رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى الفصل الثالث عشر 13 بقلم ناهد خالد
رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى البارت الثالث عشر 13
رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى الحلقة الثالثة عشر 13
رواية جاردينيا (لعنة الحب) بقلم ناهد خالد
رواية جاردينيا (مشروع حب) |
رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى الفصل الثالث عشر 13
#جاردينيا_مشروع_حب #الفصل_الثالث_عشر #بالفعل_أحبك #ناهد_خالد .
في موعد الإحتفال اجتمع الشعب أمام بوابة القصر مُتراصين بانتظام والبهجه تُزين وجوههم وهم واقفون كلاً منتظر دوره ليأخذ نصيبه من الطعام والنقود اللذان يُوزعان مجانًا اليوم احتفالاً بعيد مولد حاكمهم كعادته كل عام فى أربعة مناسبات فى السنه يقفون نفس هذه الوقفه , يوميًا بشهر رمضان المبارك , ويوم عيد الفطر صباحًا ويوم عيد الأضحى , ويوم عيد مولد الحاكم , وقف يتابع فرحتهم من شرفة غرفته بسعاده , سعاده تصل إليه من سعادتهم , يشعر أنه قد خُلق فقط ليوفر لهم الآمان والسكينه , ودومًا يدعو الله أن يوفقه فى حكمه ويهديهِ لما يرضاه عزوجل , لا يهتم لكون اليوم عيد مولده أو غيره ولم يكن يهتم بالأمر يومًا لكنها عادة البلده هنا الإحتفال بعيد مولد الحاكم كأنه عيدهم ..
________( ناهد خالد )______
ليلاً ..
تجمع من فى القصر جميعًا على مائدة الطعام الكبيره الممتده بطول كبير في حديقة القصر يجتمع عليها كل من يعمل بالقصر بمنصب ما , وبالطبع كانت " روبين " و " عبد الرحمن " من بين الحضور , ترأس الحاكم طاولة الطعام بجواره يمينًا مُحمد ثم زوجته و ابنه ثم نيروز وبجوارها حيدر ثم رئيس الجنود ... , وعلى الجهه اليسرى تقبع " زينب " وجلبت بجوارها " روبين " ثم عبد الرحمن وبعده مطر والباقيه ...
مال " عبد الرحمن " على " روبين " وهو يهمس لها :
-ماشاء الله دول كُرمه اوى , شايفه حتة اللحمه كبيره ازاى .
نهرته " روبين " وهى تقول :
-بس يا عبد الرحمن كُل وأنت ساكت .
لوى فمه بضيق وهو يردد :
-أنتِ دايمًا كبتاني كدهو .
نظرت له باشمئزاز وهي تردد :
-كبتاك وكدهو !..
لم يرد عليها واكتفى بالنظر فى طعامه , فمالت عليهِ وهى تسأله بخفوت :
-عبده أنت جبت هديه للحاكم ؟
رفع حاجبه وهو ينظر لها وقال :
-ليه وأنا مالي هو من بقية أهلي!
نظرت له بغيظ وقالت هامسه :
-ما تلم لسانك ده الله !
التوى جانب فمه بخبث وهو يقول :
-وأنتِ محموقه ليه ؟ أنا بتكلم جد هو من بقية أهلي ! لتكوني جبتيله هديه ؟
توترت ملامحها وهي ترفرف بأهدابها عدة مرات قبل أن ترد بتلعثم :
-هو .. يعني حسيت هيبقى شكلنا وحش والكل جايب واحنا لأ .
رفع حاجبه بغيظ وهو يغمغم :
-فقومتِ جبتِ له من غير ما تقوليلي ويبقى شكلي أنا الي وحش !
ابتسمت بلطافه وهي تقول :
-دي تفوتني برضو ! جبتلك هديتك الي هتديهالو .
ابتسم باتساع وهو يردد :
-ياختي ايه الأخت القمر دي !
_____
في الجهه المقابله..
