رواية عشق ودموع الفصل الثالث عشر 13 بقلم رنا حسن
رواية عشق ودموع البارت الثالث عشر 13
رواية عشق ودموع الجزء الثالث عشر 13
رواية عشق ودموع الحلقة الثالثة عشر 13
رواية عشق ودموع |
رواية عشق ودموع الفصل الثالث عشر 13
بارت ١٣
جاءت الشمس لتشرق على يوم جديد بأحداث جديدة...
استيقظت سارة لكى تذهب الى الشركة..... و قد قررت انها تستأذن من مالك فى كل شئ...... جهزت ثم نزلت لكى تفطر..
نزلت وتفاجئت بأن مالك يجلس مع آسر...
ثم اردفت بإبتسامة: قاعدين بتعملوا ايه على الصبح..
آسر: سارة تعالى عايزك فى موضوع
سارة: خير فى ايه..
مالك: اكيد انتى تعرفى كل حاجة حصلت مع ليلى... بس قبل ما تحكى تقوليلى اتعرفتى ازاى على ليلى...
حكت لهم سارة كيف تعرفت عليها.. ثم اردفت: لكن مستحيل احكى ماضيها....
آسر: معلش يا سارة انا لازم اعرف...
مالك: ايوه يا سارة احنا محتاجين نعرف..
سارة بغضب: انتوا متخلفين اوى.... انتوا عايزنى افضحها..... و بعدين روح انت يا آسر واعرف منها هى.... مش منى انا..... المفروض هى اللى تحكى مش انا...... سلام انا ماشية..
مالك: على فكرة انا قولت لباسل انه يطرد احمد و طرده...
سارة: وانا كنت هعمل كده...
آسر: ليه هو عملك حاجة ولا ايه...
سارة وهى تنظر الى مالك بتوتر: لا مفيش حاجة..
مالك: لا انا طردته علشان انا غيران على سارة مش اكتر..
آسر و هو يغمز لسارة: يسهلك ياست... ربنا رزقك بواحد بيغير عليكى..
سارة بضحك: طب انا همشى..... سلام
********************************
جهزت شروق لتذهب الى الشركة..
الام: ايه يا شروق مش هتفطرى..
شروق: لا يا ماما مليش نفس..
الاب: خلاص سبيها يا فريدة.. ممكن تفطر برا..
شروق: انا ماشية.. سلام
ذهبت شروق الى الشركة.. ثم دخلت عند ياسين..
ياسين: اهلا..
شروق: اهلا!....... ياختاااااى احسن تكون من الرجالة اللى بيبعتوا صورة فيها بوكيه ورد و مكتوب عليها صباح الخير....
ضحك ياسين بشدة: لا لا متخافيش انا مش كدة خالص..
شروق: كله هيظهر بعدين..
ياسين بجدية: ايه مش ناوية تتخطبى..
شروق: انا! انا قولت كده... امتى ده.
ياسين: مش بهزر يا شروق.... انا فعلا عايز اتجوزك و تبقى معايا..
شروق: حاضر يا ياسين..
ياسين: ايوه خدينى على قد عقلى زى كل مرة.... بس انتى اللى هتندمى فى الآخر..
شروق: قصدك ايه...
ياسين: يعنى يوم خطوبتنا... هنكتب كتابنا..
شروق بصوت عالى: نعمممممم يااااااا عممممممر...
ياسين بصدمة: نعم يا عمر! عمر مين يابت..
شروق بتوتر و قد لاحظت ما فعلته: لا مفيش... سلام... قالت جملتها و هرولت للخارج و ظل ياسين كعادته يضحك...
************************
(ماذا لو نلتقى خلف نجمة بعيدا عن هذا العالم واعانقك للأبد♥🥀)
وصل آسر الى العمارة التى تقطن بها ليلى..
خليفة: اتفضل يا آسر..
آسر: شكرا..
الاب: فى حاجة ولا ايه..
آسر: عايز اشوف ليلى..
زينب: مش هينفع يا آسر..... دى بتخاف من ابوها... اكيد هتخاف منك...
آسر بغضب: احنا لازم نثبتلها ان مش كل الرجالة زى يوسف... انتوا ساكتين ليه.... ليلى لازم تتعالج... وانا اللى هعالجها...
ألاب: قصدك ايه
آسر: انا طالب ايد ليلى...
الاب والام بصوت واحد: ايه...
آسر: انا عايز اتجوز ليلى...
كانت ليلى تسمع كل شئ و هى تبكى بشدة... فهى معجبة بآسر و فى نفس الوقت تخاف من اى رجل بقترب منها او يتحدث معها..... و كيف؟.... كيف ستخبره بماضيها البشع...... كانت تبكى بصوت عالى...... سمع آسر صوت بكائها..
