📁

رواية عشق ودموع الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنا حسن

رواية عشق ودموع الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنا حسن

رواية عشق ودموع البارت الرابع والعشرون 24

رواية عشق ودموع الجزء الرابع والعشرون 24

رواية عشق ودموع الحلقة الرابعة والعشرون 24

رواية عشق ودموع بقلم رنا حسن

رواية عشق ودموع الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنا حسن
رواية عشق ودموع


رواية عشق ودموع الفصل الرابع والعشرون 24


بارت ٢٤ قبل الاخير


كانت ليلى تقرأ الورقة و هى مصدومة.. 

(سامحينى يا ليلى على اللى عملته فيكى... و عارف كويس انك لحد دلوقتى متعذبة بسبب ماضيكى.... بس عايز اقولك على حاجة.... انا مقربتش منك.. و انتى لسة بنت.... انا كنت بحبك اوى.. و عمرى ما هعمل اى حاجة تأذيكى..... انا كنت بوهمك ان انا اعتديت عليكى... علشان متبقيش لحد غيرى... سامحينى يا ليلى) 


كانت ليلى لا تعرف ان تفرح ام تحزن... 


تفرح لأنها عذراء.... تفرح لأنها ستتخلص من اوجاعها... 


تحزن لأنها ضيعت من عمرها و كان كل هذا و هم....... كسرت قلب آسر الف مرة...... و كل هذا بسبب وهم.... وهم... 


و فجأة وقعت فاقدة وعيهاا... 


آسر بفزع: ليلى.... حملها آسر بسرعة و ذهب بها الى المشفى... 


اما مازن و عبدلله و مالك فظلوا مع المعازيم ليودعوهم... 


فى المشفى.. 


آسر: حمدلله على السلامة يا حبيبتى... 


ليلى بضعف: الورقة... 


آسر بإستغراب: ورقة اى... 


زينب من خلفهم: ليه خبيتى عليا يا ليلى....... 


ليلى: كان غصب عنى والله... 


آسر: ورقة ايه... انا مش فاهم حاجة... 


يارا: الحمدلله يوسف مقربش من ليلى ده كان بيوهمها مش اكتر.. 


آسر بغباء: ايوه برضوا انتوا عرفتوا ازاى... 


زينب: هو اعترف فى الورقة..... و انا هتأكد تانى عند الدكتورة... 


ليلى بخجل: ماما انا عايزة امشى... 


و بالفعل الكل ذهبوا الى البيت و كان آسر سعيد للغاية و كذلك ليلى... 


مرت ايان و كانت قد ذهبت ليلى الى الدكتورة و اتأكدت انها عذراء... 


و فى يوم من الايام فى منزل ليلى خليفة.... 

رن جرس المنزل و ذهبت ليلى لكى تفتحه... 


استغربت ليلى عندما وجدت مالك... 


مالك: عاملة ايه... 


ليلى: بخير.. 


مالك: يوسف عايز يشوفك... 


ليلى بصدمة: ليه... 


مالك: لما سألته قالى عايز اشوف ليلى قبل ما اقابل ربنا...... بس متقوليش لآسر لأنه هيرفض و ممكن يعمل اى حاجة علشان متشوفهوش.. 


ليلى: طب هروح امتى.. 


مالك: دلوقتى... 


جهزت ليلى و ذهبت مع مالك الى يوسف و هى مرعوبة... 


دخلت ليلى الزنزانة و هى خائفة و بشدة و نظرت الى يوسف بتوتر.... 


ليلى: يوسف... 


يوسف بفرحة: اجمل يوم فى حياتى انهاردة... 


ليلى: عايز منى ايه... 


يوسف: عايزك تسامحينى.. 


ليلى: بعد اللى عملته فيا... 


يوسف: انا بعترف انى غلطت اوى... بس انا فعلا كنت بعشقك.... و اوهمتك علشان متبقيش لغيرى........ و عارف كويس انى مخدتش حاجة من اللى عملته غير السجن بس...... سامحينى ياليلى..... 


ليلى: مسمحاك يا يوسف و ياريت مشوفش وشك تانى..... قالت هذا و خرجت من عند يوسف و هى تتنفس بصعوبة... 


مالك: اهدى يا ليلى... علشان محدش يعرف انك جيتى هنا... 


ليلى بهدوء: تعالى روحنى معلش... 


مالك: ماشى يلا.... 


وبالفعل ذهبت الى المنزل و وجدت آسر مع والديها... 


آسر: كنتى فين ياليلى.. 


ليلى: كنت بتمشى شوية... 


خليفة: طب اقعدى... 


ليلى: فى حاجة  ولا ايه... 


زينب: حددنا معاد الفرح.... هيبقى نفس يوم فرح ياسين و شروق... 


ليلى بفرح و قد نست ما حدث منذ قليل: اشطااااا اوى


آسر: هيبقى بعد فرح مازن و سيراى بأسبوع... 


خليفة: على بركة الله..... 


مرت 3 شهور و تم اخراج يوسف من السجن... 


و هااا قد جاء يوم زفاف مازن و سيراى....... 


كان يوم مليئ بالسعادة... 


عند سيراى و مازن... 


مازن: على كده حبتينى امتى يا سيراى... 


سيراى: يوم ما قال ياسين.. خدهم عندك يا مازن... وانت قولت اشمعنا انا... 


مازن بضحك: ازاى... دنا كنت مش عايزك... 


سيراى: معرفش بقى.... و انت بقا حبتنى امتى... 


مازن: لما كنت بتعيطى من العصابة اللى بتجرى وراكى... 


سيراى: حب من اول نظرة... 


مازن بنظرة عشق: حصل... بحبك.. 


سيراى: و انا كمان.. 


اما عند توم و جيرى.. قـ.. قصدى عبدلله و مليكة... 


مليكة: وقف ليه... روح ارقص معاها... 


عبدلله: حلوة اوى صح... 


مليكة بغضب: ولا حلوة و لا حاجة.... كلها ميكب... 


عبدلله: و انتى اللى ربانى يعنى.. 


مليكة: ايوه انا ربانى يا روح امك... و ملكش دعوة بيا... 


عبدلله بضحك: وانا بحب الربانى... 


مليكة: قصدك ايه... 


عبدلله: بحبك يا مليكة..... بحبك اوى... بحب غيرتك... بحب جمالك... بحب جنونك... بحب كل حاجة فيكى... 


مليكة بصدمة: هااااا.. 


عبدلله بضحك: مليكة... 


مليكة بإنتباه: ااا.... ايوه... ايوه.. 


عبدلله: ايوه ايه.. 


مليكة بتوهان: ايوه بحبك... 


عبدلله: كنت عارف انك بتحبينى... 


مليكة بإنتباه لما قالته: لا... لا... متفهمش غلط... ده انا كنت بهزر... ده انت اخويا و ربنا.. 


عبدلله بضحك من توترها: طب انا هروح ارقص معاها و هجيلك.. 


مليكة: استنى يلاا... 


عبدلله: عايزة اى..... مش انا اخوكى.. 


مليكة بغضب: مش هترقص غير معايا... 


عبدلله: يعنى قصدك انك... 


مليكة: ملكش دعوة.. 


عبدلله: ايوه يعنى انتى بتحبينى ولا لا.. 


مليكة: انت مالك... 


عبدلله: علشان آجى اتقدملك....... هااا آجى ولا لا.. 


مليكة: هتيجى تتقدم..... احلف.. 


عبدلله بضحك: والله.. 


مليكة بفرحة: و انا كمان بحبك... 


عبدلله بفرحة: طب تعالى نرقص... 


مليكة: لا طبعا انت هتصاحبنى.... اوعى يلاا


عبدلله و هو يسحبها للرقص: يلا ياللى فقعتى مرارتى... 


انتهى اليوم و ذهبوا سيراى و مازن الى منزلهم... 


سيراى: انا هموت من الجوع... 


مازن: لما نصحى نبقى ناكل... 


سيراى: مازن مش هقدر استحمل... اوعى بقى كده وسعلى.. 


بدلت سيراى ملابسها الى بجامة بأكمام و بنطال طويل و واسع... 


مازن: ايه ده انا قاعد مع خالتى.... 


سيراى: و رايا على المطبخ... 


مازن: كان مالى و مال الجوازة دى ياربى... 


سيراى: بتقول حاجة... 


مازن: لا.... لا سمح الله


و بالفعل اكلوا و ذهبوا الى كوكبهم الخاص... 


فى صباح يوم جديد بأحداث جديدة... 


فى شركة الجارحى... 


كان يسير فى الشركة و ينوى بداية حياه جديدة....... طرق  باب المكتب الخاص بباسل... 


باسل و هو ينظر الى الاوراق: ادخل.. 


-اهلا يا فندم.. 


باسل: اهلا... 


-كنت عايز اتوظف فى شركة حضرتك... 


باسل: تمام ماشى.... اسم حضرتك اى.. 


-يوسف..... يوسف الحديدى... 


باسل:----------------------  


رواية عشق ودموع الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية عشق ودموع)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)


روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات