رواية امتلكنى كبير الصعيد الفصل الثانى والخمسون 52 بقلم M_H
رواية امتلكنى كبير الصعيد |
رواية امتلكنى كبير الصعيد الفصل الثانى والخمسون 52
الفصل الثاني والخمسين
حازم لسه هيستوعب الرساله سمع صوت طلق نا*ر زق خديجه لورا وطلع المسد*س من جيبه وضر*ب عليهم بس كانو مشيو
حازم طلع التلفون من جيبه بغضب
: عربيه سوده علي اول البلد الحقها
حازم نزل لخديجه وحضنها بلهفه
: انتي كويسه
خديجه بخوف : ه.. هما مين دول
حازم اتنهد: يلا نروح بعدين
.......
دياب كان قاعد علي كرسي و واحد مر*بوط علي الارض قدامه وشكله متبهدل من الضر*ب
دياب بهدوء مميت
: اخر مره 1.2.3
الراجل بدموع: يا باشا ابوس ايدك انا
دياب شاور لعربيه كانت واقفه مستعده العربيه شغلت وعدت علي الراجل
دياب : المر الجايه صدقني فيها مو*تك
الرجل بدموع : حاضر حاضر ياباشا... ف.. في واحده ليها طار قديم مع ابوك و.. و.. هي اللي ادتنا فلوس علشان نعمل كدا
دياب بهدوء: اسمها
الرجل بصدق: لميس عبد السيد
دياب ابتسم بسخريه لما عرف ان دا مش اسمها الحقيقي
دياب وقف وعطي ضهرو للراجل
: فكوه
الرجل قام بفرحه وهو بينفض نفسه بس قبل ميكمل كانت رصاصه في راسه
دياب: دا اللي يفكر يمس حاجه تخلص دياب فما بالك بامي و ابوي
محمد قفل الشباك بخوف
: شوفتي شوفتي عمل اي في الراجل يلا نمشي من هنا ابوس ايدك هيقتلنا
فتحيه: امال اجمد كدا متخفش مش هيعرف حاجه
فتحيه طلعت التلفون واتصلت بجيجي وحكتلها اللي حصل
جيجي بغضب: ااه يا ابن الك*لب كنت عارفه انه مع اول قلم هيقول كويس اني غيرت اسمي... بصي تهدي خالص انتي وجوزك ومفيش خروج من البيت علشان هيشك فيكم وتصرفو طبيعي وانا هذودلكم المبلع الضعف
فتحيه: ح.. حاضر يا مدام
دياب دخل البيت ببرود
دياب: تعالي يا محمد قرب مالك خايف كدا
محمد: هااا لا مش خايف ولا حاجه
دياب: شوفت اللي حصل للراجل برا دا مجرد بس انه كان مشارك في الجريمه مجرد واحد مشارك فما بالك باللي ضرب النار ولا اللي بتستغفلني هعمل فيها اي
محمد بتوتر: ان انا معملتش حاجه يا باشا
دياب: ايوه ما انا عارف انك معملتش حاجه انا بقول بس
كمل وهو طالع
: خد راحتك يااا محمد
......
خديجه في حضن حازم وهو مغمض عينيه بهدوء
خديجه رفعت وشها
: يعنى هما عايزين يقتلونا
حازم: ايوه بس لسه معرفناش مين اللي وراهم
حازم سمع تخبيط علي الباب
حازم: مـين
دياب: انا يا حج.. اي انت هتستفرد بالحجه ولا اي
حازم: استنا يا زفت دقيقه وهفتحلك.. بص لخديجه... قومي غطي شعرك
خديجه بصدمه: والله دا ابني
دياب برا: يا حج هتستر نفسها من ابنها
حازم: اخرس يا حيوان بدل مجيلك
دياب: ماشي يا حج اهو
شويه وفتح حازم الباب
: ادخل يا زفت
دياب: تسلم يا رجوله
دياب دخل وباس ايد امه
: اخبارك يا ست الكل احسن دلوقتي
خديجه: الحمدلله يا حبيبي بخير
حازم: اعملينا شاي يا خديجه
خديجه: حاضر
خديجه نزلت وحازم بص لدياب
: عملت اللي قولتلك عليه
دياب: ايوه يا بوي وشكك في محله بس الراجل مقالش الاسم الحقيقي
حازم:محدش هيوصلنا ليها غير فتحيه و محمد...و كل اللي بيتعمل دا غرضه القلق بس.. لكن ميقدرش يأذي حد
دياب: مش ناوي ترجع يونس ويحيي
حازم اتنهد: خليهم بعيد احسن انا لوقدر ابعت سليم وزين هبعدهم.. لازم الفتره دي نراقبهم كويس ونركز معاهم
دياب غمض عينيه بغضب
: وربنا لو كانو السبب في اني اخسر ابني لحرقهم بجاز وسخ**
حازم: بلاش ليليان او حد يعرف حاجه وتحصل شوشره علي الفاضي
دياب: عارف يابوي اللي مضحكني انها باعته اتنين اغبي منها علي اساس احنا مش هنعرفهم يعنى
حازم: معلش خدها علي قد عقلها لحد ما نوصل ليها وتقع تحت ايدينا
دياب: خلاص بقا يا حج اسيبك واروح للحرمه بتاعتي
حازم بصله بقرف: وسخ*
.......
شهد حاطه ايديها علي بطنها وهي في حضن رحيم علي السرير
: يعنى هنا في نونو
رحيم: ايوه ومينفعش تجري ولا تلعبي او تاكلي اي حاجه من غير ما تقوليلي
شهد: ماشي... بس هو جه في بطني ازاي
رحيم: امممم ربنا حطه في بطنك
شهد: وليه محطوش في بطنك انتا
رحيم بضيق: معرفش يا شهد واهدي علشان ماسك نفسي بالعافيه.. دكتوره غبيه
.........
فيروز واقفه قدام الدولاب حست بحد بيحضنها من ورا
فيروز شهقت: خضتني
دياب مشغول بتقبيل رقب*تها
: بتعملي اي
فيروز: بجمع هدوم علشان هستحما
دياب رفع وشه وهو بيحرك عينيه بين الهدوم.... مسك حاجه من الدولاب
دياب بوقا*حه: ما تلبسي الحتا الحمره دي
فيروز سحبتها منه بخجل
: هات انت ولا عا*تق ليل ولا نهار
دياب: ولله شكلي هفكر في موضوع الجواز دا تاني
فيروز بغضب: نـــــــــعم ليه ان شاءلله
دياب: مش مراتي يبقا حقي ولا لا
فيروز بضيق: احمر ولا بتفسجي؟
دياب ضحك: احمر
فيروز اخدت الهدوم ودخلت الحمام
دياب: متطوليش هاااا والا هدخلك
........
يوسف قعد علي السرير لابس بنطلون بس
فاطمه طلعت من الحمام
فاطمه: هاااا اي رايك
يوسف عدل نفسه بإنبهار علي السرير
: لا اقسم بالله كدا كتير مش هستحمل انا اكتر من كدا
فاطمه ابتسمت بخجل وقربت تقعد علي السرير
: انت اللي طلبت مني البسه علي فكره
يوسف: غبي غبي
فاطمه بخجل وهي منزله راسها وبتحرك صباعها علي المفرش
: يوسف.. انا.. يعنى مش ممناعه انك تق*رب مني عادي
يوسف رفع وشها
: انتي عارف انا مستني الكلمه دي من امتي بس كنت خايف لاتسرع وتندمي
فاطمه بسرعه: لا مش هندم
يوسف همس وهو بيزيح شعرها
: بحبك
فاطمه غمضت عينيها من تأثير يوسف عليها وهو قر*ب منها بهدوء وكل تركيزه علي شفيـ*ـفهاووو....
بعد وقت فاطمه نايمه علي صدر يوسف وبترسم دواير وهميه علي صدره العا*ري
يوسف: الاجازه هتخلص الاسبوع دا ولازم ارجع القاهره علشان الشغل انا عارف انك متقدريش تسيبي امك و
فاطمه بهدوء: انا معاك مكان متروح
يوسف: بس عمي ومراته يعني
فاطمه: انا مش عايزه حاجه غير اني ابقا معاك
يوسف ابتسم وفاجأة بقيت هي تحتيه
: نشوف هتطلعي من هنا ازاي بعد الكلام الجامد دا... وميل يبو*سها....
.......
حازم قاعد وباين عليه الزعل وانه في عالم تاني
خديجه: حازم مالك
حازم غمض عينيه
: خديجه انتي طالق....... يتبع
إمتلكني_كبير_الصعيد