رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثالث الفصل الأول 1 بقلم ناهد خالد
رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثالث البارت الأول 1
رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثالث الجزء الأول 1
رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثالث الحلقة الأولى 1
رواية جاردينيا (حرب العشاق) بقلم ناهد خالد
رواية جاردينيا (حرب العشاق) |
رواية جاردينيا (حرب العشاق) الفصل الأول 1
#جاردينيا ج3 ( حرب العشاق ) #الفصل_الأول " لُغز " ! #ناهد_خالد
واقفه أمامه منذُ أكثر من عشر دقائق بنفس وضعيتها وكأنها لم تعد معه سوى جسد فقط ! , عيناها ثابته عليهِ بصدمه وملامحها متجمده بزهول , يناديها لأكثر من مره ولا تجيبه كأنها لا تراه ولا تسمعه ! , اقترب خطوه منها ليمد يده لذراعها ويهزها برفق مرددًا بتنبيه :
-مطر هل تسمعيني ؟
فاقت من صدمتها على يده التي تهزها فأومأت برأسها بإيجاب وهي تردد بذهول مازال متحكم فيها :
-ماذا قلت ؟
تنهد براحه حين أجابته وقال :
-لقد فزعتيني ظننتك فقدت الوعي وأنتِ واقفه !
لم تجيبه وكأنها تنتظر إجابته على سؤالها , فتنهد بهدوء وقال مبتسمًا :
-قلت أنني أحبك , وأريد أن أتزوجك اليوم مع زواج إيفان .
قطبت حاجبيها بدهشه وهي تسأله :
-لِمَ تتحدث وكأن الأمر بسيط ! وكأنك تخبرني عن رحله سنقوم بها مثلاً أو عن أحوال الطقس اليوم أو.....
قاطعها حين أدرك توترها وقال :
-مطر , الأمر هكذا بالفعل , أحبك , كلمه واحده وبسيطه لا تحتاج كل هذا التعقيد وأنا أعلم أنكِ تحبينني , صحيح ؟!
توترت نظراتها فأشاحت بها بعيدًا عنهِ ثم قالت بتلعثم :
-من أين علمت ؟!
ضحك بخفه وهو يقول بسعاده :
-ليس يهم , المهم أن ما عرفته صحيح .
أحمر وجهها خجلاً ولم تجيبه , فتنهد بقوه قبل أن يختفي المرح من وجهه ويحل محله الجديه وهو يقول :
-مطر , أنصتي لي جيدًا هناك أشياء لابد أن تعرفيها عني قبل أن تتخذي قرارك .
نظرت له بقلق وهي ترى جديته في الحديث وتسائلت :
-عن ماذا تتحدث !؟
ابتلع ريقه بتوتر قبل أن ينظرأمامه متحاشيًا النظر لها , لا يعرف كيف يبدأ ولكن لابد أن يصارحها بكل شئ يخصه قبل أن يستمع لقرارها , زفر بثِقل قبل أن يبدأ في حديثه مباشرةً :
-قبل أن أتعرف عليكِ كان لديا الكثير من العلاقات , أقصد كنت أتردد على بيوت الهوى من وقت لآخر ...ليس من وقت لآخر , كنت أذهب لهناك كثيرًا ...
كان حديثه مضطرب ومتلجلج وكأنه يعترف بهذا لوالدته مثلاً فيخشاها ! , لكنه حقًا يخشى ردة فعلها , يخشى ألا تتقبله وتنهي علاقتهما قبل أن تبدأ !
تفهمت " مطر " ما يريد قوله ورغم صدمتها إلا أنها تماسكت ولم تظهر ردة فعلها بل قالت بهدوء متسائله :
-وكيف فعلت هذا ؟ ألم تخشى الله !؟
وهنا نظر لها سريعًا وهو يهتف بتبرير فاشل كأنه بهِ سينفي التهمه عنه :
-لا لقد فهمتِ خطأ , لم تصل علقتي بِهم لهذا الحد فقط كانت مجرد سهرات وقضاء وقت ليس إلا .
رفعت حاجبها باستهجان وهي تسأله :
-ما معنى " لهذا الحد " أي حد تقصد !؟
توترت ملامحه وهو يستغرب سؤالها ماذا تريد منه أن يقول وكيف سيشرح لها أهي لا تفهم حقًا !
-أقصد علاقتي بهن لم تتجاوز الحد ...
تسائلت بإصرار :
-أي حد ؟
زفر بضيق مختنقًا وهو يردد :
-مطر !
ردت ببرود وبنفس نبرته :
-حيدر !
قطب حاجبيهِ بضيق وهو يسألها :
-ماذا تريديني أن أقول ! كيف سأشرح الأمر ؟
ابتسمت ببرود وهي تردد :
-زنا ....
اتسعت عيناه من جرأة كلمتها وظل ينظر لها بصمت وهو لم يستوعب كلمتها بعد ..
ابتسمت بتهكم وقالت :
-ماذا ! أرأيت الكلمه مفجعه ! هي أفضل كلمه تشرح ما تعجز أنت عن شرحه لقد ذكرها الله في القرآن , تقول أن الأمر لم يصل بك للزنا وكأنك هكذا تبرأ نفسك ! , أكنت معهن في جلساتك تحفظن القرآن !؟
امتعضت ملامحه بضيق وهو يقول :
-لستُ أبرئ نفسي , ولم نكن نحفظ القرآن , ولكن لم يتجاوز الأمر الأحاديث والضحك ورُبما بعد اللمسات البريئه و.....
قطع حديثه ضحكتها العاليه التي انطلقت فجأه كرد فعل على حديثه , هدأت من ضحكاتها وهي تنظر له بعدم تصديق وتقول :
-بريئه ! , في بيت هوى ومع فتاة هوى تمتلك كل أساليب استدراج الرجال أمثالك وتقول لي لمسات بريئه ! , هل توجد لمسات بريئه بين رجل وإمرأه ؟ , وليست إي إمرأه ! ...حيدر أنت تحاول أن تبعد التهمه عن نفسك لكن هي بالأصل ملتصقه بك , الزنا لا يعني الدخول في علاقه كامله , العين تزني والقلب يزني واللسان يزني والنفس تزني ألم تسمع في دينك عن هذا ! , نظراتك لهنّ زنا لمساتك هكذا فماذا تبرر أنت ! ؟
أومئ برأسه عدة مرات قبل أن يقول بإقتناع وندم حقيقي :
-أعلم أنني مخطئ , لكن من وقت أن رأيتك لم أذهب لهناك سوى مره واحده ولم أستطيع الإنتظار دقيقه ..
صمتت ولم تجيبه , فصمت هو الآخر ثانيتان قبل أن يقول بنبره قلقه حزينه :
-ما هو قرارك مطر ؟
تنهدت بهدوء وقالت :
-لن أحاسبك عن ماضيك لكن لي مستقبلك وحاضرك , أنا بحاجه للتأكد من ابتعادك عن هذا الطريق , وأنت بحاجه أن تبتعد ..حيدر لا تبتعد لترضيني ..ابتعد كي ترضي ربك , ابتعد لشعورك بفداحة خطأك , حينها ستبتعد حقًا ولن تعود وستجدني أصبحت لك .
ابتسم براحه وهو ينظر لها بإمتنان حقيقي على حديثها أولاً وتفهمها الأمر ثانيًا ودعمها له ثالثًا ..ابتسمت له بحرج قبل أن تقول :
-سأذهب لأرى أريام .
-------------
انتهت من طعامها ووقفت متجهه ل " زينب " التي تنتظرها كي تضع لها الزينه والحلي , جلست أمامها بإبتسامه تسلم نفسها لها كي تفعل بها ما تشاء , استمعا لدقات فوق الباب تبعها دلوف " مطر " بعدما استمعت للأذن وهي مبتسمه تقول :
-ياإلهي لدينا عروس رائع هُنا !
انتبهت لوجود " زينب " فأنحنت لها مُحييه إياها بإحترام .
ابتسمت لها "روبين " بود وهي تقول :
-أين كنتِ ؟
توترت ملامحها فعلمت " روبين " الإجابه فابتسمت بخبث وانتظرت الكذبه التي ستلقيها عليها " مطر " التي لم تخيب أملها وهي تقول بتوتر ..
-كنت أساعد في بعض التجهيزات , طمئنيني هل أنتهيتِ ؟ قارب الشيخ على الوصول ..
أومأت لها بخفه وهي تقول :
-دقيقتان وسأنتهي .
-حسنًا سأنتظرك بالخارج .
أنهت حديثها وخرجت كي تهرب من نظرات " روبين " التي توترها وفهمت الأخيره الأمر فضحكت بخفوت ولم تعلق .
ما إن خرجت " مطر " حتى نظرت لها " زينب " وهي تسألها بإستنكار طفيف :
-ألا ترين أن مطر تتجاوز حدودها معك ! أنت ستصبحين زوجة الحاكم بعد قليل .
ابتسمت لها بلطف وهي تجيبها :
-لا أعتبر مطر مساعدتي هي بمثابة صديقه لي , وتعرف كيف تتصرف معي أمام الآخرين , لا تقلقي أمي صداقتنا لا تظهر أمام أحد .
أومأت لها مبتسمه وهي تقول :
-وأنا واثقه في رجاحة عقلك .
أنهت جملتها وأعطتها " روبين " ابتسامه هادئه قبل أن تعود " زينب " لتكمل ما بدأته .
-----------
أنتهت من ارتداء ثوبها واتجهت للقصر بعدما سبقها " عبد الرحمن " لوجود بعض الأعمال لديهِ هناك قبل حفل الزفاف , سألت أحد الجنود إن كان يعلم مكانه فأخبرها بأنه قد رآه منذُ قليل يجلس في أحد الشرفات الخارجيه للقصر وأشار لها على مكانها فاتجهت لها على الفور وبالفعل وجدته جالس هناك مغمض العينان كأنه يحاول عبثًا أن يأخذ قدر قليل من الراحه , ابتسمت بحب وهي تقترب منهِ بهدوء كي لا تقلق راحته , فتح عيناه حين شعر بقدوم أحد تجاهه لتقع عيناه عليها بثوب لم يراه عليها من قبل لكنه رائع بلونه الأخضر الغامق الذي أعطها لمعانًا مميزًا أنعكس في عيناها فبدت هي الأخرى لامعه , ولكن ما لا يعلمه أن عيناها لم تلمع هكذا إلا حينما وقعت عليهِ .
وقف متجهًا لها بابتسامه مُحبه وقال :
-تبدين رائعه .
ابتسمت بخجل وهي تسأله بلهفه :
-حقًا ؟
أومئ برأسه تأكيدًا وهو يقول :
-هل لديكِ شك ! , تلمعين كلمعان النجمه المضيئه في السماء .
تلتفت حولها بخجل وهي لا تعرف بما تجيبه وقالت بتوتر :
-أين أريام هل....
قطعت حديثها حين وجدته قد اقترب منها حد الخطر , فكتمت أنفاسها وهي تطالعه بتشتت ...ازداد حين مال عليها مقبلًا جبهتها بعمق , ثوانِ قليله , فقط ثواني انحسرت فيها أنفاسهما وهما بهذا القرب كما لم يحدث من قبل , ابتعد بهدوء يحاول التحكم في توتره هو الأخر وقال مبتسمًا وهو ينظر لها :
-هذا ما أردت فعله منذُ رأيت طلتك .
أغمضت عيناها بتوتر وهي تردد :
-عُبيد , رفقًا بقلبي , لم أعتاد على هذا القرب بعد .
ضحك بشده وهو لا يتخيل أن " شمس " الذي تعرف عليها في أول يوم له هنا تقف أمامه الآن وهي تكاد تموت خجلاً من قربه البرئ منها !
فتحت عيناها تنظر له بضيق لظنها أنه يسخر منها , فتحدث هو حين شعر بنظراتها :
-لم أتخيل أن يحدث بيننا ما يحدث الآن .
ابتسمت بإيجاب وهي تؤكد على حديثه :
-وأنا أيضًا لم أتوقع هذا لقد كدنا نقتل بعضنا !
ضحك بهدوء وهو يردد بمرح :
-يقولون أن ما محبه إلا من بعد عداوه .
أومأت وهي تقول :
-أنه صحيح لكن لم أسمعه من قبل .
غمز لها بمرح وهو يقول :
-هذا مثل شعبي من عالمي .
رفعت حاجبها بمرح وهي تقول :
-يبدو أن هناك الكثير مما سأكتشفه عن عالمك .
ضحك بمرح وهو يقول :
-سأبهرك .
تبعته ضحكاتها وهي تنظر له بأعين لامعه بها ابتسامه خاصه بهِ هو فقط وبادلها هو بنظره مماثله قبل أن يمسك كفها برفق ويتجه بها للجلوس على الأريكه التي كان يجلس عليها قبل أن تأتي وأخذ يطالعها بنظراته التي تبث بها القليل من الخجل والكثير من الحب والمشاعر الرائعه التي تملأ نفسها سعاده وفرحًا .
-------------
سارت بخجل وهي ترفع طرف الفستان الأحمر الرائع بيدها وأنزلت رأسها للأسفل قليلاً رغم وجود وشاح يغطي وجهها من نفس لون الفستان , كان يحاوطها كلاً من " زينب و مطر وشمس وزوجة مُحمد " ..
رفع عيناه حين انتبه لقربها وأخذ يمرر بصره عليها علّه يستطيع رؤية وجهها لكن لم يستطع ورغم رغبته في رؤيتها لكنه ابتسم برضا لأن لا أحد من الحاضرين سيستطيع رؤيتها , رفرف قلبه فرحًا وهو يراها تقترب منه , يشعر أنه يحلم , هل حلمه لخمس سنوات يتحقق الآن ! هل هي بالفعل أمامه وبعد دقائق ستصبح زوجته حتى لو كان إسمًا ! , تنهد بعمق يحاول تنظيم أنفاسه ..يشعر أن سعادته أكبر من أن يتحملها قلبه , و أنفاسه ثقيله وكـأنها على وشك أن تُزهق ..نظم أنفاسه وهدأ من ثوران مشاعره بصعوبه بالغه , حتى وصلت أمامه فأشار لها للجلوس بجواره , فجلست على استيحاء ومازال وجهها منخفض خجلاً وجلس هو جوارها وبدأ الشيخ في إجراءاته وعلى الجهه الأخرى يجلس عبد الرحمن ..
دقائق قليله وكان انتهى الشيخ من عقد القران وقال ببشاشه :
-زواج مبارك سمو الحاكم .
ابتسم له " إيفان " بسعاده واكتفى بهز رأسه ولكن سعادته كانت واضحه بظهور فلم يستطع مدارتها مهما حاول أن يبدو هادئًا..
أما عنها فتسارعت دقات قلبها وهي تستوعب أنها قد أصبحت زوجته ! , تشعر وكأن كل ما مرَّ لم يكن سوى حلم أُفيقت منه الآن لتدرك أنه لم يكن غير واقع وها هي أصبحت زوجة الحاكم .
وقفت على بُعد قريب من الجميع وبجوارها وقفت " راجيه " تنظر لِمَ يحدث بذهول وقالت :
-كيف ؟ ألم تأكل ؟!
قضمت " نيروز " شفتيها بضيق وهي تقول بأعين مشتعله مُثبته عليهما :
-انتظري لم تنتهي الحفله بعد , لكن ماحدث لن يمر مرور الكرام وسأحاسب ذلك الطبيب الغبي .
نظرت لها باستغراب لكنها لم تعلق وعادت تتابع ما يحدث أمامها ...
وقف " إيفان " حين أقتربت منهما" زينب " لتبارك لهما وأمسك بيد " روبين " يوقفها معه والتي شعرت برجفه بسيطه سرت بجسدها أثر لمسته فنظرت له بجانب عيناها لا تعلم لِمَ لكن ربما أرادت أن ترى إن كنت لمسته لها أثرت بهِ كما فعلت معها أم لا ,لكنها وجدت ملامح ثابته فكانت إجابه واضحه لها أنه لم يتأثر بشئ , لكن مالم تعلمه أنه شعر بما شعرت بهِ لكنه يستطيع التحكم في مشاعره أكثر منها ..
وقفت بجواره وما إن فعلت حتى شعرت بدوار غريب ضرب رأسها فجأه فوجدت نفسها تستند بجسدها على ذراعه الممسك كفه بكفها , قطب حاجبيهِ باستغراب وهو يرفع يده الأخرى ليحيطها وسألها بقلق :
-روبين هل أنتِ بخير؟
أومأت له إيجابًا وعادت تقف كما كانت محاوله الصمود ..وبعد دقيقه أخرى شعرت بأن أعصابها تنهار ولا تستطيع الوقوف على قدمها والرؤيه تشوشت أمامها , تستمع لحديث " إيفان " الواقف جوارها مع " حيدر " لكن لا تستطيع النطق حتى لتستغيث بهِ !
وجه " حيدر " حديثه ل " روبين " بمرح وهو ينظر لها كي يشعل غيرى إيفان :
-ما رأيك أريام ؟
كانت رأسها منحنيه قليلاً للأسفل ومازال الوشاح يغطي وجهها فبالعاده لا تزيله سوى بغرفتهما , نظر " إيفان " لصمتها باستغراب وهتف بتنبيه وهو ينحني ليرى وجهها :
-أريام .
وقبل أن يتمكن من رؤية وجهها وجدها تسقط على جسده بحكم أنه أمامها , التقطها بفزع وأعين جاحظه من الصدمه وهو يردد بإسمها بخوف بالغ :
-روبين ...
لكنها لم تستمع لهمسه بإسمها لأن أعينها قد أغلقتا ولكن استمع أحد آخر لما همس بهِ إيفان ...
مالت " راجيه " على " نيروز " المبتسمه وقالت :
-لقد بعث الحاكم رعد رساله لكِ اليوم .
نظرت لها باستغراب وسألتها:
-ولِمَ لم تعطيها لي ؟
-الأمور سيدتي , الأمور تقول أن تستلمين الرساله بعد إتمام المهمه .
أنهت حديثها وهي تشير برأسها لروبين الواقعه أرضًا ...
نظرت " نيروز " لم تنظر له الآخرى وهي تقول :
-سأقرأها فيما بعد , المهم أن أطمئن على نجاح خطتي أولاً .
#يتبع
رواية جاردينيا (حرب العشاق) الفصل الثانى 2 من هنا
رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثالث 3
رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثانى 2
رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الأول 1
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)