آسر: انا عايز اشوف ليلى...
الاب: هحاول
الام: بس مش هينفع يا خليفة..
الاب: لا متخافيش.... دخلت الام عند ليلى..
ليلى: عايزة ايه يا ماما
الام: آسر عايز يشوفك..
صمتت ليلى فهى تريد و فى نفس الوقت خائفة منه...
دخل آسر عليها و جدها تبكى و ظل ينظر اليها و هى تنظر اليه...
اردف آسر: تتجوزينى يا ليلى..
ليلى و هى تبكى: مش هينفع يا آسر...
آسر: ليه..
ليلى بصوت عالى ببكاء: قولت مش هينفع..... انا بكرهكم كلكم....... انتوا كلكم شبه بعض.... اطلع برا يا آسر...
خرج آسر دون ان ينطق بشئ حتى لا يضغط عليها...
و على الناحية الاخرى عند شروق..
اما شروق فكان تدريبهم يعتبر كان فى الصحراء...
شروق: كان مالى و مال التعليم انا... انا ايه اللى جابنى انهاردة..... ثم رنت على ياسين..
ياسين: عايزة ايه...
شروق: متقول اللى بيدربنا ده يرحمنا شوية..... ده انا حاسة انى هموت..
ياسين: ليه انتوا فين..
شروق: احنا فى صحرا يا ياسين..
ياسين: طب خلاص انا هتصل بيه و هخليه يجيبكم الشركة دلوقتى....
شروق: تشكر يا خويا... صاحب واجب برضه...
ياسين بضحك: سلام..
و بالفعل رن ياسين على المدرب... و جاء بهم الى الشركة..
شروق و هى تدخل على ياسين: ادى اخرة اللى يشتغل فى شركتك...
ياسين: انا قولت من الاول انتى مش وش شغل خالص...
شروق: ياض يا ياسين انا قولت لماما جوزينى و قعدينى فى البيت...
ياسين: ياض! احييه..
ضحكت شروق كثيرا... و فجأة شعرت بأن ضغطها انخفض.. و فقدت و عيها..
ياسين: شروووق فوقققى... حملها ياسين و وضعها على الكنبة..... ثم رش عليها قطرات من الماء... و افاقت لكن بضعف..
ياسين: شروق انتى كويسة..
شروق: انا مش قادرة اقوم...
و بعد وقت جاءت الدكتورة..
الدكتورة: انتى فطرتى انهاردة..
شروق: لا..
الدكتورة: ده اهمال منك.... الضغط بتاعك انخفض..
نظر ياسين الى شروق بغضب: حاضر انا هروح هجبلها فطار دلوقتى...
رحلت الدكتورة..... و جاء ياسين و معه الفطار..
شروق: على فكرة انا مكنش ليا نفس... و متبصليش كده تانى....
ياسين: انا ابص زى منا عايز.... انتى ملكيش دعوة.... و بعدين خدى كلى...
شروق: اوعاااا.... انت جايبلى كبدة و كفته.... لو على كده فأنا كل يوم هاجى التدريب وانا مش فاطرة....... و بعد كده هاجى عندك و يغمى عليا و تجبلى كبدة و كفتة تانى..
ياسين بضحك: ابقى اعمليها كده.... و بعدين كلى و انتى ساكتة...
شروق: عنيا حاضر هاكل و انا ساكتة مش فيها كبدة و كفتة يبقى لازم اسكت...
ظلوا الاثنان يضحكان...
**********************************
فى شركة الجارحى...
دلفت سارة الى مكتبها.. و لكنها تفاجئت.... يا إلهى ما هذا...... كان المكتب مزينا بالورود.... و كان جميلا جدا.... ظنت سارة انه مالك..... نظرت سارة الى المكتب كان عليه بوكيه ورد و فيه جواب... ذهبت سارة لتقرأ الجواب (سارة انا بحبك سامحينى)...
سارة فى نفسها بإستغراب: تمام هو مفيش غير مالك.... بس اسامحه على ايه..
-سامحينى على اللى عملته فيكى...
سارة بغضب: اطلع برة يا حيوان..
ذهب احمد اليها: لا هتسمحينى يا سارة.... انا آسف....
سارة: اطلع برة بدل ما اصرخ و الم عليك الشركة...
اقترب منها احمد و قبلها....... و فجأة دخل عليهم مالك...
مالك بصدمة و لا يستوعب ما يراه... نظر اليهم مالك بتقزز ثم تركهم و رحل و هو مصدوم...
سارة و هى تبكى و تمشى وراء مالك: مالك اسمعنى والله انا مظلومة صدقنى...... مالك اسمعنى طيب.. والله هو اللى قرب منى...... ركب مالك سيارته و رحل اما هى جلست ارضا و هى تبكى....
اما مالك فكان فى هذا الوقت لا يستوعب اى شئ..... ثم ذهب الى النيل.... كان صامت.. كان مصدوما... و فى هذا الوقت رن عليه آسر و لكنه لم يرد عليه...
و على الناحية الاخرى عند سارة
لقد تدمرت تماما.... قد تركت الشركة و ذهبت الى البيت و هى باكية....... دخلت القصر... ثم رأتها يارا...
يارا: مالك يا سارة...... لم ترد عليها و ذهبت مسرعة الى غرفتها و هى تبكى بشدة...
سارة فى نفسها: يارب اعمل ايه.... والله انا مظلومة... انا لازم ارن على مالك... رنت كثيرا و لكنه لم يرد...
*****************************
فى المخابرات المصرية...
اسماعيل(القائد): اخبار ليلى ايه يا آسر...
آسر: مش كويسة خالص...
اسماعيل: انا عندى فضول ارف ايه اللى حصل مع ليلى..
آسر: اوعى تقول انك هتسأل يوسف....
اسماعيل: ايوه هسأله.... بس انا اللى هعرف بس.... انت لا..
آسر: ليه..
اسماعيل: انت لازم تخلى ليلى هى اللى تحكيلك علشان تطلع من اللى هى فيه...
آسر: بحاول والله..... ليلى بقت فاكرة كل الرجالة زى يوسف...
اسماعيل: وانت لازم تثبتلها انك مش زى يوسف..
آسر: ماشى بس اا........ و قبل ان يكمل كلامه رن هاتفه و كانت يارا...
آسر: الو يا ماما... فى حاجة و لا ايه...
يارا بقلق: آسر اختك سارة رجعت من برة فى نوبة من العياط و لما سألتها مالك... مردتش عليا... و طلعت على اوضتها...
آسر: طب خلاص انا هشوف مالك و هاجى..
قفل آسر مع يارا و ظل يرن على مالك و لكنه قد قفل هاتفه...
آسر بقلق: يا ترا فى ايه
اسماعيل: استنى ارن عليه انا... رن اسماعيل و لم يرد عليه....... انت دلوقتى تروح عند سارة و تفهم منها كل حاجة.. سلام
آسر: سلام..
و على الناحية الاخرى عند ليلى خليفة..
كانت ليلى جالسة على السرير بألم كبير فى جسدها لا بل فى قلبها...
ليلى بضعف: ماما احكيلى عن الماضى شوية
زينب بإستغراب: ليه يا بنتى... احنا قفلنا الموضوع ده خلاص..
ليلى: لو عايزة تريحينى احكيلى..
زينب: حاضر...... حكت لها كل شئ..
استغربت ليلى ان زينب لا تعرف ما حدث لها و هى مخطوفة فى المرة الاولى..
ليلى: هو ده بس اللى عارفاه....
زينب: هو فى حاجة اكتر من كدة..
ليلى بتوتر: لا..
زينب بقلق: هو انتى حصلك ايه و انتى مخطوفة فى الاول و فى التانى...
ليلى و قد احمر و جهها من الغضب ثم قالت بصريخ: مفيش حاجة حصلتلى.... انا محصليش حاجة.... و ظلت تبكى و هى تتذكر كل شئ.... تركتها زينب و هى قلقة انا قد حدث لها شئ غير هذا....
وعلى الناحية الاخرى فى قصر الجارحى...
آسر: مالها سارة..
حكت له يارا ما حدث ثم صعد آسر لغرفتها..
آسر: افتحى يا سارة... احكيلى ايه اللى حصل معاكى..
سارة و هى تبكى: مش عايزة اتكلم مع حد يا آسر..... امشى معلش..
آسر: لا مش همشى غير لما اعرف مالك....... و بعد وقت من المحاولات فتحت له سارة و هى تبكى...
نظر لها آسر ثم ضمها الى صدره و بعد وقت اخرجها..
آسر: اهدى كده... احكيلى اللى حصل..
سارة ببكاء: صدقنى انا مظلومة والله...
آسر: مظلومة من ايه.. احكيلى من الاول يا سارة..
حكت له سارة كل شئ و هى فى نوبة من البكاء...
آسر: الوسخ ده والله ما هسيبه... اهدى انتى بس... و انا هروح لمالك و هفهمه كل حاجه..
سارة: مش هيصدقك...
آسر: لا هيصدقنى... لان انا مش هسيب احمد... لان قبل مااروح لمالك هجيب احمد و يعترف..
سارة بفرحة و هى تحتضن اخيها: انا بحبك اوى يا آسر..
آسر: ربنا يخليكى ليا يا سارة...........
رواية عشق ودموع الفصل الرابع عشر 14 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية عشق ودموع)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)