رواية بنت القلب الفصل السادس 6 بقلم هند حارس

رواية بنت القلب الفصل السادس 6 بقلم هند حارس

رواية بنت القلب البارت السادس 6

رواية بنت القلب الجزء السادس 6

رواية بنت القلب الحلقة السادسة 6

رواية بنت القلب

رواية بنت القلب الفصل السادس 6

رواية بنت القلب (الفصل السادس)

احمد بصدمه:انت بتقول ايه يا دكتور مستحيل اخويا غيث عايش انت اكيد بتكذب عليا 

اسيا :لا يا دكتور انت اكيد بتكدب غيث كويس عايش ما تقولش كده 

الدكتور: هاكدب عليكم ليه يا بنتي هو المريض اللي جوه توفاه الله وهو في مكان احسن من هنا 

صوت من خلفهم: ايه ده احمد وآسيا انتم بتعملوا ايه هنا اسيا بصدمه: غيث حبيبي انت عايش شوفت الدكتور كدب علينا ازاي كان بيقول انك مت انا شايفاك صح عيني مش بتكدب صح انا كنت هاموت من غيرك يا غيث انت ما تتخيلش كنت بموت في كل لحظه ازاي لما الدكتور قال لنا انك مت انت كنت فين وايه اللي حصل 

‏احمد اقترب منه وأخذه في عناق يعوض تلك اللحظات التي كان سيموت فيها من الخوف عليه

‏احمد: غيت انت كويس جرالك حاجه ايه اللي حصل دراعك مالو

‏الطبيب: انا مش فاهم حاجه هو ايه اللي بيحصل

‏أحمدبغضب: ممكن تمشي من قدامي دلوقتي عشان ما 

تتشاهدش على روحك

‏غيث: انا مش فاهم حاجه هو ايه اللي بيحصل

‏آسيا: جالنا تليفون انك عملت حادثه اول ما وصلنا سألنا الاستقبال عن حالتك الليله قالتلنا إنك في العمليات اول ما الدكتور خرج من العمليات سألنا على حالتك فقالنا انك ثم اكملت بدموع انك مت تخيل في الكم دقيقه دول احنا عيشنا الموت في كل ثانيه بس انت ايه اللي حصل لك

غيث وهو ينظر لأحمد بعتاب: ما فيش انا اتخنقت فخرجت بالعربيه شويه كنت سائق بسرعه عملت حادث بسيط ودراعي بس  اللي اتضرر بس جيت المستشفى في حاله العربيه كانت مش كويسه وديتهم التليفون يتصلوا بحد علي اما اشوف جرح دراعي وهما بقى كبروا الموضوع ثم غمز لآسياوقال 

غيث:ما كنتش اعرف ان غالي عندكم قوي كده

آسيا بهزار: غالي ايه اوعى بس كده انا كنت زعلانه اني مش هلاقي حد العب معاه بلاي ستيشن

غيث وهو يضيق عينه: هاقول ايه طول عمرك بتاعت مصلحتك

احمد أقترب منه واحتضنه: كده تخضني عليك يا غيث مش 100 مره اقول لك بلاش تسوق بسرعه لما تكون متضايق

غيث وهو ينظر له بعتاب: وانت عارف يا احمد لما بكون متضايق مش بشوف قدامي انت كنت السبب في ده

أحمد: وانت عارف يا غيث لما بتعصب مش بشوف قدامي ومع ذلك عصبتني

آسيا: خلصانه واحده بواحده اتصافوا بقى

غيث وهو يبتسم:صافي يالبن

آسيا:حليب ياقشطه

احمد برفع حاجب:هو مش مفروض الدور كام بتاعي 

آسيا بضحك:وأنا وأنت أي يا أبيه ما واحد 

أحمد بتفكير مزيف:أقنعتيني 

آسيا بغرور مصطنع:طول عمري مقنعه يا أبيه 

غيث وهو يضربها علي قفاها:ياشيحه اتنيلي 

آسيا بزعل مصطنع :شايف يا أبيه بيستغل مرضه عشان عارف إن قلبي رهيف فبيضرب براحته  

أحمد بحده مصطنعه: مينفعش كدا ياغيث أنت بتضربها قدام أخوك الكبير تقول عليا أي مش عارف احميها 

آسيا بحماس:ايوه اديله ياناصرني ورافع راسي 

أحمد وهو يكمل:طب كنت أستني لما امشي حتى 

غيث وهو يضحك:يعيني دي اتثدمت 

آسيا:عااااا انتوا بتيجوا عليا اكمني ماليش لا قريب ولا غريب يعني 

أحمد برفعة حاجب وهو يمسكها من ملابسها:نعم يختي قولتي أي 

آسيا بخوف مصطنع:افهمني بس يا ابيه الجمله بتتتقال كدا على بعضها انا مالي بقا 

غيث بسخريه:مبقاش غير الاندر ايدج يبقى عندهم حبيب دا انا وفي سنك كنت 

أحمد وهو ينظر له:ما بلاش أنت

غيث بضحك:الله هي الجمله بتتتقال كدا هي جت عليا مفروض لما حد صغير يقول عاوز ارتبط نقوله كدا وبعدين نقوله وانا في سنك كانت أكبر مشاكلي اخد سندوتشات اي

