيل بإنهيار :بابا سابني يا عشق بابا موافاش بوعده ليا قالي هرجع من السفر واخدك ونتفسح ونتصور قالي معلش انا مشغول عنك الفتره دي بس وانا راجع هجبلك هديه بمناسبة دخولك الجامعه طب
عشق بحزن ودموع تاثراً:خلاص ياعشق هو دا دلوقتي في مكان أحسن ادعيله أنتي
رحيل وهي تكمل:طب مين اللي هيجبلي هديه في عيد ميلادي ويسلمهاني في الآخر ويقولي أنا هديتي لازم تكوني مميزة عشان أميرتي مميزه طب مين هيقولي أميرتي تاني
عشق وهي تحتضنها وتبكي: خلاص ياعشق خلاص ابكي وطلعي كل اللي جواكي وانا جمبك
كانوا مندمجين في البكاء حتي لم يشعروا بتلك التي دخلت منذ ثواني ونظرت لهم بحزن
والدة عشق: البقاء لله وحده
عشق أخرجت رحيل من أحضانها :ماما أنتي جيتي أمتي
والدة عشق:لسه واصله ياحبيبتي ثم نظرت ناحية صديقتها
والدة عشق:أنتي كويسه يابنتي
رحيل بدموع لم تنشف اومأت ثم تحدثت
رحيل بصوت مهتز من البكاء:لو سمحتي انا بس كنت عاوزه اتصل بالسواق عشان يجي ياخدني ممكن التليفون
عشق:انا مش هسيبك لوحدك أنا هاجي معاكي
رحيل بإمتنان : شكراً ياعشق كفايه اللي عملتيه
عشق:عملت اي وبعدين انا بقولك مش بستأذنك ثم نظرت لوالدتها
عشق:دا بعد إذن حضرتك
والدة عشق:يلا انتوا الاتنين انا جايه معاكم
روحي البسي يا عشق
عشق:حاضر ياماما
رحيل:حضرتك تاعبه نفسك ليه
والدة عشق:مفيش تعب ياحبيبتي أنا لو عشق مكانتش طلبت دا كنت أنا اللي هطلب
بعد دقائق أتت لهم عشق بعد أن ارتدت نقابها وذهبت معهم ولم يكملوا نصف ساعه وكانوا أكانت الفيلا التي تعيش فيها إيريم
وعندما توقفت السيارة ذهبت إيريم تجري للداخل حتى ترى والدتها وترتمي بأحضانها
دخلت وجدت الفيلا أصبحت ممتليئه بالاسود بأناس منهم الحزين علي والدها ومنهم من يرونا أن هذا واجب يقضوه ثم يذهبوا ليكملوا أعمالهم رأت والدتها التي نهضت حينما رأتها
رحيل بدموع :ماما بابا سابنا ياماما
والدتها بحزن ودموع:هو في مكان أحسن يارحيل ادعيله
رحيل:مش قادرة اصدق إني مش هسمع كلمة أميرتي تاني منه حاسه إني بقيت وحيده ياماما
عشق وهي تقترب تربت علي كتفها :احنا كلنا جمبك يارحيل أنتي مش لوحدك وبعدين ازاي بتقولي إنك لوحدك وربنا اللي أرحم بينا من نفسنا موجود معانا
نظرت والدة رحيل لتلك الفتاه التي استمعت لها رحيل بعدما كانت تبكي ثم نظرت للتي تقف بجوارها فوجدت إمرأة ترتدي فستان من اللون الأسود والاكمام لونها كشميري وخمار اسود وعندما نظرت في ملامحها
والدة رحيل بصدمه:نواااال
في المنزل عند أحمد كان في غرفة المكتب لا يستطيع التحكم بغضبه بسبب ما فعله مع أخيه الصغير فقد وصاه أباه قبل موته بأن يعتني بأخوته ويكون لهم الاب فأخذ يؤنب نفسه علي ما فعل ويلعن تلك الفتاه التي كانت السبب في حدوث تلك المشكله بينه هو واخيه
وبعد صراع مع نفسه رأى أنه يجب أن يعتذر لأخيه علي ما فعله فخرج من تلك الغرفه ولم يكد يخطو اول درجات السلم حتى رأى أخته تدخل من باب القصر وتحدث نفسها
أحمد:مالك يا آسيا في اي أنتي كمان
آسيا:الله هو انا عملت حاجه يا آبيه دا انا حتى لسه راجعه
أحمد:مش كان عندك درس راجعه بدري ليه وبتكلمي نفسك
آسيا: أصل المستر لاغى الحصه انهارده وأكملت بلا مبالاة وهي لم تعرف الذي حدث فظنت إن ما ستقول أمر عادي مفيش يا أبيه اصل غيث كان طالع متعصب وأما سألته ماله قالي اوعي من وشي وخد عربيته ومشي بسرعه
أحمد بصدمه وغضب:نعم ؟ قولتي أي غيث خرج متعصب وركب العربيه ومحاولتيش توقفيه
آسيا بخوف:فيه أي يا أبيه ما هو مش اول مره
أحمد بغضب:وأنتي عارفه أما بيكون مضايق بيسوق بأقصي سرعه وآخر جبناه من القسم بسبب إنه كسر إشارة المرور وهو مش شايف
آسيا بدموع من صوته:والله ما اعرف حاجه يا أبيه انا افتكرت حد مضايقه في خرج عادي أنت عارف غيث مش من النوع اللي بيضايق جامد من اي حاجه
أحمد وقد رأف بحالها :طب خلاص أهدي وروحي اوضتك مشكله وهحلها وانا اسف اتعصبت عليكي
آسيا وقد اقتربت واحتضنته فهو الاب والاخ والصديق بالنسبة لهم
آسيا بحنان :انا عارفه إني مشاكلنا كتير يا أبيه وأنت مستحملنا ياريت نقدر نتحمل نص اللي متحمله متزعلش مننا لو في يوم عملنا حاجه من غير قصد
أحمد بحنان لتلك الصغيرة التي بمثابة ابنته وليس أخته
أحمد:انا مقدرش ازعل منكم دا انا اللي مربيكم ياهبله في حد يزعل من اولاده
ابتسمت له آسيا وقاطع تلك اللحظات هاتف احمد الذي رن برقم لا يعرفه
أحمد وهو يبعد آسيا عنه حتي يجيب:الو ايوه انا
ثم أكمل بخوف أنت بتقول اي مستشفى اي
آسيا بقلق:لي اي يا أبيه
احمد بدموع لاول مره تراها آسيا منذ وفاة والده فوقع قلبها :.............
رواية بنت القلب الفصل الخامس 5 من هنا
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)