رواية طفلة التميم الفصل السادس 6 بقلم مارينا عبود
 |
| رواية طفلة التميم |
رواية طفلة التميم الفصل السادس
تميم جرى عليها وشدها وقعت فى حضنه
تميم اتنهد ومسك ايدها قومها من الأرض وهو بيبصلها بغضب"أنتِ مجنونة كُنتِ ناوية تمو*تى نفسكِ
فرح بدموع " ملكش دعوة بيا أنتَ ليه انقذتنى انا عاوزه اروح ل اهلى
تميم اتنهد وحاول يكتم غضبه
قرب ومسك ايدها ودخل وقعدها على السرير وقعد قدامها على ركبه " بس ده غلط والدكِ مش هيكون مبسوط وأنتِ بتعملى كده وبعدين أنتِ عاوزه تمو*تى كا*فرة وربنا يزعل منكِ
فرح انهارت وفضلت تعيط بهستيريا " بس انا محدش بيحبنى هناا ماما سابتنى وانا صغيرة وكمان بابا سابنى رغم انه وعدنى انه هيفضل معايا وبقيت وحيده حتى مالك، مالك كمان اتخلى عنى وسابنى
تميم سمع اسم مالك وقبض على ايده وهو بيحاول يتحكم فى غضبه
فرح بدموع " انا محدش بيحبنى هنااا انا مش عاوزه اعيش طول ما اهلى مش معايا
اتنهد تميم بحزن وابتسم بحنان وهو بيقعد جنبها " بس كده اهلك مش هيكونوا مبسوطين وبعدين مين قلكِ انكِ وحيده بابا معاكِ وانا كمان
فرح بدموع " بس هما وحشونى اووى يا تميم ونفسى اشوفهم وبعدين أنتَ كمان هتتجبر تتجوزنى علشان تحمينى وبكده حياتك هتد*مر
ابتسم تميم بحنان وضمها لحضنه " صدقينى هما حوليكِ وحاسين بيكِ وبعدين هما دلوقتى فى مكان احسن من هنااا بكتيرر اووى ومتقلقيش انا حياتى مش هتد*مر بجوازى منك يا طفلة بس عندى فكرة
فرح ببراءة " متقوليش يا طفلة وبعدين فكرة ايه إللى بتتكلم عنها
تميم بابتسامة ومدلها ايده" اى رأيكِ نبقا صحاب
فرح بابتسامة ساحره وحطت ايدها فى ايده "موافقه
تميم " طيب يلاه علشان تفطرى
فرح بهدوء" بس انا مش عاوزه افطر
تميم شدها من ايدها واخده ونزل بعد إصرار منه
عاصم شافهم وهما نازلين مع بعض ابتسم بفرحة وحس انه ابنه فى امل انه يتغير
_________________
مالك بصدمه " نعم حضرتك مش عارفه أنتِ مين
البنت بدموع " انا مش فاكرة اى حاجه
مالك بهدوء " طيب اهدى وانا هنادى الدكتور
مالك طلع ونادى الدكتورة ودخلوا لقوها منهارة وبتصرخ وهى بتزق الممرضة علشان تحاول تطلع
الدكتورة عطتها حقنة مهدأ وفحصتها ومالك فضل واقف مستنيها بره
الدكتورة خرجت وهى بتبصله بحزن " احم حضرتك الانسة إللى جوا حصلها فقدان ذاكرة
مالك بصلها بصدمة" نعممم ازاى ده حصل
الدكتورة " البنت اتعرضت ل إصابة شديدة فى الدماغ اثرت عليها
مالك بغضب" طيب والحل ايه يا دكتورة
الدكتوره " حضرتك لازم متضغطش عليها علشان متتعبش وكمان حاول انك تفكرها بأسمها وعيلتها مين وانشالله مع الوقت هتفتكر كل حاجه بعد اذنك
مالك بغضب " طيب ديه هتعامل معاها ازاى دنا حتى معرفش اسمها ايه
افتكر شنطتها إللى كانت معاها لما خبطها وحطها فى العربيه
نزل بسرعة وفتح عربيته وطلع الشنطة لحد ما لقى البطاقة
مالك بهدوء" تولين فارس
مالك اتنهد ودخل المستشفى تانى
فتح باب الاوضة وجاب كرسى وقعد قصادها وسند رأسه وهو سرحان " تولين
مالك بصلها وابتسم " ياتره حِكايتكِ ايه أنتِ كمان
_______________
تميم خلص فطار وقام
عاصم بتساءل "رايح فين
تميم بهدوء" رايح النادى
فرح بحماس" ممكن اروح معاك
تميم بابتسامة" لا مينفعش
فرح بزعل" بس انا عاوزه اروح
تميم " خلاص جهزى نفسكِ ولما ارجع هاخدكِ ونطلع نتفسح
فرح بفرحه" بجد
تميم ابتسم على برائتها" بجد يلاه سلام بقاا
تميم طلع واخد عربيته وراح ومشى وعاصم فضل يبص لطيفه ويبتسم
فرح بحب " مالك يا عموا
عاصم بحزن" تعرفى يا بنتى انا عمرى ما شوفت تميم هادى كده من سنين هو اخر اربع سنين فاتوا تميم اتغير اووى بقاا شخص تانى طول الوقت متعصب ولوحده ديما وكل حياته شغل مبقاش فارق معاه حد
فرح بابتسامة " متقلقش يا عموا مع الوقت هيتغير
عاصم بابتسامه " بعد إللى شوفته النهاردة حاسس انه تغييره هيكون على ايدك يا طفلة
فرح بغيظ " عموا أنتَ كمان بتقولى طفلة على فكره انا مش طفلة
عاصم بضحك : طبعنا أنتِ ست البنات
فرح بضحك" بقاا كده بتثبتنى يعنى
عاصم ضحك وفضل يهزر معاها
________________
بعد وقت تولين فاقت
_ انا فين وأنتَ مين
مالك بهدوء" احم أنتِ فى المستشفى
تولين بحزن " طيب انا اسمى ايه انا مش فاكرة اى حاجه
مالك بهدوء" أنتِ اسمك تولين احم واتعرضتى لحا*دثة وللأسف فقدتى ذاكرتكِ بس متخفيش مع الوقت هتفتكرى كل حاجه بس أنتِ اهدى
تولين بحزن" طيب أنتَ مين ؟ أنتَ تعرفنى
مالك بجمود" انا ابقااا
تولين بصدمة"
نهاية البارت السادس
رواية
طفلة التميم
بقلمى
مارينا عبود
رواية طفلة التميم الفصل السابع من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (طفلة التميم)
