رواية عشق ودموع الفصل الحادى عشر 11 بقلم رنا حسن
رواية عشق ودموع البارت الحادى عشر 11
رواية عشق ودموع الجزء الحادى عشر 11
رواية عشق ودموع الحلقة الحادية عشر 11
رواية عشق ودموع |
رواية عشق ودموع الفصل الحادى عشر 11
بارت ١١
فى شركة الجارحى تحديدا فى مكتب سارة...
انتهت سارة من عملها ثم ذهبت مع احمد الى مطعم ما...
احمد: شكرا لأنك جيتى معايا..
سارة: ده واجب عليا.... انت صاحبى برضوا..
احمد بخبث: ايوه طبعا صحبك..
ابتسمت سارة ابتسامة خفيفة..
احمد: هاا هتاكلى ايه..
سارة: هطلب(.......)
احمد: وانا كمان هطلب(.....)
ظلوا يتحدثون ويضحكون و بدأت سارة
تثق به على اساس انه صديقها.. وبعد
وقت ودعت سارة احمد ثم ذهبت
الى القصر
****************************
ياسين: بس ايه رأيك فى اللى عملته ده..
شروق: ده الحمار فى مخ عنك..
ياسين بضحك: انتى مجنونة..
شروق: بيقولوا كده..
ياسين: مجنونة حرفيا.
شروق: متشكرين يا حج..
ياسين: حج!.... ااه والله ضااع شبابك بدرى بدرى يا ياسين
ضحكت شروق كثيرا على كلامه وافعاله..
وعلى الناحية الاخرى بقصر الجارحى بالتحديد فى غرفة آسر..
آسر فى نفسه: ياترا ميار رجعالى ليه... معقوله تكون لسه بتحبنى... معقولة تكون مظلومة.... لا لا مش معقولة ده انا شوفتها بعينى وهى بتخونى..... وبعدين لو كانت مظلومة كانت جت اعترفتلى من بدرى...... طب وليلى هى عاملة ايه دلوقتى.... يا ترا يوسف بيعمل معاها ايه.. ثم قطع تفكيره طرق الباب وكانت يارا(الام)..
آسر: تعالى يا ماما
يارا: مالك يا آسر.... جيت بدرى انهارده.. فى حاجه ولا ايه...
آسر: لا مفيش حاجة.... شوية مشاكل فى الشغل و هيعدوا..
يارا: كنت عايزة اقولك على حاجة..
آسر: اتفضلى قولى...
يارا: ميار جتلى البيت انهاردة...
آسر: وانا كمان جتلى الشغل.... بس اوعى تقوليلى اسامحها...
يارا: لا طبعا.... انا مش مرتحالها خالص.. عيونها مش بتقول ان هى عايزة ترجعلك...
آسر: متقلقيش يا ماما انا عمرى ما هسامحها.... وبعدين انا مشغول اساسا مش فاضى خالص ليها....
يارا: بتحب يا آسر
آسر بإبتسامة خفيفة: تقريبا حبيت.... هى جميلة اوى.. عيونها تنسيك الدنيا كلها... رغم انى مشوفتهاش كتير اوى... و برضوا رغم مقابلتنا بتبقى خناق.. بس ببقى فرحان اوى وانا بتكلم معاها بحس براحة..
يارا: طب هى بتحبك.. اسمها ايه..
آسر: اسمها ليلى... تحبنى ايه يا ماما هى لحقت هى حاليا مخطوفة ومش لاقى ليها أثر..
يارا: ان شاء الله هتلاقيها.. وهتحبك زى ما انت بتحبها..
آسر: ان شاء الله..
ذهبت يارا و ظل آسر يفكر ماذا سيفعل..
*****************************
يوسف: ليلى انتى كويسة دلوقتى...
ليلى و هى تبكى: ابعد عنى يا و**....... انت السبب.... انت اللى دمرت حياتى..
يوسف بخوف انها تكون تذكرت شئ: انتى ايه اللى بتقوليه ده...
ليلى بضعف: طلعنى من هنا
يوسف: مستحيل اطلعك.... انا ما صدقت لقيتك.. ليلى افهمى انا بحبك مستحيل ابعد عنك ابدا... وصدقينى هعوضك عن اللى فات..
ليلى بضعف و بكاء: انت واحد خاين و مجرم... انت نسيت اللى عملته فيا..... انت فكرنى لسة فاقدة الذاكرة...... انا افتكرت كل حاجة...... افتكرت كل حاجة عملتها فيا....
يوسف بصدمة: انا هفهمك كل حاجة....
ليلى: طلعنى من هنا... والله هتندم على اللى عملته فيا..
يوسف: ليلى سامحينى انا بحبك...
ليلى بتكرار وهى تصرخ و تبكى: بقولك طلعنى من هنااااا.....
اما يوسف خرج دون انا يرد عليها
اما ليلى فجلست ارضا تبكى على ماضيها... حسرة على ححبها اللعين... وكانت تفكر ماذا تفعل اذا يوسف اخرجها من هذا السجن اللعين... هل ستذهب الى اهلها وتحكى لهم ما فعل يوسف معها فى الماضى......
Flash Back
ليلى: الو يا يوسف انت فين..
يوسف: انا فى فرح مع صحابى..
ليلى: خلاص لما ترجع ابقى كلمنى.. سلام
يوسف: سلام..
ليلى: ماما
زينب(الام): عايزة ايه...
ليلى: انا خارجة مع سمر عايزة حاجة...
الام: ابقى هاتيلى شاى وسكر....
ليلى: حاضر... سلام..
سمر: اخيرا نزلتى..
ليلى: اصل كنت بكلم يوسف وقالى ان هو فى فرح...
سمر: فرح!.. ازاى ده انا لسة شايفاه كان قاعد فى كافيه مع اخته تقريبا...
ليلى: اخته!.... ملهوش اخوات بنات.. ليه اخ اسمه مهند بس...
سمر: وانا هكدب عليكى ليه..... انا فكرتك عارفة..
ليلى: انا لازم اروح اشوف بنفسى.. يلا
سمر: امشى يلاا
وبالفعل ذهبوا الى الكافيه الذى يجلس فيه
يوسف...
ليلى بصدمة: معقولة يكون بيخونى بعد السنين دى..
سمر: انا آسفة يا ليلى مكنتش عايزة اقولك...
ليلى بصدمة و بحزن: انا مش مصدقة... وكمان بيحضنها و ماسك ايديها
دخلت ليلى عليهم و هى فى غضب
شديد......
ليلى: يا خاين يا واطى يا حقير ...
يوسف بصدمة: ليلى...
ليلى: ايوه ليلى اللى كنت بتلعب بيها...
يوسف: اسمعينى انا هفهمك كل حاجة..
تركته ليلى وخرجت دون ان ترد عليه او تسمعه وهى منهارة..
يوسف بصوت عالى قد تسمعه: مش هسيبك يا ليلى انا بحبك و مش هسيبك.... لو طال بيا اخطفك..
اما عند ليلى...
سمر: اهدى يا ليلى مش كده..
ليلى: عايزانى اهدىٰ... اهدىٰ ازاى بس.. بعد الحب ده كله..
سمر: اوعى تبقى قدامه ضعيفة ابدا يا ليلى... هيدوس عليكى برجليه...
ليلى وهى تبكى: ايوه فعلا لازم مبقاش ضعيفة... ربنا هيعوضنى بالاحسن منه ان شاء الله...
مرت ايام عديدة وبدأت ليلى تنسى يوسف...
وفى يوم ما....
سمر: ايه يا بننى هنروح فين انهاردة
ليلى: احنا مسبناش حتة فى البلد الا مروحنا فيها..
سمر: طب والحل..
ليلى: شكلنا كده هنرجع نذاكر زى الكلاب و....
سمر: ليلللللللى...... قالت سمر هذا و هم يضعون منديلا على وجه ليلى و بدء واحد منهم بضرب سمر على رأسها وتركوها كالجثة فى الارض وأخذوا ليلى...
***************
وبعد فترة قصيرة فى المشفى...
سمر و هى تبكى: ليلى اتخطفت و ملحقتش اشوفهم..... ضربونى على راسى... ده اكيد يوسف..
الظابط: يوسف مين..
سمر: ده يوسف الحديدى كان بيحب ليلى... ولما ليلى اكتشفت خيانته.... قالها لو مرجعتيش هخطفك..
الظابط: طيب انتى كدة وصلتينى لأهم حاجة...
********************
اما عند ليلى..... فاقت ليلى و هى تقول: انا فين..
يوسف: مش قولتلك مش هسيبك.... انا بحبك..
ليلى: انت مجنون.... فى حد يحب حد و يعمل فيه كده..
يوسف: ايوه والشخص ده انا....... و هندمك يا ليلى على اليوم اللى سبتينى فيه...
ليلى: سيبتك علشان خيانتك...
يوسف: ايوه خونتك.. بس لسة بحبك..
ليلى: ازاى ده مش اسمه حب.... ده اسمه لعب عيال..
مرت ايام عديدة و يوسف كعادته يضربها و يعذبها و عناد ليلى الذى يغضبه وبشدة...
وفى يوم من الايام دخل يوسف على ليلى..
يوسف: ليلى حبيبتى خدى جبتلك ميه..
ليلى وهى تجلس ارضا متعبة من الضرب: وانت من امتى بتعاملنى كده...
يوسف: من انهاردة يا روحى هيكون معاكى يوسف الحقيقى..
ليلى: مهما عملت يا يوسف هتفضل فى نظرى مريض نفسى.... و مش هسامحك...
يوسف وهو ينظر لها بخبث: طب خدى اشربى
اخذت ليلى تشرب فهى كانت تريد الماء وبشدة......... وبعد نصف ساعة احست ليلى بأنها اخذت منوم ما....... لم تشعر بجسدها..... لم تشعر بعيونها التى تكاد تقفل..... كل هذا و يوسف يقف امامها و ينظر اليها بخبث شديد..
و بعد وقت طويل.... فاقت ليلى بتعب شديد ولكن صدمت عندما رأت ملابسها المقطعة.... صرخت بشدة..... هذا الحقير اعتدى علىّ...
اما يوسف كان ينظر اليها و يضحك بشدة..
كانت ليلى تبكى وتصرخ.... وفجأة رأت سكين... كان لا يوجد حل ثانى لدى ليلى... ذهبت ليلى مسرعة لتمسك بالسكين و ادخلتها فى بطن يوسف..
يوسف و هو يتألم بشدة: هتندمى.... هتندمى يا ليلى على اللى عملتيه...
اخذت ليلى المفاتيح من جيبه... و خرجت من البيت بسرعة و ركبت عربته المركونة خارج البيت...
ساقت ليلى مسرعة و هى تبكى وتضرب رأسها بالباب و كانت تصرخ بشدة.. ولكن لم تنتبه لطريقها...... وفجأة دخلت فى شاحنة كبيرة...
**********************
فى المشفى..
الدكتور: هى للاسف فقدت الذاكرة.. و باين كده حالتها مدمرة ع الاخر..
الام: انا لازم ابعد عن هنا خالص.... لو افتكرت هتدمر.....
الاب: ايوه فعلا احنا لازم نسافر..... هو ممكن يا دكتور تحولنا على مصر...
الدكتور: ايوه طبعا.... هروح عند المدير هكتب تقرير و هحولكم... تركهم الطبيب وذهب..
الام: يا ترا يوسف عاش ولا مات...
الاب: يعنى هو لو مات هيسبونا..
*********************************
Back
يوسف: مش هطلعك يا ليلى
ليلى بضعف و فقدان امل: طيب موتنى...
يوسف: انا بحبك يا ليلى و مستحيل اسيبك لغيرى....
ليلى بتكرار: وانت دمرت حياتى.... انت دمرت حياتى... قالت و هى تصرخ و بشدة.... انت موتنى مرتين..... انت نهيت عليا... انا بكرهههههك..... و عمرى ما حبيتك.... ابعد عنى... مش عايزة اشوف خلقتك تانى...
نظر لها يوسف بغضب و خرج من البيت و ذهب الى مكان ما... و لم يرد عليها..
اما ليلى فكانت تبكى وتصرخ وفجأة دخل شخص غريب لا تعرفه
_انا ههربك بس اوعى تقولى ليوسف اننا اللى ههربك...
ليلى و هى تمسح دموعها: ماشى والله ما هقول بس طلتنى من هنا.....
_يلاا.... وبالفعل هربها... ولكن قبل ان تخرج اردفت له: انت ليه عملت كده
_علشان عارف ان يوسف مش هيسيبك تطلعى لو عملتى ايه.... حتى لو جت الشرطة.... يدفنك بس ميسلمكيش لحد غيره...
ليلى: شكرا خالص.... هرولت ليلى مسرعة حتى وصلت الى الطريق... ثم رأت سيارة تأتى من بعيد... فظلت تشير اليها حتى وقفت..
ليلى: ممكن تساعدينى
_ااه طبعا اتفضلى
ليلى: شكرا جدا
_مين اللى عمل فيكى ده..
ليلى و هى تبكى: انا كنت مخطوفة..
نظرت لها بصدمة... مخطوفة... طب ليه و مين اللى عمل فيكى كده.. انا اخويا ظابط فى المخابرات لو عايزانى اقوله يساعدك..
نظرت لها ليلى باستغراب: انتى اسمك ايه
_اسمى سارة....... سارة الجارحى...
اما ليلى فتذكرت آسر و ظلت تبكى..
سارة: يلا بقا علشان وصلنا المستشفى..
ليلى: انا عارفة انى هتقل عليكى..... بس محتاجة شقة اعيش فيها وهنزل اشتغل وهديكى الفلوس...
سارة: ايوه طبعا عندى شقة بس اعتبرينى اختك..... مش هحتاج مقابل
جاءت ليلى ان تتكلم اوقفتها سارة اردفت لها: يلا انزلى....
(عزيزى القارئ هل تظن ان ليلى سترجع الى اهلها و ستلحق بهم العار..... لا بل ستعيش وحدها... ولكن هل ستستمر حياتها هكذا ام لا)
****************************************
(بعد مرور 6 شهور)
(يا ترا ماذا سيحدث)
رواية عشق ودموع الفصل الثانى عشر 12 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية عشق ودموع)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)