📁

رواية طفلة التميم الفصل السابع 7 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم الفصل السابع 7 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم الفصل السابع 7 بقلم مارينا عبود
رواية طفلة التميم


رواية طفلة التميم الفصل السابع


مالك بجمود" انا ابقاا الشخص إللى ضَربتكِ بالعربية 


تولين بصدمة" أنتَ  


مالك بهدوء " احم أنا اسف صدقينى انا معرفش أنتِ جيتى قدام عربيتى ازاى 


تولين بدموع " طيب فين اهلى انا مش قادرة افتكر اى حاجه 


مالك بابتسامة جذابة" متخفيش انا هعرف كل حاجه عن اهلكِ ومش هسيبك غير لما تخفى ودلوقتى هاخدكِ معايا البيت لحد ما اعرف المعلومات عنكِ


تولين بغضب" نعممم اروح معاكَ البيت ليه 


مالك بهدوء" اهدى متخفيش انا مش لوحدى أنتِ هتقعدى مع امى فى البيت بلاش دماغك تروح شمال 


تولين بحزن " انا اسفه 


مالك " ولا يهمك محصلش حاجه انا هجيب إذن خروج من الدكتورة وهنمشى دلوقتى 


تولين هزت رأسها بالموافقه وهو سابها وخرج يقابل الدكتورة 


تولين مسكت دماغها وحاولت تفتكر اى حاجه بس مقدرتش حطت رأسها على المخده وفضلت تعيط 


مالك جاب الأدوية واخد إذن الخروج ورجع الاوضة لقاها بتعيط 


مالك بخوف" بتعيطى ليه 


تولين بدموع " انا مش قادرة افتكر اى حاجه وأكيد اهلى زمانهم قلقانين عليا 


مالك بأسف" انا اسف كله بسببى بس اوعدكِ فى اقرب وقت هرجعكِ لأهلكِ 

مالك قرب وشالها 


تولين بصدمة" عاااا يخرب بيتك بتعمل ايه 


مالك بغيظ" لا دنتى شكلك لسانك طويل وهتتعبينى 


تولين بغيظ" طيب نزلنى انا هعرف امشى لوحدى 


مالك ببرود" تعرفى تسكتى شوية


تولين بصتله بغيظ وسكتت 


مالك اخدها وطلع وكل إللى فى المستشفى كانوا بيبصلهم  


تولين اتكسفت وخبت رأسها فى صدره وهو ابتسم 

_________________


بعد وقت تميم رجع البيت وطلع اوضته علشان يغير بس وقف متنح وهو شايف فرح لابسة فستان  آحمر طويل وبكم وحاطه ميكب خفيف يبين ملامحها الجميلة 


تميم لنفسه " يا نهااار، طيب القمر ده هتعامل معاه ازاى الفترة الجاية 


فرح وهى بتلف حولين نفسها قدامه بحماس " أى رأيكَ 


تميم بهيام" قمر اوووى 


فرح بكسوف " بجد 


تميم ابتسم" طبعنا انزلى اقعدى تحت وانا هغير هدومى واجيلكِ 


فرح بايماء " ماشى بس متتاخرش 


تميم بمشاكسة" عيونى يا قمر 


فرح وشها آحمر وزقته وجريت على تحت 


عاصم كان واقف وشايفهم وعلى وشه ابتسامة فرح تميم شافه وراح وقف قدامه 


تميم بخبث" بابا هو حضرتك متاكد انه البنت ديه 18 سنه؟ 

عاصم بضحك " لا دنت شكلك وقعت خاالص 


تميم باستنكار" لا طبعنا انا بس بسأل بعد إذن حضرتك 


تميم دخل اوضته وعاصم فضل يضحك 


تميم بغيظ" مالك يا تميم من وقت ما شوفتها وأنتَ مش على بعضك اهدا بقاا


تميم اتنهد وغير هدومه ونزل لقاها قاعدة وبتضحك مع عاصم 


تميم بغيرة" فرح يلاه بينا 


فرح بهدوء" ماشى يلاه 


تميم اخدها وطلعوا من الفيلا قرب من العربيه وفتحلها الباب " يلاه اركبى 


فرح ركبت وهو قعد جنبها وبدأ يسوق 


تميم " تحبى تروحى فين 


فرح بشرود" اى مكان 


تميم " خلاص هاخدكِ ونتغداء الأول وبعدين نشوف هنعمل ايه 


فرح بابتسامة " ماشى 


تميم ابتسم وكمل سواقه 

___________________


مالك وصل الفيلا وشال تولين ودخل وهى بتبص للفيلا والمكان بانبهار


استقبلته ست كبيرة فى العمر وباين على ملامحها الهدوء والطيبة 


سوزان بخوف " مين ديه يابنى 


مالك حط تولين على الكرسى ورجع وقف قدام مامته 


مالك بهمس" احم بصى يا ماما البنت ديه انا خبطتها بعربيتى وللأسف بعد العملية هى فاقت وحصلها فقدان ذاكرة وهى حاليا متعرفش غير اسمها ولحد ما اعرف مين أهلها انا جبتها تقعد معانا هناا 


سوزان بحزن " يا حبيبتى يا بنتى خلاص يابنى متقلقش انا هحطها  فى عينى 


مالك ابتسم وباس رأسها " وانا متاكد من ده 


سوزان بحب " طيب روح اقعد معاها وانا هقولهم يجهزولكم الاكل اكيد مأكلتش اى حاجه 


مالك بمرح " اه وبصراحة همو*ت من الجوع 


تولين كان بتبصلهم باستغراب وبتحاول تسمع بيقولوا  ايه 

مالك بصلها وفهم نظراتها وراح قعد معاها 

______________


تميم وفرح دخلوا الكافيه وتميم طلب اكل 


فرح بتساءل " انا ممكن اسألك سؤال 


تميم " اكيد اتفضلى 


فرح بتوتر" احم أنتَ اى حصل بينك وبين مالك ابن عمى 


تميم اتعصب وبصلها بغضب ووو.....


نهاية البارت السابع 

روايه 

طفلة التميم 

بقلمى 

مارينا عبود 

رأيكم "وانتظرو البارت القادم "


رواية طفلة التميم الفصل الثامن من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (طفلة التميم


روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات