رواية نعم يا حبيبتى الفصل السابع 7 بقلم رقية حمدى
رواية نعم يا حبيبتى البارت السابع 7
رواية نعم يا حبيبتى الجزء السابع 7
رواية نعم يا حبيبتى الحلقة السابعة 7
رواية نعم يا حبيبتى بقلم رقية حمدى
رواية نعم يا حبيبتى |
رواية نعم يا حبيبتى الفصل السابع 7
《7》
*عند موسى
موسى بألم يفوق الوصف: خلصى بقااااا
اسينا: خلاااص خلصت الحمد لله
موسى وهو شبه فاقد الوعى: وو...وانا خلللصت
راس موسى وقعت للجمب
راحل بخضه: اى الى حصله؟؟
قربت اسينا اديها من رقبته وحست النبض
اسينا بهدوء: هو فقد الوعى وده طبيعى بالنسبة لكمية الدم الى فقدها والوجع
اسينا: ياريت تطلعوا اى أوضة علشان يرتاح ويغير هدومه
اسينا: فى هنا ادوية واى؟
راحل: لا اسعافات بس وحجات بسيطه
اسينا: طيب انا محتاجه ادوية....
اتصل راحل بمحسن
راحل: هبعتلك ادوية على الواتس عايزها لأنها مش هنا
كتم راحل السماعه وبص لأسينا وقال: حاجه تانى
اسينا: فى اكل؟
راحل: لا
اسينا: خلاص قوله يجيب اكل علشانه
راحل: وهات اكل كمان يا محسن
محسن: تؤمر يا باشا
قفل راحل مع محسن وشال هو واحد من رجالة الحراسة موسى لأوضه فوق
*فى قسم الشرطة
الظابط بعصبية: اتكلم يلااااا مين الى باعتك
جمعة(واحد من رجالة عصام الى بعته علشان يق*تل موسى): محدش باعتنى يا باشا....كان سوء تفاهم بس
الظابط بعصبية: انت هتستعبط يلاااا.....وانت يا حلو يا قمور مش هتقول حاجه
يسرى(كان مع جمعة): ما جمعة قالك يا باشا
ضغط الظابط على زرار على المكتب بعد دقيقة دخل عسكرى
الظابط: يا عسكرى خودهم على الحجز لحد ما يتعرضوا على النيابة بكرة
*فى الحجز
يسرى: حد معاه تليفون يا رجالة وكله بحسابه
واحد من الى فى الحجز: خد يا صاحبى الدقيقة بخمسة
يسرى بقرف: هات
يسرى: الو يا عصام باشا
عصام باستغراب: انت بتتكلم منين؟؟؟
يسرى: انا بكلمك علشان تتصرف وتخرجنى يا باشا
عصام بعصبية: اخرج مين يلا قول كلمتين وهيخرجوك
يسرى بغضب: هنتعرض بكره على النيابه
عصام باستهزاء: ما انتوا الى اتغاشمتوا
يسرى بعصبية: ما كله من تخطيطك...انا بقولك اهو لو مخرجتنيش انا وجمعة هعترف بكل حاجة وعليا وعلى اعدائى بقا
عصام بغضب: انت بتهددنى ولا اى
يسرى: احسبها زى ما تحب...انا قلتلك اهو
قفل عصام فى وشه
*عند عصام
اتصل عصام بعرابى وحكاله الى حصل
عرابى بعصبية: انت لسة هتفكر كلم حد من رجالتنا الى هناك وخليهم يخلصوا عليهم
الساعة 2 فى فيلا اكتوبر
كانت اسينا قاعده على الكنبة وفى حضنها ياسين نايم وموسى نايم على السرير
فاتح موسى عينه وشافته اسينا...نيمت اسينا ياسين على الكنبة وقامت
اسينا بابتسامة: حمد الله على السلامة
موسى بتعب: الله يسلمك
اسينا بابتسامة هادئه: هنادى صاحبك على ما اجبلك اكل
موسى بتعب: هى الساعة كام؟
اسينا: الساعة 2 الفجر
موسى بضحك: حد ياكل الساعة 2
اسينا بضحك: هو مينفعش بس لازم تاكل علشان الأدوية وعلشان تعوض الد*م الى فقدته
موسى باستسلام: ماشى
خرجت اسينا وقالت لراحل ان موسى فاق وهو دخله
*فى أوضة موسى
راحل بفرحة: حمد الله على السلامة يا صاحبى
موسى بضحك: حاسك فرحان اكتر منى انى مموتش
راحل بابتسامة حزن: بعد الشر عليك...موسى انت حرفيا الحاجه الوحيده الحلوه فى حياتى....انت اخويا وصاحبي وابويا وابنى وكل حاجه
حط موسى ايده على ايد راحل وقال: ربنا يخليك ليا
دخلت اسينا فى اللحظه دى
اسينا بهزار: انت ماسك ايده ياااالهوى
قالت اسينا بطريقة كرتونية: يا إلاهى انا لا اصدق موسى ورااااحل لااااااا
ضحك موسى وراحل عليها
اسينا لراحل: ما انت بتضحك اهو امال مبوز فى وشى ليه يعنى
وادت الأكل لموسى
راحل بضحك: كنت قلقان عليه والله
اسينا لموسى: لا لا شوفتك بتضحك قبل كده عادى
موسى بضحك: خلاص كفاية مش قادر اضحك من الجرح والله
اسينا بابتسامة: انا كده اطمنت انك بقيت كويس
راحل: الحمد لله
موسى: انتى اسمك اى انا كل ده معرفش اسمك
اسينا: اسمى اسينا
موسى بمكر: حلو (وأنهى كلامه بغمزه لاسينا)
بصتله اسينا واتكسفت
راحل بضحك: هو اى الى حلو
موسى بخبث: اسمها
راحل بضحك: اااه ماشى
موسى: انتى تخصص اى؟؟
اسينا: استقبال وطوارئ
راحل: يعنى متعوده على الدم والحجات دى...امال كنتى بتعيطى ليه؟؟
همس موسى لراحل بغضب مكتوم: هتفضل ترغى كتير!!
راحل كان قاصد يدايق موسى: ما تسيبنى يا عم
اسينا: اصل انا اول مره اخيط جرح من غير بنج فا كنت خايفة اوجعه اكتر
راحل بهمس لموسى: لا وكمان حنينة
قاطعهم ياسين وهو بيجرى على اسينا
اسينا بحنية: اى يا حبيبى براحه
دخل ياسين فى حضنها
ياسين بزعل: متقوميش وتسيبينى لوحدى تانى
اسينا بحنية: انا قومت بس علشان اطمن على عمو
ياسين بنعاس: ماشى
راحل: انا اطمنت عليك خلاص هروح انام بقا....وانتى يا دكتورة ليكى أوضة ومتنضفة
اسينا: شكرا
وخرج راحل بره الأوضة
بص موسى لأسينا بظرة هى مفهمتهاش ولا هو حتى كان فاهمها: انتى ازاى كده؟؟؟
اسينا بعدم استيعاب: ازاى كده مش فاهمه؟
موسى بغموض: ولا انا
اسينا باستغراب: انت بتسأل عن اى اصلا فين باقي السؤال؟!
موسى: هتصدقينى لو قلتلك معرفش
بصتله اسينا باستغراب
موسى: وعد اول ما اعرف تكملة السؤال هقولك
اسينا: اتفقنا....انا محتاجه امشى بكره علشان ورايا شغل يوم السبت
موسى ببرود: مين قال ليكى انك هتمشى اصلا
اسينا بصدمة: يعنى اى الكلام ده مش فاهمه!!!
موسى: يعنى مش هتمشى ساهله اهى
اسينا بخوف: يعنى انت خاطفنى ولا حابسنى ولا ايييه؟!
موسى ببرود: لا انا مخطفتش حد انتى الى جيتى معايا بمزاجك...واحسبيها براحتك بقا
اسينا بعصبية: انت قولتلى انهم هيقتلونى
فكر موسى شوية وقال: وده حقيقى انتى لو ظهرتى الفترة الجاية ممكن يعملوا فيكى حاجة
اسينا بخوف: وشغلى وحياتى وبيتى
موسى ببرود: شغلك وهتخدى اجازه...وحياتك هى شغلك اصلا وقولت حله فى الأول وبيتك انتى بس الى عايشة فيه....الحوار سهل
اسينا بعصبية مكتومه: بطل برودك ده....على فكره البلد فيها قانون ويقدر يحمينى
موسى ببرود كالعادة: لو عرفتى تخرجى من البيت ده او اى مكان هاخدك معايا فيه ابقى روحى للقانون
اسينا بعصبية وصوت عالى: وانا ازااااى هاخد اجازه
موسى بزعيق: صوتك ميعلاش عليا تاااانى فاه.....
حط موسى ايده على الحرج
موسى بوجع: ااااه
سابت اسينا ياسين وراحت لموسى
اسينا بهدوء: خلاص معلش بلاش عصبية علشان الجرح كده هيفتح تانى....نتكلم بعدين
ادت اسينا لموسى ادويته واخدت ياسين وراحت على اوضتها
ياسين وهو مغمض عيونه: هو احنا هنمشى من هنا ولا لا؟؟
اسينا بحزن: معرفش يا ياسو نام يا بابا وبكره نشوف هنعمل اى؟؟؟
عدا اليوم بدون أحداث اضافية
ظهراً فى بيت اهل موسى
همسه: ماما انا ساعة كده وهخرج
شادية: مع مين؟
همسه بكذب: ما امنية صحبتى يا ماما
شادية: انا موافقة بس استأذنى بابا الأول
استأذنة همسه رشدى وهو وافق
دخلت همسه اوضتها واتصلت بيوسف
همسه بفرحه: خلاص بابا وماما وافقوا
يوسف بفرحه: مستنيكى يا قلبى
همسه: ساعة بالكتير وهقابلك فى كافيه***
يوسف بمكر: تمام يا حبيبى
*فى أوضة خالد
كان خالد بيتكلم فى التليفون
خالد بزهق: اى يا عمرو فى اى؟؟
عمرو(صاحب خالد) بعتاب: اى يا خالد ما تركز مع إلين شوية
خالد بضيق: انت عارف يا خالد انى مكنتش عايزها...وانت الى صممت
عمرو بزعل: عايزك ترجع لحياتك يا خالد
خالد بحزن: مش قادر اتخطاها يا عمرو مش مصدق......
يتبع....
بقلم/رقية حمدى
نعم يا حبيبَتىِ
جارى كتابة باقى فصول الرواية اترك تعليق أو عاود زيارتنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (نعم يا حبيبتى)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)