مالت على حيدر وهي تسأله بفضول :
-من هذا الذي تتحدث معه تلك الطبيبه ؟
نظر " حيدر " لمكان نظر " نيروز " ثم أجابها بهدوء :
-أنه أخيها .
همهمت وهي تعتدل في جلستها وأخذت تتابعهما بعينها كالذئب الذي يتربص لفريسته .
------
نظرت لولدها صدفةً لتجده متوقفًا عن الطعام ووجهه يبدو عليهِ الصلابه الغاضبه بعيناه التي تشتعل غيظًا وهي مُثبته في اتجاه واحد فقط , نظرت لِمَ ينظر له لتجد " روبين " وأخيها يتهامسان , فابتسمت بيأس من غيرة ولدها الغير معقوله , بالتأكيد لو أصبحت أريام زوجته لن يسمح لأخيها بالإقتراب منها حتى , هكذا رددت في عقلها قبل أن تنظر ل " أريام " وتميل عليها هامسه لها :
-أريام كفى حديثًا فلتأكلين طعامك أولاً .
ابتسمت لها " روبين " بهدوء وهي تعود لإكمال طعامها وهكذا فعل " عبد الرحمن " الذي استمع لهمس " زينب " المرتفع قليلاً ...
حول بصره لوالدته يشكرها بعيناه بإمتنان فكاد يحترق من كثرة تهامسهما واقترابهما الشديد لبعضهما , وإن لم تأخذ والدته تلك الخطوه حقًا لا يدري ماذا كان سيفعل حيال الأمر .
ابتسمت " زينب " له وهي تشير برأسها كي يعود هو الآخر لطعامه ..
____( ناهد خالد )_____
بعد مده انتهى الجميع من الطعام وانتقلوا لمجلس آخر في فناء القصر بهِ بعض عازفين الموسيقى الهادئه , بقوا لعدة دقائق أخرى بين المرح والإستماع للموسيقى والأحاديث الجماعيه , حتى بدأو بتقديم هدياهم .
لم يكن يهتم لكل ما يُقدم له فقط ابتسامه هادئه تطغو فوق شفتيه ِ فهو يحترق شوقًا لمعرفة إن كانت قد جلبت لهُ هديه أم لا , علم من الخادمه أنها خرجت اليوم مع " مطر " مساعدتها ولكن لم يعلم السبب , يتمنى لو كانت قد خرجت حقًا لتجلب له هديه سيفرق معه الأمر كثيرًا..بل كثيرًا جدًا .
أما عنها جلست بتوتر تتابع تقدم الجميع وأنتابها الحرج لتقديم هديتها أمامهم فمالت على "عبد الرحمن " وهي تقول :
-عبده ما تاخد هديتي معاك أديهالو أنا محروجه أوي .
ابتسم لها بهدوء وقال :
-مفيش مشكله هاتيها .
أعطته قطعة القماش الصغيره الملفوف بها الخاتم ووقف هو متجهًا ناحيته ..
جلست تنظر للمشهد من حولها بابتسامه هادئه حتى وقع نظرها على " نيروز " وهي تقف بجوار الحاكم تبتسم له بإغواء ودلال زائد وتتلمس ذراعه من حين للآخر وكأنها حركه عفويه ..
-ايه البت الملزقه دي !
تمتمت بها " روبين " وهي تتابع ما تفعله حتى انتبهت ل " مطر " تقترب منها وتجلس جوارها وهي تقول :
-أستظلين جالسه !؟
قطبت حاجبيها بحيره وهي تسألها :
-وماذا عليَّ أن أفعل ؟!
رمتها بنظرات ساخطه وهي تقول :
-ألم تصدقيني صباحًا حين أخبرتك أن الحاكم قد وقع في حبك !
حولت " روبين " نظرها له وهي تردد بتهكم واضح :
-بالفعل قد وقع في حبي للغايه !
نظرت " مطر "لحديث " نيروز " مع الحاكم وابتسامتها المتسعه وتقابلها ابتسامته الهادئه , فأعادت بنظرها ل " روبين " وهي تهتف :
-أنتِ من تجلسين دون فعل شئ , أتنتظريه ليأتي لكِ ؟! ثُم أين هديتك له ؟
مررت " روبين " نظرها بين الجميع وهي تهتف :
-أعطتها لأخي ليعطيها له .
توقف بصرها علي " عبد الرحمن " الواقف مع " حيدر " والمنشغل بالحديث معه , ثم انتبهت على ذراع " مطر" التي نغزتها وهي تقول :
-انهضي واجلبي هديتك وأعطيها له بنفسك , أستتركين لها الفرصه بالتودد له !؟
نظرت لها " روبين " بسخريه وهي تردد :
-تتحدثين وكأنه زوجي ما بكِ أنتِ ؟
ردت " مطر " متسائله بحزم وهي تضيق عيناها :
-ألا تثقين بأن الحاكم يحبك حقًا !؟
لوت فمها بتهكم وهي تقول :
-الحقيقه استعجب لثقتك أنتِ !
رفعت " مطر " حاجبيها بتحدي وهي تقول :
-حسنًا , ما رأيك إن ترك الحاكم الجميع الآن وجاء لكِ ؟
ضحكت بخفوت وهي تغمغم :
-كفى مزاحًا مطر ..
ابتسمت الأخيره بتحدي وهي تهتف :
-حسنًا فلتنظري إذاً فقط أفعلين ما سأقوله لكِ , حين ينظر تجاهنا الحاكم سأمسك بذراعك وأنتِ ستدعين أنكِ لا تقدرين على الوقوف بعدها سننسحب بهدوء وإن لم يأتي الحاكم خلفنا ..إذًا أنا مخطأه وهو لا يحبك , لكن إن فعل سنبدأ بوضع خطتنا لإبعاد تلك الشمطاء نيروز عنه , ماذا قلتي ؟
دق قلبها بعنف وهي تتخيل أن يترك الحاكم كل هذا الجمع الغفير ويهتم لها ! إن حدث هذا حقًا لن تستطيع السيطره على قلبها الذي سيثور فرحًا بحقيقة أن الحاكم يحبها ! فإن لم يكن بالفعل يحبها لِمَ سيأتي خلفها !؟ , ماهذا السفه روبين وهل رأيتيهِ آتى خلفك ؟ بالطبع لن يفعل لن يترك الجميع ونيروز التي تتودد له من أجلك , إذًا فلتهدأ أيها القلب الأحمق أتدق من الآن ونحن لم نفعل شئ بعد !
-ماذا قلتِ ؟
انتشلتها " مطر " من أفكارها بسؤالها فوجدت نفسها تهتف بهدوء مزيف :
-سأفعل , فقط لأثبت لكِ أنكِ تتوهمين .
تراقصت الأخيره بحاجبيها وهي تردد بعبث :
-سنرى , سأذهب لأجلب هديتك من أخيكِ .
أمسكتها من ذراعها وهي توقفها قائله :
-انتظري , لِمَ ستجلبيها ؟
غمزت لها بعيناها وهي تقول :
-لتعطيها للحاكم حين يأتي خلفنا .
أنهت حديثها وانطلقت لوجهتها فتبعتها " روبين " بنظرها بصدمه وهي تردد :
-يارب ربع ثقتها دي !
____
-مرحبًا .
رددتها بابتسامه , فابتسم " حيدر " باتساع وهو يراها أمامه فلم يستطع الإجتماع بها منذُ أمس , ولا يدري لِمَ يشعر بأن هناك شئً هام ينقصه , لمعت عيناه وهو ينظر لإبتسامتها التي يشعر أنه اشتاق لها من يوم واحد فقط ! , الأمر غريب , ومشاعره تجاهها أغرب عليهِ أن يسأل إيفان حول الأمر علّه يمتلك تفسير ..
أشاحت ببصرها عن " حيدر " بخجل ضرب وجنتيها وهي تراه ينظر لها هكذا ثم حمحمت بهدوء وهي تقول ل " عبد الرحمن " :
-أريام قد بعثتني لأخذ هديتها منك فقد قررت أن تعطيها هي للحاكم .
نظر باتجاه أخته التي هزت برأسها له إيجابًا باستسلام فأعطها الهديه وعادت سريعًا لروبين تحت أنظار " حيدر " الشارده بها !!!
____( ناهد خالد )___
انتظرت اللحظه المناسبه وها هي قد أتت حين نظر الحاكم في اتجاههما فهتفت سريعًا بهمس ل " روبين " :
-ترنحي .
وبالفعل ترنحت " روبين " قليلاً مستغله إنشغال الجميع وهي تضع كفها فوق جبهتها , اقتربت منها " مطر " سريعًا وحركت شفتيها بزيف كأنها تتحدث لها وأجادت رسم القلق على ملامحها ثم اسندتها وانسحبت بها بهدوء بعيدًا عن التجمع ...
-تتذكر إيفان حين ...
كانت " نيروز " مازالت تذكره بمواقفهما وهما صغيران معًا لا يعلم لِمَ اختارت هذا التوقيت تحديدًا لتتذكر طفولتهما الضائعه !! , بدأ يمل من حديثها فنظر حوله بابتسامته الثابته وعيناه تبحث عنها حتى رآها تقف مع مطر ولاحظ ترنحها فاختفت ابتسامته وعيناه تتابعها بقلق وبالكاد منع نفسه من الركض إليها حين شعر أنها على وشك فقدان الوعي , تابعتها نظراته القلقه اللهوفه حتى اختفت من تحت أنظاره بصحبة مطر وهي تدلف بها للقصر , فأعاد نظره ل " نيروز " وهو يقول :
-سأعود لكِ لديَّ شئ مهم تذكرته .
أنهى حديثه ولم يترك لها فرصه للحديث حين ذهب بخطوات متريثه في تجاه القصر كي لا يلفت الأنظار ..
___
ساروا قليلاً داخل القصر حتى التفت " مطر " خلفها فلم تجده فقالت :
-لم يأتي .
أزاحت " روبين " يدها بعنف وهي تهتف بغضب أحمر له وجهها وصوتٍ عالِ :
-قلت لكِ لن يأتي , ماذا دهاكِ مطر أتظنين أن الحاكم سيحبني أنا !!
وللحقيقه لم يكن سؤالها الأخير موجهًا ل " مطر " بل كان موجهًا لها هي , أين كان عقلها وهي تتخيل أن الحاكم قد أحبها حقًا ! , ولم تكن عصبيتها من شئ سوى قهرًا على حلم جميل كان يحلق في سماء أحلامها لكنها أفاقت منه فجأه على واقع مرير ..
كادت " مطر " أن تتحدث لكن قاطعتها " روبين " وهي تهتف بدموع محتجزه :
-لن يفعل مطر , لن يحبني ولن يفعل أحد , أسيفعلها الحاكم ؟! , لا أدرى كيف وافقتك على لعبتك السخيفه هذه من الأساس , أين كان عقلي وأنا أتخيل أن يحب الحاكم مجرد طبيبه تعمل لديهِ ؟!
-أنا بالفعل أحبك .
تصنمت محلها وهي تستمع لهمسه , بالطبع لا , ليس هو ..هي فقط تتوهم وهو ليس هُن..
قطعت تفكيرها حين التفت لتجده بالفعل أمامها ينظر لها بنظراته اللامعه الشغوفه كعادته , اتسع فاهها على آخره وجحظت عيناها وهي تستوعب أنه بالفعل أمامها !!
قبل ثوانِ ..
مجرد ماخطت قدماه باب القصر حتى ركض ليعثر عليهما حتى استمع لصوت " روبين " الذي صدح في أحد الأرجاء و نظرًا لفراغ المكان رنَّ الصوت بوضوح , فاقترب بخطوات هادئه وهو يستمع لآخر كلماتها ..توقف بجوار العمود القريب منهما حتى لمحته " مطر " فكادت تنبه " روبين " لكنها لم تعطيها الفرصه حين هتفت بكلامها الأخير ..
دقَ قلبه بعنف صاخب وهو يستمع لكلماتها , ماذا تعني أنها تنتظر أن يعترف لها بحبه ؟! , هل تتمني أن يكون قد أحبها بالفعل لتوافق على تلك الخطه كي تتأكد من حبه بالطبع الأمر هكذا ليس له تبرير آخر !!
اقترب ببطئ وأشار لمطر بالذهاب حين أعطتها " روبين " ظهرها ووقف مكان " مطر " وهو يستمع لجملتها الأخيره فهتف بجملته الفاصله ..
بعد ثوانِ , مدَ يده ليغلق فاهها بضحكه ساحره مثله تمامًا وهو يردد بتنبيه :
-روبين !
ردت بعدم استيعاب وبلاهه :
-ها ! مين ؟
ضحك بشده حتي ظهرت غمزتيهِ بوضوح وهو يقول :
-أنه أنا الحاكم ..
حمحمت بتوتر وهي تتلفت حولها ولوهله شعرت أن كل ماحدث كان بخيالها فقط فقالت :
-ايوه , نعم ؟ هي مطر راحت فين ؟
عدة كلمات ليس لها علاقه ببعض ألقتهما وهي تشعر أن جسدها يشتعل حرارةً لتخيلها أن الحاكم قد قال لها أنه يحبها بالفعل ..فقط لتخيلها !
أدرك أنها لم تستوعب ما حدث , ولكنه لن يضيع فرصته , فقال مبتسمًا وهو يقترب خطوه منها حتى أصبح على بُعد أخرى عنها وقال :
-لقد كنتِ تقولين أن الحاكم لن يحب الطبيبه ..
شعرت بارتخاء جسدها كأنه أصبح هلامًا لكنها تمسكت بصعوبه وهي تقول :
-أنا , امتى ! محصلش .
رفع حاجبه بتحذير وهو يغمغم :
-روبين ؟
ردت بعفويه :
-نعم ؟
وكأن عقلها قد انفصل عن جسدها فأصبحت تجيب بعفويه دون عقل ..
تنهد بعمق وهو ينظر لها بصمت قليلاً ثم قال :
-يمكن للحاكم إيفان أن يحب الطبيبه روبين فقط .
لم تجد ما تقوله وهي حقًا لا تستوعب ما تسمعه ورُبما لا تصدق! , زفر بضيق ثم سحبها من يدها وهي تسير معه مُغيبه حتى وصل لغرفته فدلف بها للداخل واتجه لأحد الأركان الذي لم تراه مسبقًا ثم وقف معها أمام شئ مُغطى بقطعة قماش , و التف لها وهو يقول بابتسامه :
-رُبما لا تصدقين الأمر , لكن حتمًا ستصدقينه الآن .
اقترب من ذلك الشئ وأزال القماش الأبيض الذى يغطيه ليظهر من أسفله لوحه رُسم بها فتاه لم تكن غيرها " روبين " بكل تفاصيلها !!
ابتسم بهدوء وهو يرى صدمتها حتى أنها اقتربت من اللوحه تتلمسها بكفها لتتأكد أنها حقيقيه ثم رددت بصدمه :
-دي شكلها قديمه ؟
أومئ برأسه وهو يرد مؤكدًا بحنين سكن عينيهِ :
-منذُ خمس سنوات ..
#يتبع
مفاجأه يا فوزى😂 اهو اعترف أهو أقيموا الأفراح بقي😌❤️😂
رواية جاردينيا (مشروع حب) الفصل الرابع عشر 14 من هنا
رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى 2
رواية جاردينيا (لعنة الحب) الجزء الأول 1
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)