📁

رواية عشق ودموع الفصل العشرون 20 بقلم رنا حسن

رواية عشق ودموع الفصل العشرون 20 بقلم رنا حسن

رواية عشق ودموع البارت العشرون 20

رواية عشق ودموع الجزء العشرون 20

رواية عشق ودموع الحلقة العشرون 20

رواية عشق ودموع الفصل العشرون 20 بقلم رنا حسن
رواية عشق ودموع


رواية عشق ودموع الفصل العشرون 20


بارت ٢٠


كانت ليلى تقول هذا و هى تصرخ و تبكى.... 


أما آسر الذى واقف مصدوم و كان كذلك الامر شروق التى كانت تقف خلفهم و ياسين.... 


اما ليلى فرفعت يديها و وضعته على قلبها الذى كاد يقف من البكاء من كثرة آلمه...... ثم شعرت بالدوران ثم وقعت فاقدة وعيها.... 


آسر: ليلى....... حملها آسر و مددها على الفراش... 


و بعد قليل فاقت ليلى بإرهاق شديد و كان حولها الجميع الا آسر.... 


ليلى و تلتفت حولها: فين آسر.. 


آسر ايوه......... قال هذا و هو يدخل الغرفة... 


ليلى: انا آسفة انى جرحتك....... كان غصب عنى..... كل ده حصل و انا غايبة عن الوعى.... 


آسر بعد ان قال للجميع يخرج: قصدك ايه... 


ليلى: كنت واخدة مخدر.... 


فذهب آسر و اخذها فى حضنه...... اما ليلى فبادلته الحضن و بعد قليل اخرجها من حضنه...... و هو يضع و جهها بين يديه.... 


ليلى: ونت ازاى بتحضنى...... و انا جرحتك.... 


آسر: انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه... 


ليلى: ندمان لأنك حبتنى....... انا عارفة... 


آسر: لا انا مش ندمان انى حبيتك... انا كنت هندم لو كنتى كدبتى عليا و عرفت من حد غريب..... 


ليلى: انا آسفة يا آسر.... انا حاسة انى هظلمك معايا....... انت متستهلش واحدة زيي...... انت واحد جدع اوى و قلبك طيب جدا.... 


قامت ليلى من مكانها و ذهبت هى و شروق... 


فى الطريق.. 


شروق: ازاى تخبي عنى حاجة زى كده.... 


ليلى: غصب عني يا شروق... 


شروق حتى لا تضغط عليها: اوكى ماشى هعديهالك المرادي.... 


ليلى: عارفة حسيت براحة اوى لما اعترفت..... بس الموضوع ده ما يوصلش لماما و لا لبابا... 


شروق: لا يا بنتى متقلقيش..... المهم بكرة هتطلعى معايا انتى و سارة علشان اجيب فستان الخطوبة و كتب الكتاب.. 


ليلى: خطوبة ماشى.... لكن كتب كتاب ايه اللى طلع فجأة ده.... 


شروق: اعمل ايه يعنى..... ياسين مش راضى بالخطوبة بس.... 


ليلى و هى تغمز لها: يسهلك يا ستتتتت... 


شروق بفرحة و صوت عالى: ايوه رجعتى ليلى بتاعة زمان.... 


ليلى بفرحة و كأنه حجر و ازيل من على قلبها: بس يابت....... 


وصلت ليلى الى بيتها..... 


زينب: كل ده برة... 


ليلى: انا آسفة مش هتتكرر تانى... 


خليفة: تعالى ياليلى اقولك... 


جلست ليلى بجانب والدها لتسمعه... 


ليلى: خير يا بابا فى حاجة.... 


خليفة: انا شايف ان وشك منور و فرحانة كده...... هو فى حاجة ولا ايه.... 


ليلى بتوتر: فرحانه علشان خطوبة و كتب كتاب شروق و ياسين...... 


خليفة: ايه ده بجد... 


زينب: ايوه يا خليفة فريدة كلمتنى و قالتلى...... 


خليفة: عقبالك ياليلى... 


توترت و خجلت ليلى و دخلت بغرفتها..... و ظلت تفكر بحالها............ نعم سعيدة انها اعترفت بكل شئ و ازالت هم من قلبها..... و ايضا حزينة انها لن ترى آسر مجددا.... 

------------------------


و بعد مرور يومين.... 


جاءت الشمس لتشرق على يوم مليئ بالسعادة عند بعضهم و البعض لا..... 


كانت ليلى تجهز شروق فى الفندق لخطوبتها و لكتب الكتاب....... و بعد وقت جهزوا كلا منهما ليلى و شروق...... 


شروق كانت ترتدى فستانا باللون الابيض مع بعض اللمعان الخفيف...... و يبرز جسدها بطريقة رائعة.... 



ليلى كانت ترتدى فستانا باللون الاسود اللامع.... بأكمام...... ضيق من فوق حتى الركبة... و فردت شعرها على ظهرها دون ان تربطه ليتدلى الى آخر خصرها بجمال آخاذ يخطف القلوب...... 



دلفت سارة و كانت فى غاية الجمال.... كانت ترتدى فستانا باللون الاحمر مع بعض اللمعان الخفيف....... كان الفستان قصير..... كعادة سارة.. 



شروق: ايه الجمال ده.. 


سارة: انتى الجميلة... 


ليلى: مالك اول ما هيشوفك..... هياخدك و مش هيرجعك.. 


سارة: هيخطفونا و هيعملوا فينا بلاوى.... 


وفجأة تذكرت ليلى ما حدث لها و ارتبكت... 


سارة: ليلى انا مكنش قصدى


ليلى بتوتر و خجل: انا هدخل الحمام.... دخلت ليلى و هى تلعن حظها.... 


اما عند سارة و شروق... 


شروق: متزعليش يا سارة..... انتى مكنش قصدك........ هيا تطلع دلوقتى و هتبقى فرفوشة و زى العسل.... 


سارة: خايفة ترجع زى الاول... 


ليلى من خلفهم: لا متخافيش انا مش هرجع زى الاول....... 


سارة: انا آسفة يا ليلى..... 


ليلى: ولا يهمك يا روحى..... حضنتها سارة بشدة و شروق حضنتهم فوقهم... 


-مش وقت حب دلوقتى.... 


نظروا خلفهم و وجدوا انه آسر الذى كان وسيما جدا...... كان يرتدى بدلة سوداء و قميص ابيض مفتوح اول ازراره.... 


سارة: انت جيت امتى... 


آسر: لسة داخل...... ثم نظر الى ليلى و جمالها واردف: ازيك يا ليلى... 


ليلى: ازيك يا آسر.... 


آسر: يلا علشان ياسين على وصول ثم غمز لشروق التى ضحكت بشدة... 


و على الناحية الخرى فى بيت مازن السويسى كان يجهز ليذهب الى ياسين....... دخلت عليه مليكة... 


مليكة: خدنى معاك يا مازن....... و النبى.. والنبى.. 


مازن: بطلى شغل العيالد ده... و اطلعى برة.. 


مليكة: هتاخدنى معاك و لا اروح اقول لسيراى انك بتحبها.... 


مازن: الله يخربيتك وطى صوتك..... و بعدين انا مش بحبها... 


مليكة: لا والله.......... ده انت اول ما بتشوفها بتتوتر كده..... ده انت مبتشيلش عينك من عليها... 


مازن: مش هينفع آخدك معايا.... 


مليكة: طب ساموعليكوا... انا رايحة اقول لسيراى... 


مازن: استنى اهدى....... روحى البسى لما نشوف آخرك معايا ايه..... استنى هنا... انتى بتعايرينى بسيراى... طب ما انتى عينك على عبدلله..... عليا ابت.... 


مليكة بإرتباك: ملكش دعوة انت..... و بعدين مين عبدلله. ه انا معرفوش... ده صاحبك تقريبا صح... 


مازن بضحك: لا والله.. 


ضربته مليكة بخفة على ذراعه ثم تركته و ذهبت لكى تحضر نفسها...... 


سيراى: ايه رايحة فين كده.. 


مليكة: رايحة خطوبة مع مازن... ما تيجى معانا.... ده انا هييصك... 


سيراى: لا..... انتى عارفة ان انا متراقبة... 


مليكة: لامتخافيش هلبسك نقاب على الفستان واول ما تدخلى الفندق تقلعيه..... 


سيراى بتفكير: بس مازن مش هيوافق... 


مليكة: لا هيوافق..... بس روحى اجهزى بس.. 


سيراى: اوكى... 


جهزوا كلا منهما سيراى و مليكة.... 


ملكية كانت ترتدى فستان باللون الازرق اللامع... 



سيراى كانت ترتدى فستان قصير باللون اللافندر... كانت مثل الوردة.... 


سيراى: متأكدة هيوافق... 


مليكة: ايوه هيوافق.... 


اسماء: رايحة فين يا هانم انتى و هى.... 


مليكة: رايحين خطوبة مع مازن... 


منى: بس انتى عارفة يا سيراى انك متراقبة... 


مليكة: هتلبس نقاب.. 


-ازاى على الفستان القصير ده..... ادخلى غيريه حالا.... 


سيراى:---------------



رواية عشق ودموع الفصل الحادى والعشرون 21 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية عشق ودموع)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)


روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات