📁

رواية رد دين الفصل الأول 1 بقلم سلمى سمير

رواية رد دين الفصل الأول 1 بقلم سلمى سمير

رواية رد دين البارت الأول 1

رواية رد دين الجزء الأول 1

رواية رد دين الحلقة الأولى 1

رواية رد دين بقلم سلمى سمير

رواية رد دين الفصل الأول 1 بقلم سلمى سمير
رواية رد دين


رواية رد دين الفصل الأول 1


نوفيلا ( رد دين)


الفصل الاول

رب اخًا لم تلده أمك ؟!!!!!

هكذا كانت العلاقة بين عبد الرحمن رجب وسليمان عطية صداقة بطعم الأخوة، كانوا علي الحلو والمرة، منذ كانا تلاميذ في مدرسة السلحدار الثانوية، تخرج عبد الرحمن من كلية الاقتصاد، وتخرج سليمان من كلية التجارة، و غير الصداقة   جمعهم أيضا حب المغامرة


بعد التحاق عبد الرحمن بالعمل في البورصة،لم يترك صديقة

وبدا سويا رحلة الشقاء وبناء الذات بالمضاربة في البورصة


مرت بهم السنوات وتحسن دخلهم المادى وتزوج كل واحد منهم  انجب سليمان ولد اسماه شهاب واعقبه بدياب الا إن زوجته ماتت في حادث سيارة مع ولده دياب، وعاش سليمان لتربية ولده  ووحيده شهاب

اما عبد الرحمن فقد رزقه الله قرة عينه نسمه التي ماتت امها وهي تنجبها فلم يتزوج بعدها  ووهب حياته لطفلته الصغيرة

هكذا كانت حياتهم تسير متشابهة في كثيرًا من الاحيان كأن القدر جمعهم بالمحن والابتلأت كم جمعهم بالصداقة والأخوة

____________________

مرت الأعوام وكل واحد من الصديقان يعيش لتربية  ابنه وبنته ، كبر شهاب والتحق بكلية الهندسة، وبعد سنتان نحجت نسمه والتحقت بكلية الفنون الجميلة

واصر ابيها ان يقيم حفلة كبيرة لها بمناسبة نجاحها بالثانوية،  العامة، كان اول المدعوين صديقه سليمان وابنه شهاب 


منذ ذلك اليوم  لم يشغل فكر عبد الرحمن شئ بالحياة الا ان يري نسمه زوجة لأبن صديقه حتي تزيد اواصر الصداقة بينهم

وذلك لثقته في تربية شهاب الشاب المستقبم الرزين


فكان يطلب كثيرًا من صديقه زيارته هو وابنه الذي كان يرحب بذلك،إلا ان شهاب لم يلاحظ نسمه او يبدى بها اهتمام وكذلك هي كانت تظل ملازمة غرفتها طول فترة وجوده، 

رغم طلبات ابيهم وعمها سليمان التي لا تنتهي، فكانت تلبيها وتعود الي غرفتها بسرعة دون ان يلاحظها شهاب


وبعد مرور ثلاث اعوام انتهي شهاب من دراسته وبدء رحلة البحث عن عمل او مكتب صغير يبدا به عمله الخاص

فعرض عبد الرحمن علي صديقه ان يشتري اسهم بالبورصة كل مؤاشرتها تؤكد اكتساحها للسوق

وعندها سيستطيع ان يؤسس شركة لابنه وليس مكتب صغير

رفض سليمان  عرض صديقه خوفًا علي تحويشة العمر من الضياع وهي كل ما يملك وسيتركها لولده ليبدا حياته 

لكن عبد الرحمن لم ييأس وظل يلح علي صديقه لكي يشاركه في هذه المغامرة ومنها سيؤمنا هو الاخر مستقبل ابنته 


وافق سليمان علي شرط يتحمل عبد الرحمن المسؤولية كاملة

وبعد شهر اشتري  عبد الرحمن الاسهم باسمه علي ان يبيعها بعد فترة والمكسب بالنصف بين الصديقان

واتت الرياح بما لا تشتهي السفن وانهارت اسهم الشركة التي اشتري عبد الرحمن اسهم فيها وضاع كل تعب وشقا  السنين له ولصديقه، لهذا لم يتحمل الصدمة واصيب بجلطة


في اليوم التالي استيقظ سليمان علي صوت  ازيز هاتفه المتواصل فاخذ الهاتف ونظر الي رقم المتصل فرأى رقم نسمه ابنة صديقه  فاستغراب اتصالها واستسعر  السوء"

فتح الأتصال ورد علبها بلهفة"

صباح الخير يا نسمه خير يا بنتي بتتصلي ليه،طموني عليكم بابا بخير وانت بخير


انتظر ردها  الذي أتي علي هيئة بكاء ونحيب متقطع وصوتها يكاد يسمع هي تقول بهلع"

الحقني يا عمو سليمان بابا وقع مني ومش بينطق 


رد عليها سليمان مهدأً لها "

طيب اهدى يا نسمه انا هقوم البس واجيلك اتصلي انت بالاسعاف لو مش قادرة تفوقيه


اجابتها  بصوتها الباكي "

هحاول يا عمووو بس ارجوك  تعالي بسرعة

واغلقت مع سليمان لكي تحاول افاقة أبيها، اما سليمان فنهض من فراشه وذهب مسرعًا الي غرفة ولده وأيقاظه قائلًا"

قوم يا شهاب  عمك عبد الرحمن تعبان وبنته نسمه معاه لوحدها مش هتعرف تتصرف قوم


فرك شهاب عيناه بتكاسل لكن حديث ابيه جعله ينتفض"

حاضر يا بابا انا جاي معاك،  روح غير هدومك علي ما تلبس هكون حصلتك  


و قرن كلامه بالفعل ،دخل المرحاض توضئ وادي فرضه وارتدى ملابسه علي عجل ولحق  بأبيه الذي كان بأنتظاره


وصل سليمان وولده الي بيت  صديقه فرأي سيارة الاسعاف صعد مسرعًا اليه لكي يطمئن عليه 

فراي صديقه مسجي علي فراشه بين الحياة والموت وابنته بجوار تبكي بانهيار

امسك عبد الرحمن يد صديقه وقال باعياء، وجهد شاق"

بنتي امانة في رقبتك،  رد دينك بيها ، اوعدني يا سليمان انك تقبل تكون امانتي عندك سد الدين اللي بيني وبينك 

وسامحني يا صاحبي لو كنت سبب لخسارتك


ووقعت يداه قبل ان يكمل وصيته لتصرخ نسمه صرخة مدوية حزن ولوعة علي ابيها الذي فارقها وتركها في الدنيا وحيدة بلا اخ او قريب او عائلة او سند  الا صديقه الذي حمله امانتها وفهمت من حديثه انها تقوم هي بسداد دين ابيها له 

_______________

لم يتحمل سليمان فقدان صديق عمره وأخيه في رحلة كفاحه  مع ضياع ماله الذي كان سيؤمن به مستقبل ابنه الوحيد

الذي قام بكل اجراءات الدفن والعزاء علي اكمل وجه وتقبل عزاءه كانه ابن له وهو كان يعتبر نفسه كذلك  وترك ابيه لاحزانه  علي صديقه وماله


وبعد انتهاء ايام الحداد عادت الحياة الي مجراها لا تقف علي أحد لكنها وقفت عند نسمه الفتاة البريئة يتيمة الاب والام

التي اصبحت بين ليلة وضحاها،تقيم وحدها بلا ونيس


كثيرًا كان يقوم سليمان بزيارتها،وتعددت الزيارات واصبح يشعر بالاحراج لاقامتها وحدها وهو غريب وليس من دمها مهما كانت صداقته بابيها التي دامت قرابة الثلاثون عام


وبعد شهر من وفاة صديقه وصل له كشف حساب بمديونيته هو وصديقه واصبح الواجب عليه ان يسده 

لكن من اين وقد ضاع كل شئ الا البيت الذي تسكن فيه نسمة

حتي اذا قام ببيعه إين تذهب هذه الفتاة المسكينة

ليتذكر وصية صديقه الذي حمله امانتها واوصاه بها، وطلب منه ان تكون بنته سداد لدينه لديه

لم يكن امامه بد من ان ياخذها بيته حتي يصونها كما طلب ابيها بعد عرض بيته للبيع 

لكن كيف تقيم مع رجلين ليس بينهم من هي محرمة عليه

فكان هذا السبب الذي من اجله طلب سليمان من ولده شهاب انا يساعده في حفظ الامانة ويريح صديقه في قبره 


ليساله شهاب بتعجب وحيرة"

مش فاهم يا بابا ازاي عايزني اساعدك تصون الامانة ونفس الوقت تريح صديقك اللي كنت بكن له المحبة مثلك


مسد سليمان علي ظهر ابنه واجلسه لكي يسمع وجهة نظره"

يا شهاب عمك عبد الرحمن الله يرحمه خد كل مالي وكتب لي وصل امانة لانه قال هيتحمل  مسؤولية الخسارة كاملة لو حصلت وللاسف حصلت وده سبب انه اصيب بجلطة ومات

وحملني  امانة بنته وكمان طلب تسد دينه

متخيل بنت لسه مكملتش عشرين سنه وبريئة زيها هتسد دينه ازاي ومنين واديك شايف ان بيتها هيتحجز عليه سداد لدين السلفة اللي خدها ابوها من الشغل وضارب بيها قبل ما يموت في البورصة  


غامت عيناه ونظر الي ابيه بريبة وسأله "

قولي انت يا بابا هتسد دين ابوها ازاي  ومنين وازاي هتريح عمي عبد الرحمن في اخرته 


تنهد ابيه واخذ نفس عميق واردف بثقة"

انك تتجوزها يا شهاب هو ده الحل الوحيد اللي يعطيني الحق بحفظ الامانة ونفس الوقت استرد مالي اللي ضاع


ضحك شهاب بسخرية ورد علي ابيه"

بقي لما تجوزني بنته هترد دينك ولا هتستدين بدين اكبر،مهر وشبكة وشقة وعفش وفرح ورعاية كل ده مش محتاج فلوس


شد ابيه علي يده وابتسم بدهاء "

يبقي انت مفهمتش كلامي،انا حاليا ملزم بيها وبرعايتها حتي لو مش هتتجوزك،لكن زواجك  هرد ديني اللي متعلق في رقبة ابوها،لان مش هجيب لا شبكة ولا عفش ولا شقة

هتتجوزها زي ما بيقولوا تخليص حق،كده ابوها هيرتاح في قبره لانه هيطمن عليها  انها اصبحت  في عصمة راجل وفي نفس الوقت تحله من دينه  بتنازلها عن كل حقوقها 


امتعض شهاب من طريقة ابيه في استغلال نسمه واصراره علي اتخاذها زوجة توفير له من التكلفة في زوجة اخري يختارها ، لكن حقه في انه يستطيع رعايتها دون المساس بسمعته كم اوصاه به صديقه لو تزوجها 

اصبح في حيرة من امره ايتزوجها ويسلم امره لله ويتقبل نصيبه معها ام يرفض ،ووقتها  سيعرض ابيه لازمه  لعدم مقدرته علي  رعاية نسمه،وكذلك مساعدته في رد ماله الذي اضاعه عمه عبد الرحمن اذا لم يكن مساعدته في تاسيس عمله سيكون بزواجه  وتاسيس اسرة

تنهد بضيق ورد علي ابيه موضحًا موقفه"

ازاي يا بابا اتجوز انسانه معرفهاش حتي شكلها مش متذكره من ايام ما كانت طفلة بضفاير وبنلعب مع بعض، لا اعرف حاجة عن شخصيتها او اخلاقها او تربيتها 

ويمكن ميكونش في  بينا توافق لا فكري ولا عاطفي ،

ده غير انا لسه متخرج وبفكر في تاسيس مستقبلي وحياتي وارسمه بطريقتي ايه يدبسني في جوازة حتي لو ارضاء لصديقك وتعويض مالك اسف يا بابا مش هقدر انافق نفسي واتجوزها علي حساب حياتي


انكس  ابيه راسه ارضا كانه يحمل علي راسه هموم الدنيا وقال"

يعني كده خلاص طيب لو استعوضت الله في مالي اللي ضيعه ابوها رغم اني مش مسامحه،اعمل ايه في الامانة اللي حملهالي ابوها، ازاي اقدر ارعاها بدون ما امس سمعتها بزيارتي ليها باستمرار بدون وجه حق

وكمان البنت هتروح فين بعد بيت ابوها ما يتباع رد 


هز شهاب راس بحيرة  وضيق بسبب الموقف الذي وضعه فيه ابيه ولم يري مهرب من الزواج بها لارضاء ابيه فقال"

هتجوزها تخدمك لكني مش عايزها ولو صدف وقابلت اللي تناسبني هطلقها، تكون انت اتصرفت وشوفت ليها مكان ووظيفة تعيش منها وتستقل بحياتها اتفقنا 

نسمه مش هتكون مراتي غير علي الورق وبس بلاش تفرضها عليا لاني مش قادر اتقبل ضغطك عليا لكني هرضيك احترام لتربيتك وانه واجب عليا اساعدك وكمان  بسبب معزتي 

لعمو عبد الرحمن الله يرحمه  موافق


ابتسم ابيه واحتضنه بقوة وقال"

موافق طبعا المهم اني انفذ،وصية صديقي واصون بنته وبنفس الوقت لازم تفهم يا شهاب جوزك من نسمه

ما هو الا  (رد دين ) وبس

_________________

 في المساء ذهب سليمان الي بيت صديقه  الراحل وبلغ نسمه بان بيت ابيها سيتم بيعه وان له دين واجب سداد

وسيقبلها هي مقابل هذا الدين حتي يسامح فيه كزوجة لابنه، وبسبب الحداد علي ابيه  سيمهلها شهر قبل ان يتم زفافها 

ولن يقيم لها حفل زفاف او شبكه وسيتم كتب كتابها علي ابنه وتاتي لتقيم معهم فقط


لم تستطيع نسمه الرفض لانها سمعت بنفسها وصية ابيها ولم يكن لها حيلة غير الموافقة بالذات بعد ان علمت بان البيت الذي ترعرت فيه سيباع وفاءًا لدين ابيها وستصبح بلا ماؤي 


وبعد شهر من خطبتها لشهاب الذي لم ياتي يوم لزيارتها او التعرف عليها  يتم كتب الكتاب  في احد المساجد بحضور بعض جيرانها واصدقائها بالجامعة، وقد حرص سليمان علي ارتداءها فستان زفاف لياخذ لهم صورة للذكرى 

وبعد ذلك اخذها شهاب الذي اصبح زوجها وذهبا سويا الي بيت ابيه دون ان يبارك لها او ينظر الي وجهها حتي اثناء تلبيسه دبلته لها كانه لا يطيق النظر اليها


ما ان وصل الي البيت ودخلا الشقة فوقفت تنظر اليه برهبه لتتفاجاء بشهاب قد امسك بيدها كدمية يحركها كيفما يشاء ودخل بها الي  غرفة نومهم، واغلق الباب خلفه،ثم  تركها دون كلام ونزع عنه جاكت بدلته والقاها علي الفراش بعصبيه 

و اخذ يزرع الغرفة ذهابًا و أيابًا كالدب الغضبان ،

 دنا منها بعصبية وزفر بقوة وقال بحدة دون إن ينظر اليها أو يراف بحالها في ليلة كهذه"

أنا خارج اسهر شويا مع اصحابي الاوضة كلها ليكي خدي راحتك فيها ولما ارجع هشوف هقدر اتعامل معاكي أزاي


كان كلامه الغاضب لها سبب لأرتجافها بشدة،فصمتت لبرهه  حتي تستوعب ما قال، لم  ينتظر ردها عليه  بل خرج وصفع وراه الباب بقوة فجعل جسدها ينتفض بقوة وذعر 

اخذت نفس عميق بعد خروجه ونزعت عن راسها طرحتها وجالت بعيناها في الغرفة التي ستكون من اليوم ملاذها الامن وبين جدرانها ستبدا حياتها الجديدة

مما جعل الدموع تترقرق في عيناها بالم، حين تذكرت غرفتها الصغيرة في بيت أبيها الراحل،  وكيف كانت تزينها ؟! وعلي جدرانها وضعت الكثير من الرسومات التي رسمتها،


الي ان تذكرت الصورة الاخيرة التي رسمتها لابيها ولم تكتمل، فذهبت الي خزنة ملابسها واخرجت البورترية وتطلعت الي ملامح أبيها الحنون الذي فارق الدنيا وتركها امانة لدى صديقه،

فقام صديقة بتزويجها من ابنه ردًا لدين ابيها الذي كان في عنقها كما كان يقول هو لها


نزعت عنها فستانها الابيض الذي ارتدته فقط ارضاء لصديق ابيها الذي تعتبره بمثابة اب لها،

وارتدت اسدال الصلاة وصلت ركعتان الي الله، وبعدما انتهت من صلاتها رفعت يدها الي السماء تدعو الله  إن يوفقها في حياتها الجديدة  مع زوجها


ثم نهصت واستقامت  من صلاتها وجلست علي الفراش بانتظار عودة زوجها الذي تركها وحدها ليلة زفافهم


لم تستطيع ان ترتدى ما ترتديه العرائس وإن تنعم بالسعادة كم يحدث لكل فتاة في ليلة عرسها، ذلك لان ابيها لم يدم علي وفاته غير شهران فقط ، 

مما جعلها توافق لان صديق ابيها لم يكون من حقه زبارتها وهي تقيم وحدها بببت ابيها للاطمئنان عليها،فرأي إن زواجها من إبنه ،اسلم حل حتي يعتني بها ويرعاها كم وصاه ابيها 

 هكذا اقنعت نفسها لم تصدق ان عمها  الذي تربت علي يده يتخذها سداد لدين ابيها  ،

ظلت هكذا  تبررر وتحادث نفسها الي الفجر في انتظار إن يعود شهاب ، ليداعب النوم عيناها  فغفت  وهي جالسة

. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆

اما شهاب  العريس بعد ان تركها وخرج صافقًا الباب خلفه بعنف اتصدم به ابيه خارجا  من غرفته فساله بدهشه غير متوقع ان يترك ابنه عروسه ويخرج ليلة زفافه"

رايح فين يا شهاب دلوقتي وسايب عروستك في ليلة دخلتكم،  ذنبها ايه البنت تكسر فرحتها 


حدق شهاب بأبيه بضيق وانكس راسه غير قادرًا علي اظهار غضبه منه احترام له  ورد عليه قائلًا"

اولًا دي مش عروستي ، ده دينك عند صاحبك اللي مات ، انا وافقت اتجوزها علشان حسيتك زعلان علي  فلوسك اللي ضاعت بسببه 

وبقت دين عليه وخليت بجوازي منها تخلص صاحبك من دينه وتبليني انا بيها،، وكمان لانه ساب البنت امانة في رقبتك

لكني مش ملزم اكمل معاها او اكون عريسها،

انا لحد دلوقتي مش عارف هتعامل معاها ازاي او باي وضع  هيجمعنا سقف واحد وانا معرفهاش، ولا طايق ابص في وشها 

يابابا انا معرفش عن نسمه  حاجه غير اسمها، لا شكلها ولا طبعها ولا حتي اخلاقها فياريت بلاش تقول عروستي لانها مش اختياري ده دينك افتكر ده كويس


وقبل إن يرد ابيه علي مهاتراته في اختيار زوجته من عدمه، وان بزواجه منها أصبح لها عليه حقوق واجب عليه تلبيتها،

خرج هاربًا من محاضرة ابيه  التي لن تنتهي بسبب  سلوكه المعيب في حقه وحق عروسته


بعد.آذن الفجر عاد شهاب ، ولم يجد أبيه في انتظاره كم  اعتاد إن يفعل بأستمرار  اذا تأخر في العودة الي البيت 


تافف بضيق وتذكر عروسه التي تسكن غرفته واصبح محتار بين ان يدخل لها او يبيت في الصالة علي الآريكة

لكنه تذكر أبيه النائم في الغرفة الاخري والذي من المؤكد سيستيقظ لكي يؤدي صلاة الفجر وحين يراه نائمًا  هنا لن يتركه وسيوبخه بشدة

وما لم يفعله بعد خروجه فجاءه تاركًا اياها وحدها بغرفته سيفعله الأن وسيزيد عليه 


لم يجد امامه مفر من المبيت في غرفته معاها وليحدث ما يحدث، دخل الغرفة فوجدها تتوسد فراشه وترتدي أسدال الصلاة وطرحته تغطي وجهه فأقترب منها ومد يده لكي  ......؟!

 ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆

يتبع.. ..


رواية رد دين الفصل الثانى 2 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية رد دين)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)


روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات