📁

رواية عقد زواج مشروط الفصل السادس 6 بقلم سارة أحمد

رواية عقد زواج مشروط الفصل السادس 6 بقلم سارة أحمد

رواية عقد زواج مشروط البارت السادس 6

رواية عقد زواج مشروط الجزء السادس 6

رواية عقد زواج مشروط الحلقة السادسة 6

رواية عقد زواج مشروط بقلم سارة أحمد

رواية عقد زواج مشروط الفصل السادس 6 بقلم سارة أحمد
رواية عقد زواج مشروط


رواية عقد زواج مشروط الفصل السادس 6


عقد زواج مشروط

الفصل السادس

وفجأه اقتربت زمرده من روعه المصدومه المرتجفه تقترب زمرده من روعه وهي مبتسمه ب"شر كبير


وفي يدها السك"ين وكانت الغرفه مظلمه لكن حين اقتربت زمرده من روعه التي كانت موجوده بلقرب من باب الغرفه المفتوح وبعض انوار الخارجيه تنير قليلا فرأت الفتاه وجه روعه فتبدلت ملامحها من الخب"ث لي البكاء والدهشه ووقعت منها السك"ين  وجرت علي 


روعه تضمها بقوه وهي تبكي وتقول ....

زمرده:ماما الحمد لله انك بخير ماما انا كنت فاكره اني مش هشوفك تاني والسبب خالتي سالي انا مستحيل كنت اسيب حقك ماما ردي عليه واوعدني انك مستحيل هتسبني تاني انا بحبك اوي اوي اوي يا ماما وكمان بابا وحشني اوي بس طالمه انتي رجعتي تبقي الدنيا كلها رجعت تضحك ليه من جديد....

ظلت الفتاه تتحدث كثيرا وهي تبكي بفرحه لكن روعه في حاله من الارتباك والصدمه وهناك شعور غريب يجتاحها ويسيطر علي قلبها شعور العاطفه والحب اتجاه زمرده

وكأنها ابنتها لا تعلم ماهيه هذا الشعور  لكنها شعرت بدف غريب نحوها فابتسمت وانحنت وحملت زمرده واقتربت منها وحملتها وهي مبتسمه بحب...ودمعت عينها بشفقه علي حال تلك الفتاه


روعه:يا حبيتي انتي انا مش هسيبك ابدا وده وعد بطلي عياط بقي...


تمسح زمرده دموعها بكفاه الصغيران ببراءه وطيبه وابتسمت بفرحه وضمت روعه


زمرده:طول ما انتي هنا انا مش هعيط تاني بس خالتوا سالي اناااا

وبدأت ترتجف وتبكي بخوف وسقطت فاقده الوعي بين يد روعه....

فتفزع روعه علي زمرده وايضا تتذكر امر تلك الملقي علي الارض ولا تعرف ماذا تفعل 


روعه بحيره وخوف:يا رب اعمل ايه في الورطه دي انا هكلم كنان يلحقني بسرعه...


لكنها بحثت عن الهاتف لم تجده فقد نسته مع كنان وظلت تبحث عن اي احد لكنها فجاه تجد باب الغرفه اغلق واصبحت الغرفه مظلمه وسمعت صوت اقدام قادمه خلفها  واحد يضع يده علي كتفها فصرخت روعه ...


من  خلفها و شخص  يضع يده علي كتفها فصرخت روعه بفزع وتراجعت لي الخلف خطوه وهي منفزعه وتضم زمرده لي صدرها تخبئها بين ضلوعها وكأنها ابنتها


وهي ترتجف وتهمس بصوت خافض مهزوز 

روعه:انت مين رد بسرعه...

فاتاها صوت لم تتوقعه كان صوت انثوي رقيق لكنه ضعيف ومتعب


كان هذا الصوت لي سالي التي تتعكز علي الاثاث حتي تسير...


سالي:متخفيش انا سالي الحقيني انا بم"وت..اه...اه

كانت تلك اخر ما قالت فتنفست روعه براحه ولو قليلا وحاولت ان تصل لي موضع زر اشعال النور...

وبعد التحسيس علي الجدار 


وصلت لي زر الاضاءه وضغطت عليه فانتشر النور في المكان ورأت روعه سالي متكأه علي الاريكه تضع يدها الاخري علي كتفها موضع طع"ن زمرده لها وتتنفس بصعوبه جرت روعه لي السرير حتي تضع زمرده علي السرير  وغطتها بلغطاء وجرت علي الحمام وجالبت حقيبه الاسعافات الاوليه وجرت علي سالي بقلق لا تعرف مصدره فسنتدها حتي جلست علي الاريكه ونزع'ت عنها  الجزء العلوي من الفستان وبدات في تطهير جرح"ها وتضمضه.... وذهبت لي الثلاجه الموجده في غرفتها وجلبت منها بعض العصائر وناولتها لي سالي حتي تشربها فاخذتها منها وبدات ترتشفها ... بتلهف شديد


جلست روعه ترقبها بحذر وفضول غريب...الصمت عم الغرفه لي دقائق حتي بدأت روعه تتحرك من مكانها وتتجه ناحيه سالي....تاخذ منها زجاجات العصير الفارغه وهي تسألها برقه


روعه:انتي كويسه الحمد لله الجر"ح سطحي مش عميق يعني مش محتاج لي خيا"طه اصلي كنت متطوعه في جمعيات الاغاثه كنت بساعد الدكاتره في الطوارئ متخفيش والعصير ده هيعوض الد"م الا نزف"تيه بس لازم ترتاحي


نظرت سالي لي روعه وابتسمت بود رغم ما تشعر بيه من الم لكن بسمه روعه الدافئه ونظرتها التي تحمل الحب والحنان بثت في قلبها الراحه والطمئنينه وذكرتها بحنان سميره ورقتها فدمعت عين سالي حين تذكرت سميره وما حدث لها

فهمست دون تدراك....


سالي:والله ما كان اقصدي الا حصل ده كان مش مقصود ده انا بحبك يا سميره دي انتي اختي...


وقفت روعه محتاره امام تلك الكلمات لا تعلم مغزها غير انها توحي بشئ بشع قد حدث لي سميره والسبب فيه هو سالي وهذا اثر علي زمرده وجعلها تفعل ما فعلته وهذا زاد من فضول روعه لي معرفه من سميره وما قصتها


روعه:سميره دي مين وايه حكايتها وايه الا حصل لها وبعدين ليه كل ما حد يشوفني يفتكرني هي لا الحكايه مطمنش انا لازم اكتشف ايه الحكايه وطبع كنان بومه مش هيقول كلمه بس  طيب يا كنان شكل ايامك معاي زي شعر راسك


هذا ما كانت تفكر بيه وشاردت فيه وافاقت  من شرودها علي صوت  بكاء ونحيب سالي فجرت عليها وضمتها بحب ولهفه لا تعلم ماهيتها وعجزت عن وصفها فضمت سالي لي صدرها بحنان وحب ورقه جعلت سالي تهدأ وتنام.... من دف صوت روعه


روعه:اششش اهدي يا سالي انتي ملكيش ذنب في الا حصل نامي دلوقتي والصبح نتكلم....


فنامت سالي فاخرجتها روعه بحنان ورقه من حض"نها  ووضعتها علي الاريكه وذهبت لي خزانه الملابس واخذت منها فستانها  الزهري الفضفاض والبسته لي سالي بدل الفستان المتسخ بدم"اء وجلبت غطاء وغطتها وبعد 


هذا ذهبت لي زمرده وبدلت ثيابها الملطخه بدم"اء وقامت بتنظفها بي لمناديل المبلل والبستها بجامه من عندها وظبطتها علي مقاسها


وغطتها شعرت روعه بتعب والارهاق فهي لم ترتاح منذ ان هبطت من الطائره وحقت كان يوم شاق ومتبع فنهضت وذهبت لي الحمام تحمامت وبدلت ثيابها بقميص نوم مريح واغلقت الباب 


بلمفتاح  واطفئت النور وقرارت النوم  خصوصا بعد ما اتصلت باحد الخدم من هاتف الموجود في الغرفه والمتصل بكل ركن في القصر فاخبرتها الخادمه بأن كنان قد غادر القصر  فبدات تتتاوب وتشعر بنعاس وانها لا تسطتيع ان تفتح عينها.... فاتجهت لي السرير واخذت زمرده في حض:نها وبدأت 


تغلق عينها وهي تتوعد لي كنان


روعه بنعاس:ماشي يا كنان ام جننتك صبرك يا كنان الا...


وغلبها النوم وغطت في ثبات عميق وهي تضم زمرده ومبتسمه ببراءه ورقه .....


في تلك الاثناء قد وصل يزن لي مطار القاهره ومنه لي بيت خالته كم امره جده كريم ان يكون عنده في الصباح ومعه خالته فوقيه ونورا بنتها خرج يزن من المطار وهو غاض"ب مستاء يزفر بضيق 


ويصعد لي سيارته التي كانت في انتظاره ويهمس بعصبيه خصوص انه كان قد انهي مكالمته مع جده لي التو ....

يزن:بقي انا علي الزمن هتجوز العيله السئيله دي ده انا مش بطقها ده انا مشفتهاش من اكتر من ٩سنين استر يا رب بس صبرك عليه يا نورا ام طفشتك....


في بيت فوقيه تجلس نورا في غرفتها معتصمه  غا"ضبه من قرار جدها وولديها الذي يؤديه خصوصا بعد ما تحدث معها ولديها ولم 


يخبرها بشأن الزواج لكنه قال لها انهم سوف يسافروا لي الصعيد من اجل زفاف فريده بنت عمها شوكت وبلفعل هناك زفاف لكن ايضا هناك زفافها وهذا ما لم يخبره بيه ابوها خشيت من رفضها وثورتها المجنونه ......


تجلس نورا علي مكتبها امام شاشه 

الحاسب الالي خاصتها تبحث عن اعلان لي اي وظيفه تكون خارج القاهره حتي تعيش منها بعد ان تفر من البيت....


نورا باستياء:ياربي اعمل ايه مفيش ولا شغالنه عدله في ام النت الزفت ده بس مش هيئس صبرك يا يزن الرخم ام تطلعت عينك طيب


لم تكمل نورا كلامها لي تجد باب غرفتها يدق بشده وكانت الطارقه هي امها....


فوقيه بغض"ب:افتحي يا بت يا زفته تعالي جهزي العشا معا عشان ابن خالتك علي وصول يلا يا بت 


لي تش"تعل نورا غض"ب حين تذكر امها اسم يزن وتهمس بسخريه


نورا:لا وكمان عوزني احضر العشا ليه كمان ليه هو انا جاريه ابو...


فوقيه بضيق:والله يا نورا لو ما فتحتي ام الباب ده وخرجتي وانتي اقل من الشبشب وانجريت معاي علي المطبخ هنثل الشبشب علي دماغك النشفه دي وانتي حره


كل هذا يتابعه كامل  بعيد ويضحك


فتغتاظ فوقيه من ضحك كامل وتسدير اليه. هي مشطاطه غض"با


فوقيه:بقي كده يا كامل دي اخرتها بتضحك عليه طيب انا هطفش واسيب البيت انت وبتك الزفته الا جواي دي ما ده اخره دلعك فيها


تفتح نورا الباب وهي تزفر بضيق


وتخرج من غرفتها وتقف امام فوقيه

نورا:نعم يا ست ماما انا تحت امرك مرمتي فيه علي كيفك نعم....


تغتاظ فوقيه من كلام نورا وتمسك بعصي المكنسه وتجري خلف نورا التي تفتح باب الشقه وتجري علي السلم وهي تصرخ خلص يا ماما لي تصطدم بيزن ويقعوا من علي سلم

فيلتقتها يزن في حضى"نه ويحميها بجسده من الاصطدام القوي بجدار لي يتلقي يزن هو الضرر كله.... فتجري فوقيه عليهم وهي تصيح وتصرخ بفزع


فوقيه:يا هواااي الحقني يا كامل البت والولد رحوا مني كامل انت فين ....

لي يأتي كامل مهرولا خلق زوجته 


يتبع


جارى كتابة باقى فصول الرواية اترك تعليق أو عاود زيارتنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية عقد زواج مشروط)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)


روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات