📁

رواية امتلكنى كبير الصعيد الفصل السابع والخمسون 57 بقلم M_H

 رواية امتلكنى كبير الصعيد الفصل السابع والخمسون 57 بقلم M_H 

رواية امتلكنى كبير الصعيد الفصل السابع والخمسون 57 بقلم M_Hرواية امتلكنى كبير الصعيد



رواية امتلكنى كبير الصعيد الفصل السابع والخمسون 57

الفصل السابع والخمسون


دياب بضحك: جواز ايه بس اللي يخليني انساكي. اخبارك ايه يا قمر.. دياب حس بدخول فيروز بصلها بطرف عينه وشاف تعبير وشها.. دياب فتح الاسبيكر ورمي التليفون علي السرير وهو بيبص لفيروز اللي واقفه عند الدولاب ووبتبص قدامه بعدم اهتمام

دياب: اممم معاكي يا قمر كنتي بتقولي اي

طلعت صوت بنت من التليفون

 : كنت بقولك ابعتلك التصميم علي الواتس ولا مع ابراهيم لما يجي 

دياب: طاب ايه رأيك تيجي وتشرفي علي العمال انتي وهما بيشتغلو 

قمر: معلش والله يادياب بيه مش هقدر انت عارف محسن جوزي عنده ضغط في الشغل 

دياب: ماشي تمام ولو احتاجتي حاجه انا موجود 

قمر: ماشي سلام

دياب: سلام 

فيروز كانت سامعه كل حاجه وبتمثل البرود فجاءة حست بدياب بيحضنها من ورا

دياب: مالك؟

فيروز: مين دي ؟

دياب زي ما هو: دماغك راحت فين ...انا ممكن اكلم واحده غيرك... انتي عارفه ان الصعيد بيكتفي بواحده بس وانا مش فاضي للحوارت اللي زي دي انا مش فاضي ابص ورايا حتي... وبعدين انا عندي اللي ماليه عيني.. سكت شويه وكمل...وقلبي

فيروز اتعدلت ليه بدلال : انا عمري مشكيت فيك بس تقدر تقول غيرت شويه صغننين يعنى 

دياب باس جبينها: غير براحتك يا وحش

 ................................

رحيم اتنهد: انا.. يعنى ك.. كنت خايف ل لا تنساني ولا ترفضني...غمض عنيه وكما بالم.... ا. او ممكن يكون في حد في حياتها قبلي بجد

زين بصله بهدوء: رحيم هي لو نسيتك هتحكيلك كل حاجه وافقت تبدأ معاك من اول وجديد تمام.. اما من ناحيه ترفضك انت مش ناقصك حاجة يا حبيبي 

رحيم: ط.. طب لو في حد في حياتها

زين: معتقدش كان دور عليها

رحيم اطمن نوعا ما... ميل يبوس ايد ابوها : ربنا يخليك لينا يا حج

زين: رحيم انا جنبك علطول وامك واخواتك البنات ولاد عمك وعمامك كلنا جنبك بطل تشيل ف نفسك 

رحيم ابتسم: ربنا يخليكم ليا 

زين: هااا بقا ناوي تسافر امتا علشان العمليه 

رحيم: في الشهر السابع علشان تجهيزات العمليه وهتولد هنا

زين: انا ممكن اجي معاك او امك علشان متبقاش لوحدك

رحيم: لا يا حج مش هحتاج حد ان شاءلله ولو احتجت هتصل بيك وانت هتيجي علطول 

زين ابتسم: اكيد... يلا بقى روح شوف مراتك وفطرها هي مش بترضي تفطر مع حد غيرك

رحيم ابتسم بحماس وهو طالع: ااه صحيح فاطمه عايزه تسافر تعيش في القاهرة مع يوسف 

زين: ازي يعنى انا مش هخلي بنتي تبعد عني واحنا متفقين مفيش سفر وهينقل شغله هنا

رحيم بلامبالاه: معرفش اسألها 

زين: انا رايحلها دلوقتي 

رحيم ابتسم علي ابوه وطلع 

 ......................


يونس قاعد في صالة الجناح بتاعته بيهز في رجله بتوتر وشويه يحرك ايده علي راسها او رقبته... لحد م طلعت خديجه

يونس بلهفه: كلمتيها؟

خديجه ابتسمت بطمأنينه : اه 

يونس: انا مش عارفه اسكتها ولله ومن الصبح وتعيط ورافضه تكلمني 

خديجه: خلاص هي كويسه ادخل شوفها... ومشيت

يونس لسه دخل قابل رويدا لسه طالعه واثار الدموع في عنيها 

رويدا: اسفه

يونس اتنهد واخدها في حضنه

: انا اللي اسف حقك عليا انا لما صحيت لقيتك بتعيطي اتعصبت عليكي وزعقت فيكي

رويدا بدموع: علشان انا غبيه

يونس بعد وشها عن صدره بسرعه

: دا انا اللي غبي اقسم بالله 

رويدا ضحت وسط دموعها ويونس مسحلها

: خلاص بطلي عياط وهجبلك شوكولاته

رويد بضحك: مبحبهاش 

يونس: يااا لهوي في بنت متحبش الشوكولاتة 

رويدا باستغراب: اه انا 

يونس: علشان الشوكولاتة مبتحبش الشوكولاتة اكيد

رويدا ضحكت واستخبت في حضنه تاني 

يونس باس راسها: ربنا يحفظك ليا يارب

 .......................

فاطمه: انهي احلي؟

يوسف قاعد علي السرير وفاطمه قدامه بتوريه لون مانكير 

يوسف بضيق: مش فاهم يعنى فين الفرق؟ 

فاطمه: يووسف لا بجد ركز في فرق كبير بين اللونين 

يوسف: فين يا فاطمه الاتنين احمر.. بصي علي العموم حطي من دا لونه لامع كدا وحلو في ايدك اصلا 

فاطمه: يعنى عجبك دا

يوسف: ايوه

الباب رن يوسف قام: هشوف مين واجيلك

يوسف فتح وكان زين

يوسف: عمي اتفضل

زين بلهفه: فين فاطمه 

فاطمه نازله من فوق : خير يا بابا في حاجه 

زين: عايز اتكلم معاكي 

يوسف: اتفصل يا عمي اقعد الاول 

زين قعد وفاطمه ويوسف اتحجج علشان يسيبهم براحتهم: هروح اعملك شاي يا عمي

فاطمه: هروح ان.. 

يوسف: لا خليكي مع ابوكي

فاطمه رجعت قعدت جنب زين

زين غمض عنيه: انا قصرت معاكي في حاجه يا فاطمه 

فاطمه بحرج: لا انا اللي كنت بقصر علطول

زين: امال عايزه تسيبي البلد ليه

فاطمه بدموع فرحه ان لهفة ابوه دي ليها

: ولله ما هسيبها انا قولت رحيم اني خلاص مش همشي 

زين اتنهد واخدها في حضنه باس راسها: انا اول ما رحيم قالي كنت هتجنن 

فاطمه حضنته بندم علي كل مراحل كانت فيه وحشه ومحستش بيهم 

هنا دخل يوسف وفاطمه بعدت ومسحت دموعها

 : يوسف ممكن يعني اروح بيت بابا يومين

يوسف ابتسم: اكيد انا كدا كدا هضطر اسافر النهارده بليل علشان النقل  

زين باس راسها تاني: هستناكي انا وامك متتأخريش 

فاطمه هزت راسها وهي بتهمس

: حاضر

......

ليليان بخجل مطلعه راسها من الحمام 

: ابراهيم ممكن تجبلي هدومي عندك في الدلاب اهم

ابراهيم بستغراب:عندك الفوطه لفيه وطلعي 

ليليان بخجل: لا... هات انت الهدوم بس 

ابراهيم بخبث: اممم ماشي... بس فين انا مش شايف حاجه 

ليليان: اهو قدامك البجامه السوده دي

ابراهيم: يا بنتي مش شايف حاجه 

ابراهيم فضل يطلع هدوم من الدلاب ويرمي

: فين 

ليليان طلعت بضيق: حرام عليك بطبقهم بالعافيه.. وبعدين البجامه اهي اهي 

ليليان رفعت وشه لقيت ابراهيم بيبصله بوقاحه سهمست بحجل

: سااافل

ابراهيم بوقاحه: تحبي اوركي السافله بجد 

ليليان بصتله بستغراب من تصرفاته

 التلفو ابراهيم رن 

ابراهيم رد: الو ايوه يا قمر 

ليليان بصتله بصدمه من جراته انه بيقول اسم بنت قدامه

: لا لا هجيلك قريب.. نتقابل في شقتك ولا مطعم

هنا ليليان مقدرتش تمسك نفسها وخدت التلفون منه بغضب

: ياسفله يا وسخ**بترني علي حوزي وعايزه يجيلك

الشقه لو اتصلتي علي الرقم دا تاني مش هيحصل كويس فاهمه وقفلت التلفون 

ابراهيم بخبث وهو بيقرب منها

: اي دا

ليليان بتوتر: ابعد وبعدين انا عايزه راجع بيت ابوي 

ابراهيم بيقرب منها اكتر 

: وماله

ليليان شهقت بفخفه لما سقط علي السرير وابرهيم ميل فقيه*ا... ويتبع

البارت الجلي لاخير ان شاءلله 

امتلكني_كبير_االصعيد

رواية امتلكنى كبير الصعيد الفصل الثامن والخمسون 58 من هنا

لمتابعة الرواية تابعونا على التليجرام من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات