رواية نعم يا حبيبتى الفصل الثالث 3 بقلم رقية حمدى
رواية نعم يا حبيبتى البارت الثالث 3
رواية نعم يا حبيبتى الجزء الثالث 3
رواية نعم يا حبيبتى الحلقة الثالثة 3
رواية نعم يا حبيبتى بقلم رقية حمدى
 |
| رواية نعم يا حبيبتى |
رواية نعم يا حبيبتى الفصل الثالث 3
《3》
بعد أذان الفجر
*فى بيت اهل موسى
شادية: قوم يا حج يلا الصلاة...يا حج يلا عايزين نصلى جماعه
رشدى:.........
بدأت تهز شادية جسمه براحه وقالت بقلق: اى يا رشدى متقلقنيش قوم يلا يا حبيبى عايزين نصلى مع بعض
بدأت شادية تعيط وتهز فى جسم رشدى وهو مش بيفوق
فاقت همسه على صويت مامتها
همسه بخضه: فى اى يا ماما
شادية بدموع وصويت: ابوكى مش بيفوق الحقينى يا همسه اعملى اى حاجه اطلبى الأسعاف ولا اى حد بسرعه الراجل هيروح منى
*فى شقة موسى
موسى وراحل قاعدين بيتفرجوا على التلفزيون وفجأه حط موسى ايده على قلبه بوجع
راحل بقلق: فى اى يا موسى انت كويس
موسى بوجع: مش عارف حسيت بنغزه فى قلبى كده فجأه
راحل بقلق: طب تعالى نروح المستشفى
موسى: لا لا مش للدرجادى انا هدخل انام والصبح هبقى كويس
دخل موسى اوضته ونام على السرير لسة بيغمض عنيه لقا همسه بترن عليه
موسى بقلق: اى يا همسه انتوا كويسين
همسه بدموع: الحقنا يا موسى بابا مش بيفوق ومش عارفين نعمل اى
موسى بخضه: اجهزوا بسرعه انا جاى
قفل موسى مع همسه وخرج بسرعه من اوضته
راحل باستغراب: فى اى يا موسى
موسى وهو بياخد مفتاح العربية: بابا تعبان انا رايح ليهم
راحل: استنى جاى معاك
ركبوا الأتنين العربية وكان موسى بيسوق بسرعه وكان هيعمل كذا حادثه
موسى: كلم حد من الحرس يا راحل يسبقنا على مستشفى الصياد
راحل: حاضر
*عند أهل موسى
همسه: جهزتى يا ماما
شادية وهى بتعيط: اه خلاص....انتى كلمتى مين يا همسه
همسه بارتباك: كلمت...كلمت...هتعرفى لما ننزل يا ماما
شادية بعصبية: انطقى يا بت كلمتى خالد ولا مين
همسه بتوتر: كلمت م....
قاطعهم خبط على باب الشقة
راحت همسه وفتحت الباب
موسى: بابا فين؟؟
همسه: جوه
راح موسى على أوضة باباه
شادية بصدمه: موسى
بص موسى لمامته بنظره كلها حزن وشوق وراح ناحية بباه
قرب موسى من بباه وقال: الحمد لله فى نفس
وراح باسه على راسه
موسى بحزن: علشان مش هعرف اعملها وانت صاحى
موسى بصوت عالى: راحل تعالى ادخل
دخل راحل لموسى وشالوا رشدى ونزلوا بيه على العربية
*فى المستشفى
اسينا لواحده من الممرضات بتعجب: حاسه ان فى حركة غريبة فى المستشفى
الممرضة: اه دى حقيقة دول حرس موسى الصياد بيأمنوا المستشفى واضح انه حد تبعه تعبان لأنه لما هو بيجى هنا بيجى من غير حرس
اسينا بتعجب: موسى الصياد صاحب المستشفى!!
الممرضة: اه هو
اسينا بفرحه: كان نفسى اقابله من زمان علشان اشكره على نظام المستشفى وانه بيعالج الناس الى مش معاها فلوس
الممرضة: اه والله ربنا يكرمه
قاطعهم واحد من الممرضين
الممرض: دكتورة اسينا عندك حاله فى الطوارئ ودى تبع موسى بيه
اسينا: تمام انا رايحه حالا
*عند أوضة ابو موسى
موسى حاضن همسه وبيهديها
همسه بدموع: بابا يا موسى مش هقدر استغنى عنه
موسى بقلق: هيبقى كويس يا حبيبتى متقلقيش
قربت شادية منهم وحطت اديها على خد موسى وقالت باشتياق: كنت بدعيه على طول انى اشوفك بس دقيقة الحمد لله استجاب ليا
ساب موسى همسه ورما نفسه فى حضن مامته
فضل موسى يعيط زى الطفل الصغير فى حضن مامته
شادية بدموع: يا حبيبى يبنى اهدى يا بابا
فلااااش بااااك
على القهوه
احد أصحاب خالد: موبيلك بيرن بقاله ساعة يا خالد
خالد بضيق: اوووف
رد خالد على الموبيل
خالد: الو
ام كوثر(جارتهم): انت فين يا خالد ابوك تعب وفى حد جه خده وطلعوا على مستشفى***
خالد بخضه: انا رايح لهم حالا
باااك
فجأه موسى لقا حد بيشده جامد بيبص لقاهه خالد
خالد بغضب: انت اى الى جابك هنا يلا انت
مسح موسى دموعه وقال بسخرية: يلا!! حد يكلم اخوه الكبير كده
ضحك خالد وقال بسخرية: اخويا...لا يا حبيبى اتبرينا منك من زمان...اتفضل امشى من هنا بقا بدل ما امشيك غصب
موسى: مش هحاسبك على كلامك ده علشان عارف انك قلقان على بابا
*فى اوضة رشدى
اسينا بابتسامه: حمد الله على سلامة حضرتك يا عمو
رشدى بتعب: الله يسلمك يا بنتى
اسينا: هطلع اطمنهم على حضرتك
اول ما طلعت اسينا اتصدمت
اسينا بضيق: انت اى الى جابك هنا
موسى بعصبية: هو انتى تانى...استنينى بس اطمن على الراجل واطلعلك
مسك خالد موسى من دراعه بعصبية وقال: تطمن على مين ده لو شافك هيحصله حاجه
شال موسى ايد خالد بعصبية ودخل أوضة رشدى وكانت همسه وشادية سبقوهم
قرب راحل من اسينا وقال: هو انتى تعرفى موسى منين؟
بصتله اسينا باستغراب الى هو ازاااى ده موسى الصياد يعنى!!!
اسينا بصدمه: هو ده موسى الصياد
راحل: اه هو
اسينا بضيق: وانا الى كنت عايزه اشكره ده انا دلوقتى عايزه اشتمه
راحل بصدمه من جرائتها: بت انتى ازاى تتكلمى عن موسى الصياد كده
اسينا بعصبية: بت لما تبتك...محسسنى انه رئيس الجمهورية يعنى
راحل بتحزير: حسابك معايا بعدين
وسابها راحل ودخل ودخلت وراه اسينا
*فى أوضة رشدى
اسينا بضيق من موسى وراحل: استاذ رشدى جاله غيبوبة سكر بس الحمد لله عدت خودوا بالكوا المره الجاية من ادويته وبلاش عصبية خالص
شادية بلطف: شكرا يا حبيبتى
اسينا بابتسامه: العفو يا طنط
ووقفت اسينا علشان نظبط المحاليل
همسه بدموع: الف سلامه عليك يا بابا خضتنا عليك
حط رشدى ايده بحنية على كتف همسه وقال: الله يسلمك يا حبيبة بابا
خالد: الف سلامه عليك يا حبيبى
رشدى بضيق: الله يسلمك...شوفت قعدتك بره عملت فينا اى حوجتنا للناس
بصله موسى بحزن وقال: هو انا بقيت ناس يا بابا
كان رشدى نفسه ياخد موسى فى حضنه بس مينفعش كان لازم يقسى عليه يمكن يرجع عن طريقه
رشدى بعصبية مصتنعه: مسمعش بابا دى على لسانك طول ما انا عايش
بص رشدى لشادية وهمسه وقال: مين فيكوا الى كلمه؟؟
رد موسى وقال بسرعه لانه عارف ان ابوه مانعهم يكلموه: انا الى كنت جاى عندكوا
رشدى بعصبية: وانا مش منبه عليك متجيش نحيتنا
بصله موسى بحزن وكان بيحاول يمنع دموعه
راحل: طب يلا بينا يا موسى
كانت عاطفة الأم هى الغالبة فى هذا الموقف
مقدرتش شادية انها متودعش موسى وقالت بدموع اشتياق: مع السلامه يا حبيب ماما....هفضل مستنياك لحد ما ترجع لحضنى
مستحملتش اسينا الموقف ودموعها نزلت فا خرجت بره الاوضة
مقدرش موسى يمشى وميسلمش على مامته ورجع ليها واترمى فى حضنها
كان موسى بيعيط ومش قادر يتكلم...فضلت شادية تطبطب عليه وقالت: انت الى عملت كده فى نفسك....روح يبنى ربنا يهديك
بص موسى بحزن لاخواته وبباه ومشى هو وراحل
خرج موسى من الأوضة لقا اسينا فى وشه
اسينا بعصبية بس صوتها واطى: انت...انت ازاى موسى الصياد الى بيعمل كل الخير ده....حرام عل.....
حط موسى ايده على بق اسينا وقال بلا اهتمام وبرود: هششششش مش فايقلك
ومشى هو وراحل
اسينا بعصبية: اعععععععع
*فى عربية موسى
موسى: خلى الحراسة تفضل لحد ما يمشوا من المستشفى
*فى دار الأيتام
مشرفه الأوضة بتاعت ياسين: نام بقا يا حبيبى
ياسين ببكاء: لا مش عايز انام انا عايز اسينا اهئ اهئ (بيعيط)
المشرفه: طيب نتفق اتفاق لو نمت دلوقتى وعد هنكلمها بكره علشان تيجى
ياسين بدموع: بجد
باسته المشرفه بحنان ام وقالت: بجد
مسح ياسين دموعه وقال: هنام اهو
المشرفه: تصبح على خير يا حبيبى
*فى المستشفى
اسينا: انا عايزه اخد بكره اجازه يا دكتور لو سمحت
دكتور اسعد: علشان حاجه مهمه يعنى ؟؟؟
اسينا: ورايا مشاوير مهمه جدا والله
دكتور اسعد: خلاص تمام خدى بكره بس
اسينا بسعادة: ميرسى يا دكتور
روحت اسينا بيتها علشان النبطشية بتاعتها خلصت
*صباحا فى بيت اسينا
يا صباح الرعب الساعة 6 وعلى المقيمين خارج مدينة الرعب المحافظة على فروق التوقيت درجة الحرارة في الظل 25 وده كويس للزواحف...واحتمال يبقى جو هايل للكسل في السرير..أو النوم...أو اقولك الاحسن؟؟؟؟ عمل تمرينات للمخوفاتية!!!!!!!! اصحى يا شلبي!!!!
صحيت اسينا على صوت المنبه
اسينا بنعاس: انت كنت بتصحينى ولا بتتكلم فى الراديو (بصوت شلبى سلوفان)
اسينا لنفسها: والله ما قادره اقوم بس كله فداك يا ياسو
قامت اسينا جهزت ونزلت
*عند موسى
موسى: مش هتزور ابوك ؟؟
راحل بضيق: لا
موسى بعصبية: غبى
راحل بعصبية: مش هو الى رمانى فى الشارع علشان ميزعلهاش
موسى بحزن: بس ندم
راحل كان الغضب عاميه وعامى قلبه
راحل بعصبية: ندم بعد الهنا بسنه بعد ما السنيورة ضحكت عليه واخدت الى وراه والى قدامه
راحل بكسره: عمرى ما انسى إلى عمله فيا
فلااااش باااك
كان راحل قاعد بيزاكر فى الصاله وكان فى صوت زعيق جاى من أوضة ابوه
*فى الأوضة
وفاء (مرات رمزى ابو راحل) بعصبية: يا انا يا ابنك ده فى البيت يا رمزى
رمزى بيحاول يتكلم بهدوء: انتى متجوزانى وانتى عارفه انى عندى ولد
وفاء بخبث: بس انا دلوقتى مش مرتاحه وهو فى البيت يا رموزة
رمزى بتوهان: يعنى اعمل اى دلوقتى يا حبيبتى ارميه فى الشارع يعنى
وفاء بدلع: انا قولت كده!! يعنى ممكن توديه عند اى حد من اهل امه
بااااااك
راحل والدموع فى عينه: كنت ساعتها عندى 16 سنه فى اولى ثانوي وبمنتهى السهوله ودانى عند خالتى ومسألش عليا ولا حتى كان بيصرف عليا وطبعا خالتى مستحملتنيش وفضلت اتنقل من بيت لبيت لحد ما بقيت فى الشارع لحد ما البندارى لقانى ودخلت العالم ال*** ده
موسى بحزن: حاول تسامحه يا راحل انا بتمنى ابويا يسامحنى
راحل: ربنا يتوب علينا من القرف ده
*فى دار الأيتام
*فى الحديقة
المشرفة: يا حبيبى بطل عياط انت من الصبح بتعيط
ياسين ببكاء: انتى وعدتينى انك هتخلينى اكلم اسينا علشان تيجى
المشرفه: والله كلمتها مش بترد
فجأه قام ياسين من جمب المشرفة وجرى
المشرفه بصوت عالى: يا ولد انت رايح فين
وجريت وراه المشرفه
وفصلت تضور عليه ومش لقياه
المشرفة: ياسين انت روحت فين....ياااااسين
____________________
يتبع.....
بقلم/رقية حمدى
نعم يا حبيبَتىِ
رواية نعم يا حبيبتى الفصل الرابع 4 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (نعم يا حبيبتى)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
