رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى الفصل الثانى عشر 12 بقلم ناهد خالد
رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى البارت الثانى عشر 12
رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى الحلقة الثانية عشر 12
رواية جاردينيا (لعنة الحب) بقلم ناهد خالد
رواية جاردينيا (مشروع حب) |
رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى الفصل الثانى عشر 12
#جاردينيا ج2 (مشروع حب ) #الفصل_الثانى_عشر " مواجهه " #ناهد_خالد
-أنا بالفعل أُحبك ..
همس بها " إيفان " لنفسه بخفوت , وكم تمنى أن يستطيع قولها جهرًا ولكن فى بعض المواقف يكن الصبر هو الأفضل حلاً , وهذا ما قرره إيفان أن يصبر كى لا يندم على تسرعه ..
ظل بجوارها حتى غفت فقام بهدوء بعد أن ألقى عليها نظره أخيره , واتجه للخروج من غرفتها فبقاءه أكثر من هذا سيكون خطأ ...
ركضت تلك التى تراقب غرفة " روبين " لتخبر سيدتها بما رأته ..
_ سيدتى هناك أمر هام أريد إخبارك بهِ .
قالتها "راجيه " بعدما دلفت سريعًا لغرفة نيروز لكن لم تجدها وشعرت بوجودها فى مكان الإستحمام فدلفت لها وهى تردد بكلماتها هذه ..
كانت نيروز تُغمض عيناها بإسترخاء فى حوض الإستحمام الكبير الممتلئ بالورود لدرجة أن الماء لا تظهر من أسفلها وبالتالى جسدها أيضًا , فتحت عيناها ببطئ تنظر لوصيفتها وهى تردد :
-ماذا هناك ؟
تمت "راجيه " سريعًا :
-لقد رأيت سمو الحاكم يخرج من غرفة الطبيبه منذُ قليل .
ضيقت حاجبيها بعدم فهم وهى تقول :
-وماذا يفعل فى غرفتها ؟
ردت الأخيره بجهل :
-لا أعلم لقد جاء بصحبة الخادمه الخاصه بها ثم رفض دلوف الخادمه ودلف هو بمفرده وأغلق الباب خلفه وبقى بالداخل فتره طويله ثم خرج وأعاد غلق الباب .
-فتره طويله !
رددتها " نيروز " باستنكار وأكملت :
-وماذا يفعل كل هذه الفتره بالداخل ؟
اقتربت الأخيره منها وهى تهمس لها :
-أظن أنه فى علاقه معها .
صرخت بها " نيروز " وهى تقذفها بإناء الماء المعدنى الموجود بجوارها :
-اخرسى أيتها اللعينه , إن تحدثتى هكذا مره أخرى سأقطع لسانك , إيفان لا يفعل هذا أبدًا سمعتِ ؟
صرخت بالأخيره بعنف , فأومأت " راجيه " بخوف وهى تضع يدها على جبهتها التى جُرحت بفعل اصطدام طرف الإناء بها وانسحبت فورًا راكضه للخارج .
انتفضت " نيروز " خارجه من حوض الإستحمام ولفت نفسها بأحد الأقمشه الطويله , ثم أخذت تدور فى مكانها وكأنها ليست متزنه , تشعر برأسها يشتعل بالكثير من الأفكار , تعلم أن إيفان لا يفعلها , لا يفعل شئ يغضب الله ولا يعفل شئ فى الخفاء , ولكن ما تبرير ما قالته الخادمه ؟ تُرى ما سبب وجوده بالداخل مده طويله وبمفرده ؟ ..
توقفت فجأه وهى تهتف :
-على أى حال , وجود تلك الفتاه بالقرب من إيفان خطر كبير يُهدد علاقتى بهِ , يجب عليا التخلص منها فى أسرع وقت ممكن .
أنهت حديثها وأخذت تفكر فى طريقه مناسبه للتخلص من غريمتها دون أى شُبهه تقع بها ..
_________( ناهد خالد )_________
مرَّ اليوم بأكمله ...
بقت " روبين " نائمه وكأنها تهرب من أفكارها أو هى بالفعل كذلك حتى عندما جاء عبد الرحمن لرؤيتها لم تستيقظ وأخبرته الخادمه أنها نائمه فظن أنها تريد الراحه فتركها وعاد لبيته ...
ذهب " حيدر " لإيفان و أخبره بكل ما حدث فى غيابه وبشأن قضية " شمس " وقدوم رئيس السجن منذُ أيام وأخبره أنه يريد الحاكم فى أمر هام حين يعود فأمر إيفان بجلب رئيس السجن غدًا دون تأخير ..
____( ناهد خالد )______
صباح اليوم التالى ..يوم عيد مولد إيفان ..
كان القصرعلى قدم وساق يجهزون للإحتفال بعيد مولد الحاكم , ولم يكن القصر فقط بل جرت التجهيزات كالعاده بين أهالى جاردينيا خارج القصر ليحتفلون بعيد مولد حاكمهم على طريقتهم الخاصه ..
خرجت من غرفتها بإنهاك فنومها لأكثر من نصف يوم أنهك بدنها بالطبع فقررت السير قليلاً علَّ تيبس جسدها ينتهى , قطبت حاجبيها باستغراب حين شعرت بحركه غريبه بالقصر والخدم يذهبون هنا وهناك , خرجت لشرفة القصر الخارجيه تسير بها لتجد بعض الخادمات ينثرون الورود على الأرضيه بشكل جميل فاقتربت منهم وهى تتسائل :
-ماذا يحدث بالقصر اليوم ؟
توقفن جميعًا احترامًا لها وردت أحدهن :
-أنه يوم مولد الحاكم , ونُعد القصر للإحتفال .
أومأت لها بتفاجئ تعلم أن مولد الحاكم فى الأيام التاليه ولكن لم تعلم أنه اليوم , التفت سريعًا تنوى العوده لداخل القصر وملاقاة " مطر " لكن شهقت بخضه حين اصطدمت بأحدهم بقوه , التفت يده حولها يمنع سقوطها فرفعت رأسها سريعًا حين شعرت بصلابة صدره الذى اصطدمت بهِ لتجفل حين رأته " حيدر " فتراجعت للخلف سريعًا وأزال هو يده عنها وهو يقول :
-اعتذر أنتِ من استدرتِ فجأه .
أومأت بتوتر وهى تهتف :
-لا داعى للإعتذار أنا من أخطأت .
ابتسم بمرح ليزيل التوتر من الأجواء وهو يقول :
-هل كنتِ تساعدين فى التزيين ؟
نفت برأسها بابتسامه هادئه وأجابته :
-لا , لكن كنتُ اتسائل عن سبب الاحتفال لم أكن أعلم أنه مولد الحاكم .
أومئ "حيدر" برأسه وهو يقول بمرح :
-لقد كِبر إيفان وتم الثالثه والثلاثون اليوم .
ردت بتلقائيه :
-لكن لا يظهر عليه , يبدو وكأنه فى السادسه والعشرون .
ضحك بخفوت وهو يقول :
-أنتِ تُجاملين , بالطبع إيفان يبدو أصغر من عمره لكن ليس لدرجة السادسه والعشرين .
-حين رأيته أول مره قلت أنه ربما فى منتصف العشرينات أو أكبر قليلاً , لا أبالغ لكنه حقًا يبدو أصغر بكثير .
كان يتابع ما حدث منذُ البدايه وهو يقف بعيدًا يشتعل بنيران الغيره حين رآها تقع بين أحضان " حيدر " , يعلم أن لا أحد منهم قصد الأمر , لكن ماذا يفعل فى غيرته القاتله عليها ! , وحين توقفا معًا يتحدثان ويبتسمان كان قد أوشك على فقد عقله , وأحمر وجهه الأبيض غضبًا وعيناه يكمن بها جحيم أن خرج لن يحرق أحد غيرهما لذا فقرر الإنسحاب لأنه إن أقترب سيرتكب جريمه لا سيما ...
وبالطبع كانت هناك عينان أخران تتابعان الموقف وركضت لتخبر بهِ سيدتها .....
_________( ناهد خالد )__________
فى منتصف النهار ...
دلف " ثابت " لغرفة إيفان الذى كان يستعد للذهاب للبلاط الملكى حيث ينتظره رئيس السجن هناك ..
-ماذا هناك ثابت ؟
أردف بها " إيفان " وهو يُكمل ارتداء ملابسه ..
-السيد " عُبيد " يريد رؤيتك .
ضيق حاجبيهِ باستغراب فليس هناك لغة حوار بينهما إذًا لِمَ يريده ؟!
-دعه يدخل .
خرج " ثابت " وسمح " ل عبد الرحمن " بالدلوف ..
هتف " إيفان " ما إن رآه وهو يستقبله :
-مرحبًا عبد الرحمن .
ابتسم " عبد الرحمن " بتفهم وقال :
-إذًا بأى لغه تريدنى أن أتحدث ؟
-فلتتحدث بلغتنا كى أفهمك بسهوله .
نظر له " عبد الرحمن " بمكر وهو يقول :
-غريب رغم أنك طلبت من روبين العكس !
نظر له " إيفان " قليلاً بصمت ثم قال :
-ماذا تريد عبد الرحمن ؟
ابتسم بهدوء وهو يقول :
-أُريد أن أعرف ما يربطك بروبين ..
نظر له " إيفان " بتفكير ..هل يخبره بالحقيقه أم يدعى الجهل عما يتحدث عنه !
_______( ناهد خالد )_______
-أين نذهب سمو الطبيبه ؟
هتفت بها " مطر " باستفسار وروبين تخرج بها من باب القصر , لا تدرى ما الأمر فقد أتت لها منذُ دقائق وأخبرتها أنها تريدها معها فى أمر هام واصطحبطها للخارج ...
توقفت " روبين " بعدما خرجا من باب القصر وهى تقول بتوتر :
-اليوم عيد مولد الحاكم , وفكرت أن أجلب له هديه , أليس من المفترض أن أفعل هذا ؟
ضيقت " مطر " عيناها بتفحص وهى تقول :
-ولِمَ مفترض ؟ ما علاقتك بهِ أنتِ مجرد طبيبه !
تحدثت معها " مطر " بأريحيه لصداقتهما التى تكونت مؤخرًا ..
توترت " روبين " أكثر وهى تستمع لحديث " مطر " وقالت مُبرره :
-سأشعر بالحرج إن جلب الجميع هدايا وأنا لم أجلب , هذا فقط ما فى الأمر .
أنهت حديثها وأكملت السير فهتفت " مطر " وهى تسير معها :
-لكنى أشعر أن الحاكم يعطيكِ مكانه أكبر بكثير من مكانة الطبيبه .
تسائلت باضطراب :
-ماذا تقصدين ؟
-أقصد أن الحاكم يكن لكِ مشاعر ما .
توقفت تنظر لها بصدمه وهى تردد :
-ماذا تقولين أنتِ ؟ بالطبع لا !
ردت " مطر " بجديه :
-سمو الطبيبه أ......
قاطعتها " روبين " بنزق وقالت :
-كم مره أخبرتك أن تدعينى أريام , كفى عن لقب الطبيبه نحن أصدقاء مطر !
أومأت له بابتسامه وأكملت :
-حسنًا أريام , نظرات الحاكم ومواقفه تجاهك يُظهر بوضوح أنه يكن لكِ مشاعر ما , أنسيتِ أمس حين جُرحت قدمك كيف فُزع من أجلك !
نظرت لها بملامح متوتره تملأها الحيره , فأكملت مطر بتأكيد :
-أريام , أقسم أن الحاكم قد وقع بحبك .
رفرفت بأهدابها بارتباك وهى تهمهم :
-يحبنى !
______( ناهد خالد )_______
-نعم أحبها , وقد تجاوزت الحب بكثير ..
رددها " إيفان " ل " عبد الرحمن " الذى استمع لسرد إيفان عن شعوره تجاه " روبين " ورؤيته لها من قبل أن يقابلها وحلمه بها فعلق " عبد الرحمن " على حديثه بتساؤل مصدوم :
-بتحبها ؟! ..
فكان هذا رد إيفان عليهِ , وصمتا الإثنان أحدهم يحاول استيعاب ما سرده الأخر , والآخر ينتظر رد فعل الأول .
وجاء الرد على هيئة سؤال من " عبد الرحمن " وهو يقول :
-وماذا ستفعل ؟ و أمر اللعنه ؟!
رد " إيفان " بعزم :
-فقط انتظر أن تحبنى ولو قليل , وبأمر اللعنه سأفعل المستحيل لنبقى سويًا .
رد " عبد الرحمن " بيأس :
-قالت أمى أن جميع من سبقون لم ينجحوا فى الأمر .
ابتسم " إيفان " وهو يردد بإصرار :
-إذًا ستكون الأسبقيه لنا .
بادله " عبد الرحمن " الابتسامه وهو يشعر بأمل ينبعث إليه وقال :
-وأنا معك , لكن لحين انتهاء تلك اللعنه فلتلتزم بالحدود بينك وبين روبين .
رفع " إيفان " حاجبه باستنكار وهو يقول :
-أنسيت أنك تتحدث مع الحاكم ؟!
ابتسم الأخير بمكر وهو يجيبه :
-أنا لا أتحدث مع الحاكم , أنا أتحدث مع زوج أختى المستقبلى .
التمعت أعين " إيفان " بشغف وهو يستمع لجملته الأخير , ثم ضحك بخفوت وهو يرى مكر عبد الرحمن فى حديثه , فقد عرف كيف يُسكته !
____( ناهد خالد )_____
بعد فتره ..
-كفى مطر لقد تعبت دعينا نأخذ هذا .
قالتها " روبين " بتعب من كثرة السير فقد ألمتها قدمها وأخذ الجرح يؤلمها أكثر ...
نظرت " مطر " للخاتم القابع بين يدى " روبين " فقد كان جميل حقًا ..خاتم من الفضه بهِ فص أسود اللون لامع من حجر ما لا تعلم ماهيته , رغم بساطته لكنه بدى جميل , لكنها قالت بتردد :
-الحاكم لا يرتدى سوى الذهب أريام !
نظرت " أريام " للخاتم بتردد ثم قالت :
-لن أتمكن من جلب الذهب , لقد أخذت عملتان من الذهب من أخى و أخبرته أننى سأجلب شئ خاص بى .
ذمت " مطر " شفتيها بقلة حيله :
-إذًا لا مانع , ولكن أعتقد أن الحاكم لن يرتديه , أخبرك كى لا تحزنى .
رفعت منكبيها بضيق وهى تقول :
-هذا ما يمكننى جلبه , وإذا لم يرتديه لا يهم المهم أننى جلبت هديه له .
______( ناهد خالد )_______
-السحر !
رددها إيفان وهو يجلس أمام رئيس السجن بعدما سرد الأخير ما حدث من تلك المشعوذه ..
-نعم سمو الحاكم , هذا ما اكتشفته أنها تُزيل من عقلهم كل ما حدث منذُ دخولهم السجن بسحرها .
أومئ عدة مرات قبل أن يردف :
-متى جاءت لك ؟
-منذ عدة أيام .
-حسنًا فلتنتظر عدة أيام أخرى كى لا تشك بالأمر وابعث لها كى تأتى لك لقرب خروج سجناء أخرين , وأقبض عليها حينها ثم ابعث لى برسول يخبرنى بإتمام الأمر .
-أمرك سموك .
دلف "حيدر " حينها فقابل رئيس السجن وهو يخرج , نظر له بتفحص ثم التفت لإيفان الذى يحدجه بنظرات مشتعله لم ينتبه لها الأول وهو يقول :
-ماذا عند رئيس السجن ؟
نظر له " إيفان " بصمت ولم يجيبه فظن أنه لا يريد الإفصاح فقال متغاضيًا عن سؤاله الأول :
-ماذا ستفعل فى أمر شمس ؟
لم تتحرك نظرات إيفان ولم ينتهى صمته , فشعر " حيدر " بالريبه فى نظراته فقال :
-ماذا هناك إيفان ؟ لِمَ تطالعنى هكذا ؟
زفر بقوه قبل أن يقول بنبره تحذيريه :
-حيدر أنا لا أريد أن أخسرك أو أفقد أعصابى معك , أريام لا تفكر حتى فى الإقتراب منها رجاءً .
قال الأخيره بصدق ولأول مره يقولها لأحد , لكنه بالفعل لا يريد خسارته وبنفس الوقت لا يستطيع التحكم فى أعصابه حين يخصها الأمر .
نظر له " حيدر " بعتاب وهو يقول :
-أتظن أننى سأنظر لزوجة أخى !
نفى " إيفان " سريعًا وهو يقول :
-لا أقصد هذا , حيدر أنا أثق بك أكثر من نفسى , لكن أنت تعلم ما تعنيهِ أريام لى , أنا لا أقبل باقتراب أخيها منها ما بالك بك أنت أو أى أحد آخر ! , رجاءً حيدر أفهمنى أخى أنا لا أريد حدوث خلفات بيننا بسبب أمر كهذا .
رد " حيدر " باستنتاج :
-أنت رأيت ما حدث صباحًا ؟
أومئ بصمت فأكمل حيدر مُبررًا :
-إيفان أنا لم أقصد حقًا لقد كانت ستسقط و........
قاطعه " إيفان " بنزق :
-أيها الأحمق قلت لك لا أشك بك ولا بها , فقط حاول تحاشى مواقف كهذه حسنًا ؟
ابتسم وهو يقول بمرح :
-أمرك سمو الحاكم .
______( ناهد خالد )_____
-ورأيت الحاكم يقف بعيدًا ينظر لهما وكاد أن يشتعل من الغضب ثم قرر الذهاب كى لا يقتلهما , هكذا شعرت .
هذا ما أردفت بهِ " راجيه " وهى تجلس أسفل قدم " نيروز " تمسد قدمها والأخيره تكاد تحترق من حديثها فدفعتها بقدمها وهى تزمجر بغضب :
-كل أخبارك تشبه وجهك ! , لم تأتى لى بخبر واحد جيد !
ردت الأخيره باعتراض :
-وما ذنبى سيدتى أنا أنقل الأخبار لكِ .
قضمت شفتيها بغيظ وهى تقول :
-لقد استولت تلك اللعينه على قلب الحاكم بأكمله , حسنًا لتأخذ من الوقت ما تشاء فسيأتى يوم ولن نراها مره أخرى .
#يتبع
#ناهد_خالد
رواية جاردينيا (مشروع حب) الفصل الثالث عشر 13 من هنا
رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى 2
رواية جاردينيا (لعنة الحب) الجزء الأول 1
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)