أحمد وهو يتركهم ويرحل:هقول اي صبرررني يارب ثم ابتسم براحه إن أخوته بخير ولم يصيبهم شيئ وإنه استطاع أن يجعل أخيه يسامحه فهو يعرف أن غيث قلبه طيب ويحبه وإذا تحدث معه بمرح سينسى ما حدث فهو ليس من عادته الهزار سوى مع أخوته 

غيث وهو ينظر في أثر احمد:هو اتقمص ليه 

آسيا:قموص اوي احمد دا 

غيث:ايوه عندك بقولك أي عندكوووو شامبو 

آسيا:لا معندناش 

غيث:اوماااال عندكووووا اي دبادشيب

آسيا:آه عندنا دبادشيب

أحمد ويمسكهم من ملابسهم من الخلف:وحياة امكوا هو انتوا مش مفروض تيجي ورايا ولا هتروحوا ازاي انت وهي 

آسيا:ابو احماااااا

غيث:يالموكوس يال

أحمد وهو يضربه علي قفاه:ما تكمل 

غيث بضحك :ابو حميد دا انا بهزر معاااك 

أحمد:قدامي مش عاوزه اسمع صوتكم لحد ما نوصل 

آسيا:يعني لما نوصل نتكلم عادي 

أحمد بغضب:اتحركوووووا

هرول كلا من غيث وآسيا قبل أن يتحول عليهم أحمد فهو لا يمزح كثيراً 

في منزل رحيل أخذوا يتحدثوا في عدة مواضيع وأخذوا يقصوا لبعضهم ما حدث منذ أن افترقوا وعشق ورحيل يتعرفوا على بعض أكثر كان كل هذا بعدما رحلوا الضيوف الذين جاءوا للعزاء فقد تأخر الوقت وذهب الجميع ولكن أصرت داليا على نوال أن تبقى معها اليوم حتى لا تشعر رحيل بالوحده فقد وجدت من يؤنس وحدتها مع عشق وجدوا الباب يطرق فسمحوا للطارق بالدخول بعد أن أنزلت عشق نقابها 

داليا:أدخل

آدم:احم عامله أي دلوقتي يا خالتي 

داليا:بخير يابني أنت عام اي من الصبح مقعدتش 

آدم:بخير طول ما انتوا بخير 

ثم نظر لرحيل ولاحظ تلك الفتاه التي بجوارها:رحيل أنتي كويسه 

رحيل وهي تنظر له ببسمه بسيطه :ايوه ياآدم 

آدم برفعة حاجب يحاول اضحاكها وقد نسى وجود الجميع:آدم يبقى مش كويسه مش متعود على الاحترام دا انا 

رحيل بضحك وقد نجح:كويسه يا ابوووووو آدددددم 

آدم بضحك:ياريتني ما اتكلمت كدا انا اطمنت إنك كويسه يلا اسيبك بقا 

رحيل ببسمه:أنت اللي أصريت

آدم وقد نظر لخالته:احم كنت جايبلكم حاجه كدا بس مش عارف ابدأ منين 

داليا وقد بدأ عليها القلق من نبرة آدم:في أي يا آدم اتكلم 

في اي 

آدم وهو ينظر لرحيل ويمشي أن يحزنها بعد أن رأى ابتسامتها

داليا:اتكلم يا آدم في اي

آدم:احم بصراحه عمي محمود قبل ما يموت كان موصي على هديه لرحيل ولان أتأخر وملحقش يقابلها اول يوم جامعه ثم أكمل بحزن 

بس حصل اللي حصل 

رحيل بدموع:شوفتي يا عشق بابا مش ناسيني سابني بس لسه موجوده في كل حاجه حواليا

عشق:أهدي يا رحيل متعيطيش مفروض تفرحي إنه سابلك ذكرى تحتفظي بيها وتحسي إنه موجود معاكي فيها 

رحيل وهي تمسح دموعها وتتحدث بنبره حاولت أن لا تظهر بكائها فيها:ممكن تجيبلي الهديه يا آدم

آدم:حاضر يارحيل

ثم ذهب وعاد بعد دقائق وسلم رحيل صندوق وظرف

آدم بحزن:الرساله دي كانت مع الصندوق 

رحيل بحزن:ماشي يا آدم عن إذنك ياماما هروح أوضتي 

ثم التفتت ناحية عشق:ممكن تيجي معايا ياعشق 

عشق بمرح حتى تخرجها من حزنها:هو أنتي فاكراني هسيبك دا انا لازقه يابنتي يلا يلا 

نظر آدم لتلك الفتاه فلم يتبين ملامحها بسبب النقاب 

ولكن فرح إنها تحاول إخراج رحيل مما فيه عندما رأى ابتسامة رحيل 

رحيل:طب يلا بينا 

ذهبت كلا من رحيل وعشق إلى غرفة رحيل

رحيل وقد عادت دموعها للهبوط : عشق ممكن تفتحي الصندوق وتقرئي الرساله

اومأت لها عشق ثم فتحت الصندوق وبدأت تنظر بداخله فنظرت لرحيل بإستغراب فتعجبت رحيل و واقتربت من الصندوق ونظرت بداخله فتعجبت مما رأت فقد وجدت مصحف شكله جميل وفستان خروج من اللون الاسود البسيط وحجاب من اللون النبيتي واكسسوارات 

عشق:اي دا هو أنتي كنتي هتلبسي الحجاب 

رحيل هزت دماغها بمعني لا:لا انا مفكرتش البس الحجاب غير لما كلمتيني  

عشق:طب اقرئي الرسالة 

رحيل:ممكن تقرئيها أنتي يا عشق انا مش هقدر 

عشق:حاضر 

ثم أمسكت تلك الرسالة وبدأت تقرأ: بنتي حبيبتي روحي طول عمري بعتبرك اميرتي مش بس بنتي عمري ما جبرتك على حاجه ولا قلت لك اعملي ايه ومتعمليش ايه لاني واثق ان بنتي عمرها ما تعمل اي حاجه غلط انت ما سالتيش مره نفسك ليه انا ما فرضتش عليكي الحجاب لان انا كنت عايزك تلبسيه عن اقتناع عايزك تلبسيه عن حب تحسي ان الحجاب جزء منك مش لانه لبسه فرض كنت عايزك تحسي ان الحجاب هو ده حميتك تلبسيه 

لاانك مقتنعه انه الدرع اللي بيحميكي نظرات الناس الوحشه قلت لما تكبر كنت بفكر ان انتي صغيره وانك من حقك تعيشي سنك زي اي بنت بس كل تفكيري ده كان غلط في يوم قابلت بنت وانا ماشي كانت بتعيط قربت منها سالتها مالك قالت لي كلام لحد دلوقتي عمري ما هنساه فوقتنى من اللي كنت بفكر فيه البنت دي كانت محجبه حجابها طويل بدات تحكي لي قصتها قالت لي انها كانت بنت مش محجبه بتصلي وتصوم تقرا قران بس شايفه ان الحجاب بيداري جمالها فمش لابساه في يوم حبت واحد بقت تخرج معاه وتكلموا لان كل معلوماتها عن دينها الصوم والقران والصلاه ما تعرفش يعني ايه حدود بين الولد والبنت لحد ما في يوم الولد ده اعترف لها بحبه بس اتصدمت لما قال لها نعمل فرحنا في انهي كنيسه بصت له باستغراب وقالت له بصوت متقطع انت مسيحي بصلها باستغراب وقال لها ايوه مش انت مسيحيه برده يومها رجعت لورا بصدمه وقالت له ازاي ازاي انا مسلمه ازاي انت مسيحي قال لها مسلمه ازاي مفيش اي حاجه تدل فيكي على انك مسلمه قالت له بس انا مسلمه قال لها عمري ما شفتك لابسه حجاب ولابسه فساتين زي اي بنت مسلمه قالت له مش لازم مش لازم عشان مسلمه اكون محجبه قال لها لازم حجابكم فرض عليكم انا حبيتك عشان افتكرتك انك مسيحيه زيي بس انتي طلعت ومسلمه انا حبي ليكي مش غلط انت اللي غلطانه لو كنتي عملتي زي ما دينك قالك ولبستي حجابك عمري ما كنت هاحبك لان الحجاب هو اللي بيفرق بين المسلم والمسيحي وانت تخليتي عن حجابك الغلط منك انتي لو كنتي عملتي زي ما ربك بيقولك ولبستي حجابك مش كنتي هتتحط في الموقف ده والبنت بعد كدا قالتلي ازاي عانت عشان مكانتش قريبه من ربنا ساعتها عرفت ان الحجاب مش مجرد قماش على الراس الحجاب اللي بيميزنا عن كل الناس عارفه بعد ما سبت البنت دي كنت هعمل حادثه افتكرت جمله واحده قال رسولنا الكريم

( كلكم راعئ وكل راعئ مسؤول عن رعيته وأهل بيته )

وانا هتحاسب عليكي ساعتها خوفت من الموت عشان كدا بعتلك الحجاب والفستان عاوزه اما ارجع الاقيكي لابساه عاوز اقابل أميرتي بفستانها الجميل اللي يرضي ربنا ويريحني لو حصلي حاجه بحبك يا آميرتي 

رحيل بدموع:

hend✍️

رواية بنت القلب الفصل السابع 7 من هنا

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)