📁

رواية نداء القلب الفصل العشرون 20 والأخير بقلم نورهان ناصر

رواية نداء القلب الفصل العشرون 20 والأخير بقلم نورهان ناصر

رواية نداء القلب البارت العشرون 20 والأخير

رواية نداء القلب الجزء العشرون 20 والأخير

رواية نداء القلب الحلقة العشرون 20 والأخيرة

رواية نداء القلب بقلم نورهان ناصر

رواية نداء القلب الفصل العشرون 20 والأخير بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب


رواية نداء القلب الفصل العشرون 20 والأخير


البارت •20• والاخير من ♠ ج1♠ الرواية ملك لـكاتبة نورهان ناصر


"نور" 


كان ضاغط على أيدي جامد ....وهمس بفحيح  ....

لو عملتي أي حركه غبية .... سكت شوي وبص على نهى  صاحبتي وراح رافع مسدسه ورهولي ....وكمل كلامه بتهديد هخلصلك عليها .......!! 


همست بدموع وأنا بقوله : إنت مين أبعد عني ....!!


قال وقتها بغضب : أنا إللي دمرتي حياته بلعبه سخيفه فاكره ......!!


اتصدمت هو فاكر .....لقيته بيكمل كلامه وبيقول : فاكره يا نور ...أوعي تفكري إني معرفتكش عمري ما أنسى العيون دي .....ولا الجرح ده ...فاكراه ولا نسيتي ....!!


شهقت بقوة ودموعي نزلت وأنا ببص على أيدي كان في جرح صغير عند رسغ أيدي كان ماهر هو إللي جرح أيدي وقتها لما كنت مش برضى ألعب معاه ....وكمان علشان أبطل أقول مين فيهم شمس ......!!


كنت لسه هتكلم لما حسيت إن نهى خلاص ورايا ..هو ساب أيدي وعيونه عليا بتحذرني إني معملش أي تصرف .....!!


نهى وقتها قالت بأنفاس متسارعة وكأنها كانت بتنهج : كده يا نور ...متعبرنيش وأنا هموت من قلقي عليكي ....ولا تتصلي عليا حتى ....!!


اتكلمت بصعوبه وأنا ببص على مكان إللي هو واقف فيه وقولت بتوتر  : ها أصل أنا .. أنا ..


نهى قاطعتني وقالت : مالك كده مش على بعضك ومين الراجل ده إللي كنتي واقفه معاه ....!!


نهى مشفتوش علشان أنا ضهري كان ليها وهو أول ما هي قربت توصلنا بعد ....!!


رديت بتوتر : ده واحد كان بيسألني عن حاجه سيبك المهم كنتي عايزة إيه انبارح سمر قالت لي إنك اتصلتي بس أنا كنت برى وسايبه التلفون !!


نهى كانت مستغربه حالتي وحاسه إن فيه حاجه مش طبيعية بتحصل وقالت : كنت هقولك إن الراجل إللي بتقولي إنك لقتيه كان طالع هو ومراته على التلفزيون في سبق صحفي  ....فكنت عايزة أفهم منك إيه حصل ؟! وهل سيبتيه يرجع ليها ؟!


قولتلها بدموع  وأنا بتجاهل كل إللي قالته : نهى أمشي بسرعه من هنا روحي عند سمر قوليلها متخليش شمس يخرج من البيت لأي سبب ....!!

سكت شوي باخد نفسي وقولتلها بغصه .....

بس متبينيش إن فيه حاجه  اتصرفي بهدوء معلش هفهمك كل حاجه بعدين بسرعه يالا .....!! 


نهى اتصدمت من كلامي وقلقت جامد بس أنا قولتلها: ارجوك مفيش وقت للتفسير لازم شمس ميشوفش أخوه .... أخوه .... ناوي على شر شوفته في عيونه يالا يا نهى ......!!


نهى عيونها دمعت وقبل ما تنطق بكلمة سيبتها ومشيت وأنا بقولها بابتسامه وصوت إلى حد ما عالي  : قولي للدكتور مش هاجي انهارده المستشفى ماشي !!


نهى كانت واقفه مش على بعضها بس هزت راسها وقالت : طيب ماشي !!


ومشيت من شارع جانبي بينما أنا قبل ما أتحرك من مكاني لقيته جه عليا مسك أيدي ..زعقت فيه بغضب شديد وأنا بقوله : سيب أيدي أنا همشي معاك مش ههرب !!


جز على أسنانه بضيق وقال وهو بردو ضاغط على أيدي جامد: قولتيلها أي حاجه شكت في حاجه انطقي !!


قولتله بغضب : لأ !!


أبتسم بخفوت وقالي: دلوقت بقى يا شاطره هتوديني عند شمس من سُكات !!


ضحكت بسخرية وقولت : معرفش مكانه !


ضغط على أيدي جامد وقال بغضب : مش هتضحكي عليا قولي فين مكانه ده أخويا إنتي مجنونه يالا وديني عنده !!


