📁

رواية عشق ودموع الفصل السابع عشر 17 بقلم رنا حسن

رواية عشق ودموع الفصل السابع عشر 17 بقلم رنا حسن

رواية عشق ودموع البارت السابع عشر 17

رواية عشق ودموع الجزء السابع عشر 17

رواية عشق ودموع الحلقة السابعة عشر 17

رواية عشق ودموع الفصل السابع عشر 17 بقلم رنا حسن
رواية عشق ودموع


رواية عشق ودموع الفصل السابع عشر 17


 بارت ١٧


جاء اليوم التالى بإحداث جديدة.... 


ليلى: انا مش عايزة اروح... 


سارة: بس عمو عايز كده... 


ليلى: ايوه يعنى هروح عند الدكتورة... هقولها اللى حصل.. هتعملى ايه... 


سارة: هتعالجك... 


ليلى: ماشى هتعالجنى و تخلينى مخفش من الرجالة..... بس هفضل زى ما انا... 


سارة: ليلى انا عارفة انه غصب عنك... بس لازم تعدى المرحلة دى... 


ليلى: سارة بابا عايزنى اتجوز.... و عايزنى اتجوز آسر.... 


سارة: آسر مين... 


ليلى: اخوكى.. 


سارة: خلاص اشطااا.. تتعالجى و نجوزك آسر... 


ليلى و هى تتذكر آخر ما حدص بينهما و بين آسر(هل تتذكرون عندما قال لها آسر انه لن يراها مرة اخرى)....: آسر بيكرهنى و عمره ما هيرجعلى تانى... 


سارة بإستغراب: ليه بتقولى كده... 


-بتتكلموا من غيرى....... لا و كمان طالبين أكل.... يا لهووووى على الاندااال... 


سارة بضحك: اقعدى بس.. 


شروق: خير....... ها فى جديد.. 


ليلى: عايزة ارتاح......... 


شروق: كل حاجة فى ايدك يا ليلى... 


سارة: انتى بتعندى و بتضيعى نفسك... 


ليلى: آخر مرة لما آسر جالى البيت و اعترفلى انه بيحبنى و انه عايز يتجوزنى... انا اليوم ده قعدت اعيط و انا بحلم باليوم اللى نبقى فيه انا و هى.. عايشين حياه حلوة.... مفيش مشاكل ولا حزن...... كانت ليلى تتكلم و الدموع تهرب من عينيها........ و كان فى احد لمحها و ظل يتأملها.... 


-ايه يا عم انت سرحان فى ايه... 


انتبه آسر الى كلام عبدلله... 


آسر: مش سرحان فى حاجة... 


عبدلله: مين البنات دول.... 


ياسين بإستغراب: انتوا بتتكلموا فى ايه.... بنات مين.. 


آسر: ليلى و سارة و شروق قاعدين هناك... 


ياسين: ايه ده.... هى شروق بتطلع من غير ما تقولى... 


مازن: يا عم اتنيل... 


عبدلله: من البت اللى بتعيط دى يا آسر... 


آسر: ليلى.. 


مازن: زى الملاك الحزين.. 


آسر بغضب: خليك فى حالك... 


مازن: اهدى يا آسر.... انا مش قصدى حاجة... 


اما مالك جاء من خلفهم و هو يقول: برضوا كده متجمعين من غيرى....... 


قام آسر من مكانه واحتضنه بشدة فمنذ فترة لا يراه و كذلك الامر البقية.... 


مالك: باين عليكم ان فى مصيبة.... 


نترك الشباب يتحدثون في ما حدث...... 


و على الناحية الاخرى.... 


ليلى: اوف بقى بلاش زن... 


شروق: خلاص انا عندى فكرة.. 


سارة: قولى بسرعة... 


شروق: ايه رأيكم ننسى كل حاجة انهاردة و نروح الملاهى... 


سارة: ياريت.. 


ليلى: افكر طيب... 


شروق بغضب: لا مفيش حاجة اسمها هتفكرى.... فى حاجة اسمها يلا نروح... 


ليلى: ماشى موافقة..... و هنسى كل حاجة... و هضحك و هلعب و هحاول انسى....... بس عايزة فنجان قهوة يظبط دماغى... 


سارة: عنبا حاضر..... سارة و هى تنادى.. ليجلب فنجان القهوة لمحت آسر و ياسين والبقية.... و كان مالك ينظر اليها و هى تنظر اشتياقا له و هو كذلك الامر...... 


شروق: سارة زفت... 


سارة بإنتباه: ايوه.... و فى هذه اللحظة خطرت فكرة فى ذهن سارة... 


شروق: ايه سرحتى فى ايه... 


سارة: ولا حاجة......... و بعد قليل دون ان ينتبهوا شروق و ليلى...... نظرت الى مالك الذى كان ينظر اليها...... ثم غمزت له... لم يفهم مالك ما فعلته سارة.... ثم غمزت له و شاورت الى الخارج المطعم... فهم مالك ما تريده سارة... 


مالك: طب يا شباب هطلع اعمل تليفون برا و هاجى... 


اما سارة.. 


سارة: هطلع اكلم بابا و هاجى... 


و بالفعل خرجوا الاثنان من المطعم..... 


مالك: سارة اسمعينى اناااا... 


قاطعته سارة: استنى اسمعنى انا الاول... 


مالك: اتفضلى... 


سارة: انا مش جاية اتكلم معاك علشان جمال عيونك..... لا انا جاية علشان عاملة خطة و عايزاك تساعدنى.... 


مالك بإستغراب: خطة ايه... 


سارة: آسر و ليلى.... 


مالك و قد فهم: طب اعملى خطة لينا احنا الاول نتصالح بيها.... 


سارة: انت اللى هتصالحنى... مش انا... 


مالك: بس انتى اللى مزعلانى... 


سارة: وانت عايزنى اشيل الحمل ده كله... 


مالك بإستغراب: حمل ايه... 


سارة: ازعل و اصالح..... المفروض انت حاجة وانا حاجة.... 


مالك بضحك: خلاص ماشى انا هصالح المرادى... بس مش دلوقتى...... يلا قولى الخطة بتاعتك..... 


سارة و قد اثارها الفضول: هتصالحنى امتى..... 


مالك بضحك: مش هقولك... بس قريب اوى... 


سارة و قد انتبهت ثم قالت لنفسها: ايه اللى بتعمليه ده...... اتقلى شوية مش كده.... 


سارة: ميهمنيش اساسا...... و مش عايزة اتصالح.... 


مالك: على فكرة كنت سامعك.... 


سارة: المهم... الخطة... انا عايزة ليلى و آسر يتقابلوا حالا.... 


مالك: ماشى بس انتى ظبطيلى الدنيا مع ليلى و انا هفهم ياسين... 


سارة: لا سيبك من ياسين انا هخلى شروق تكلمه... 


مالك: خلاص ماشى.. 


سارة: طب عبدلله و مازن... 


مالك: انتى عرفتى منين عبدلله و مازن... 


سارة: مش وقت غيرة يا مالك.... يلا سلام... 

تركت سارة مالك و دخلتالمطعم.... 


اما مالك فظل فى الخارج قليلا ثم دخل حتى لا يشك احد... 


آسر: كل ده برا.. 


مالك: ايه وحشتكم للدرجاتى.. 


ياسين: سى عاطف مش هقدر على بعدك يا سى عاطف... 


ضحك الجميع و كان آسر يعرف جيدا ان مالك و سارة كانوا يتقابلون.... 


على الناحية الاخرى... 


سارة: لو حد. فيكم عايز يدخل الحمام..... علشان المشوار طويل.... 


ليلى: انا هدخل اغسل وشى و هاجى و بالفعل ذهبت ليلى... 


سارة: بت يا شروق......... ياسين و آسر هناك... 


شروق: ايوه يعنى اعمل ايه... 


سارة: فرصة آسر و ليلى يتقابلوا.. 


شروق: فكرة حلوة اوى..... بس هنعمل ايه... 


قصت لها سارة الخطة و كذلك الامر مع مالك و ياسين دون ان ينتبه آسر فهو مشغول بالكلام مع مازن و عبدلله... 


اما فى مكان بعيد فى امريكا فى مكان يشبه بالقصر... 


الحراس: لقد حاولنا يا قائدنا و لم نستطيع.. 


ويليام: ان لم تجدوها سأحرقكم جميعا.. 


الحراس: امرك يا قائدى..... سنتحدث مع مجموعة الحراس  الموجدين فى مصر و نأمرهم بهذا... 


اما عند آسر و ليلى... 


سارة: يلا بقا.... 


ليلى و شروق بصوت واحد: اوكى يلا.. 


وبالفعل قاموا و خرجوا... 

و كذلك الامر الشباب.. 


شروق: ياسين.. 


ياسين: قلب ياسين.. 


شروق: احنا رايحين الملاهى تعال معايا و وصلنى.. 


ليلى: و احنا هنروح فين... 


شروق: مالك هناك هيروح يوصلكم.. 


اما ليلى فنظرت الى مالك الذى كان ينادى على سارة فقط... 


ليلى: انتى هتسبينى و هتروحى فين.. 


سارة: انا هركب مع مالك... فى عربية تبعنا هناك تعال اوصلك ليها.. 


و كانت هذه السيارة يوجد بها آسر الذى كان ينظر لهم من بعيد و قد فهم كل شئ و فرح كثيرا رغم انه وعد نفسه ان لا يرجع لليلى مرة اخرى..... 



ليلى: انا غلطانة ان انا وفقت... 


سارة: معلش يا روحى.. 


ليلى حتى لا تضغط عليهل فهو بالاخير حبيبها: خلاص سبينى هروح اركب لوحدى


سارة: اوكى.. 


و بالفعل ذهبت ليلى لتركب السيارة الذى يوجد بها آسر و هى لا تلاحظ شئ........ ركبت ليلى من الامام كالطفلة فهى لا تحب تجلس بالخلف... 


ليلى بصدمة: آسر.. 


آسر بتمثيل: ليلى.. 


اما ليلى فحاولت ان تخرج من السيارة و لكن كانت لا تفتح لان آسر قفلها... 


آسر: اهدى ياليلى... 


ليلى: نزلنى يا آسر... 


آسر: لا مش هتنزلى... 


صمتت ليلى لتهدأ قليلا.. 


ليلى: عايز ايه يا آسر... 


آسر: عايزك تنسى كل حاجة انهاردة و نكمل اليوم عادى... 


ليلى بهدوء تام: ماشى.. 


كان آسر يسوق السيارة و بين الحين و الاخر ينظر اليها اشتياقا لها.. 


قطع آسر الصمت: عاملة ايه... 


ليلى: بخير وانت.. 


آسر: تمام.... ينفع نبدأ من جديد يا ليلى... 


ليلى: قصدك ايه... 


آسر: نبقى اصحاب على الاقل.. 


صمتت ليلى قليلا ثم اردفت: موافقة

قالت هذا حتى لا تحزنه مرة اخرى.. 


آسر: اشطااا اوى... 


ليلى: تعال نروح على النيل و سيبهم هما يرحوا الملاهى... 


آسر: تمام ماشى


(هل ستستمر علاقة ليلى و آسر كأصدقاء ام للقدر رأى آخر)


رواية عشق ودموع الفصل الثامن عشر 18 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية عشق ودموع)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)


روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات