رواية نداء القلب الفصل السادس 6 بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب البارت السادس 6
رواية نداء القلب الجزء السادس 6
رواية نداء القلب الحلقة السادسة 6
رواية نداء القلب بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب |
رواية نداء القلب الفصل السادس 6
البارت 6
"نور"
كنت واقفه مكاني مذهوله من اللي شفتوه جريت عليه وحطيت أيدي وأنا برتجف على رقبته علشان أستشعر نبضه واتصدمت كان جسمه متلج وحرارته منخفضه أوي بس كان فيه نبض وكان ضعيف جدًا للأسف .... أيدي ارتعشت ولقتني بشيلها من عليه بسرعه وقومت جريت على برة في الصالة جبت المعقمات والأوادت الــجــراحــ*ـيــه ودخلت حطيتهم على الكومدينو وأنا بعيط لحسن أكون إتأخرت عليه لأني كان لازم أفك ليه الــغــ*ــرز دي من أول يوم مش أسيبه يومين كده ......!
فضلت أدعى ربنا يقويني وأقدر أعملها ...بعدها مسكته وسندته ورقدته على السرير وحقنت الحقنة بالمحلول المخدر ...ولقتني قبل ما أحقنه بيها أيدي إتهزت وخوفت لأنه مش واكل أي حاجه وخوفت عليه أكتر من المخدر ده مخدر من اللي بيستخدموه في العمليات الجــراحــ*ــيـــة والولادة بردو .....!
عيطت جامد وشهقاتي علت وأنا واقفه عاجزه مش عارفه أعمل إيه ......؟!
فوقت من شرودي على صوته وهو بيــ*ــأن بخفوت ودموعه نازله بصمت .....!
قومت من جنبه ووقفت وأنا بحاول أهدي نفسي وأقول أنا ياما فكيت غُــ*ـــرز أهدي يا نور ...بصي عليه لسه فيه النبض عايش إنقذيه .....!
لقتني بشهق بقوة وبقول بدموع ...بس دي في شفايفه أنا أول مرة أتحط في وضع زي ده .....!
إفتكرت جدي ونصيحته ليا قبل ما يموت وهو دايمًا يقولي "إنتِ قويه يا نور أوعى تستسلمي ليهم أبدًا أوعى في يوم تضعفي عايزك قويه ولو شوفت ِ إنسان محتاجه مساعده ساعديه وافتكري هي موته واحده وحياة واحده وما قدره الله هيكون ...لو لقيتي واحد هيموت من الجوع إديه اللي معاكِ وربنا هيشبعك ....."
لقتني بردد بشفاه مرتعشه ... أنا قويه يلا يا نور هتعمليها .....!
خلصت كلامي واتجهت للكومدينو ومسكت المــشــ*ــرط والقطن وقربت منه ...مقدرش أقولكم كنت حاسه بأي أو أوصف لكم المشهد .....!
بصيت على الجزء اللي كان مفتوح واللي شكله كان بيحاول إنه يفتحه ....!
لأن للأسف كانوا حطين على بقيت شفايفه *أمير* أيوة صدقوا أمير ......من بتاع اللزق ده ....!
اتنهدت ومسكت المــشــ* ــرط وقربته من جنب شفايفه حاجه بسيطه وبدأت إني أفك الــغُــ*ـــرزتين ..كان ماسك في مفرش السرير وبيضغط جامد عليه .. كنت شايفاه بيموت حرفياً...مهو مكنش ينفع اديه المخدر ده مضمنش إيه اللي ممكن يحصل ...كنت بعيط لأني بعيد ليه نفس الوجع تاني بس إن شاء الله هيكون أحسن وقفت شوي وبصيت عليه لقيته فتح عينه نظرته كانت بتقولي "خلصيني من العذاب ده كملي ". بدأت استجمع قوتي لحد ما عملتهم وقطعت السـ*ـلوك وعلى الــد*م اللي نزل وغرقني وغرقه .....حطيت المعقمات وعقمت مكان الــغــ*رز ومسحت كل الــد*م ولسه فاضل الأمير بس ....بليت قطن بمايه سخنه وقربته منه وبدأت أمشيه على طول شفايفه .....وأخدت نفس عميق علشان أقوي نفسي وقولت بنبرة مبحوحه ....معلش استحمل لازم أعمل كده ....!!
خلصت كلامي وروحت مرة واحدة وبعز ما عندي من قوة روحت ماسكه شفايفه العليا والسفليه وشديتهم بعيد عن بعض بقوة ...وقتها أفتكر وعمري ما أنسى صـ*ــرخــته صــرخ جامد أوي.....!
صرخته كان ليها تأثير غريب عليا وقلبي كان واجعني عليه بطريقه محستش بنفسي وكأن في حاجه شدتني ولقيتني بحضنه علشان أكتم صرخته واهديه وقولتلته بدموع : أهدى الوجــ*ــع هيروح أنا أسفه استحمل .....!
وبعدها بعدت عنه بسرعه وأنا مستغربه إللي عملته ده و لقيته رجع رقد تاني وأنا بدأت أعقم شفايفه ....!
وطلعت الحجات ومسحت مكان الد*م ودخلت له صينيه أكل ومايه ......!
وقولتله بابتسامة صغيرة : حمد الله على سلامتك أنا أسفه كان لازم أعمل كده من أول يوم .....!
كان سامعني ومش قادر ينطق بس هز رأسه بمعني "ولا يهمك" ......!
بعدها قربت منه الصينية الأكل وساعدته إنه يشرب .....شرب وكأنه مشربش مايه من سنييين بس رفض إنه ياكل ......!
وأنا قدرت إنه أكيد مش قادر يحرك شفايفه .....!
بعدها لقيته بيشاور على الورقه كانت على الكومدينو عرفت إنه عايز يقول حاجه .....!
مديت أيدي وعطيتها ليه ...قعد يكتب شوي وأنا سيبته على راحته وطلعت إتوضيت وصليت العشا وبعد كده دخلتله تاني كان خلص وعطاني الورقه أخدتها منه كان مكتوب فيها .....
( شكرًا لحضرتك أنا آسف علشان ورطتك في المشاكل دي وقلبت حياتك وآسف إنك اتضطريتي تجيبيني تاني هنا ...... أنا مش فاكر أنا مين عايز أعرف بس أنا مين إنتِ متعرفنيش أو شوفتيني قبل كده احكيلي بالظبط لقتيني فين أو ملقتيش معايا أي حاجه تثبت هويتي بطاقه أي حاجه .....!)
اتنهدت وحكتله اللي حصل لقيته بيقاطعني ويقول بألــ*ــم وهو بيحرك شفايفه بصعوبه : أنا ....لابس د...بله ..... معنى كده إنــ…ي متـ…جوز صح ...وسكت شوي قاطعته وقولتله ....طب أهدى دلوقت متحاولش تحرك شفايفك علشان متجبش د*م لسه مكان الــغُر*ز مخفش ......!
قربت منه وعطيته الورقه وهو كتب وبعد كده عطاني الورقه وكان مكتوب عليها
..الست اللي بتقولي شوفتيها دي تقدري توصفهالي شكلها عامل إزاي .....؟!
غمضت عيني وحاولت أفتكر شكلها وقولتله: هي طويلة وشعرها أشقر باين وعينيها ملونه وشكلها بنت ناس يعني كده ....وسكت وكملت بخجل ... أنا معرفش إذا كان معاك بطاقة أو حاجه تثبت هويتك لاني مقربتش منك .....!
لقيته بيهز رأسه بمعني"تمام"
بعدها سكتنا و قولت وأنا خارجه : أرتاح أنت دلوقت ....!
وسيبته وطلعت ...!
فتحت شنطتي وطلعت منها عقد الجواز وفضلت باصه عليه كتير وأنا بقول لنفسي: أنتِ واثقة في الحركه دي هتربطي نفسك بواحد الله وحده بيعلم هو وراه إيه ....سكت وبعدين قعدت أفكر ليه متكونش مراته هي اللي عملت فيه كده ؟......ضحكت وأنا بقول لنفسي: بس يا نور أنتِ شكلك المسلسلات الهندي أثرت عليكِ .....!
إتنهدت وحاولت إني أنام نومة الكنبة دي مش مريحه خالص وشردت في ذكرياتي اللي بتمنى إني أنساها ...
*سيبني أنت عايز مني إيه ؟
يا جدو ساعدني حرام عليك هتقص شعري ليه ؟
مش عايزه أتجوزك أنا بكرهك فاااهم أنت مجنون أنا عيلة معرفش يعني أي جواز أصلًا سيبني بقى .....*
فوقت من ذكرياتي وقولت وأنا بمسح دموعي : ربنا خلصني منكم مش مسامحاكم على اللي عملتوا فيا .....!
وبعدها إتنهدت ومسكت تلفوني وقولت أقلب في الفيس شوي .......!
والصدمة لما لقيتهم كاتبين خبر عام ونازل على جميع المواقع ........!
قرأت الخبر وقومت قعدت وأنا بقول بصدمه وببص على باب أوضتي برعــ*ــب .....شمس !
يتبع
نداء قلبي❤️
البارت السادس
بقلمي نورهان ناصر
رواية نداء القلب الفصل السابع 7 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية نداء القلب)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)