قولتله بدموع: طول ما النظره دي في عيونك مش هقولك على مكانه حتى لو هتقتلني فاهم .... أخوك تعب وهو بيدور عليك علشان يقدر يرجعك دخل نفسه وسط وقر الأفاعي وفي الآخر إيه الأفعى أتلفت عليه وكانت هتقتله ... وأنت راجع تكمل عليه .....مش هسمحلك إنت فاهم إلا شمس ....... إنت مش ماهر ....ماهر مكنش كده .... إنت واحد قلبك أسود اتربيت بين شوية مجرمين وحقودين على يد .... صهايـ..ـنه مستحيل ........أسيبك تأذيه أموت ولا تلمس شعره منه ...... إلا شمس ...هي إللي بعتاك تقتل أخوك صح ....الحرباية دي .....الحرباية دي إللي أمها دمرت عيلتنا ......!!  


كلامي ضايقه أكتر وبان على وشه الغضب وقال : اسمعي ..... أنا مش فاهم إنتي بتتكلمي على إيه ....بس اعرفي ...... أنا مش هأذيه أنا عايز أشوفه .....ده أخويا ......مش بتقولي إنه بيدور عليا يالا خوديني عنده !!


بعدت أيده عني بغضب والشارع كان فاضي وهو عطاني ضهره  بيمسح على وشه بيحاول يهدي نفسه أنا استغليت الفرصه وقومت أجري .......!!


وأنا دموعي غرقت وشي وبقول : راجع تقتله بعد كل ده ....لا مش هسمحلك ....!!


مفيش ثوان ولقيته أنتبه على اختفائي وقام جري ورايا .......!!


كنت بجري ومش عارفه أنا بجري رايحه على فين دخلت في منطقه كلها غيطان كده وكنت سامعه صوته بيقرب مني وأنا قلبي هيوقف من الخوف ....بس لازم أبعده عن شمس .... أنا شوفت في عيونه نظرة كلها شر .....مش بعيد تكون دي خطه من لارا علشان تقدر توصل لشمس عن طريقه .....وهو لسه معاهم ومش فاكر حاجه ........بس قولت لا محدش يعرف بالجرح إللي في أيدي غيره هو إللي وقعني على الأرض لما رفضت إللي بيقوله إنه شمس مش ماهر ...وقتها أيدي اتجرحت .....هو افتكر بس للاسف قلبه مليان غضب وكره لأخوه .... وأنا مش هخليه يقابله .....و هو كده .....  شمس مش هيقدر يتكلم ولا هيعرف يحكي له أي حاجه وهو بشكله ده مش هيستنى يسمع منه ..........!!


كنت لسه مستمره في الجري ......وهو بردو بيجري ورايا وبيصرخ بإسمي إني أقف ......وأنا كنت بدعي تكون نهى وصلت وقالت لسمر ......!! 


Writer ♥️


قبل 15 دقيقة من الآن


كان يراقب بعينيه تلك الفتاة ويقارن بينها وبين التي في الصوره معه ثم رفع هاتفه وهاتف أحد ما ....


Sir ,I found the girl in the picture and  

You will not believe those who stand with it  now , it is Daniel!

*سيدي لقد عثرت على الفتاة التي في الصوره ،ولن تصدق من يقف معها الآن ، إنه دانييل !!*


رد داني بدهشه : !! Daniel

What is he doing?? Is Lara with him ??

*دانييل ، ماذا يفعل ؟! ، هل لارا معه ؟!*


أجابه وهو مازال مستمراً في المراقبه : 

No , it is not here     

*لا ، إنها ليست هنا*

....صمت قليلاً ثم قال ...  I think it threatens it seems to fear


*  أعتقد أنه يهددها يبدو عليها الخوف الشديد* 


داني بتوتر: !! Keep in the observation


*أستمر في المراقبه*


أجاب بهدوء :!! okay sir 


عودة إلى الوقت الحاضر .....كان لازال مستمراً في الركض ورائهم ........!!


أما عند داني فبعد أن أغلق معه نهض بتوتر شديد وهو يبحث عن لارا .... ألم تقتل دانييل ... إذا لقد هرب ولكن أين هي لارا الآن ؟! 


دارت تلك التساؤلات على عقله فخرج سريعًا للبحث عنها .......!!


"نور" 


كنت لسه مستمره في الجري وفجأة وقعت رجلي اتكعبلت واتجرحت أوي .......!!


كنت ضاغطه على شفايفي بقوة بكتم صوت عياطي وشهقاتي ........!! 


سمعت صوته بيقول بغضب : كنتوا أسوأ حاجه في حياتي ....أنانييين ....انتوا السبب في إللي أنا فيه .....كرهتوني حياتي ....كرهتوني نفسي .....وصلتوني لمرحلة كرهت فيها إني ماهر مش شمس .......ده كان أخ ده ....المفروض إنه توأمي أقرب حد ليا كان المفروض يحس بيا .......ميسبنيش أعاني لوحدي .....وهو عارف إن محدش منكم بيحب يقرب مني ........كان أقسى واحد فيكم عليا ........قولي لي بس .....لييييييييه .......لييييييييه عملتلكم إيييه للمعامله دي .....كنت بحبه .....ومعنديش غيره غالي على قلبي ...... أخويا ..... للأسف مكنش صاحبي ولا قريب مني ...بس مع ذلك هو ....هو ..... كان كل حياتي .....شمس ....شمس كان هو الحياة بالنسبه ليا ......كنت مبسوط إني شبهه .....بحب أقلده في كل حاجه ....كل تصرفاته بياكل إزاي بيتكلم إزاي ..... بيلبس إيه ......كنت بحبك زيه .......تخيلي وصلت لأيه وهو وصلني لأيه .....واعتبرتك حبيبه ....بس دايما كنتي عارفه مين فينا هو حبيبك ........ أنا محبتكيش يا نور ....كنت بضحك على نفسي .... أنا بس كنت يقلد أخويا .....عايش بشخصيته زي ما واجهني مرة وقال كده ...فبالتالي بتصرف زيه بظبط بيحب إيه وبيكره إيه ......نفسي أفهم ......لييييه عمل فيااا كده ......ليييه كلكم جيتوا عليا .....ليييييييييييه قولي لي يا نورررررر .....كان ذنبي إييييييييه ....دمرتوا طفولتي .....كرهتوني حياتي كلها ........وفي الآخر إييييه ....بقت واحد ملهوش انتماء ....واحد خاين لوطنه .....خاين لدينه .....اتربى بين تعابين ....وشوفي السخرية .....مكنوش عايزيني أنا .....كانوا عايزين شمس .....حتى إللي خطفوني .....شوفتي السخرية بتاع القدر .....محدش عايزني محدش بيقرب مني .....الشعور إنك مكروها من أهلك ومن كل اللي حواليك شعور بشع ....بشع جدا .........ليييييييه ....عيشتوني الإحساس ده .....لييييييه حتى مروة زميلتنا ....كل صحابه في المدرسه كانوا يحبوه ....طب وأنا أنا فين من ده كله ...كان يروح يلعب معاهم ....وسايبني لوحدي .....بعاني بعاني يا نور .....الاحساس اني مكروه ومنبوذ مرافقني دايما حتى في المدرسه ..... أنا عملت فيكم إيييه ردي علياااااا ....... ليييييييييييييه الكل بيحبوا هو لييييييييه عايزينه هو ...... أخرجي فهميني عملتلكم إييييييه بس ....؟! 


كنت سامعه كل كلامه وحاطه أيدي على شفايفي دموعي نازله بقوة قلبي واجعني عليه أوي كرهت نفسي وكرهت الطفولة الغبية دي لأننا كنا كلنا بلا استثناء يمكن سمر بس إللي كانت منعزله عنا بس في نفس الوقت كانت بتحب شمس هي كمان صحيح مكنتش بتشارك معانا في اللعب بس أهي كونت صداقه معاه .......!!


سبب في تعاسته كُلنا مُلامين على إللي هو وصله ........ !!


افتكر وقتها إني كنت مستخبيه ورى شجره كبيرة شوي .....رجلي غرقانه كلها دم .....اتعورت جامد مش هقدر أجري عليها ......!! 


كنت حزينه على إللي بيقوله  ....وعلى إللي عناه بسببنا ......بس ندمنا في وقت مينفعش فيه الندم ........!! 


كان بيدور عليا زي المجنون وأنا مش قادره أتحرك من مكاني ...........!! 


رجع يزعق بصوت عالي وهو بيقول : أخرجي من مكانك يالا ..... أنا مش هأذيه يا نور .....ده أخويا اطلعي ....وديني عنده ....لازم احذره هيقتلوه ....يا نور اطلعي ...لو فعلا بتحبيه اطلعي لازم ننقذه منهم صدقيني مش هأذيه بس أخرجي .....!!


أنا استسلمت وقتها .... رجلي مش قادره أمشي عليها مسكت حجر كان جنبي ورميته .....سمع الصوت وقام جري عندي مكنش بعيد أوي .......!! 


قرب عندي وأنا مش قادره أتحرك قعد قدامي وفي أيده المسدس .........!!


قولتله بدموع: إنت اختفيت والبيت كله ادمر .... إحنا كلنا مديونين ليك باعتذار  ..... أخوك ندم ...ندم على كل لحظه أنت عانيت فيها .....كلنا ندمنا ...اسمعني الأول وبعدها هوديك عنده ده طلبي الوحيد لو كنت عايز فعلا تروح لأخوك ......!!


غمض عيونه لحظات وبعدها اتنهد ولقيته قعد وحط المسدس على الأرض .......!!


غمضت عيوني لحظات أنا حاسه بتعب جسمي كله واجعني عيوني وجعاني مش قادره حتى افتحها أنا منمتش خالص ....واللي حكهولي شمس ...كان صعب عليا أوي .....وكمان تعبه وقلبي إللي واجعني عليه وعلى إللي وصله وإنه شبه فقد النطق  .......!! 


لما لقيني سكت فجأة اتكلم بضيق شديد : أنا سامعك يالا ....!!


فتحت عيوني وقولتله على كل حاجه ....على شغل أبوه ....عن القضية السريه ...والمنظمة إللي هو أكيد طبعاً عارف شغلها إيه وبتعمل إيه  ...... وعن موت أهلي بدون أي ذنب ...عن نادية الجاسوسه .... إللي دمرت عيلتنا وخلصت على عمامي وقتلت مامته ....حكيت وحكيت ودموعي منشفتش شهقاتي كانت عاليه بنهج وأنا بحكيله عن الظلم إللي اتعرضتله بسبب نادية ....وعن مأساتنا كلنا ......وعن إللي حصل لشمس ......عن لارا ....واللي عملته فيه .....ولسه  هيحصل  أكتر ....لأنهم مش هيسبوه في حاله ....!!


لحد ما خلصت واخدت نفسي وأنا بتنفس بصوت عالي رجلي وجعاني أوي .......!!


أما هو كان بيضغط على أيده جامد ......عيونه بتقدح شرر .... وفجأة لقيته بيعيط بيعيط جامد ....وقعد يصرخ ...........!! 


عيطت أنا كمان وقولتله : لسه بردو عايز تقتله .... أنا عارفه إنه غلط في حقك بس والله تعب تعب خالص شمس علشان يلاقيك .....ويعوضك ....هو بيحبك والله ....كلنا بنحبك يا ماهر ...سامحنا .... إحنا غلطنا في حقك أوي ......!!


اتكلم بحزن شديد وهو بيوريني دراعه إللي كاتب عليه إسم أخوه : تعرفي أنا أنا مش بكرهه يا نور ... أنا بحبه ....بحبه أوي .......حتى و أنا مش فاكر أي حاجه ....كنت بلاقيني أبص على دراعي وابتسم جامد واردد بيني وبين نفسي ....*شمس* .... الإسم ده أكيد غالي عليا علشان كده كتبته مهو بالعقل كده مين هيكتب إسمه على دراعه ده يبقى نرجسي أوي وأنا مش من الناس دي  ....اتنهد بحزن ودموعه نازله بقوه وكمل بمراره ووجع مدفون ..... أنا بس كان صعبان عليا نفسي أنا مش وحش معملتش لأي حد منكم حاجه .....مكنتش فاهم ليه انتوا بُعاد عني ....ليه أنا وحيد ....ليه كلكم مش بطيقوني أقرب منكم ....تعرفي اللعبه إللي بقولك دي سخيفه كنت ببقى متحمسلها أوي ...سكت شوي وكمل بقهر ووجع ..... إنتي مستغربه صح ....هقولك ...كنت ببقى مبسوط شوي إنكم ناديتولي علشان ألعب معاكم كنت بضحك على نفسي بكده واقنع نفسي إنكم ناديتولي فعلاً علشان ألعب معاكم  ......حتى لو بعد ما تعرفي مين فينا شمس انتوا بتبدأوا اللعب الحقيقي بقى وأنا بتفرج عليكم بصمت .....كان قلبي مجروح أوي من أخويا .....لما جالي مره وزعقلي إني بقلده وماشي أقول للناس إني شمس ....كنت عاوز أقوله بعمل كده علشان بحبك ...علشان تحس بيا تشوف حزني ....تحاول تفهم أنا ليه متقمص شخصيتك يا شمس ليه قاسم نفسي نصين نص ماهر ونص شمس لأني مش حاسس بيك معايا .....بحاول أعملك شخصية خيالية أنا متقمصها زي التولبا يا نور .....عايز أحس بأخويا معايا ...كنت بقعد مع نفسي في الغيط أمثل واضحك على روحي .... إن شمس قاعد معايا وبيلعب  كنت أجيب مسدس اللعبه بتاعي والعب شرطة وحراميه مع نفسي كنت بخلي لشمس دور الظابط وأنا الحرامي ... وأفضل كده بالساعات ...... وأنا عايش في الوهم إللي خلقته لنفسي ....كنت بتخيل دايما إنه هياجي في مره ويقرب مني ...كنت على طول مستني إنه ياجي ..... إحنا وش واحد لكن بُعاد بُعاد عن بعض .........!!


مديت أيدي براحه ومسكت ايديه وقولت بحزن شديد: أنا أسفه سامحني بالله عليك ....مكنتش أعرف أني سبب في تعاستك وحزنك ....تعرف شمس بعد ما أنت اختفيت بقى مش طايقني وبيعاملني بقسوة شديدة وطول الوقت متهمني إني السبب في اختفائك وهو فهم ليه كنت بتتصرف كده ...بعد ما اختفيت فهم متأخر والندم كان واكله وحلف إنه يرجعك لو هيموت فيها بس المهم ترجع دي وصية أبوك إنه يرجعك حتى لو هيموت ....شمس اتعذب يا ماهر في بُعدك  وتعب أوي عليتنا ادمرت خالص .... أنت كنت عندهم بيمسحوا ذاكرتك بيدوك هوية جديدة وحياة مختلفة وعيلة بتاكل وتشرب وعايش وكملت تعليمك وبقت من رجالهم لكن شمس هنا كان بيعاني وتايه مش عارف يروح فين أو ياجي منين عايز أي خيط يوصله ليك ....يعرف بس مكانك .....!!


ماهر قال بحزن : أنا أيوة كنت زي ما بتقولي كده يمكن ما اتعذبتش لأني كنت ناسي كل حاجه بس كان دايما عندي إحساس غريب إحساس جوايا إن كل ده مش حقيقي وأنا مش منهم المكان ده أنا مش بنتمي ليه ....ولا العيلة إللي عيشت معاهم على إني ابنهم .....  حتى ديانتهم مكنتش حاسس إني مرتاح أبدا  ....كان فيه ضيق غريب وإحساس بالخنقه مش عارف سببه ....وكنت بتهرب دايما منهم بابا كان مربيني أنا وشمس من واحنا صغيرين ومحفظنا القران كامل ...يمكن دي الحاجه الوحيده إللي كانت بتجمعني بيه لما بابا يقعدنا قُدامه ويحفظنا ........!!

وأنا وأخويا مكناش بنفوت فرض بابا كان يجمعنا ويقعد معانا بعد ما يرجع من شغله يحكي لنا عن الإسلام عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصحابه عن إزاي انتشر الإسلام في العالم كله ويفسرلنا بعض آيات القرآن ......!!


سكت شوي وأنا أصغيت ليه باهتمام وأنا بكتم وجعي جوايا رجليا وجعاني أوي بس ابتسمت في وشه وهو أبتسم بسمة صغيره وكمل ......

وكان دايما في صوت جميل مش راضي يروح من عقلي صوت كلام يسحر يسحر يا نور ....بس مكنتش قادر احدده خالص حاسس بيه  بس مش  قادر ولا عارف أوصفهولك   حاجه حاسس إني سمعها بس مش عارف أحدد هي إيه أو زي ما تكون على بالي ومش عارف أجمع ....لحد ما في مره عطوني مهمه في العراق وهناك سمعت الصوت ده كان صوت الأذان ...*الله أكبر الله أكبر* .....وقتها ثبت في مكاني .....حسيت إني عارف ايه الصوت ده والكلام ده معناه إيه ....ولما جيت علشان أنفذ المهمه بتاعتي  ....كان فيه طفلة صغيره تحت بيت مهدود ...كانت بتقول وهي بتعيط وشهقاتها عاليه وصوتها يخفض ويرتفع بس صوتها جميل  " وَجَـَزىـٰهُم بِـمَا صَبَرُواْ جَنَّةٌ وَحَرِيرَا  مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى ٱلْأرَآئِكِ لَا يَرْوُنَ فِيهَا شَمْسٌا وَلَا زَمْهَرِيـرٌا وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلّٰلُهَا وَذُلَّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلٌا وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِـئَانِيَٖة مِّن فِضَّة وَأكْوَابٖ كَانَتْ قَوَارِيرَاْ قَوَارِيرَاْ مِّن فِضَّة قَدَّرُوهَا تَقْدِيرٌا وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأَسٌا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا عَيْنٌـا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلٌا وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدّٰانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤٌا مَّنثُورًا وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمٌا وَمُلْكٌا كَبِيرًا عَٰلِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌا  وَإِسْتَبْرَق وَحُلُّوٓاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٖ وَسَقَـٰهُم رَبُّهُم شَرَابًا طَهُورًا إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُم جَزَآءٌ وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا ....." 


تعرفي لما سمعت منها الآيات دي ...لقتني بعيط ... وأنا مش عارف أنا بعيط ليه .....دموعي كانت نازله زي الشلال ......ولقتني برمي مسدسي وجريت عندها فضلت احوش في الخشب والطوب لحد ما شوفتها ....مكنتش طفله زي ما فكرت كانت شابه بنت جميلة جدا .....دموعها موقفتش وأول ما شافتني ولقت العلامه النجمه على بدلتي ...غمضت عيونها وقالت الشهاده .......!! 


حسيت إني عاجز خايف أعمل أي حركه ....اتكلمت بتوتر : تعالي هساعدك ....!! 


كلمتها عربي وهي كانت فاهمه عليا بس رفضت أي مساعده وطلبت مني أمشي  ....بس أنا كان فيه شيء جوايا بيقولي لا مسبهاش كده .....!!


كان فيه صخره كبيره على رجلها .....ميلت وحاولت احوشها عنها بس صرخت عليا بغضب إني اسيبها مش عايزه مساعده مني .....صوت جوايا تجاهل كلامها كله ...وحوشت الصخره عنها ومشيت  بدون أي كلمه بس صورتها محفورة في عقلي مش قادر أنساها ....معرفش إسمها حتى ....!!


اتكلمت بابتسامه : ده دليل إنهم مقدروش يحولوك لوحش زيهم لسه معدنك الطيب موجود قلبك لسه زي ما هو طاهر أبيض ....دلوقت إنت معانا ورجعتلنا يالا نروح لشمس .....!! 


قطع كلامي ....سمَعنا لـ صوت مقزز كده اخترق آذانا أنا وماهر .....!! 

صوت يشبه صوت الحرباية نادية .....!!


متجمعين عند النبي هههههههه مش بتقولوا كده بردو !!


بصيت ليها بصدمه لارا ......!!


Writer ♥️


قبل ساعه من الآن


كان لازال ذاك العراك مستمراً فجأة سقطت سيرين أرضًا ولارا جثت فوقها واطبقت على رقبتها تخنقها ....وهي تسبها بأبشع السباب 


لارا بسخرية : طول عمري بكرهك هخلص منك دلوقت ....!!


فجأة دوى صوت إطلاق نار عالٍ نهضت لارا بفزع ونظرت حولها بصدمه فجأة وجدت من يسحبها من شعرها بقوة للخلف ثم ألقى بها أرضًا 


Agam (أغام):The damned prostitute

How dare to do it ??


*أيتها العـ...اهرة اللعينه ، كيف تجرؤين على فعل ذلك ؟!*

لارا بغضب جحيمي: أنا هوريك مين هي اللعينه ...يا اغام الكـ..لب ... ولسه انتوا شفتوا حاجه أنا هخلص عليكم !!


صرخت أخرى وهي تحاول مساعدة "سيرين" على النهوض : 

damn you Lara  go to hill!!

*اللعنة عليك لارا لتذهبي إلى الجحيم*


Agam (أغام): Elah this is enough and you don't charge with her !!


*أيلة هذا يكفي ولا تتعبي نفسك معها* 


أتى في تلك الأثناء داني وهو يركض نحوهم هتفت سيرين بغضب فور رؤيتها له 


سيرين بغضب شديد هتفت بالعبرية: أخي أنظر ماذا تفعل بأختك كادت تقتلني ...تلك الغبية ....؟! 


داني بضيق شديد: سيرين ما الذي أتى بك ؟! 


سيرين بغضب: لقد فشل القائد صحيح ...لقد رأيتها كادت تقتل دانييل !!


داني بضيق شديد: اللعنة وما شأنك فلتقتله ما هي مشكلتك ؟! 


سيرين بغضب شديد: ليس هو من أرسلت بالبيانات لك إنه ليس شمس لقد خذلتني لم يكن هو وأنا التي كنت متضايقة لأني لست بفريقه ولم أكمل تدريباتي معه  لم يكن هو من أريد والآن لن أسمح لكم بقتله شمس لن يموت أسمعت لن يموت !! 


لارا بسخرية وهي تفهم حديثهم : اههه رومانتيك أوي ....تراني تأثرت لحظه أبكي .....!! 


Elah : What are you saying this foolish??


أجابتها Agam ( أغام) : ****** !!( شتمتها🤭😂 دي الترجمه مستنيين ايييه يعني 🏃🏻‍♀️)


داني بتوتر وقلق: أنتِ لا تعنين ما تقولين صحيح ....دعك منه إلى متى ستبقين تحبينه ....كفى مراهقة سيرين ..... هو لن يبادلك مشاعرك توقفي عن تلك السخافات لقد ضقتُ ذرعًا أنتِ ستصيبينني بالجنون حتمًا لن يتخلى عن بلده ولا دينه أسمعتِ هو ليس كـ.ماهر هو ضابط في المخابرات المصرية هل تتدركين الوضع ؟!!! 


سيرين بغضب ودموع : لا يهمني ما تفوهت به توًا أنا أكرهكم جميعًا لن تقتلوه على جثتي يا أخي اقتلني أولاً وبعدها سأدعك تقتله ....... أغام آيلة هيا بنا سنبحث عن شمس يكفي ما فعلته به تلك الحقيرة !! 


غادرت سيرين ورفيقتيها بينما تعالت أصوات ضحكاتها العالية بصخب وهي تقول لداني وتحدثه بلغته بسخرية: هههههههه ....لقد جُنت تمامًا .... أوه يا إلهي ...مشهد مؤثر ... اقتلني أولا وبعدها سأدعك تقتله ...هههههههه ....!!


صرخ داني فجأة واقترب منها ثم قال بحدة : هييي لارا توقفي عن مضايقة أختي وما حدث الآن لن يعلم أحد به ... أسمعتِ إلا سيرين  .... والآن هيا معي لننتهي من تلك المهمة اللعينة عرفت مكان دانييل أيتها المغفلة لقد هرب منك وهو الآن مع تلك الفتاة صاحبة الوشاح الكبير أو أيا كان هذا الذي أخبرتني به عنها !! 


لارا بدهشة : تقصد البنت بتاع الخمار ...!!


داني بغضب : سأقتلك إن تحدثتي بتلك اللغة مرة ثانية أمامي والآن هيا !!


عودة للوقت الحاضر 


" نور " 


ماهر مسك مسدسه ووقف وهو بيحمي ضهري بسرعه وأنا بدعي إن سمر متخليش شمس ياجي ......!!


لارا اتكلمت بضيق شديد وهي بتوجه الكلام ليا : الغبية دي كانت عارفه مكانه من البداية كان لازم أشك فيك  لما ظهرتي فجأة في الشارع ده طبعاً غير كدبك عليا ....لأن البيت طلع بيتك انتي مش كده بردو يا نور .....والدم اللي كان في الأوضة ده دمه هو صحيح .....بس إللي محير بقى اختفيتي فين إنتي وجوزي ......!! 


قاطعتها بغضب وأنا بقولها باستحقار: ده مش جوزك يا حقيره ولا عمره كان ....ولا هيكون .....!!


ماهر إتكلم بغضب وهو موجه سلاحه عليها : خلاص يا لارا اللعبه انتهت وانتوا اتكشفتوا !! 


ضحكت لارا بسخرية وقالت : هههههه ضحكتني ومكنش لازمني اضحك ....دلوقت هصححلك معلوماتك ....اللعبه دلوقت ابتدت يا عزيزي .... وحياتكم هي إللي هتنتهي دلوقت وفورا ...التنظيم هيفضل مستمر زي ما هو والجواسيس عمركم ما هتقدروا تخرجوهم والمنظمة يوم عن يوم بتكبر وهتكبر .....وهنبقى قوة كبيره .....هنفضل كابسين على نفسكم ......وشوية شوية هنجركم لينا  .....!! 


هي خلصت كلامها من هنا ولحظات ولقينا المكان اتملى علينا رجاله لابسين أسود في أسود وفي واحد جه وقف جنب لارا واتكلم بضيق مع ماهر ورفع هو كمان مسدسه وقال : Daniel 


افتكر إنه قبل ما يكمل كلامه ضرب ماهر طلقه عدت من جنبه بالظبط لدرجة إن لارا وهو اتخضوا من حركته المفاجأه  وقال بغضب شديد: إسمي ماهر محمد شريف القناوي مسلم مصري فاهم دانييل ده عند ******* !! 


لارا قالت بضيق : أهدى بس كده على نفسك !! 


وبعد كده وجهت كلامها للي معاها واللي عرفت إن اسمه داني وقالت : Danny relax 

I will deal with them just watch your eyes


*داني اهدأ ، أنا سوف أتعامل معهم فقط راقب بعينيك* 


ماهر قرب عندي اكتر وهمس وهو بيقولي : نور قومي أجري من هنا أنا هلخمهم وإنتي تجري !!


عيطت وقولتله بدموع : مش هسيبك معاهم وغير ده كله أنا رجليا مصابه مش هعرف أجري !!


ماهر وقتها غمض عيونه بضيق وقال : معلش حاولي تمشي عليها لازم تهربي من هنا !! 


لارا قاطعت كلامنا وقالت بنبرة تحمل السخرية وهي بتتريق علينا : ما شاء الله يولاااد حلوين اووي أنا شوفت المشهد ده فين ...شوفتيه فين يا بت يا لارا .....هههههههه  ...مع الهبلة سيرين ههههه ياااه كيوووت أوي ورومانتيك متتعبوش نفسكم  وتخططوا انتوا الاتنين هتموتوا وهيحصلكم حبيب قلبي متقلقوش خالص  !! 


ماهر وقف ورفع سلاحه واتكلم بضيق : أخويا ايدك مش هتلمسه فاهمه ولا نور كمان ومتفكريش إن رجالتك دول هيخوفوني لا فوقي لنفسك ومتنسيش إني على طول كنت بغلبك في التدريبات !! 


ماهر خلص كلامه وبدأ ضرب النار وماهر بيحمي ضهري وطلع سكـ..ـاكين من جاكيته وبدأ يرميها على رجالة لارا ورمى ليا مسدس وقالي بابتسامه غُلب : دافعي عن نفسك يا نور .....اعتبريها لعبه بس معلش اللعبة مع ماهر مختلفه وخطيرة شوي !!


معرفش ليه ابتسمت ولقيت نفسي بضحك ومسكت المسدس وأي حد يقرب مني كنت بضرب عليه بعشوائية ....ماهر وقتها صرخ عليا وقالي : يا بت متغمضيش عيونك وركزي وانتي بتضربي عليهم يالا !!


سمعت كلامه وفتحت عيوني وبقت أضرب وهو جه ناحيتي وعمال يضرب هو كمان ......!! 


لارا الغبية كانت واقفه مضايقة أغلب رجالتها ماتوا .....!! 


Writer ♥️


قبل ساعه ونصف من الآن( المشهدين دول اللي بنفس التوقيت حصلوا في نفس الوقت علشان التوضيح بس  )


كان يضغط على جبينه بارهاق شديد ثم هتف بقلق 


الوضع ميطمنش خالص وشمس مختفي بقاله فتره ومش عارف أوصله !!


ردت بحزن وخوف : بس هو ظهر تاني مع لارا يا فندم !!


قاطعها بحزن : مش متأكدين إذا كان هو واصلا كان مختفي فين الأول وأنا حاسس أيدي متربطه خايف اتواصل معاه يكشفوه يا ندى .....!!


ندى بقلق: مش عارفه طب إيه رأيك نروح لسمر بنت عمه هو على طول بيروحلها أكيد هنلاقي أخباره عندها يا حضرة العقيد  !! 


نهض فجأة ثم هتف بفرح : والله فكره .. إنتي صح يالا بينا !! 


بعد مرور بعض الوقت .....


كان يقف على باب سمر وطرق طرقات خفيفه ...بعد لحظات فتحت له سمر الباب وقبل أن تنطق بكلمة تحدثت ندى بتوتر وهي ترفع بطاقة العمل خاصتها : آنسه سمر أنا ندى من فريق المخابرات المصرية وزميلة شمس في الشغل ...وده حضرة العقيد معتز الأنصاري ...!!


سمر بارتباك: أها أهلا وسهلا اتفضلوا !!


تحدث العقيد بقلق: إنتي آخر مره شوفتي شمس كان ايمتى ؟!


سمر بقلق: هو هنا ...


ندى بابتسامه هتفت بلهفة لم تستطع إخفائها: بجد احلفي .....نظرت سمر لها باستغراب فتداركت الأخرى نفسها وهتفت ببعض الهدوء : أقصد يعني علشان هو مختفي بقاله فتره ومش عارفين نوصله وطبعا عارفه إننا منقدرش نتصرف ....


قاطعتها سمر بتفهم: فاهمه بس هو مش هيقدر يتكلم معاكم .....صمتت قليلًا وانسابت دموعها بحزن شديد .....!!


فهتف العقيد بقلق: إيه إللي حصل ممكن تحكيلنا؟! 


بدأت سمر تقص عليهم كل شيء وهم مذهولين مما سمعوه ......!!


في تلك الأثناء سمعت سمر صوت طرق على باب منزلها فاستأذنت وذهبت ترى من الطارق ؟!


فتحت الباب ووجدت نهى تبكي بقوة وهي تقول بارتجاف : نور نور يا سمر كان فيه واحد غريب واقف بيتكلم معاها وقالتلي اقولك متخليش شمس يخرج بأي شكل أخوه هيقتله ....انا مش فاهمه حاجه وقلقانه عليها ومش عارفه أعمل إيه؟! 


سمر بصدمة : إيه ...؟!


خرج على تلك الأصوات حضرة العقيد وندى فهرعت سمر سريعًا نحو غرفته وكانت الصدمة حين لم تجده في سريره ......!!


سمر بدموع : شمس مش هنا ماهر أخد نور ....لازم نتحرك بسرعه كفاية إنتظار بقى مش هستحمل أخسر حد تاني .....!!


تحدث العقيد بقلق وهو يخاطب ندى : بسرعه اتصلي وخليهم يبعتوا دعم كامل هنشط المنطقه كلها أكيد مبعدوش كتير مش إنتي بردو شوفتيهم مشوا إزاي ....كان يوجه حديثه لـ نهى الواقفه ترتعد من الخوف 


اومات برأسها عدة مرات ثم تحدثت بدموع : كانوا ماشيين ناحية بيت سمر الطريق الرئيسي أنا جتلك من شارع جانبي يا سمر يا رتني مشيت وراهم !!


ندى بهدوء : خير خير هنلاقيهم إن شاء الله !! 

أنا هخرج هكلمهم يبعتولنا الدعم !!


سمر بدموع: يا ترى يا شمس خرجت من ايمتى بس ؟! 


كان يسير هائمًا في أفكاره يبحث عن نور في كل مكان لقد تملكه شعور بالخوف المبهم عليها عندما لم يجدها بجانبه أو في المنزل ... وبدون أدنى تفكير خرج للبحث عنها بشكله ذاك وهو نصف وجهه ملتف بشاش أبيض ولكن لا يهم تلك المنطقة نائية وهو لم يهتم إن رآه أحد فهذا آخر همه !!


ظل يسير حتى قادته قدماه لذاك البيت المسمى بـ المهجور ...وتذكر عندما رآها تجلس وهي تبكي ثم ركضت باتجاه ذاك المنزل ........!! 


فجأة سمع أصوات تأتي من خلفه وكأن أحدهم يركض مسرعًا .......!!


Agam (أغام):Are you sure Elah ??this is place ??


*هل أنتِ متأكدة آيلة ، هل هذا هو المكان ؟!* 


إجابتها( Elah)آيلة وهي تحدق في هاتفها :sure ,I  

am confident , that is place ,   We are on the right track according to Gbs!!


*بالتأكيد، أنا واثقة هذا هو المكان ، نحن على المسار الصحيح طبقًا لنظام تحديد المواقع* 


تحدثت سيرين بضيق بلغتهم العبرية : لا افهمكن نحن وحدنا الآن لما لا تتحدثون بلغتكم الأم ؟!


Agam (أغام): آسفون سيرين ولكن اللعنة ألم نصل بعد ....صمتت قليلًا ثم تابعت وهي تركز على سيرين ...

ثم قالت .....سيرين أأنتِ جادة في ما قلتِ أحقٌ ستقفين ضد المنظمة من أجله ...أتحبينه كل هذا الحب .....؟!


سيرين بدموع : بل إني أعشقه أغام وأعلم أنه لن يكون لي مع ذلك أنا لا أستطيع التوقف عن حبه ماذا أفعل ....؟! 


اقتربت منها آيلة وعانقتها ثم قالت بمزاح: نحن معك حتى النهاية وذلك الفتى لن يكون إلا لكِ ثقي بهذا .... أليس كذلك أغام ؟! 


ابتسمت أغام واقتربت منهما ثم تابعت: بالتأكيد عزيزتي !!


كان يقف على بعد منهما بختبىٔ خلف ذلك الباب المهجور وهو يستمع لهم ثم هتف بدهشة داخل عقله وهو يراقب بعينيه : مين دي إللي بتحب على روحها أوي كده ؟! 

دول شكلهم مش من هنا أغام و آيلة وسيرين ....سيرين الإسم ده مش غريب سمعته فين .... أصمت تلك الأصوات داخله وليهتم أكثر بشكلهم المريب ، وإلى أين يذهبون ؟! 


وجد نفسه يسير ورائهم وإحساس طغى عليه بأنهم سيقودونه إلى مكان نور .......!!


يتبع . . . . . في الجزء الثاني


 نداء القلب ♥️


 البارت العشرون من ج1


 بقلمي نورهان ناصر


رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل الأول 1 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية نداء القلب)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

 

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات