رواية لكنها ابنتى الفصل الخامس 5 بقلم هاجر حسين
رواية لكنها ابنتى البارت الخامس 5
رواية لكنها ابنتى الجزء الخامس 5
رواية لكنها ابنتى الحلقة الخامسة 5
رواية لكنها ابنتى بقلم هاجر حسين
رواية لكنها ابنتى |
رواية لكنها ابنتى الفصل الخامس 5
لكنها إبنتي
part 5
الست...انا بقالي سنين مستنياكي...
ريم؟.. مستنياني انا مش فاهمه حاجه
الست... انا عارفه ان اللي هقوله دلوقتي انتي ممكن متصدقعوش بس عندي أمل كبير في ربنا انك هتساعديني... الست بتمسك ايد ريم
وريم بتلاحظ رعشة ايد الست وانكسرها وهي بتكلمها
الست... فضلت حوالي خمس دقايق صمت رهيب كل اللي بتعمله انها بتبص في عيون ريم وفي لحظه الأنكسار بان عليها اكتر وهي بتقول
الست... ممكن تتجوزي ابني
ريم وهي مش فاهمه حاجه والكلمه بتتردد اكتر من مره في دمغها... هي قالت فعلا اتجوز ابنها
الست.. انا عارفه انك مشوشه دلوقتي بس انا كل اللي طالبا منك انك تتجوزي إبني
وكل اللي انتي عايزه انا مستعده اعملهولك لو هتخدي أملاكي كلها
ريم... ياست انتي في عمر ولدتي وعمري ماتطلع كلمه مني تزعلك بس صدقيني اللي انتي بتقوليه ده مستحيل
ريم.. جواز اي اللي بتتكلمي عنه وابنك مين انا اول مره اشوفك
الست... بنكسار صدقيني انتي الوحيده اللي تقدري تساعديني ومش انا اللي اختارتك وصدقيني وجودك هنا دلوقتي مش صدفه القدر هو اللي جابك ليا
ريم.. قدر اي بصي ياست ابوس ايدك انا اللي فيه مكفيني
الست.. طب اتجوزيه لمده سنه بس وبعديها اعملي اللي انتي عايزاه
ريم... انتي بتقولي اي
الست... بقول ان في كل دعاء ليا كنت بشوفك بتمدي ايدك ليا مكنتش ببقا فاهمه انتي مين او ليه بتمدي ايدك ليا
بس انهارده بعد الحاحي الكتير لربنا لقيت ايدك بتتمد علي كتفي
ساعتها عرفت ان انتي وان انتي اللي هتساعديني
ريم... أساعدك في اي
الست... انك تتجوزي ابني
ريم... ومال ابن حضرتك اشمعنا انا اللي لازم اتجوزه
الست.... المهم دلوقتي هتوافقي ولا لا
ريم... بتسكت شويه وبتفضل تفكر وتكلم نفسها
ريم... انا مشفتش في البيت ده غير الأسوي وكنت بتحمل
وراضيا ومش ندمانه اني اتخليت عن فريد اه صحيح ده حبي بس. انا كده ابقا رضيت الجميل للست اللي ربتني
بس مش هقدر اقعد معاهم تاني...
كل ماكون هناك هحس ديما بالشفقه
ريم... بتسكت للحظه وفي ثانيه بتنطق..... سيبيني افكر ا
الست... فجأة بيترسم علي وشها الابتسامه
الست...موافقه فكري برحتك وده رقمي خدي رحتك في التفكير واول ما تقراري هتلقيني مستنيه ردك سوء موافقه او لا
ريم...بتاخد الرقم وبتسيب الست وتمشي وبترجع علي البيت
ريم..اول مابتدخل البيت بتلاقي فريد
فريد..بيجري علي ريم ويحضنها وكل ده بيبقي قصاد ملك وأمها
الأم...بكل جحود...فريد رغم كل اللى عملتيه قصاد ولدته لسه متمسك بيكي ياريم وجيه عشان يفهم انتي عملتي كده ليه
فريد...انا عارف ان اكيد في حاجه ده مش انتي ياريم ارجوكي قوليلي لو فيه حاجه انا مش عارفها وانا هصلح كل حاجه
ريم...في اللحظه دي بتبادل فريد نفس الحضن وبتقعد تفكر انها توافق ومع الوقت كل حاجه هتتصلح لكن نظرة انكسار ولدتها ليها كانت ديما بتخليها تفكر الف مره
وفي ثواني ريم بتقرار في عقلها انها تتخلي عن فريد للأبد وتسيبه لأختها ملك وبكده تبقي رديت الجميل لأمها اللي ربيتها ولملك اللي خلتها في اوضتها لحد ماكبرت
ريم...بتفوق من تفكيرها وبتروح زقه فريد
فريد...بيروح مقرب منها ومسكها جامد من درعها ماانا لازم افهم في اي وليه بتبعدي عني
ريم...عشان مبحبكش
فريد...كدابه
ريم...انت حر تصدق او لا لكن الحقيقه اني مش عايزه ابقي معاك انا عايزه اعيش برافهيه ويبقي معايا فلوس كتير
فريد...انتي بتكدبي علي نفسك ولا عليا انتي عارفه كويس اوي ان من نحية المديات انا كويس وعندي شركتي الخاصه
ريم..بس عايش مع أمك في بيت واحد
فريد...ڨيلا مش بيت ياريم وامي هتأيدك في الرايحه والجايه
ريم...انا قولت اللي عندي ياأنا ياولدتك
فريد...شكلي كنت غلطان لما جيت علي نفسي وجيت هنا للمره التانيه بعد إهانتك لأمي
ريم..ايوه انت صح يلا بقا روح لمامي
فريد...بتنرفز من ريم
فريد...وانا اللي كنت ديما ببعد ملك عني عشان حبيتك
ملك..اي
فريد...ايوه ياملك انا كنت عارف انك بتحبيني وكنت بشوف حب امي ليكي اللي بيزيد يوم عن يوم
وبرغم كل ده اخترت حبي وسبت اللي بتحبني انا وامي من قلبها
فريد..انا كنت غلط لما حبتك من الاول وكان لازم اعرف ان وراه البنت الملتزمه دي في بنت تانيه مبتحبش اللي نفسها
ريم..بتبقي سامعه كل كلمه وبتفضل ثابته رغم عيونها اللي بتبقي عايزه تنفجر من العياط
فريد بس انا هصلح غلطي ودلوقتي حالا فريد بيروح علي ملك وبيقف قصادها...
فريد...تقبلي تتجوزيني
ملك..بعياط مصطنع ايوه ايوه انت متعرفش انا
ملك لسه بتكلم كلمها بتلاقي فريد سبها ومشي وريم بتروح داخله اوضتها
ملك...دلوقتي انتي فعلا اثبتيلي ان انا الوحيده اللي في قلبك ياماما...وبتروح وخدها بالحضن
(في الوقت ده ملك في اوضتها بتبكي وفي ثواني بتمسح دموعها وبتقرار انها لازم تسيب البيت ده لكن هي معندهاش مكان تاني تروح عليه وفي نفس اللحظه بتلاقي الرقم اللي الست ادهتولها وبتتصل عليه)
الست....الووووو
ريم...انا موافقه اني اتجوز ابنك.....
يتبع
بقلم.هاجر حسين
رواية لكنها ابنتى الفصل السادس 6 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية لكنها ابنتى)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)