📁

رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى الفصل الخامس عشر 15 والأخير بقلم ناهد خالد

رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى الفصل الخامس عشر 15 والأخير بقلم ناهد خالد

رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى البارت الخامس عشر 15 والأخير

رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى الحلقة الخامسة عشر 15 والأخيرة

رواية جاردينيا (لعنة الحب) بقلم ناهد خالد

رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى الفصل الخامس عشر 15 والأخير بقلم ناهد خالد
رواية جاردينيا (مشروع حب)


رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى الفصل الخامس عشر 15 والأخير


#جاردينيا (مشروع حب ) #الفصل_الخامس_عشر #اعتراف


#ناهد_خالد


صامته بعينان مفتوحتان على مسرعيهما , و الصدمه تتراقص فيهما , وجمله واحده تتردد في عقلها " عُبيد من تلك البلاد الغريبه ! , يحمل لعنة جاردينيا في عهدها الجديد ! " , في بداية الأمر لم تصدقه وشعرت أنه لرُبما يمزح معها مزحه سخيفه ليس إلا , ولكن مع استرساله في الحديث أدركت أنه لا يمزح .


تفهم صدمتها وعدم تصديقها لِمَ تسمعه , فهي تقريبًا تتعرف على شخص آخر الآن لم تعرفه سلفًا ! , تكتشف أن زوجها كان مجرد كذبه ليس لها وجود لا اسمًا ولا هويه ولا لغه ! , أخذ نفس مُحملاً بالتوتر والحيره ثم قال :


-كان يمكنني إبقاء الأمر سرًا , ولكني لا أريد خداعك , وما أُريد إخبارك بهِ تاليًا لا يجب أن يُبنى على خداع .


رفعت عيناها الحائره له وهي تردد بنبره خائفه ومرتجفه :


-أحان وقت الرحيل ؟ 




ابتسم بحب زين عيناه بعدما رأى خوفها من ابتعاده وقال مطمئنًا لها :




-لا لم يحن وقت الرحيل بعد , لكن لديَّ أعتراف آخر .




ضيقت عيناها وهي تسأله بفضول :




-وما هو ؟




مرت ثوانِ بين توتره وزفراته الضائقه حين يخفق في بدأ الحديث , ونظراته المتوتره لها حتى ضاق ذرعه فزفر زفره قويه قبل أن يبدأ قائلاً بأعين صادقه :




-كنتِ أراكِ سابقًا بنظره اختلفت تمامًا عن التي أراكِ بها الآن , يمكنكِ القول أنني أصبحت أرى شمس الحقيقيه وليست من تظهر للناس , وحين رأيتها وجدتني انجذب إليها دون شعور , أحب الحديث معها وأحب الاستماع لها , ولاسيما البقاء بقربها , وجدت مشاعري تتسرب إليها دون شعور مني , وحين استفقت كنت قد فقدت السيطره على مشاعري التي أصبحت لديها بالفعل .




صمت يستشف ردة فعلها فوجد الذهول يحتل ملامحها وهي تنظر له بأعين لامعه , وأما عن عقلها فكان يتخبط بين جنباته وهو يتسائل ما معنى حديثه ؟ هل يعقل أن يكون قد أحبها ؟ , نهضت عن جلستها وهي تنظر له مُتسائله :




-ماذا تقصد ؟




نهض ليوازيها في وقفتها وقال بابتسامه خفيفه زينت ثغره :




-ألم تفهمين بعد !؟




طالعته بتردد مُجيبه :




-رُبما أخفقت الفِهم .




حمحم بتوتر جلي وملامحه تضطرب لِمَ هو قادم لقوله ثم قال بابتسامه لم تخلو من التوتر :




-حين أخبرت " روبين " بمشاعري تجاهك نصحتني أن أترك لها العنان وأخذ من أيامي هنا قدر ما يمكنني في نعيم الحب .




يتلاعب بالحديث كأن لسانه لا يستطيع نطق ما يريد قوله مباشرةً , رغم رغبته في هذا ! .




