رواية طفلة التميم الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم مارينا عبود
رواية طفلة التميم |
رواية طفلة التميم الفصل الحادى والعشرون
🖤البارت الواحد والعشرون🖤
مالك ببرود" أنا قووولت اقعدى
تولين زفرت بضيق ورجعت قعدت
مالك بهدوء" مفيش اى حل تانى ماما تعبانه وهى مش بتستحمل الزعل وانا من غضبى نسيت وزعقت معاها رغم انه ديه المره الاولى اللى اعمل فيها كده لو سمحتِ وافقى على الحل ده معندناش غيره هى عنيده اووى واللى فى دماغها بتعمله وعارف انها مش هتسكت ولو فضلت اعاند معاها وزعلتها وقتها هى هترجع تتعب كمان ماما عامله عملية القلب من سنه يعنى مش هتستحمل زعل بصى احنا هنتجوز وانا اوعدك هحطك فى عينى بس وافقى
تولين بتنهيدة حزن" انا من وقت ما دخلت بيتك وانا اعتبرت مامتك امى ولانى اتحرمت من امى وانا صغيره عارفه كويس احساس الخوف انك تفقد امك وعلشان خاطر ماما سوزان هوافق
- يعنى لازم اتعب الاول علشان توافقوا
مالك قام بفرحه وجرى عليها " أنتِ ايه قومك من سريرك وأنتِ تعبانه
سوزان بحب " متخفش عليا انا كويسه المهم قولولى قررتوا ايه كّنت سامعه كلمه موافقه هنااا
مالك بابتسامة" اه انا وتولين قررنا نسمع كلامك
سوزان بفرحه" بجد
تولين بحب "بجد يا ست الكل احنا ملناش غيرك وميهونش علينا زعلك
سوزان بفرحه وسعاده كبيره" خلاص هبلغ ابوك واول ما ييجى نعمل الخطوبه وبعدها بأسبوع نجوزكم
مالك بحزن " ماشى اللى أنتِ عاوزاه هنعمله
سوزاو بابتسامة" طيب يلاه روح البس وتعال علشان نروح نبارك لفرح وتميم
مالك بغصب" بس يا ماما...
سوزان بمقاطعه" متنساش انه بنت عمك ملهاش غيرنا
مالك بتنهيده" حاضر يا ماما بعد اذنكِ
مالك طلع اوضته غير هدومه ونزل اخد سوزان وتولين علشان يروحوا يباركوا لفرح
________________________
فرح كانت بتدور على عاصم وفجاة اتخبطت فى شيرى
شيرى بغضب " ايه يا عميه مش تفتحى
فرح ببرود" ولله محدش اعمى هناا غيرك وياريت تتكلمى بأسلوب احسن من كده ومتنسيش انه أنتِ مجرد ضيفه فى البيت ده وكام يوم وهترجعى من مكان ما جيتى
شيرى بغضب اعمى" لا دنتِ شكلك نسيتى نفسك يا روح امك ورفعت ايدها علشان تضر*بها بس تميم مسكها ووقف قدام فرح
تميم بغضب جح*يمى" اقسم بالله لو فكرتى مجرد تفكير انك تمدى ايدك عليها لخليكِ تندمى على اليوم اللى عرفتينى فيه
قال كده وزقها وقعت على الارض وفرح حطت ايدها على بؤقها تكتم ضحكتها
شيرى بغضب " تميم أنتِ بتهزقنى علشان الطفلة ديه
فرح بغيظ وقربت همست فى اذن تميم " باشا ما تسيبنى اوريها الطفلة ديه ممكن تعمل فيها ايه
تميم بصلها وابتسم ورجع بص لشيرى بغضب" اللى بتتكلمى عليها ديه مراتى يا شيرى وست البيت ده فأ متنسيش نفسك انك مجرد ضيفه هنااا فأ الافضل تقعدى الفترة ديه بأحترام ومتفكريش تقربى من مراتى علشان مخلكيش تندمى
تميم وقف جنب فرح وحاوط خصرها واخدها وشيرى بصتلهم بغل وتوعد
تميم قرب بأس ايد عاصم ومعطاش اى اهتمام لصفيه اللى بتبص لفرح بغضب
تميم قعد وفرح قعدت جنبه
وشيرى نزلت وقعدت جنب صفيه وهى بتبصلهم بغضب ورهف وعاصم بيحاولوا يكتموا ضحكتهم
صفيه بغيظ" ايه يا تميم هى مراتك محدش علمها الاصول ولا ايه هى مش المفروض تقوم وتشرف على الاكل وتقدمهولنا
تميم ببرود" ولله مراتى مش خدامه عند حد يا صفيه هانم هى هنااا ست البيت حضرتك لو عاوزه حاجه تقدرى تقولى لبنت اختك تعملهالك
صفيه بغضب" هى مين ديه اللى ست البيت؟! أنتَ نسيت نفسك ولا ايه يابن عاصم انا هنا ست البيت
تميم ببرود" لا شكلك أنتِ اللى نسيتى نفسك يا صفيه هانم ونسيتى انه من وقت ما طلعتى من البيت ده وسبتينا مبقتيش هانم البيت وبقيتى زى الناس الغرباء واتمنه زيارتك تكون خفيفه علينا ومن غير مشاكل
وبص لفرح اللى بتبصله بصدمه ومسك ايدها وقبلها بحب " ست البيت دلوقتى هى طفلة التميم ومن النهاردة هى هانم البيت مش حضرتك
صفيه اتعصبت وقامت وهى بتخبط على تربيزة السفره بغضب ولسه هتتكلم قاطعها دخول سوزان ومالك وتولين
صفيه اول ما شافت سوزان فى البيت وجن جنانها
فرح جريت وحضنتها والكل وقف وراح يستقبلهم
صفيه بصتلهم بغضب ووو....
نهاية البارت "وانتظرو البارت القادم" 🖤
رواية
طفلة التميم
بقلمى
مارينا عبود
رواية طفلة التميم الفصل الثانى والعشرون من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (طفلة التميم)