رواية بنت القلب الفصل الثامن 8 بقلم هند حارس
رواية بنت القلب البارت الثامن 8
رواية بنت القلب الجزء الثامن 8
رواية بنت القلب الحلقة الثامنة 8
 |
| رواية بنت القلب |
رواية بنت القلب الفصل الثامن 8
رواية بنت القلب (الفصل الثامن)
احمد:آسيااااااا
آسيا وهي تجري:اصبر بس والله هفهمك
احمد بغضب وصوت عالي:تفهميني اي بتكدبي عليا وتقوليلي الدرس اتلغى لا وكمان مطروده والاستاذه عملت اي المرادي
آسيا بعدما توقفت وهي تمثل الحزن:هقولك اي ولا اي يا أبيه انا خوفت اقولك عشان متعملش مشاكل
أحمد بهدوء بعدما رأى حزن أخته وقد ظن أن الأمر هام
أحمد:طب اقعدي واحكي اي اللي حصل
آسيا: المستر كان حالل سؤال فأنا حسيت إن الطريقه دي صعبه شويه وانا كنت عارفه حل أسهل فرفعت إيدي وجاوبته الطلاب بقا قالوا إن طريقتي أسهل وفهموها اكتر
أحمد بإبتسامه وفخر:جميل بس مش شايف مشكله بردوا
آسيا بغيظ:ما هو المستر حس إنها إهانه لمهنته الوقورة إني إن الطلاب يفهموا طريقتي أكتر من طريقته
أحمد وهو ينهض بغضب:وعشان كدا طردك انا بقى عارفه من احمد أرسلان
آسيا:احم احم ماهو مش دا السبب
أحمد:هو لسه فيه حاجه تانيه
آسيا:ماهو لما حس إن مكانته الوقورة بتتقهقر
احمد:ب اي المهم كملي
آسيا:بتتقهقر يا أبيه المهم راح سألني سؤال عشان يحرجني قال ١٦×٣٢ بكام
أحمد:وطبعا معرفتيش وطردك
آسيا بتأفف:ما تسبني اكمل يا أبيه الله قولتله بكل ثقه ب٥١٢ قالي صح وسألني سؤال تاني
أحمد:صح بردوا مش لاقي المشكله
آسيا:قام قالي طب ٣٢×١٦ ولما جاوبته طردني
أحمد:ماهي هي ياروح امك
آسيا ببسمه بلهاء:ما هو دا بقا نفس اللي قولتهوله قبل ما يطردني شوفت إني مش غلطانه
احمد:قولتيله اي ياروح امك ؟
آسيا وهي ترى أحمد يتقدم منه:أهدى بس يا ابيه غييييث الحقني
أحمد:سؤال أخير صحبتك اللي كلمتك اتطردت بسببك ازاي
آسيا وهي تبتسم بفخر:اي يا أبيه أنت عاوزني اسيب بستي لما طردني قولت للمستر معلش يا مستر مش هينفع أخرج من غير بستي قام طردها معايا
غيث وهو يرى احمد الذي كاد يفتك بتلك الغبيه فقام يسحب آسيا معه :أجري يا مجدي
عند ياسين
ياسين بجمود وقد فرت دمعه من عينيه:إن لله وإن إليه راجعون ربنا يرحمه ويغفر له
القائد:ياسين انا مكنتش حابب اقولك بس مقدرتش اخبي عنك لانك من حقك تعرف بس مش عاوز المهمه تتأثر في حياة ناس كتيره واقفه علينا
ياسين بقوة اعتاد عليها فهو النمر :متقلقش يا فندم العمليه هتتم زي ما كنا متفقين بالظبط
القائد:تمام يا ياسين ربنا معاك
ياسين وهو يغلق :تمام يافندم
اغلق الهاتف ثم جلس مكانه وتساقطت دموعه واحده تلو الأخرى ولكنها مسحها حينما تذكر حديث والده
Flash back
كان ياسين يحتفل مع عائلته بمناسبة قبوله في كلية الشرطه الذي حلم بها دوما حينما نادى عليه والده
محمود:ياسين تعال على المكتب عاوزك
ياسين وهو يذهب وراءه ثم طرق المكتب ودخل
ياسين:مهم يابابا عاوز حاجه
محمود:ايوه كنت عاوزه اقولك كلمتين مهمين
ياسين بإستغراب:اتفضل يابابا
محمود:انت عارف أنا وافقت إنك تدخل كلية شرطه ليه علشان شوفت في عنيك حبك لبلدك وحبك للخير شوفت فيك شخص مش بيظلم حد ويضحي بحياته عشان بلده انا عاوزه اقولك حاجه واحده بس اوعى اوعى يا ياسين في يوم تضحي بواجبك عشان حد حتى لو كان الحد دا من عيلتك ولو جي يوم والحياه خيرتك بين حد من عيلتك وواجبك نفذ واجبك روح بقا يا بطل كمل احتفالاتك مع اختك الهبله تلاقيها طلعت عين آدم
ياسين وهو يقترب منه ويحتضنها: شكراً يابابا على كل حاجه انت كنت دائما ليا الصديق مش مجرد أب بس ربنا ما يحرمني منك
Back
ياسين وهو ينهض من مكانه وقد نسى الم ذراعه فألم قلبه غطى عليه:ربنا يا احن اب اوعدك اني هفضل قوي زي ما كنت عاوزني
أشرق صباح يوماً جديد فيه الكثير من الأحداث
في منزل رحيل أستيقظت هي وعشق فقد ناموا بعد الفجر فقد ايقظتها عشق للصلاة ثم جعلتها تقرأ الاذكار وناموا
عشق:عامله اي دلوقتي
رحيل بإبتسامه:بخير الحمدالله نمتي كويس؟
عشق:ومين يقعد معاكي ياجميل وميبقاش كويس
رحيل بهزار وهي تضع يدها على وجهها:متكسفنيش بؤحرج
عشق:من حقك أعم يالا بقا نلبس عشان ورانا شغل كتير
رحيل بإستغراب:شغل اي
عشق:احنا اتفقنا على اي امبارح
رحيل بحماس:اه صح هقوم البس واجيلك
عشق بتردد:هتلبسي الحجاب
رحيل بجديه:لا هلبس الحجاب والفستان
بعد نصف ساعه كانت رحيل وعشق يهبطوا من الأعلى بعدما أرتدت رحيل فستانها وحجابها وفي ذلك الوقت كان يستعد آدم للرحيل لعمله حينما لفت انتباهه تلك الحوريه التي تهبط من على السلم فلم يستطع التحرك أو ابعاد أنظاره عنها ولم يدرك حتى إنها تقترب منه
رحيل وهي تقترب منه:آدم آدم
آدم وهو يفيق من شروده:ها في حاجه يارحيل
رحيل بزعل:اي يادومي مقولتليش رايك في فستاني
آدم:جميل ياقلبي والحجاب قمر عليكي ثم أكمل بمزاح بت متخرجيش الا وانتي معايا كدا تتخطفي مني
رحيل بضحك:عيب عليك يادومي أنت وراك رجاله هو انت رايح الشغل
آدم:ايوه ياحبيبتي عاوزه حاجه
رحيل بإبتسامه:لا يا أبيه عاوزه سلامتك
نظر لها بغضب لم تستطيع معرفة مصدره وذهب
عشق وهي تقترب منها :من الواضح إننا هنتكلم في حاجات كتير
رحيل وهي تنظر لها بعدم فهم :قصدك اي
عشق:يلا نروح نفطر الاول ونقولهم إن أحنا خارجين بعدين نبقى نتكلم في الموضوع دا
قاطع حديثهم صورت هاتف رحيل
رحيل:دي نغم أستني انا نسيت اكلمها
رحيل وهي تجيب:ايوه يانغم
نغم بحزن:انا اسفه يارحيل عرفت امبارح بالليل والله وماما مالقتش حجز انتي عارفه إننا كدا كدا كنا هنيجي بعد اسبوع
رحيل:متتأسفيش يانغم وبابا دلوقتي في مكان أحسن المهم انتوا ترجعوا بالسلامه عشان وحشتيني وعايزه اعرفك على عشق وعملالك مفاجأه
نغم:عشق مين ومفاجأة اي
رحيل:أما ترجعي بقا عاوزه حاجه
نغم:لا ياقلبي عاوزه سلامتك
ثم أغلقت معها الخط والتفتت لعشق وذهبوا ناحية نوال وداليا
في قصر أحمد كان الجميع مجتمع حول مائدة الطعام وسط ضحكات الجميع على مزاح آسيا وغيث
آسيا وهي تتوقف عن الضحك :أبيه انا عاوزه فلوس عشان عاوزه اروح اعمل شوبينج
احمد:خدي الفيزا اهي وهاتي الانتي عاوزه وابقي فكريني اعملك واحده لانك كبرتي ولازم يبقى ليكي واحده خاصه
آسيا وهي تقترب منه : حبيبي يابوحميد
غيث بسخريه :ابوحميد وقت المصلحه بس صح
آسيا وهي تخرج له لسانها:هو ما اعترضش أنت أش حشرك
أحمد وهو مستمتع :اوباا
غيث:كدا يا أحمد وانا اللي كنت فاكرك هتدافع عني وتقولها انا وغيث واحد احنا محدش بيفرقنا عن بعض ياعمررري الإخوات في إجازة
أحمد وهو ينظر له بقرف:عمري امشي من هنا ياض
آسيا :طب اسيبكم انا والحق الشوبينج بقا سلاموز
أحمد:هتروحي لوحدك
آسيا:لا يا أبيه السواق هيكون معايا وهعدي على مروه وهنروح سوا
أحمد:تمام خلي بالك من نفسك ومتتأخريش
آسيا:اشطا سلاموز
عند ياسين كان رجال رفعت يستعدون للمهمه ووصلوا الميناء التي سيتم فيه التسليم ورفعت معهم فهي أكبر مهمه سيقومون بها وعندما وصلت البضائع وكان التسليم سيتم وجدوا المكان محاصر برجال الشرطه فحاول رفعت الهرب فوجد مسدس ياسين على رأسه
رفعت بصدمه:حسن
ياسين:تؤ تؤ الرائد ياسين محمود
رفعت بغضب:انت الخاين
ياسين بغضب اكبر وهو يضربها بظهر المسدس في صدره
:غلط أنت اللي خونت وطنك والسجن مكانك الوحيد
رفعت:هرجعلك يا ياسين وهتعرف أنت لعبت مع مين
ياسين:ياعم غور جاتك داهيه تاخدك كل ما اقبض على واحد يقولي الكلمتين دول
القائد:مبروك نجاح المهمه يانمر
ياسين:الله يبارك فيك يا قائد اقدر ارجع البيت انا بقالي ٣شهور مع الكائن دا اقصد في المهمه دي ووحشني البيت
القائد:تمام يا ياسين تقدر تاخد اسبوع اجازه
ياسين:تمام يافندم
عند رحيل وعشق أنهوا إفطارهم ثم استأذنوا من والداتهما وغادروا في عربية رحيل وكنت رحيل تستمع لكلام عشق عن الحجاب وكونه فرض وكلام كثير سيعينها على طاعة الله حتى رأت ما جعلها توقف سيارتها فجأة فقد رأت مجموعه من الناس اوقفوا سيارة في منتصف الطريق ويبدو إنهم سيخطتفون أحد فأوقفت سيارتهم وهمت أن تهبط حتى وجدت عشق تمسك يدها
عشق برعب:رحيل رايحه فين
رحيل:أنتي شايفه أي عاوزني اشوف حاجه زي كدا واسكت
عشق:بس يارحيل دول شكلهم خطير
رحيل وهي تسرع وتسحب مسدسها من تابلوه السيارة وتهم بالهبوط قبل أن ينتهي الوقت:متخافيش أنا أعرف اتعامل كويس ياسين مضربني من وانا صغيره متفتحيش العربيه لاي حد ومتنزليش
ثم اقترب منهم فوجدت ٣رجلين يسحبوا فتاه من السيارة ويبدو إنها صغيره ورجل أخر في سيارتهم وقد افقدوا السائق وعيه
رحيل:سيبوا البنت وشوفوا رايحين فين
رجل 1:امشي من هنا ياشاطره وخليكي في حالك
البنت:بترجاكي أنقذيني منهم انا معملتش حاجه
رحيل:متخافيش ياعسل انا معاكي اسمك اي بقا
رجل 2:هو دا وقت تعارف ياحيلتها غوري من هنا بدل ما تبقى معاها
البنت بدموع:اسمي آسيا آسيا أرسلان
رحيل ببسمه حتي تطمئنها:اسمك جميل يا آسو متخافيش
الرجل ٣ وهو يهبط من السيارة:اخلصوا الريس قال نفذوا بسرعه
الرجل 1:اخلصوا من البنت دي وتعالوا ورايا
أقتربوا منها حتى يضربوها ولكنها تفادتهم بسهوله فهي متدربه تحت أيدي نمر المخابرات فلا تشكوا بقدراتها لم يأخذوا وقت كثيراً حتي سقطوا أرضا بسبب ضربات رحيل لهم ولولا فستانها الذي اعاقها قليلاً لم تكن لتأخذ وقت معهم ثم نظرت للذي يمسك آسيا
رحيل ببرود:اممم شكلك عاوز تلحق صحابك
أقترب منها وترك آسيا ولكن كان يحمل مطوة فتوترت قليلاً ولكنها أخذت تتذكر كلام ياسين لها وتشجيعاته
أقترب منها الرجل كثيراً وتفادت الكثير من مناوشاته ولكن عرقلها الفستان فأختلت حركته فأستطاع الرجل إصابتها
رحيل بعد أن جرحها جرح خطير وعميق:اااااااااااااااااااااااااه
عشق بعد أن نزلت من السياره: رحيييييييييييييل
نادت بأسمها حينما رأت الرجل يرفع مطوته مره أخرى ويكاد يقتلها
فماذا سيحدث وهل بدأت قصة رحيل ام ستبدأ الان سنرى الفصل القادم👀
hend
رواية بنت القلب الفصل التاسع 9 من هنا
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