أدركت ما يريد قوله ويمكنها الجزم بأنها أسعد من على وجه الأرض الآن , ودقات قلبها تكاد تقفز خارج صدرها من شدتها ,ولكنها أبت أن تُظهرها قبل أن يعترف هو دون مراوغه في الحديث , فنظرت له بضيق مصطنع وهي تلتف ناويه الذهاب للغرفه , أمسك ذراعها قبل أن تخطو خطوه واحده فسرت رعشه لذيذه في جسدها جاعله ابتسامه هادئه تزين ثغرها مستغله عدم رؤيته لها ..




استمعت لصوته يسألها باستغراب :




-لأين تذهبين ؟




كبحت ابتسامتها مُلتفه له وهي تقول بضيق مصطنع :




-سأذهب للداخل ..يبدو أنك لن تقول شيئًا واضحًا , وأنا لا أفهم حديثك .




قضم شفتيهِ بضيق من نفسه ما بهِ لا يستطيع قول كلمه واحده ! هي فقط كلمه ليست بتلك الصعوبه !!




أغمض عيناه لوهله ثم فتحهما وهو يهمس لها بحب صادق :




-أحبك شمس .




لم تستطع منع الإبتسامه من الظهور وهي تخفض وجهها قليلاً لأسفل متحاشيه النظر له ودقات قلبها تتراقص على أنغام كلمته , فاقترب هو خطوه منها ليمد إصبعه يرفع بهِ وجهها لأعلى , وهو يغمغم متسائلاً بلهفه :




-شمس , أُريد أن أسمع ردك ..




ضربت الحمره وجنتيها وهي تسحب ذراعها منهِ ببطئ مُردده بابتسامه :




-أرى أن حديث روبين صائب عُبيد .




أنهت جملتها والتفت سريعًا مبتعده من أمامه لكنها توقفت على صوته يسألها باستغراب :




-لِمَ مازلتي تناديني عُبيد ؟




التفت له بابتسامه وقالت :




-لأني لا أعرف عبد الرحمن لكنني أعرف عُبيد وتزوجت عُبيد .




رد موضحًا :




-لقد أخبرت الشيخ بإسمي الحقيقي لم أتزوجك بأسمي المُستعار ..




قطبت حاجبيها مُتسائله :




-لِمَ؟




رفع منكبيهِ وهو يردد بابتسامه :




-لم أشاء خداع من لجأت لي ترجو حمايتي .




ابتسمت مُردده بإصرار :




-وإذا ! ستظل بالنسبه لي عُبيد فقط .




دلفت للداخل وهو يطالع ذهابها بابتسامه مستسلمه فيبدو أنها لن تتنازل عن مُنادته ب " عُبيد " ..




______( ناهد خالد )_____




-إيفان كفى مزاحًا .




رددتها " روبين " بسأم وهو لا ينفك عن التحدث في أمر الزواج ويبدو عليهِ الجديه ! 




اتسعت ابتسامته ولمعت عيناه بشده وهو يسألها مرددًا بعشق كامن لها هي فقط :




-ماذا قلتي ؟




انتبهت لمنادتها له دون لقب " الحاكم " فتنحنحت بتوتر وهي تقول :




-لقد قلته سهوًا .




تقرب خطوه منها وهو يردد بقلب متلهف لسماع إسمه من بين شفتيها مره أخرى :




-قليهِ ثانيةً .




نظرت له بتوتر لقربه وهي تردد متسائله :




-ما هو ؟




ردد مبتسمًا بلهفه :




_إسمي.. 




-إيفان .




استمع لها مره أخرى ولكن ليست منها بل من " حيدر " الذي يقف خلفه تمامًا , أغمض عيناه بضيق بينما ركضت " روبين " من أمامه متجها للداخل بحرج , التف هو ينظر للأخير بشرارت منبعثه من عيناه هاتفًا من بين أسنانه :




-ماذا تريد أنت الآن ؟!




ابتسم " حيدر " بمكر وهو يردد ببراءه زائفه :




-هل جئت في وقت غير مناسب !




-حيدر !




هتف بها " إيفان " محذرًا إياه أن يتمادى في سخافته فرفع الأخير يده وهو يردد باستسلام :




-حسنًا سأصمت لكني أريد التحدث معك في أمر هام خاص بي .




زفر " إيفان " بضيق وهو يقول :




-تكلم .




أستند على سور الشرفه ناظرًا أمامه لثوانِ دون حديث فقط زفره حانقه خرجت منهِ .




ضيق " إيفان " عيناه وهو يتابعه باستغراب فمنذُ متى وحيدر يبدو عليهِ الضيق هكذا !




-ماذا بكَ حيدر ؟




-أشعر أنني تائه .




رددها دون أن يلتفت بعيناه حتى كأنه يحدث نفسه , تسائل " إيفان " مستغربًا :




-ولِمَ تشعر هكذا ؟




-مطر .




قالها " حيدر " قبل أن يلتفت لإيفان بجسده وبدت الحيره واضحه في عيناه وهو يُكمل :




-لا أعرف ماذا يصبني حين آراها , والأمس ذهبت كعادتي لأماكن السهر لكني لم أستطع البقاء شعرت وكأني لا أطيق المكان بمن فيهِ وصورتها لم تفارق مخيلتي .




-تحبها ..




التفا الإثنان على صوت " روبين " الذي صدح قاطعًا حديثهما في حين ابتسمت هي بحرج وهي تقترب منهما مردده :




-أعتذر أن تطفلت عليكما بتدخلي في الحديث لكني استمعت لحديثك بالصدفه أثناء خروجي , وأردت إخبارك أنها أيضًا تشعر ببعض المشاعر تجاهك .




أشرق وجهه وهو يسألها بلهفه :




-حقًا ! كيف عرفتِ ؟




-حين خرجت معها لأشتري شئ ما ..




أنهت حديثها وهي تنظر لإيفان بمغزي فهمه هو فأكملت :




-ظلت تتحدث عنك فجأه ثم أخبرتني أنها تشعر بمشاعر غريبه حين تراك أو تتحدث معك , ففسرت لها ما سردته لي كما فسرته لك الآن , أنها تحبك , لكن بالطبع أنكرت ليس لشئ سوى أنها لا تريد أن تعلق نفسها بحلم تراه مستحيلاً .




خرج " إيفان " عن صمته وهو يردد بابتسامه :




-وها قد أصبح المستحيل ممكنًا .




ابتسم " حيدر " براحه وهو ينظر لهما ثم قال بتوتر :




-ولكن ماذا عليَّ أن أفعل الآن ؟




طالعه " إيفان " بجديه وهو يردد :




-هل أنت واثق من مشاعرك ؟




أومئ برأسه متنهدًا وهو يقول :




-نعم واثق .




ابتسمت "روبين " وهي تردد :




-إذًا فلتخبرها بها .




أومئ بحماس وكاد يذهب لكن أوقفه " إيفان " وهو يهمس بأذنه بشئ ثم ابتعد لتتسع أعين " حيدر " وهو يسأله :




-حقًا ؟!




أومئ بابتسامه غامزًا له بعيناه فبادله حيدر الإبتسامه قبل أن ينسحب من أمامهما .




نظرت له "روبين " بفضول وهي تسأله :




-ماذا قلت له ؟




طالعها بجانب عيناه وردد بمكر :




-ليس قبل أن تعيدي قولهِ ..




وفضولها تغلب عليها خاصًة مع دهشة " حيدر " فابتسمت له مردده ببراءه مصطنعه :




-أخبرني إيفان .




التمعت عيناه وهو يستمع لإسمه للمره الثانيه من بين شفتيها وبنبرتها المميزه لقلبه فاقترب منها خطوه وهو يقول :




-أخبرته أن يجلب الشيخ مساءً .




قطبت حاجبيها متسائله باستغراب :




-لِم َ ؟!




التوى فمه مبتسمًا بعبث :




-لنتزوج .




زفرت بضيق وهي تردد بلهجتها الطبيعيه :




-إيفان بطل هزار بقى , هتعمل إيه بالشيخ ؟




لم يفهم بعض حديثها لكنه استشف أنها لا تصدقه فقال بصدق وجديه :




-لقد أخبرتك , بعثت لجلبه لنتزوج , وقبل أن تتحدثي استمعي لي أولاً , روبين نحن سنتزوج كأخيكِ وزوجته , زواج بالإسم فقط لضروره .




جُعدت ملامحها ضيقًا وهي تردد باستنكار :




-وأين الضروره هذه ؟!




تغاضى عن استنكارها وغضبها وقال موضحًا :




-لكي أضمن وجودك معي , هذا أولاً , فأنا بحكم عملي لا أؤمن للقادم ورُبما يحدث ما يفرقنا , لكن إن تزوجنا لن يستطع أي شئ فعلها مهما كان , ثانيًا كي أستطع الوقوف معك هكذا والتحدث دون أن نصبح حديث القصر , الخدم والحراس حولنا وتكرار أحاديثنا ووقوفنا سويًا سيجعلهم يشكون في أمرنا وأنا لا أريد لأحد أن يراكِ بشكل سئ , زواجنا سيحمينا من الكثير روبين ثقي بي ..




صمتت وهي تدير حديثه في رأسها للحقيقه تراه محقًا فيما قال فهي أثناء حديثهما كانت تخشى أن يراهما أحد , وتخشى أيضًا أن يعرف أحد بشأن اللعنه فيقصيها عن القصر بأكمله , وكما قال هو الآمان الوحيد المضمون يكمن في الزواج ..




-وأخي ؟!




رددتها بحيره وعقلها مازال يفكر في الأمر , فابتسم إيفان ببشاشه وهو يردد :




-سأبعث لجلبه فورًا ..




أنهى حديثه وتحرك من أمامها ليخبر والدته وأخيه ويبعث لجلب أخيها ثم يبدأ في التجهيزات لحفل زواج حاكم جاردينيا ...




نظرت لذهابه بصدمه حين أدركت ما هي مقبله على فعله ورددت بخفوت متحسر :




-يالهوي أنا هتجوز بجد !؟




____




بعد ساعتان ... 




كان قد انتصف النهار وانتشر خبر زواج الحاكم من الطبيبه المقرر عقده مساءً في حفله كبيره ستضم الكثير , ورغم صدمة الجميع لهذا الخبر المفاجئ لكنهم سعدوا وبشده من أجل زواج حاكمهم ..




وفي أحد غرف القصر.. 




صرخت بغضب وهي تلقي بأواني الطعام أرضًا مردده بدموع تتساقط بعجز :




-لا أريد شئ ألا تفهمين ؟! 




خللت أصابعها بين خصلات شعرها وهي تشدهم بعنف مردده ببكاء :




-سيتزوجها راجيه , لقد خسرت المعركه قبل أن تبدأ.




اقتربت " راجيه " منها ورددت بشفقه عليها :




-لم تخسريها بعد سيدتي مازال أمامك وقت للمساء .




صرخت بها بغضب وهي تضع رأسها بين كفيها :




-وماذا سأفعل فيه ِ , لا يمكنني فعل شئ ..




رددت الأخيره بإصرار :




-بلى يمكنكِ ...يمكنكِ التخلص منها ...




توقفت عن البكاء وهي ترفع أنظارها لها بشرود وصمت مطبق , فأكملت الآخرى حديثها :




-فكري بهدوء وستجدين الطريقه المثلى ..




أومأت " نيروز " عدة مرات إيجابًا وهي تردد :




-أتخلص منها ..هذا هو الحل الوحيد ..




____




-روبين أعملي زي ما قولتيلي قبل كده وخدي من أيامك هنا على قد ما تقدري .




قالها " عبد الرحمن " وهو يجلس بجوارها مبتسمًا لها بحنو ..




-هو أنت كنت عارف ؟ شكلك متفاجئتش ؟




أومئ لها بإيجاب مرددًا :




-إيفان كان صارحني بس محبتش أعرفك عشان مضغطش مشاعرك , المهم سيبي نفسك للحب واعملي بنصيحتك ليا .




زفرت بضيق وهي تقول بحزن :




-أنا متضايقه أوي أن بابا وماما مش هيبقوا معايا وأنا بتجوز .




ضحك بخفوت وهو يجيبها :




-حبيبتي ده مش جواز بمعنى الكلمه , ده مجرد ميثاق شرعي عشان نقدر نعبر عن حبنا لبعض من غير حرمانيه ونفضل مع بعض على قد ما نقدر , لكن على أي حال لو قدر لينا الإنفصال أنا هطلق شمس وإيفان هيطلقك والموضوع هينتهي على كده , لأن جوازي أو جوازك لضروره , ولو كملنا برضو هننهي الجواز ده ونتجوز من أول وجديد بكامل رغبتنا ووقتها إن شاء الله أهلنا يبقوا معانا .




ابتسمت له بحب حقيقي وهي تردد بامتنان :




-أنا بحبك أوي يا عبده ربنا يديمك ليا .




اقترب مقبلاً جبهتها وهو يهمس لها :




-ويحفظك ليا يا حبيبتي .




_____( ناهد خالد )______




مساءً...




وتحديدًا قبل الزفاف بساعه كانوا قد انتهوا من إعداد الحفل الذي يلائم حدث عظيم كهذا , وذهب " إيفان " ليتجهز وسط سعادته البالغه فها هو العاشق سيحصل على معشوقته اليوم وتصبح زوجه له ..




في غرفة " روبين " ..




-هكذا ثيابك بأكملها جاهزه .




رددتها "زينب " بسعاده بالغه وهي تنظر ل " روبين " بعدما جلبت لها الملابس والحلي وكل شئ تحتاجه كعروس فابتسمت لها الأخيره ورددت :




-شكرًا لكِ سمو الوالده .




شهقت " زينب " بضيق مصطنع وهي تقول :




-ما سمو الوالده هذهِ ؟ بعد قليل ستصبحين زوجة أبني فلتدعيني " أمي " كما يقولها إيفان .




أومأت لها " روبين " بسعاده وهي تردد :




-حسنًا أمي .




هتفت " زينب " بحماس :




-هيا لتتجهزي , وأنا سأساعدك .




أومأت لها " روبين " بابتسامه صافيه وهي تنوي الإستعداد للعرس ..




___




-أعتذر لم أراكِ ..




قالتها " راجيه " حين أصطدمت بالخادمه التي تحمل طعامًا تتجه بهِ لغرفة "روبين" فوقع الطعام أرضًا ..




-ماذا أفعل بأسفك الآن لدي الكثير لأفعله , وسأضطر للعوده للمطبخ وجلب طعام آخر .




قالتها الخادمه بضيق , فهتفت "راجيه " بابتسامه :




-يمكنني أن أذهب وأجلب لكِ الطعام فقط أبقي هنا .




أومأت الأخرى وهي تقول بضيق :




-حسنًا أسرعي وأنا سأزيل الطعام الواقع وأنظف مكانه لحين عودتك .




استلمت الطعام من المطبخ , واتجهت بهِ لوجهتها ولكن توقفت في منتصف الطريق وهي تتلفت يمينًا ويسارًا تتأكد من عدم وجود أحد ثم أخرجت من ثيابها لفافه صغيره بها بعض الأعشاب المطحونه جيدًا ووضعتها بجميع الأواني قبل أن تقلبهم جيدًا بقطعة خبز وحين أنتهت رمتها في أحد سلات القمامه وأكملت طريقها بثقه وثبات ..




___




كانت قد أنتهت من ارتداء الثوب الأحمر الناري بجماله البسيط لكنه جذاب , وجلست لتضع لها " زينب " الحلي , لكن توقفا على صوت الخادمه تطلب الأذن بالدلوف , فأذنت روبين لها فدلفت بالطعام الذي غزت رائحته أنف روبين الجائعه فالتفت فورًا تنظر له حيث وضعته الخادمه وخرجت ...




-ألم تأكلين بعد ؟




تسائلت بها "زينب " فنفت الأخيره برأسها فابتسمت لها بحنو وهي تقول :




-حسنًا اذهبي لتأكلين أولاً ثم نكمل تجهيزاتك .




أومأت بلهفه فهي حقًا جائعه وذهبت لموضع الطعام واضعه أول لقمه في فمها ..




___( ناهد خالد )_____


-ماذا فعلتي ؟


تسائلت بها " نيروز " بلهفه ما إن دلفت راجيه الغرفه فردت عليها الأخيره بابتسامه مشرقه :


-لقد وضعت لها السُم بالطعام كما اتفقنا , لن يأخذ الأمر عدة دقائق وسينتهي أمرها .


تنهدت " نيروز براحه وهي تضحك بصوت عالِ ثم رددت بأعين تلمع شرًا :


-وداعًا أيتها الطبيبه ...


#انتهى الفصل 


بكده يبقى انتهى الجزء الثاني (مشروع حب )


انتهى باعتراف جميع الثنائيات بحبهم ليبدأ عهد جديد في الروايه , سنخوضه معًا في الجزء الثالث من جاردينيا ..بعنوان " حرب العشاق "


رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثالث 3 من هنا

 

رواية جاردينيا (مشروع حب) الجزء الثانى 2

رواية جاردينيا (لعنة الحب) الجزء الأول 1

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)


روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات