📁

رواية عشق ودموع الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم رنا حسن

رواية عشق ودموع الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم رنا حسن

رواية عشق ودموع البارت الحادى والعشرون 21

رواية عشق ودموع الجزء الحادى والعشرون 21

رواية عشق ودموع الحلقة الحادية والعشرون 21

رواية عشق ودموع بقلم رنا حسن

رواية عشق ودموع الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم رنا حسن
رواية عشق ودموع


رواية عشق ودموع الفصل الحادى والعشرون 21


❤✍️: بارت ٢١


سيراى: لا مش هغيره......... عاجبنى... 


مازن: خلاص يبقى مش هتطلعى من البيت..


مليكة و هى تسحب سيراى: طبعا هتغير دى بتهزر..... سحبتها مليكة الى الداخل لكى تغير الفستان... 


منى: ازاى يا مازن تطلع... 


مازن: متقلقيش...... هلبسها نقاب.... و بعدين هى محبوسة مش بتطلع خالص.... 


اسماء: خلاص خدوها معاكم... 


مليكة من خلفهم: كنا هناخدها اصلا... 


سيراى بضحك: تموتى فى قصف الجبهات انتى.... 


مازن نظر اليها: ايوه كده... الفستان محترم.. 


سيراى: على فكرة انا مغيرتش علشان انت قولت... انا غيرت علشان مكنش عاجبنى اصلا.. 


مليكة: ايوه... ايوه.... جو الروايات ده.. عرفاه كويس.. خناقة بعد كده حب... يسهلووووا


مازن بغضب: مللللللللليكة.. 


مليكة بفزع: خلاص سكت اهو.. 


اما سيراى فكان وجهها احمر و بشدة.. 


مليكة: امشى يا ختى... قال بتتكسف قال... 


سيراى: اسكتى يا مليكى اسكتى.... 


مليكة: اتنيلى دا انتى مش عارفة حاجة.. 


سيراى: مش عارفة ايه.. 


مليكة: اصل الواد مازن ااا........ و فجأة رأت مازن و هو ينظر لها بتحذير و الغضب يمتلكه ثم اردفت: ولا حاجة.. 


سيراى: براحتك... 


ركبوا العربية و ذهبوا الى الفندق.. 


مازن: ايه يا شبابا جاهزين.. 


عبدلله نظر الى سيراى ثم قال و هو يغمز لمازن: جاهزين اوى... 


مليكة: انت فاهم زيى صح.. 


عبدلله: فاهم جدا.. 


مازن بغضب: عبدلله.... مليكة. 


ياسين: هو حرام لما حد يقول الحقيقة... 


آسر: يسهلووووا.. 


تركهم مازن و هو غضبان بشدة اما مليكة و سيراى ذهبوا الى البنات.. 


و بعد قليل خرجت شروق.... 


ياسين: ايه الحلاوة دى..... انا واخد ملكة جمال يا جدع.. 


آسر: بطل محن و اخلص... 


مالك: سيبوا يا عم يعيش اللحظة........ اومااال الجميل بتاعى فين.. 


سارة: على فكرة احنا لسة متصلحناش... 


مالك: المفاجأة فى الطريق... 


ليلى: اومال مين القمر دى... 


مازن: سيراى... 


مليكة: هى دى البنات..... ثم اردفت و هى تشير على نفسها: مش زى عمك جعفر ده.. 


شروق بضحك: مخدش منك اى حاجة ياختى اغرى بيها الواد ياسين... 


ياسين بضحك و نظرة حب: انتى كلك على بعضك حلوة.... 


شروق بخجل: تمام يا عم الرومانسى.. 


ليلى: بتؤحرجى يا شروق... 


شروق: اومال انتى فاكرة ايه... 


سيراى: هنفضل واقفين كتير كده.. 


مازن: يلا.. 


عبدلله: انا جيت.. 


مليكة: محسسنى مهند دخل علينا.... اتنيل... 


عبدلله: ده انا اجمل من مهند يابت.. 


مليكة: هاخدك على قد عقلك معلش.... 


مازن: خلاص كفاية بقى.. 


آسر: يلا بينا.. 


وبالفعل خرجوا و بدأت الاغانى و الزغاريط... و بدأو يرقصون و بعد وقت جاءت اغنية رومانسية لأحمد سعد و شروق و ياسين يرقصون... 


عليكى عيون لا بتنافق ولا بتخون... و فيها من الامان مخزون.. و فيها من الجمال اسرار


عليكى كلام يمشى الحزن وابقى تمام.... يطمن قلبى يرجع خام... فاكون انا وانتى كالاطفال... 


عليكى سلام يقوينى على الايام... فى طاقة تزقنى لقدام.... و بيها بكمل المشوار... 


عليكى هدوء.. حلاوة صوت و نظرة شوق... اكون تعبان اشوفك اروق..... و احس براحة واستقرار... 


اما مازن فذهب لسيراى و مد يديه اليها... 


مازن: ترقصى معايا.. 


سيراى بخجل: اوكى... 


و هكذا مالك رقص مع سارة... 


اما عبدلله: يعنى هى جت عليا... اروح للبت مليكة.. 


عبدلله: انتى يا زفتة تعالى نرقص... 


مليكة: تعال ياخويا نعيش اللحظة.... 


اما عند ليلى فكانت تنظر لهم بفرحة و لكن بداخلها حزن شديد على حالها.... 

اما آسر فكان ينظر اليها و كان يعرف جيدا انها حزينة..... فذهب و مسك يديها و سحبها خارج الفندق.... 


ليلى: عايز ايه... 


آسر: عايز انتى يا ليلى.... 


ليلى دموعها نزلت على و جهها و ظلت تنظر اليه بصمت... 


آسر: عارف هتقولى انك متستهلش واحدة زيى يا آسر...... بس انا اكتر واحد عارف و مقدر اللى انتى حاسة بيه.. 


ليلى مسحت دموعها: تعال يا آسر ندخل جوا و نتكلم بعد ما نخلص... 


آسر: نرقص.... 


ليلى بتفكير: و ماله نرقص... 


دخلوا رقصوا و كانت عينهما لا تفارق بعض.. 


عند مالك وسارة... 


سارة: بص يابنى ليلى و آسر...... 


مالك: كنت عارف اللى هيحصل... 


سارة: طب تعال نقعد علشان تعبت... 


مالك: خلاص اقعدى و انا هروح الحمام.... 


ذهب مالك واتصل بمجهول ما..... 


مالك: جهز كل حاجة نص ساعة و هنكون هناك.... 


المجهول: امرك ياباشا... 


و على الناحية الاخرى عند مازن و سيراى... 


مازن: كنت فاكر انك بترقصى مع اى حد عادى.. 


سيراى: علشان كنت عايشة فى امريكا و كده يعنى... 


مازن: ايوه... 


سيراى: ايوه انا من امريكا بس اصولى اصول مصرية... مكنتش حابة اسهر و اطلع مع ده وده... و اروح كباريه واشرب.... علشان عارفة ان ده كله حرام... 


مازن بفرحة: يعنى انتى عمرك ما شربتى... 


سيراى: ايوه عمرى..... و مالك فرحان اوى ليه كده... 


مازن: انا بحبك اوى يا سيراى... 


سيراى بصدمة و خجل: اااه تمام.... ااانا هروح الحمام تركته و رحلت... 


مازن: ايه الاجابة الغريبة دى..... 


اما عند مليكة و عبدلله... 


مليكة: مالها سيراى اتسحبت كده مرة واحدة... 


عبدلله: تلاقى مازن اعترفلها بحبه... 


مليكة: ايه ده انت عارف... 


عبدلله: هو مقليش.... بس عرفت من نظراته... 


مليكة بخبث: طب ايه رأيك نجمعهم على بعض... 


عبدلله: خلصانة.... 


مليكة مدت يديها: كفك ياباشا... 


عبدلله و هو يمد يديه: كفك ياسطاا.. 


سلما على بعض و الكل نظر اليهم و هما خجلوا كثيرا ثم ضحكوا بشدة..... 


نتركهم و نذهب الى الحب الموب الدب.... 


شروق: بحبك اوى يا ياسين... 


ياسين: انا بحبك اكتر... 


شروق: لا انا اكتر... 


ياسين: لا انا اكتر.... و متعنديش يا شروق


شروق: انت اللى متعندش.... علشان انا اكتر... 


ياسين بضحك: ماشى.. 


شروق: لا قاعد نيهاهاها... 


حضنها ياسين و لف بها والكل سقف لهم و كانوا سعداء جدا... 


كانت سارة تضحك بشدة على جنون اخيها و فجأة وجدت احد يغطى وجهها بمناديل ثم فقدت و عيها.... 


و فى مكان بعيد خارج مصر... 


ويليام: لقد وجدنا الفرصى لنقضى عليها... 


الحارس: هل هذا قرارك النهائى سيدى... 


ويليام: هذا قرارى الاخير.... بلغهم بالعمل... 


الحارس: امرك سيدى... 


و على الناحية الاخرة فى مكان جميل جدا كان مزين بالورود و الشموع و الهدايا... 


كانت تفيق سارة ببطئ... 


سارة: ايه ده انا فين.... 


-انتى معايا ياروحى... 


سارة: مالك.... انت اتجننت... انت ازاى تخطفنى كده... 


مالك: ايوه عايزانى اخطفك ازاى مثلا... اقولك لو سمحت يا سارة تعالى معايا علشان هخطفك... 


سارة و هى تغمز له: بس ايه الجمال ده.... 


مالك: ده علشانك يا قلب مالك...... ثم نزل على ركبته و مد يديه و فتح علبة صغيرة قطيفة باللون الاحمر الغامق..... و كان يوجد بها خاتم الماس ثم اردف: تتجوزينى يا سارة... 


سارة بصدمة ولا تستوعب ما يحدث امامها: انا فى حلم صح... 


مالك مسك يديها والبسها الخاتم: لا انتى مش فى حلم دى حقيقة... 


ضحكت سارة و حضنت مالك بشدة: بحبك اوى يا مالك... 


مالك: وانا بحبك ياروح مالك...... 


نتركهم و نذهب الى الفندق فى مكان بعيد عن الناس... 


المجهول: نحن جاهزون سيدى.. 


وليام: احذر ان احد يراك... 


المجهول: لا تخف سيدى........ مسك السلاح و اشار على سيراى و كان يقف بجانبها مازن... و فجأة خرجت الرصاصة من السلاح... 


سيراى: مااااااازن


مازن: سيرااااااى.. 


يا ترا من الذى اصيب...


رواية عشق ودموع الفصل الثانى والعشرون 22 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية عشق ودموع)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)


روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات