📁

رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل الثالث 3 بقلم نورهان ناصر

رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل الثالث 3 بقلم نورهان ناصر

رواية نداء القلب الجزء الثانى البارت الثالث 3

رواية نداء القلب الجزء الثانى الجزء الثالث 3

رواية نداء القلب الجزء الثانى الحلقة الثالثة 3

رواية نداء القلب بقلم نورهان ناصر

رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل الثالث 3 بقلم نورهان ناصر
رواية نداء القلب


رواية نداء القلب الجزء الثانى الفصل الثالث 3


البارت •3• الجزء الثاني الرواية ملك لـكاتبة نورهان ناصر


"نور" 


كنت واقفه مصدومة بصالهم وقلبي بيرتجف أنا كلي برتجف .......!!

كانت لارا ماسكه شمس من دراعه وهو بيبص لي بدموع وهي كانت بتضحك بصوت عالي ورفعت مسدسها وقبل ما استوعب أي حاجه وإزاي جات هنا ؟! 

كانت زقته ناحيتي بقوة ووقعت على السرير وهو وقع معايا  وراحت مفرغه مسدسها كله فيه صرختي ملحقتش أطلعها لأني شهقت بقوة والرصاص اخترق جسمه ودخل جسمي وفستاني الأبيض اتخلط بدمي ودمه عيونه كان فيها كلام كتير  ....!!


دموعه غرقت وشي وأنا مش مصدقه إللي حصل معقول دي النهاية ......بس لقتني ببتسم على الأقل هنموت سوا ......لفيت أيدي حواليه وضميته ليا وأنا بعيط بحرقه وبقوله : كان نفسي نعمل عيلة صغيره يبقى لينا بيت يا شمس ويبقى عندنا ولاد صغيرين .....!! 


وهو قالي بوجع  : عيشي حياتك يا نور إنتي مش هتموتي سامحيني مقدرتش أكون معاك أو أعوضك ... أنا كنت مصدر تعاسه ليكم إنتي وماهر معرفتش أكون اخ كويس لأخويا ولا حتى حبيب ولا قدرت أحافظ عليكم سامحوني ....!!


صرخت بحرقه ووجع كبير .... وأنا بنفي برأسي إن ده أكيد مش حقيقى أكيد أنا بحلم .......!!


كلمته بحزن ودموعي نازله بقوة على خماري واتمزجت بدموعه ...مش مهم المهم إني معاك هنتقابل في الجنه يا شمس مش هتخلص مني .......!!

دموعي منشفتش وشفايفي بترتعش وفجأة خرج من بوقه دم كتير كتير وبقى يكح جامد ... وأنا كمان خرج مني دم كتير ومبقتش قادره أتكلم وغمضنا عيونا سوا وفيه ابتسامه رضا مرسومه على وشنا وأنا بردو ضماه ليا وأيدي حواليه .......!


وفجأة شمس بعد ....وبعد ....كتير .... أوي ....والاوضة زي ما تكون اتقلبت صحرا بصيت على لبسي لقتني لابسه الفستان ودمه ودمي اختفى .....حتى أثار الرصاص  حطيت أيدي على بطني مفيش أي أثر للرصاصه إللي اخترقت جسمه ودخلت جسمي  .........!!


مسكت فستاني وجريت وراه وأنا دموعي منشفتش وشفايفي بترتعش وبنادي عليه .....وهو بيبعد بيبعد بعييييييد ......لحد ما اختفى زي ما يكون سراب ....!!


وقعت على الأرض وناديت بحرقه : شمس  لا متسبنيش لوحدي رايح فيييييين أرجوك أرجع لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا !! 


Writer ♥️


كانت تضع يدها على كتفها وهي تنظر لها بحزن ثم قالت 


Elah (آيلة):

سيرين هل أنت بخير ؟! 


تحدثت سيرين بدموع شديدة : أنا لست بخير .....!! 

قلبي يؤلمني ......جدا .... أشعر بالاختناق .......!! 


آيلة بحزن : لم أكن أعلم أنك تحبين داني كل هذا الحب ..


قاطعتها بغضب: أنا لا أتحدث عن داني ليس بيننا هذه العلاقه هو لم يكن أخي يومًا صمتت قليلًا ثم تابعت .... أين أغام ...؟! ولما هدأت الأصوات فجأة ؟!أين ذهبوا؟! 


آيلة بهدوء : لا أدري لقد اتجهوا جميعهم في هذا الإتجاه ....هناك !! 


سيرين بغضب: لنتبعهم هيا !


آيلة بتوتر : وداني أستتركينه هنا  ؟! 


سيرين بغضب:  وماذا أفعل له ؟!  .....صمتت قليلًا ثم تابعت ....آيلة اتبعيني وحسب يجب أن أجد شمس قبل أن تؤذيه سأخذه وأرحل من هنا إلى مكان آخر ليس به كل هذا فقط هدوء سأترك كل شيء خلفي ولن اهتم فقط أريده معي ولن أسمح لتلك الحقيرة بأن تلمس شعرة منه ....!!


آيلة بهدوء وتفهم : حسنا فلنذهب أنا معكِ ...ربما نأخذ دانييل معنا أيضاً ! 


عقدت سيرين حاجبيها بدهشة ثم ابتسمت بخبث : أرى أن أغام محقة ها ؟


آيلة بارتباك : أرجوك لا تبدأي أنتِ أيضًا ! 


على صعيد آخر كان الموقف يرثى له كان ماهر يحاول التماسك والتحدث بالعبرية وهو يرجو أن تتركه يمر بسلام فقد أُنهك تماماً وليس معه أي سلاح  وزاد الموقف سوءاً عندما شعر بثقل نور على ذراعيه وأنها فقدت وعيها في حين كانت هي تتصارع مع كوابيسها وفجأة انتفضت بشدة واهتز جسدها لتفتح عينيها وتنفجر بالبكاء والصراخ وهي تهتف بحرقه شديده 


نور بدموع شديدة : شمس شمس فييييين ..... لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مش هيسيبني لوحدي ......اااااااااه ياااااااااا ربي ..... لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا. ......قلبي واجعني .....عليه ......هو فيييييييييييين  ........مش هستحمل ..... لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .....ياااااااااااااااااااااااا شمس  .......ااااااااااااااه .....هو بيبعد ...كان بيبعد ....بعييييد عني ....وبعد كده ...اختفى .....لاااااااااااااااااا هاتهولي .....يا شمممممممممممممممممس .....اااااااااه .......

متخليهوش يبعد ويسيبني .....لااااااااا مش هستحمل .....هووووو فيييين إنت كنت بتنادي عليه ......هو فييين وديني عندددده .......اااااااه يااااااا قلبي  .....! 


تحدث ماهر بحزن وهو يرى حالتها تلك بينما نور تتحرك بهيسترية شديدة وتبكي بقوة  : نور أهدي أرجوك متعمليش كده ....هوديك عنده أهدي شويه ......! 


كانت تنتفض بين يديه تشهق بشدة وكأنما ستختنق وهي تردد بخفوت : شمس متسبنيش لوحدي .......حرام عليك كفايه كفايه ....بُعد ...سنييين وأنا مستنياك .....لااااااااااا ....حررررااام ....راااايح فيييين .....وسايبني ....ليه سيبت أيدي ....كنت خوديني معاك .......شمس أنا بحبك ....بـ  ...وفجأة ارتخى جسدها  فعلم ماهر أنها غابت عن الوعي مرة أخرى ........!! 


نظرت أغام لحالة نور باستغراب هي لا تفهم حديثها ولكن واضح للاعمى انهيارها الشديد وبكائها ومن تكرارها لاسم شمس علمت أنها تبكي من أجله ولكن السؤال ما علاقتها به  ؟!


أغمضت نور عينيها واستكانت حركتها فتحدث ماهر بغضب شديد: أسمك أغام أليس كذلك ....؟!  اسمعيني أخي هو شمس إنه على وشك الموت ....وصديقتك تحبه كثيراً لن تسامحكِ على تعطيلك لنا بهذه الطريقة  لذا دعيني أمر بسلام يجب أن اخذهما وأخرج من هنا حالا ابتعدي عن طريقي !! 


أغام بضيق: لم تجب على سؤالي أولا قلت لك من هذه ؟


تحدث ماهر بنفاذ صبر: إنها زوجة أخي هيا اتركيني أمر !


أغام بغضب :  أتركك تمر ولكن بشرط !


ماهر بتعب وضيق : ما هو ؟


أغام بخبث : أريدها !


ماهر بدهشة: ماذا ؟ ماذا قلتي ؟! 


أغام بغضب: لقد سمعت أريدها أعطني إياها وسأدعك تنقذ شقيقك !!  هيا لما التردد؟! 


ماهر وهو ينظر لنور الغائبة عن الوعي : مستحيل !


أغام بخبث: إذ لن أدعك تمر بسلام سأقتلها وأقتلك !!


ماهر بغضب وقد تساقطت دموعه : لماذا تريدينها ؟


أغام بضيق: لا شأن لك أعطني إياها وارحل لأخيك كل ثانية تمر تضيع فرصة نجاة أخيك !


صمت ماهر وهو عاجز عن التفكير شعر أن يديه مقيدتان إنسابت دموعه بشدة نظر إلى حيث أخيه وهتف في داخله بحزن : أنا آسف يا شمس !


تنهد بتعب ثم قال بحدة: لن تؤذيها صحيح ؟


أغام بغضب: قلت لك لا شأن لك !!


نظر ماهر إلى وجه النور الذي يغطيه الجروح والارهاق فهتف بدموع : أرجوكِ ساعدينا نخرج من هنا إنها تنزف بشدة ستموت !


أغام بضيق: أعطني إياها ولا تقلق عليها لن أقتلها!


ماهر بدموع وتردد  : مش هتخديها هواجه أخويا إزاي؟!  إني معرفتش أحمي مراته  .....مش بعد العذاب ده كله تبقى دي هي النهاية مش هسمحلكم كفاية بقى دمرتوني ودمرتوا عيلتي ابعدي عن طريقي أحسن لك !


لم تفهم ماذا قال وقبل أن تدرك أي شيء قام بإنزال نور أرضا وفي ثوان  قام بركل يدها الممسكة بالسلاح واعطاها روسية قوية وهتف بغضب شديد: مفكريني سهل ده أنا تربيتكم بردو يا ***** !! 


وقعت أغام على الأرض  بينما انحنى ماهر وحمل نور واتجه بها ناحية أخيه ثم أنزلها برفق ونظر في ساعته وهو يهتف بغضب: الزفت الإسعاف اتأخر ليه ....وفجأة أصدر هاتفه صوت يعلن عن نفاذ البطارية ....فهتف ماهر بغضب .... أهو ده إللي ناقص !! 


وضع هاتفه أرضًا واقترب من أخيه يتحسس نبضه فوجده مازال على قيد الحياة ولكن عليه أن يسرع ويخرج به من هنا ! 


لحظات أفاقت نور ففتحت عينيها لتقع على شمس وهو ممدد وينزف وهناك رصاصات في أجزاء مختلفه من جسده وغارق تماماً في الدماء فجلست على الأرض وهي تنتحب بقوة وتصرخ متجاهلة ألمها ونزيفها وهي لا تصدق ما تراه يركض كالجثة تماماً 


نور بدموع وهي تضع رأسها على صدر شمس وتبكي بقوة بينما ماهر اقترب منهما وهو يبكي بشدة على حالة أخيه صرخت نور بدموع وهي تبكي : شمس مش  هيموت صح  يا ماهر مش بعد العذاب ده كله اعمل أي حاجه يا ماهر ااااخ يا وجع قلبي شمس شمس فتح عيونك ماهر أتصرف .شمس قووووم مش هتسبني أنا كمان كفاية حرمان بقى - تساقطت دموعها التي لم تجف بالأساس ثم رفعت رأسها لتهتف بحرقه شديده - استغفر الله العظيم اللهم لا اعتراض على قضائك ولكني أسألك اللطف فيه يارب احميه ماهر أتصرف اعمل أي حاجه هيموت دمه بيتصفى لااااااااا مش هبقى لوحدي تاني خليه يقوم خليه يقوم مش هستحمل كفاية قووووم يا شمس  أخوك رجع خلاص بقى معانا قوم شوفه كفاية بقى زهقت وتعبت ايمتى نرتاح من كل ده قوم يا حبيبي .......!!


وضعت رأسها على صدره وهي تبكي بشده وتهزه أن ينهض .......!!


أما من بعيد فكانت هناك أعين تتابع في صمت وتعتليها ابتسامة عريضة ثم نظرت حولها بتفحص سقط جميع الرجال أرضا وشمس مصاب بشدة وتلك الفتاة صاحبة الوشاح الكبير مطعونه وتنزف هي الأخرى وماهر قد أنهكت قواه وبمفرده وحيدًا !!


ابتسمت بشر ثم أخرجت هاتفها واتصلت بأحدهم ثم أغلقت والبسمة ترافق شفتيها وبدأت تخطو في اتجاههم وهي تحمل بيدها سلاحها وتبتسم بشدة .....!! 


لارا بسعادة وخبث : ياه على مقدر سعادتي وأنا شايفاكم كده .... أوبس يا شمسي زعلت عليك بس أنت تستاهل ...... متقلقوش هوديكم كلكم عنده ......!


فجأة دوى صوت إطلاق نار أفزعهم جميعًا نظرت لارا بخبث ثم هتفت :  

دلوقت جه الدعم هصفيكم كلكم  ......!! 


امتلئ المكان بالكثير من الرجال وهم يصوبون أسلحتهم نحوهم يحاصرونهم تحدثت لارا بشر: مفيش مهرب خلاص اتحصرتوا في الزاوية !! 


كانت سيرين قد أتت في تلك الأثناء ومعها آيلة وفور رؤيتها هتفت لارا بحب مزيف : حبيبة قلبي إنتي كنت هزعل لو مجتيش فكرتك لسه قاعده تولولي على أخوكي ههههههه بس ملحوقه كنت هقتلك بردو ......!! 


هتفت سيرين بغضب شديد وهي توجه سلاحها ناحيتها : عملتي ايه تاني فين شمس ؟!


أنهت حديثها ثم وقع نظرها على ماهر وهو يحتضن أحدهم وهو يبكي بشده اقتربت منه وجثت أمامه  وهي تنفي من داخلها أن يكون ما يدور بعقلها صحيح ثم تحدثت بصوت متحشرج مرتجف : مـ...ـاهر ده ....ده  مـ...ش شـ....مس صح ...مـ...ش هو .


رفع ماهر رأسه ونظر لها بدموع  : لو بتحبيه زي ما قولتي ساعدينا نخرج من هنا لازم اسعفه دمه بيتصفى وواخد أكتر من رصاصه هيموت يا مروة اعملي أي حاجه  .....!!


نظرت سيرين باستغراب إلى تلك التي تحتضن شمس وتضع رأسها على صدره فهتفت بدموع : حاضر هتصرف متقلقش هنخرج من هنا ! 


أتت أغام في تلك الأثناء وهي تضع يدها على رأسها بألم ثم هتفت بضيق : لقد ضقت ذرعاً من كل هذه السخافة لارا لن تهربي بفعلتك توقفي عن هذا وأمري رجالك بأن يتوقفوا  !!


سيرين بدموع: لارا سيبيهم يخرجوا من هنا وأنا قدامك اعملي إللي إنتي عايزاه بس خليه يمشي !!


لارا بحقد: تؤتؤ سيرين بنفسها بتترجاني ياااه صوعبتي عليا ...يا حرااام الحب بيعمل كده هههههه غبية لو عاش هيروح ليها  - أعقبت حديثها وهي توجه إصبعها السبابة نحو نور الجاثية أرضا وتضع يدها على صدر شمس وهي تبكي بشده ثم تابعت لارا بغضب وسخرية - دي إللي بيحبها من وطنه ودينه وغير ده كله متجوزها  مش هيكون ليك إنتي المفروض تقفي معايا أنا وتتنقمي منهم .......!!


توقفت عن الحديث فجأة ثم اتجهت ناحية نور وأمسكتها من خمارها وجعلتها تقف مُرغمة برغم انهاكها الشديد وعدم قدرتها للوقوف ، أمام سيرين ثم تحدثت بغضب : المفروض تخلصي منها دي غريمتك !!


هتفت سيرين متسائلة بدموع : إنتي نور ........؟!


نظرت نور نحوها وهي تبكي بشده ثم قالت : ارجوكي ساعدينا نطلع من هنا ....!! 


سيرين بدموع: بتحبيه يا نور .....؟! 


إجابتها نور بدموع وهي تومأ برأسها: فوق ما تتصوري خليها تسيبنا هيموت لازم ننقذه ساعديه !


لارا بسخرية: نأسف لقطع هذه اللحظات المؤثرة ههههههه  مفيش حد هيخرج من هنا كلكم هتموتوا وفروا بقى شوية الجهد دول .


أنهت حديثها ثم أشارت لأحد الرجال بأن يقترب فتحدثت معه ثم ذهب لينفذ طلبها ،وبدأ في جمع الجميع ليكونوا في صفٍ واحد بينما رفض ماهر التحرك أو ترك أخيه وظل مكانه حاضنًا جسد أخيه له ، ثم وقفت لارا  هاتفتًا بفرحه : ودلوقت حانت اللحظة التي طال انتظارها هههههههه .....!


ولكن قطع عليها فرحتها سماعها لهاتفها وفور فتح السماعه تبدلت ملامحها للخوف الشديد وهي ترتجف رعبًا  ....!! 


يتبع ...


 نداء - القلب ♥️


الحلقة الثالثة الجزء الثاني


 بقلمي نورهان ناصر


رواية نداء القلب الفصل الرابع 4 من هنا


رواية نداء القلب الجزء الثانى 2

رواية نداء القلب الجزء الأول 1

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

 

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات