رواية عيون الصقر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم إسراء هاشم
رواية عيون الصقر البارت السابع والعشرون 27
رواية عيون الصقر الجزء السابع والعشرون 27
رواية عيون الصقر الحلقة السابعة والعشرون 27
رواية عيون الصقر بقلم إسراء هاشم
رواية عيون الصقر |
رواية عيون الصقر الفصل السابع والعشرون 27
عيون الصقر
صقر بسرعه وخوف وقلق عين كويسه صح
الدكتور بحزن واسف البقاء لله
وده هنا كان الخبر زي الصاعقه علي الجميع وكان الزمن وقف بنسبالهم والكلمه بتتردد فودن صقر البقاء لله وبيبص للدكتور بضياع وصدمه وبيقول بذهول انت بتقول انا بسالك علي مراتي عين اللي جبتها من شوية
الدكتور بحزن وتقديرا لموقفه وبيقول وانا بقول لحضرتك للاسف مدام حضرتك مقدرناش نلحقها لان للاسف الرص*اصة كانت قريبة من القلب جدا وقلبها وقف مرتين فالعمليات انا مقدر موقفك شد حيلك مدام عين تعيش انت
صقر بدون اي مقدمات بيه*جم علي الدكتور وهو بينزل فيه ض*رب بكل وحشيه وجنون وهو بيقول عين عايشه متقولش كدا عين مامتتش
نوح بقا يحاول يبعدو وبيتلمو الدكاترة وهما بيحاولو يبعدو صقر عن الدكتور
فيروز واقفه بتبكي بانهيار علي عين هي صحبتها وكانت زي اختها
وهارون عيونه دمعت علي تلك الصغيرة التي عانت وفالاخر خسرت حياتها
سليم كان واقف وحاسس بضياع ومش مصدق انو قتل*ها بايدو وبيقول بصدمه انا قتلتها انا موتها انا موت عين حبيبتي وبيضحك بهسترية وجنون وبيقول بضحك جنوني عين ما*تت بسببي يعني خلاص مش هشوفها تاني لاااااااا انا قتلتها قتلت روحي بايدي قتلت حبيبتي بايدي وبيبص لي ايدو وهو بيقول عين حبيبتي انا هجيلك مش هعرف اعيش هنا من غيرك وفثواني كان سليم مطلع مسدسه من جيبة وبيحط المسدس علي صدرو بيشوفو هارون ولسه هيتكلم لكن قبل ما ينطق كان صوت الرصاصه بيرن فالمكان وبيقع سليم عالارض
هنا الجميع كلو بيلتفت بصدمه نوح وفيروز والدكاترة وصقر وبيجرو الدكاترة علي سليم
صقر كان واقف لثواني بيبصله وبس
ونوح والكل مصدوم وصقر بيقوم من فوق الدكتور وهو بيسبهم وبيدخل لي اوضه العمليات اللي كانت باردة وبدون اي روح وهي علي الفراش وشها متغطي بيقرب عليها بخطوات شبه الاموات وهو حاسس انو فكابوس ومش قادر يستوعب انها خلاص مبقتش موجودة ومش هيشوفها تاني بيتمني ان كل ده يكون كابوس ويصحا منو يلاقيها معاه وفحضنو بيقرب صقر عليها وهو واقف قصادها وبيبص لجثتها الذي لا يظهر منها اي شي وهنا فاللحظه دي بيسمح لنفسه بالانهيار ودموعه بتنزل نعم فهو يبكي الان فهو فقد معشوقة الروح والقلب بينزل علي ركبه وهو بينام براسه علي جثتها وصوت بكاءة بقا مسموع للي برا وبقا يبكي زي الطفل الصغير وهو بيقول بصوت وبكاء يقطع القلب لكل من يسمعه قومي يا عين قومي يا حبيبتي انتي قولتيلي انك مش هتسبيني قومي يا عين هتسبيني لمين قومي يا عيني قومي عشاني انا انا مش هقدر اعيش من غيرك انا هموت من غيرك قومي بقا ردي عليا انتي مبترديش ليه قومي يا عيين ردي عليا ردي عييييييييييييييييييييييييييين وبيقولها بصراخ وبكاء بيدخل نوح وهارون وفيروز علي صوته واول ما بيدخلو. بيتصدمو من هيئته وشكلة هما اول مرة يشفوة كدا وكلهم دموعهم بتنزل بانهيار وقلب موجوع وبقا صقر يبكي بانهيار ونوح بيقرب عليه وبينزل لمستواه وهو بيحاول يهديه وبيقول بحزن صقر ادعيلها وقوم عين مش هتحب تشوفك كدا لو كانت عايشه
صقر بيرفع وشه وهو بيبص لنوح ودموعه مغرقة وشه وهو بيقول هي عايشه مامتتش هي لو ماتت انا كنت هموت وراها انا قلبي عايش بيها هي وليها هي قومي يا عين قومي وردي عليهم وقوللهم انك عايشه قوللهم ان حبنا لبعض مش ضعيف وانك مش هتسبيني بسهولة فنص الطريق هتسبيني اتعذب لمين قومي يا عين قومي بقا ردي عليا انتي مبترديش ليه ردي بقا ردي وبيقوم صقر من مكانه بانهيار وهو بيشد الغطاء من علي وشها وبيقول بصراخ ردي قوللهم انك عاي ولكن هنا لسانه بيعجز عن الكلام وبتنزل صدمه عليه هو ونوح وهارون وفيروز وكلهم بيتنحو بذهول وهو بيبص للجثه الذي امامه بين ايديه بصدمه وبيقول صقر بذهول عين فين عين وبيسيب صقر الحثه وهو بيخرج من اوضه العمليات وهو زي البركان ووراة نوح وهو بيروح ناحيه الدكتور وبيشوفه صقر قدامه اخر الطرقه فثواني كان صقر قدامه وبيهجم عليه وهو بيمسكه من رقبته بحركه الاختن*اق وبيقول بصوت جهوري مراتي فين يا ولاد الكل*ب ودتوها فين وعملتو فيها اي
الدكتور بخوف وكان باين عليه الرعب وهو بيقول برعب حقيقي معرفش حاجه والله معرفش
صقر بجنون قسما باللي خلقني وخلقك ان منطقت حالا وقولت مراتي فين لكون دفنك ومحد يعرفلك طريق
الدكتور برعب انا معرفش حاجه دكتور فريد قالي ابلغك ان مدام حضرتك توفت
رواية عيون الصقر الفصل الثامن والعشرون 28 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية عيون الصقر)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)