رواية طفلة التميم الفصل التاسع 9 بقلم مارينا عبود
رواية طفلة التميم |
رواية طفلة التميم الفصل التاسع
البنت ديه هربانه من أهلها يا مالك بيه
مالك بصدمة " نعم يا روح امكَ
الحارس بخوف " صدقنى يا باشا احنا جبنا كل المعلومات عنها ابوها كان هيجوزها لأبن شريكه فى الشغل وهى هربت قبل الفرح بيوم وابوها وابن شريكه بقالهم اسبوع قالبين عليها الدنيا
مالك لنفسه" امم علشان كده كانِت ماشيه بشنطة
الحارس بتوتر " مالك باشا انا ممكن اقولك حاجه
مالك بهدوء " قول يا كاظم
كاظم " انا حاسس يا باشا انها بتكدب عليك بخصوص موضوع فقدانها الذاكره ده
مالك باستغراب" وهى هتكدب ليه
كاظم بهدوء " ممكن علشان أنتَ شخص مهم ومستحيل ابوها يفكر يلاقيها عندك
مالك بغضب مكتوم " طيب روح أنتَ دلوقتى
كاظم طلع ومالك أخد مفاتيحه وطلع من الشركه واخد عربيته ومشى
________________
الداده وفاء " يا بنتى الفستان إللى طلبتيه وصل
فرح بفرحه " بجد يا داده
وفاء بحب " اه يا حبيبتى اتفضلى
فرح اخدت منها الفستان ودخلت تقيسه ودقايق وطلعت وهى مبسوطه " أى رأيكَ يا داده
وفاء بابتسامة وحنان" جميل اووى يا بنتى ربنا يحفظك
فرح بابتسامة " انا هروح اشوف تميم
قالت كده وسابتها وجريت على اوضة تميم وهى فرحانه زى الطفل الصغير
فتحت الاوضة لقت تميم بيكسر فى كل حاجه قدامه
اتخضت وجريت عليه شدته من دراعه لقته عرقان وجس"مه كله ميه وعيونه حمراء كالد*م
فرح بخوف " تميم ايه حصل مالك
تميم بغضب " فرح اطلعى على أوضتك
فرح بغضب" مش هسيبك وأنتَ بالشكل ده
تميم مسك الفازه وكسرها ورجع ومسك دراعها وهو بيبصلها بغضب " كلكم صن"ف واحد كلكم
فرح بوجع" تميم دراعى أنتَ بتوجعنى
تميم زقها بغضب وزعيق يكاد يهز أرجاء المكان " اطلعى بررررره
فرح جريت على اوضتها وهى منهاره
وفاء شافتها وطلعت وراها
تميم قعد على الأرض وفضل يعيط زى الطفل
________________
تولين كانت قاعده مع سوزان والدة مالك وقاعدين بيضحكوا
مالك دخل وهو متعصب" تولين تعالى ورايا عاوز اتكلم معاكِ فى موضوع
تولين هزت رأسها بخوف وطلعت وراه
مالك دخل اوضة مكتبه وتولين دخلت وراه
مالك بخبث" انا بفكر آخدكِ لدكتور
تولين " ليه
مالك بشك" علشان نعرف اذا أنتِ فاقده ذاكرتك فعلا ولا بتكدبِ
تولين بدهشة" بكدب؟ وانا هكدب ليه
مالك ببرود " يمكن علشان خايفه ابوكِ يلاقيكِ
تولين بحزن" مالك انا مش فاهمه حاجه
مالك بغضب " أنتِ هتستعبطى يابت؟ انا واثق انك بتكدبِ بس قبلها لازم اتأكد علشان متحملشى ذنبك
تولين بدموع وصراخ" بستعبط ايه وبعدين هخاف من بابا ليه
أنتَ أنتَ عرفت حاجه عن اهلى؟
تولين قربت منه وبصتله برجاء " ارجوك لو عرفت عنهم حاجه قولى
مالك بصلها بحيره قلبه بيقوله انها صادقه وعقله رافض يصدق فقرر يقولها الحقيقه
مالك بهدوء" اسمعينى يا تولين رجالتى جابوا كل المعلومات عنكِ
أنتِ من اسكندريه وجيتى هنا القاهرة هربانه من ابوكِ
تولين بصدمه" انا مش فاهمه حاجه يعنى انا هربانه من اهلى طيب ليه
مالك " علشان ابوكِ كان المفروض يجوزكِ وأنتِ مكنتيش موافقه فا هربتى وجيتى على هنا ووقتها انا خبطتك
تولين مسكت دماغها وهى بتحاول تفتكر اى حاجه من كلام مالك لكن كل حاجه كانت مشوشه وبقت كل حاجه قدامها اسود واغمى عليها
مالك بخوف " تووولين
مالك جرى عليها وحاول يفوقها بس مفاقتش شالها وحطها على السرير وطلب الدكتوره
وبعد وقت
الدكتوره بهدوء " انا قولتلك يا مالك باشا انه البنت مينفعش تتعرض ل اى ضغط
مالك لعن نفسه أنه السبب فى حالتها " طيب يا دكتوره هى هتفوق امتى
الدكتورة " انا كتبتلها على أدوية وممكن تفوق فى اى وقت
مالك بهدوء" تمام اتفضلى
مالك كان هيقرب ويقعد جنبها بس فونه رن
طلع تليفونه وكانت فرح
فرح بدموع " مالك الحقنى
مالك بخوف " فرررح ايه حصلك
فرح بدموع " تعال بسرعه يا مالك
مالك بخوف " حاضر انا جاى متخفيش
مالك قفل تليفونه وسأب تولين ونزل بسرعه متجهًا لفيلا الاسيوطى
نهايه البارت التاسع
روايه
طفلة التميم
بقلمى
مارينا عبود
"رأيكم مهم وانتظرو البارت القادم"
Marina Abod
رواية طفلة التميم الفصل العاشر من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (طفلة التميم)