📁

رواية على صراط مستقيم الفصل العاشر 10 والأخير بقلم هاجر حسين

رواية على صراط مستقيم الفصل العاشر 10 والأخير بقلم هاجر حسين

رواية على صراط مستقيم البارت العاشر 10 والأخير

رواية على صراط مستقيم الجزء العاشر 10 والأخير

رواية على صراط مستقيم الحلقة العاشرة 10 والأخيرة

رواية على صراط مستقيم بقلم هاجر حسين

رواية على صراط مستقيم الفصل العاشر 10 والأخير بقلم هاجر حسين
رواية على صراطًا مستقيم


رواية على صراط مستقيم الفصل العاشر 10 والأخير


البارت العاشر والاخير من رواية 

"على صِراطٍ مُستقيم "

"أبحث عن الاروح 

التي تُشبهك من البداية ولا تحاول تغيير أحد" 


أعاد صوت أميرة نفسيه إلى الواقع بعد شرودها فقد تخيلت انها ساتخبر أميره ولكن رفضت الفكره في آخر لحظه  فهي لان تخبره حتى تستطيع إصلاح الماضي ومعرفة مكان الشخص الاخر

أميرة:-بتفكري في اي ياماما 

نفيسه:- ولاحاجه يابنتي أقعدي 

أميرة:- هجيب حاجه باردة نشربه

أومت لها نفيسة براسها بينما تحركة أميرة للداخل أمسكت نفسيه بهاتفها لاعادة إجراء الاتصال ولكن دون جدوه في مرة الثالثة أجابتها 

نفيسة:-بعصبيه بقالي كم يوم بتصل بيك فينك 

البنت:- كنت مشغوله وبعدين الناس بدوا يشكوا فيا وفوق من كل دا مالك في العناية المشدّدة 

وقع الهاتف من يد نفيسه مالك ماله تعبان مريض! عمل حادث

البت:-اهدي ياست نفيسه هو كان في غرفته بعدها وقع من طوله وماعرفش ماله أدعيله انا لازم اقفل الخط عشان في صوت هنا

أغلقت الهاتف بينما أخذت نفيسه تردد الدعوات هل سيموت قبل أن تُكشف الحقيقة!  ما إن وصل تفكيرها إلى هُنا أرتعد جسدها برعب وهي ترجوا ان يطيل الله في عمرها وعمره حتى تخبره الحقيقة 


دلف براء برفقة مُنذر وهو يصفر بصوت مرتفع خرجت أميرة وهي تحمل بيدها سفرة بيها العصير وبعض المرطبات بعد ما أخبره براء بشان مجيئه هو وأبن عمه مُنذر من شأن إخذ بعض الاوراق 

جلس أربعتهم بعد السلام لشرب العصير ويتبادلون إطراف الحديث الذي لم تشارك به نفيسه سو ببعض الكلمات 


**********************************************

في قصر آلــ مهدي تحسنت حالة مالك بعض الشئ ولكنه لازال يقطن بالمستشفى حتى يجدونا متبرع له 

أصبح الجو متوترا جدا بين رؤوف وجده وحمزه و والدته التي قطعت الكلام بينها وبين حمزه بعد معرفتها ما ارتكبه بشأن مالك وكل محاولة الحاج آلمهدي لمصالحة رؤوف بأت بالفشل 

أما رباب فكانت في حالة يُرثى لها 

عند مالك بالغرفة كانت تجلس والدته ممسكه بيده وتطعمه باليد 

وبجانبها رؤوف 

مالك:- يا أمي هاكل لوحدي والله أنا مش صغير

تهاني:- كول و أنتَ ساكت

نظر مالك لرؤوف لينقظه

رفع رؤوف يديه بستسلام مش هقدر اساعدك أنتَ والبس أنا 

رفع مالك الوسادة والقها بوجه رؤوف 

مالك صح هو حمزة فين من ساعة مافقت ماشفتهوش 

تبدل ملامح رؤوف و تهاني

مالك:- في اي مالكم حمزه حصل له حاجه

تمتم رؤوف ياريت لاماتخفش هيجي يشوفك بس زي ما أنتَ عارف كلنا هنا ومافيش حد يمسك الشغل غيره مع إني مشعارف جدي واثق فيه ازي!؟ 

أبتسام مالك مردف صح حمزه متهور شويه ولكن في وقت الشدة راجل يعتمد عليه وبعدين أنا كويس مشعارفه ليه كلكم هنا

تهاني كفاية كلام خلص اكلك وأنت يارؤوف روح شوف وراك اي

تحرك رؤوف مغادرا الغرفة بينما وضعت تهاني يدها على خد مالك تردف بحزن سامحني يابني 

رمش مالك بعينه فهو غير متاكد من ما سمعه 

ماما أنتِ بتقولي أي! 

أكملت تهاني حديثها عارفه إني كنت بقسى عليك بس والله بحبك أنتَ أبني و اول فرحتي وحبيبي وصاحبي أنا كنت عايزاك تكون صلب وقوي عشان مافيش حاجه تهدك بس ماكنتش عارفه ان جفائي هيوجعك  بس بعد تعبك أكتشفت إني على خطأ ماتتخيلش ازي كنت خايفه عليك وبحبك قد أي 

أبتسم مالك لوالدته وهو يرفع كفيه لوجها ويمسح دموعها

عارف يا ماما أصلا كنت بحس بيك لما كنتي تدخلي في الليل تطمني عليا وتشوفيني بحبك ياماما ضمته تهاني بحب وهي تردد ان يديمه الله لها 

تنهد مالك مردفاً بس بحس نفسي غريب عن العائله كاني مش منهم اصلا مش منهم مش بحس بـالانتماء ولا دفء العايلة

تهاني أنتَ بس بتتوهم يا مالك كلنا بنحبك 

مالك ممكن سيبك ياماما حمزه وحشني جدا وعايزه اشوف اتصلي بيه 

تهاني بستسلام حاضر جذبت هاتفها من جيب حقيبتها لتتصل بأحمزة الذي لبى النداء على الفور فهو أيضاً يحب أخيه مالك ويعتبره بمثابت أب له 


في غُرفة رباب كانت تسعدي لمغادرة القصر برفقة حمزة لرؤية مالك الذي أشتاقت له كثيراً 

دلفت إحدى الخادمات تطلب منها الاسراع فحمزةبالاسفل ينتظرها 

خرجت من الغرفة ولكن صُدمت بوالدتها

نهى:- على فين مستعجله كدا؟ 

رباب:-هروح مع حمزة عشان ازور مالك

نهى:- كان من بقية اهلك مافيش خروج لاي مكان

رباب:-ماما بس

قطع صوت الحاج آلمهدي نهى قائلا انزلي يارباب حمزة تحت 

ركضت رباب بسرعة من أمام والدتها بينما رامق الحاج آلمهدي نهى بنظرات لا تُبشر بالخير واتجه للاسف ليلحق بحمزة 


*********************************************

في منزل إيلين كانت تجلس في غرفتها برفقة صديقتها وهي تفرك يديها بعصبية وتوتر فـ العريس المنتظر في الخارج مع والداها تفرك يديها بعصبية شديدة دخلت والدتها يلا العريس بره بيستناكي 

أخذت إيلين العصير معاها ودلفت للغرفة رفع صُهيب أنظره تُجهها لم يتخيل أنها صغيره هكذا خرج الجميع ليعطوا فرصة للعريسن للحديث جلست إيلين مكانها طال الصمت بين الاثنين إلى أن قطعه صوت صُهيب هتفضلي ساكته كثير 

إيلين:- هتكلم هقول اي؟! 

صُهيب:-أسالي زي ما بتسال إي بنت 

إيلين:-على اساس ان دا هيفرق يعني ما أنا كدا كدا محكوم عليا

صُهيب:- بستفهام محكوم عليك باي وفي اي بالظبط؟! 

تنهدة إيلين بخوف وتردد بابا جبرني عليك أنا حالياً مش عايزه اتجوز وأنا أصغر من آني أتجوز بتمنى الرفض يجي منك أنتَ

صُهيب:- ولو مارفضتش 

إيلين أمري لله 

صُهيب:- أبتسم صُهيب بخبث هرفض بس

إيلين:-بس إي؟! 

صُهيب:-ولاحاجه أديني كم يوم

دلفت والدت صُهيب مش كفاية كدا ياولاد ليدف الجميع بعدها وتوزع الشربات

********************************************* 


تجلس آيات برفقة صديقتها يتبادلان أطراف الحديث 

مرام:- اي اخبار زواجك 

آيات:- بــــإبتسامة صفراء الحمدلله عال العال

مرام:- بسماجه بس مش المفروض إنكم هتعيشوا بره وكمان سمعت إنه جوزك مشروعه فشل صح يعني هتعيشي في فقر!؟ 


آيات:- شوية إشاعات ماتشغلش بالك يا مرمر أنا ورايا حاجات مهم لازام اعملها وقفت آيات وإمسكت بمفتاح السيارتها وحقيبتها مغادرة النادي 

سهى:- ليه يابنتي كدا؟ 

مرام:- عملت اي؛! 

بتكرهيها في زوجعا ليه؟! 

مرام:-اصلها تستاهل واحد رخيص شبها هي بتحب المظاهر بس 

سهى:- لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم يابنتي الله يهديك

مرام:-مش هرتاح لحد ما اخربها لها واحط راسها في الارض كفايه غرور 

*********************************************

وصلت آيات شقتها وجدت زوجها يجلس أمام الاب توب

نحن لحد أمته هنكون كدا فهمني 

عُمر:- أفهمك أي يا آيات؟!  ومالك جاية شايطه كدا

آيات:- أصحابي بيعيرونا أن بنسكن في شقه وكمان في حد قال لي ان حضرتك خسرت المشروع الكلام دا صاح

عُمر:- أيوه صح خسرة المشروع وفيها اي الشقة غيرك مش لقي فين يسكن

آيات:- أنا ازي معرفش

عُمر:- انا مش عايز اوجعلك راسك بشغلي وبعدين تتعوض 

آيات:- بتعب هشوف اخرها معاك

عُمر:- بعصبيه كفاية كدا بقول متعصبه وهتهدا لكن الكلام ماينفعش معاكِ أنا هخرج من هِنا واسيبك تهدي وبعد مانرجع نتفاهم تركها وهو لا يعلم ماذا حدث لها اهذه زوجته ورفيقة عمره

معقول في يوم وليلة اتقلبت استغفر ربه واتجه للبحر لأكثر مكان يحبه ويروق فيه 

*********************************************

جلست ود على أحد المقاعد المخصصه على البحر للجلوس وهي تسترجع الاحداث الماضية عندما جلست على الاب بعد تفكير طويل في عُمر وقررات أن تُنسه وتبدأ حياة جديدة مع نفسها 

Flash Bak 


جلست ود أمام الاب الخاص بها تحاول أن تلهي أكفارها بغيره فهو الآن أصبح رجُلا متزوجا خطرت على بالها فكرة دخلة على مواقع تواصل الإجتماعي وكتبت اسم صفحته الشخصيه في سرش البحث 

انتظارة قيليلا حتى ظهرة صفحته ارسله له رساله واغلقة الاب متجها خارج غارفة لتنظم لعائلتها حتى لو لم ينجح ماسعت له فقد فازة بشرف المحاولة

Bak

فقد قررات أن تصنع محتوى للتساعد الذين يشعرون بـ خيبة أمل 

ومن أول منشور لها حاز على عدد كبير من إعجابات وأصبح متداولا على السوشيال ميديا  بكثرة 

أقتربت منها أحد البا ئعين ترمس او فول سودني أو غزل بنات يا أنسه؟! 

أبتسمت له ود بحب غزل بنات ممكن أعطها ماطلبته ودفعت المال 

وبدأت تاكل بستمتع وهي تنظر للشاطئ والامواج التي تتلطم في صخور وشعور الراحة يغمرها 

أقترب منها رجل ربما بتجاوز السبع عقود نظرة ناحيته بستفهام وبالاخص عندما ندها بــــــــ ميار 

ود:- ياعمو أنا مش ميار 

الراجل:- أنا أسمي أحمد وأنتِ شبه بنتي ميار الله يرحمها هي في عمرك كدا تعرفيها؟! 

إحتارة ود بما تجيبه ولكن رؤيتها لدموع في عينيها جعلها تهز رأسها بنعم قائلا أيوه لدرجة البنات كانوا مفكرين إن تؤام 

تبسم لها أحمد الله يجير بخاطرك يابنتي ويسعدك ويوفقك يارب 

أمنت ود على دعائه ووقفت لتغادر

سارت خطواتين ولكن نداها أحمد ابقي تعالي كل يوم هنا عشان اشوفك يا ميار

ود:- بحب أكيد يابابا بكره هشوفك هنا جلست ود أمام الاب الخاص بها تحاول أن تلهي أكفارها بغيره فهو الآن أصبح رجُلا متزوجا خطرت على بالها فكرة دخلة على مواقع تواصل الإجتماعي وكتبت اسم صفحته الشخصيه في سرش البحث 

انتظارة قيليلا حتى ظهرة صفحته ارسله له رساله واغلقة الاب متجها خارج غارفة لتنظم لعائلتها حتى لو لم ينجح ماسعت له فقد فازة بشرف المحاولة

ورجعت للخلف عندك موبايل

هز أحمد رأسه بالاجاب نعم

أمسكت ود هاتفه وكتبت رقمه عليه 

وغادرت المكان 

أصدمت فيه بقوه لدرجة انها وقعت 

ود:- قامت ونفضت ثيابها أنتِ مش بتشوف قدم قطعت كلامها عندما رأيت نفسها بمن أصطدمت 

أما هو فقد حاول تذكر أين رأها ولكن دون جدوه

********************************************* 


تجلس مريم في صالون تقلب هاتف زوجها بعدما أستطاع الشك أن يأخذ مكان له في قلبها قلبت في كل حاجة بس مالقتش حاجه اصلا 

طيب بيتاخر ليه لو في شغل ليه ماردش لما اتصلت بيه على رقم المكتب أمس 

خرج حازم من التواليت وهو يجفف شعره بتفتشي ورايا يا مريم 

فزعت مريم منه وسقط الهاتف منها برعب 

جلس بجانبها يقبل يدها حبيبتي مالك بس كنت بهزر أمسك ذقنها مريم خلي في بالك إني عمري ماهخونك أنتِ حبيبتي قبل ما تكوني مراتي أما تاخير والله غصب عني شغل 

ترددت مريم قليلا قبل أن تخبره بس أمس أتصلت بيك ومارديتش 

وضع حازم رأسه على ساقها عارف أنك اتصلتي كمان على ساعة عشره صح؟ 

لتحرك مريم رأسه بنعم

حازم:-كنت عايز اعمل فيك مقلب واسيب ترني شويه بعدها هرد لكن لقيتك فصلتي ولما رجعت ارن عليك بديني مقفل 

كورت مريم يدها وضربته على صدره بغيظ يعني عايز تحرق دمي صاح

ضحك حازم بصخب لا أنتِ هبله 

مريم بغضب عشان حضرتك تتبسط نكدت عليا؟؛ 

حازم:- ماتفكي ياروحي 

مريم بغيض قوم بعيد عليا

حازم:-ماقدرش في حد يبعد عن روحه!؟ 

مريم:- بضحك لا 

حازم:- يبقى خلينا ريقين 

*********************************************

في منزل رغدة

كانت تجلس على سريرها تضم ساقيها بيدها منذُ ذلك المسج الذي دمرها 

Falsh Bak 


كانت نائمة على سريرها إلى أن وصلتها رساله مدت يدها لتمسك بالهاتف خيث ظنت أن صاحب الرساله هو عامر ولكن الفيديو الذي وصلها جعلها تقفز من مكانها تغلق باب غرفتها بإحكام وتتجه نحو التواليت فتحت الفيديو وشاهدته تكرار ومرارا ولكن ماذا ستفعل الأن ستقول لعامر أم لا هل من المعقول الماضي يعود ويدمر مستقبلها الان لا ليس الان فهي أحبت عامر بكل جوارحها 

قررت أخذ دش بارد لعلى هذا يهدئ من روعها وتستطيع التفكير بعد الدش البار الذي أخذته قررت إرسال رساله لصاحب الفيديو الذي تعلم من هو عن ظاهر قلب 

رباب ابعد عني لو سمحت واغلقت الهاتف ولكن طرق والدها على باب غرفتها افزعها 

إبراهيم:- رغدة تعالي في حد عايزك بره ومع ظرف وبيقول لازم يسلم هولك خصيصا

رغدة:-  بخوف حاضر جاية اهو 

خرجت من غرفتها لتلحق بوالدها ولكن أطمئن قلبها عندما علمت أن الطرد من عامر أمسكت هاتفها للأتصال به وشكره ولكن وصلها مسج أخر مكتوب به عدي له أنفاسه الاخيرة 

Bak

أما عامر فقد وصل إلى أخر مرحلة في صبر وقرر الذهب لمنزل والد رغدة ليعرف سبب عدم ردها على إتصالته وصل أمام المنزل وترجل من السيارة ليطرق الباب وفتح له إبراهيم والد رغدة وبعد السلام سأله عن رغدة

إبراهيم:- بقالها يومين مش على بعض ومش بتخرج من غرفتها كنت امفكر انكم متخنقين ماحبيتش ادخل

عامر:- لا ياعمي نحن مش متخنقين تسمحلي ادخل اشوفها! 

إبراهيم:- طبعاً يابني هي مراتك شرعاً و قانونا أدخل لها

اتجه عامر ناحية غرفة رغدة 

رفعت رغدة رأسه لترى من عندما وجدت عامر يقترب منها ليجس على طرف السرير ارتمت بين احضانه ودموعها تنزل يغزارة 

مسد عامر على رأسها بحب مالك ياؤغوده؟! 

رغدة: تشبتت بعامر أكثر مافيش تعبانه شويه 

عامر:- اقومي البسي خلينا نروح للمستشفى

رغدة:- لا خليك جنبي بس مش محتاجه حاجة اكثر من كدا وامسكت يده برجاء خاص خلينا نتجوز الاسبوع دا ياعامر عشان خاطري 

عامر:- حبيبتي خاطرك عندي بس امته نلحق انجهز انفسنا ونعزم الناس

رغدة:- أنا مش عايزه فرح أنا عايزك أنتَ أنا عايزه كل ما حسيت بخوف اشوفك جنبي ومعايا 

أبتسم عامر وهو بيلعب في شعرها أنا معاك ياقلبي مافيش حد يقدر يفرقنا ضمه له بينما طرق باب المنزل بقوة أنكمشت رغدة على نفسها من الرعب 

ابعد عامر رغدة من احضانه واتجها للخارج مع إبراهيم بينما اردت رغدة اسدالهاعلى عجل ولحقت به  لمعرفة من طارق كان رجال الشرطة 

الظابط:- عامر **** هنا 

عامر:- أيوه أنا تفضل

الظابط:- تفضل معايا أنتَ مامور بالقبض عليك بتهمت قتل وتهريب مخذرات

عامر:- مخذرات اي وقتل اي أنتَ أكيد متلغبط

الظابط لا مش متلغبط 

أما رغدة فوقعت مغشيه عليها

عامر:- أنتَ ياعمي خليك مع رغدة وأنا هتطل بعمار غادرة عامر يرفقة رجال الشرطة الذين قيدو يديه

*********************************************

في منزل رهف كانت تجلس في حديقة برفقت قمر 

رهف:- طب رباب وعرفت إن حبيبها في مستشفى 

أنتِ مالك لويه بورزك كدا

قمر:-  مافيش تغديت مع ماما ويزن

رهف:- هو يلي يتغده يلوي بوزه كدا

قمر:-  كل الحكاية ان ماما بدل ما تقعد معانا تركتنا وطلبت من يزن يوصلها مشوار 

فأنا قلت أجيلك 

رهف:- مش يمكن مشوار مهم

قمر:- في أهم من أولادها  ! 

رهف:- غيري الموضع نتكلم في اي شێ ثاني غير دا! 

هروح اجيب حاجه نشريها اها نسيت عدليلي برنامج**** 

قمر:- هاتي 

ذهبت رهف للداخل بتجاه المنزل بينما قمر مسكت الموبايل وفتحته وصدمه لما شافت الصورة لجمتها! 

ربع ساعة وكانت رهف جايه ومعها كوبيتان عصير 


رهف:- اهو عصير ليمون ونعناع زي ماتحبي

قمر:- الصورة دي بتعمل اي عندك يارهف! 

رهف:- بتلعتم معرفش معرفش

قمر:- متعرفيش ازي اجت لوحدها عندك؛ 

رهف:- استني افهمك بس أنا والله 

قمر:-مش عايزه افهم حاجه بجد انا مصدومه فيك 


********************************************

أما. مودة فقد كانت في محكمة لأجرى أخر إجراءات الطلاق تدفع بيها والدتها على الكرسي المتحرك قد خسرت كُل شئ ماضيها وحاضرها أعمها الطمع فجعلها تركض خلف الاموال ماتنسية أن الاموال لا تصنع السعادة 

*********************************************

يُتبع في جزء الثاني


لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية على صراط مستقيم)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)

 

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات