📁

رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثالث الفصل الرابع 4 بقلم ناهد خالد

رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثالث الفصل الرابع 4 بقلم ناهد خالد

رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثالث البارت الرابع 4

رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثالث الجزء الرابع 4

رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثالث الحلقة الرابعة 4

رواية جاردينيا (حرب العشاق) بقلم ناهد خالد

رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثالث الفصل الرابع 4 بقلم ناهد خالد
رواية جاردينيا (حرب العشاق)


رواية جاردينيا (حرب العشاق) الفصل الرابع 4


جاردينيا ج3 ... الفصل الرابع " ممنوع الإقتراب " ....ناهد خالد .


-عشان كده دي آخر مره هتلبسه فيها .


نظر لها باستغراب مضيقًا ما بين حاجبيهِ بعدم فهم :


-لِمَ ؟ قلتِ أنه يليق بي !


في الثلاثة أشهر الماضيه استطاعت أن تُعلمه الكثير من مصطلحات لغتها فأصبح يفهمها جيدًا ولا يتبقى غير أن يستطيع هو أيضًا التحدث بها , ابتسمت ببرود وهي تقول :


-أنا قلت آه , وبرضو قلت أنك بيبقى شكلك حلو أوي بيه وبتبقى جذاب .


-إذًا ؟


سألها برفعة حاجب مستنكره , فزفرت هي بضيق وهي تبتعد عنه عائده لطاولة الزينه مُردده بغيظ :


-واضح أنك بتحب تلفت الأنظار .


ابتسم بسخريه وقال :


-أنا حاكم !


التفت له بأعين مُتقده وهي تردد بحده :


-هو يعني عشان حاكم لازم كل الأنظار تبقى عليك ! طبعًا عشان يزيد عدد المعجبات .


-لابد أن يهتم الحاكم بمظهره ! 


قالها بضيق طفيف فهو لا يرى سببًا لحنقها وحديثها الغريب هذا ! أمظهره أصبح موضع للشجار عليه ِ ! 


ارتفع صدرها بزفره غاضبه ثم طالعته بقوه وهي تقول بنبره قاطعه :


-بص يا إيفان من الآخر اللون ده مش هتلبسه تاني , عشان أنا معنديش طاقه اتجادل معاك , وأحمد ربنا إني مقلتلكش أرجع غيره , ولحد ما الحفله ما تخلص لو لمحت واحده بتبصلك هاجي أتخانق معاك .


إنها تُغار !! رددها إيفان بداخله بدهشه وقد توصل أخيرًا لسبب غضبها الآن , وكم أعجبه الأمر وهو يرى غيرتها الغاضبه هذه , انتفخ صدره بإنتشاء وهو يتعمق في نظرة عيناها الحاده التي يتوارى خلفها غيرتها فكبح إبتسامته وهو يردد ببراءه زائفه :


-وما دخلي أنا !؟ 


اتجهت لإرتداء خفها وهي تردد بحنق :


-اهو ده الي عندي .


انتهت من ارتداءه فالتفتت له وهي تقول :


-هنطلع دلوقتي ؟


نفى برأسه وهو يقول :


-بضع دقائق أخرى وسنخرج .


أومأت برأسها قبل أن تشهق فجأه وهي تقول :


-ياربي نسيت أصلي العشاء .


ابتسم لها بهدوء وهو يقول :


-اهدئ لم يمر عليها الكثير فقد غرب الشفق منذُ قليل .


-إيفان هو ليه مفيش مؤذن ؟


سألها باستغراب:


-من قال أنه لا يوجد ؟


-محدش قال بس أنا مبسمعوش !


أومئ برأسه بتفهم وقال :


-يوجد مؤذن لكن معظم الوقت لن تسمعيه خاصًة بالقصر هنا , الجدران سميكه فلا يصلك الأصوات من الخارج , وبالأساس صوته لا يصل سوى للمناطق المحيطه بهِ .


-هو مؤذن واحد ؟


-واحد هُنا وواحد في الشمال .


قالت بتوقع :


-عشان كده الناس بتستدل على الصلاه من السماء مش بينتظروا المؤذن .


أومئ إيجابًا وهو يقول :


-نعم .


سألته بفضول :


-وأعرف ازاي ؟


أجابها باستغراب :


-مثلما كان يستدل عليها الرسول صلى الله عليهِ وسلم وأصحابه , كيف تستدلون عليها في عالمكم ؟


ضحكت بخفوت وهي تقول :


-لا احنا عندنا أداه بتقيس الزمن وبتعرفنا دلوقتِ مثلاً الساعه كام وكل صلاه وليها ساعه وبناءً عليه بنصلي , غير إن الآذان بيبقى مسموع من خلال حاجه برضو اسمها مكبر صوت موجوده في المسجد .


بدى على وجهه الإستغراب الشديد وعدم الفهم , فقالت بضحكه :


-متقلقش هبقى أشرحلك الحاجات دي بعدين .


أومئ برأسه بهدوء ثم هتف شارحًا :


-الفجر يُعرف من ضوء خفيف يبدأ من مكان شروق الشمس منتشرًا في السماء بأكملها , والظهر والعصر عن طريق الظل ...والتفريق بينهما أن الظهر تزول فيهِ الشمس بمعنى أنها تميل عن مكانها في وسط السماء و يقل الظل تدريجيًا , ثم يبدأ الظل في الزياده مره أخرى حين تعود الشمس لمكانها تدريجيًا وهذا تحديدًا هو وقت الصلاه , وأما عن العصر يكون فيهِ الظل مثل ظل الشئ أي تكون الشمس في وسط السماء , والمغرب تختفي فيهِ الشمس تحت الأفق ولا ترين حافتها العلويه , والعشاء بعدما يغيب الشفق الأحمر الذي تخلفه الشمس . 


أومأت برأسها بقليل من الفِهم ثم قالت :


-هو أنا فهمت بس مش أوي , بس أكيد أنت هتبقى توريني الي قلته ده عشان أفهم صح ؟


ابتسم لها برحابه وقال :


-على الرحب والسعه , سأنتظرك بالخارج حتى تنتهي كي نخرج للحفل .


أومأت بابتسامه وهي تطالعه حتى أختفى من أمامها فذهبت لتتوضأ وتؤدي صلاتها قبل أن تلحق بهِ .


-------------( ناهد خالد ) ------------


-ما رأيك , هل أبدو بمظهر جيد ؟


تسائلت بها " شمس " وهي تلتف حول نفسها لتريهِ ثوبها الذي أنتقته من أجل الحفل , بينما هو كان يطالعها بأعين مبهوره بها , خصلاتها الشقراء وبشرتها الناصعه مع هذا الرداء الممزوج ألوانه بين الأصفر والأسود جعلها تبدو جميله أكثر من المُعتاد , 


اقترب منها بخطوات مترويه حتى أصبح أمامها تمامًا فأنحنى يقبل إحدى وجنتيها مما جعل وجهها الأبيض يشتعل خجلاً لتصبح مثل " فاكهة الفراوله " تمامًا , ثم ابتعد عنها قليلاً ليستطع رؤيتها وهمس بخفوت بعدما رأى وجهها :


- فراوله .


-ماذا ؟


رددتها بتساؤل بعدما أخفقت في سماع همسه , فقال مُعيدًا :


-فراوله , تشبهينها تمامًا .


قطبت حاجبيها بغيره وهي تسأله بتهجم :


-ومن تلك الفراوله التي تُشبهني بها ؟!


ضحك بشده وغمز لها وهو يقول :


-أتغارين من الفراوله ؟


احتدت ملامحها وبدى عليها الغضب واضحًا وهي تبتعد عنه وتتجه لباب البيت للخروج فأسرع يمسك ذراعها قبل أن تخرج وهو لا يستطيع توقيف ضحكاته ثم قال :


-انتظري ... أتعلمين ما الفراوله , إنها فاكهه .


وجهت نظراتها المغتاظه له وهي تقول برفعة حاجب :


-حقًا ؟


أومئ بضحك حتى اتسعت عيناه بذهول حين لكمته بقبضتها في صدره وهي تصرخ بهِ :


-لا تمزح معي في هذا الأمر تحديدًا أقسم أنني لن أمررها لك مره أخرى .


أنهت جملتها بوجه مشتعل من الغضب جعله يشفق عليها وهو يمسك كفها التي تلكمه بهِ وقال بهدوء :


-حسنًا , اهدأي لن أفعلها مره أخرى .


رفعت أنظارها له وقالت بأعينها الدامعه ونبره حزينه :


-عُبيد , ليس لديَّ غيرك , لا تفعل شئ يهددني بفقدانك أو أنك لرُبما تميل لأخرى في يوم .


وفور إنتهاء جملتها أتى بعقله شئ واحد ... اللعنه ! ماذا ستفعل هي إن افترقا ونجحت اللعنه في التفرقه بينهما ! لِمَ يشعر أنها أصبحت تتعامل وكأن وجوده معها دائم !!! .


ومع هذا اقترب منها وهو يحتضنها بهدوء مُرددًا بحنو :


-أعتذر , لا تقلقي لن أميل لغيرك يومًا .


وكان يقصد جملته بحق ...فهو يشعر أنه حتى لو افترقا وعاد لعالمه لن يهتم لأحد غيرها حتى وإن كانت غائبه !.


---------------------


خرجت من الغرفه بعدما أنتهت من صلاتها وأخذت تتلفت باحثه عنه حتى تصلبت قدماها وظهر الغضب على محياها بوضوح حين رأته يقف مع تلك الشمطاء " نيروز " أمام الشرفه القريبه من غرفتهما و التي تطل على الحديقه وخاصًة مكان الحفل , ارتفع حاجبها الأيسر بغيظ واستنكار في آنٍ واحد وهي تراها ترفع كفها وتربط بهِ على ذراعه وابتسامتها تزين ثغرها !


اتجهت لهما بخطوات غاضبه تطوي الأرض تحت قدميها , حتى وصلت أمامهما فانتبه لها " إيفان " فقال بابتسامه :


-هل أنتهيتِ ؟


فردت عليهِ بوجه متهجم ونظراتها المشتعله تنتقل بينهما :


-هل أنتهيت أنت ؟ 


سألتها " نيروز " بملامح بدت هادئه :


-ماذا تقصدين ؟


نظرت لها من جانب عيناها بضيق وردت باقتضاب :


-أقصد هل أنتهى حديثكما أم أتركما قليلاً لا أريد أن أقاطعكما  ؟


نظرت " نيروز " لإيفان بصمت ففهم نظرتها فأشاح ببصره عنها موجهًا إياه ل " روبين " وهو يقول بضيق :


-أريام لم نكن نتحدث في شئ مهم !


-واضح ..


رددتها " روبين " بسخريه وهي تبتعد عنهما بغضب خفي وتتجه للدرج المؤدي للحديقه لتنتظره هناك ليدلفان الحفل سويًا , هز رأسه بيأس فلم يعد يفهم أفعالها وقال ل " نيروز " :


-هيا الحفل سيبدأ .


أومأت له وقالت :


-سألحق بكما .


أسرع بخطواته ليلحق بها فوجدها واقفه عند الدرج بإنتظاره فاقترب منها وهو يسألها بهدوء بعدما رأى ملامحها الغاضبه :


-ماذا حدث الآن لتغضبي ؟ لقد كنا نتحدث ليس إلا !


لم تجيبه فقط كانت قدماها تهتز بعصبيه وتتنفخ بقوه بين الحين والآخر..


ظل يطالعها بملل لبعض الوقت فهو لم يفهم بعد سبب عصبيتها هذه وهي لا تتحدث بكلمه واحده فقط يبدو عليها وكأنها ستخرج نيران من فمها 


فتسائل ثانيةً بضيق لعدم ردها :


-روبين ما بكِ؟


نظرت له بحده متوقفه عن التأفأف وضغطت على أسنانها بغيظ مردده: 


-أنا عاوزه أفهم هو أنتوا راضعين على بعض تحللك يعني؟؟ 


قطب حاجبيهِ بعدم فهم، فدبدبت بقدمها في الأرض بغيظ وهي تقول : 


-بقولك ايه أحنا بنتخانق مش هوقف الخناقه وأشرحلك !


تنهد بقلة حيله فهو قد فهم حديثها جيدًا لكنه مستغرب عصبيتها الغريبه عليهِ فأردف وهو يسألها بنبره دافئه كي لا يثير عصبيتها أكثر :


- روبين ماذا يعصبك الآن؟


قضمت شفتيها تزامنًا مع رفعة حاجبها حقًا أنها تتحكم بأعصابها بصعوبه لم تدري يومًا أن غيرتها حارقه هكذا :


- إيفان أشرح لي كيف تسمح لنيروز بتجاوز حدودها معك؟ أهي أختك أم رضعتما من أم واحده؟ 


قالتها بالعربيه الفصحى كى يسهل عليهِ فهم حديثها فهي تعتقد أنه لم يفهمها , وبالفعل فهمها لكنه لم يفهمها بسبب اللغه بل فهم سبب تعصبها وغضبها وهذا لأنها رأت " نيروز " تقترب منه , يبدو أن الغيره قد بلغت أقصى حدودها معها اليوم ... التمعت عيناه بمكر وهو يتصنع البراءه قائلاً :


- هي بمثابة أختي !


اشتعلت عيناها بنيران الغضب التي كانت تكبحها بصعوبه وهي تشير له بيداها بحركات عشوائيه في حين تهتف بغضب أحمر له وجهها :


-أيه بمثابة أختك دي ! تلمسك وتقربلك بالطريقه دي وتقولي أختك ! أنا معنديش الكلام ده .. طب والله العظيم لو ما حطيت حدود بينك وبينها لأطين عيشتها.. 


صمتت لثانيه ثم أكملت بغيظ :


-وعيشتك أنت كمان عشان تبقى تقولي بمثابة أختي .


انطلقت ضحكاته بقوه وهو يستمع لحديثها فنظرت له بغضب وهي تراه يستهين بغضبها فلم تدري بنفسها إلا وهي تقول :


-خلاص تمام متبقاش بقى لما تشوفني بتكلم وأضحك مع حيدر تضايق وتقولي حطي حدود بينكم أنا كمان بعتبره أخويا وهيبقى جوز صاحبتي عالأقل احنا بنتكلم بس من غير لمس مش زي ناس .


توقفت ضحكاته فجأه وهو يستمع لحديثها وقد تحولت ملامحه بالكامل لتدرك في هذه اللحظه أنها لم يكن عليها قول ما قالته ولكن قد فات الآوان ..


رأته يقترب منها بخطوات بطيئه وملامحه الجامده المغلفه بالغضب جعلتها تخشاه لأول مره منذُ عرفته فتراجعت للخلف بقلق لكنه قبض بكفه على ذراعها ليوقف تراجعها وهمس لها من بين أسنانه وعيناه تظهر غضبه الدفين :


-سأمررها لكِ لأنني أعرف جيدًا إنكِ لم تقصدي فقط غيرتك وغضبك ما دفعوكِ لقول هذا , لكن لا أنصحك بتكرارها مره أخرى .


ترك ذراعها وتراجع للخلف ليزفر أنفاسه بضيق ليُهدأ من نفسه , ووقفت هي تُلملم شتات نفسها لقد وترها قربه كثيرًا وبعث الخوف في أواصرها .


التف لها بعدما استطاع استعادة هدوءه وقال :


-لا أظن أنكِ تنوين الشِجار في يوم كهذا , لذا دعين نذهب للحفل .


أنهى حديثه وهو يلتقط كفها بحنان بالغ حتى شعرت أن من يتمسك بها ليس ذلك الغاضب منذ ُ قليل ! ... حسنًا ستمررها الآن لأنها بالفعل لا تريد أن يتشاجرا , فعزمت أن تصمت وهي تردد بداخلها أن عليها فيما بعد أن تظهر للجميع أن " إيفان " محذور على جنس حواء بأكمله عداها هي بالطبع ... إيفان كالمنطقه المحذوره ممنوع الإقتراب منهِ .


------------------


وصلوا للحفل وكان هناك الجميع بإنتظارهم , واستقبلوهما بحفوه , وانطلقوا يهنئونها تباعًا وبعد قليل بدأوا في إعطائها الهدايا فقدمت " زينب " لها طقم كامل من الحُلي الرائع في تشكيلُه وأعجبها حقًا , وقدمت زوجة أخيهِ لإيفان بالنيابه عنها وعن زوجها ثوب مُرصع ببعض الحلقات الذهبيه , و مطر أعطتها شال جميل قبلته منها بسعاده , وأما عن عبد الرحمن وشمس فقد قدمان لها ثوب آخر بسيط رغم جماله وإعجابها بهِ فيكفي أن أخيها من جلبه ومن ماله الخاص , وبعد أن أنتهى الجميع من إعطائها الهدايا هتف " حيدر " بنبره مرحه :


-تمنيت أن أجلب لكِ هديه , لكن خشيت رد فعل أحدهم .


أنهى جملته وهو ينظر لإيفان فوجده يطالعه بتحذير فأشاح بنظره عنه بتوتر وهو يقول :


-لنأجلها لبعد زواجي وستجلبها لكِ زوجتي حينها .


نظر ل " مطر " في الخفاء لتشيح بوجهها بعيدًا بخجل وكي لا ينكشف أمرهما في حين قالت " روبين " بتمني :


-عسى أن يكون الزواج قريبًا .


انتبهت لإقتراب تلك السمِجه " نيروز " وهي تبتسم ببرود في حين تطالعها " روبين " بغيظ فلم تكف هذه الشمطاء عن اللحاق بزوجها طوال الأشهر الماضيه واختلاق الحجج للتحدث معه حتى تأكدت " روبين " أن نيتها ليست جيده إطلاقًا ..


وقفت " نيروز " أمام " روبين " وهي تبتسم بود ظاهري وقالت :


-أتمنى أن تعجبكِ هديتي .


نظرت " روبين " لتلك القماشه التي تحملها وبداخلها شئ ما مجهول الهويه ولم تمد يدها لتأخذها منها حتى هتفت هي :


-ألن تأخذيها ؟


أخذتها منها على مضض وهي ترى نظرات الجميع لهما وفتحت جزء من القماشه لترى ما بداخلها فتهجم وجهها فورًا وهي ترى ما يشبه زي الأطباء أو بالفعل هو !


اقتربت " نيروز " تحتضنها بود زائف ثم همست في أذنها بسخريه :


-كي لا تنسي مكانتك الحقيقيه ...أيتها الطبيبه .


#جاردينياج3 " حرب العشاق "


#ناهد_خالد


حابه أقول إن بالنسبه لنقطة شرح مواعيد الصلاه في جاردينيا والي هي هي الي كانت ايام الرسول... عارفه أن في كتير مش هيفهموها اوي بس حبيت أقولها كمعلومه أولاً وعشان لو حد جه في باله إنهم أزاي بيصلوا في جاردينيا وهم معندهمش ساعه... وكمان أنا بسطها على قد ما اقدر لأن الكلام الأصلي مش مفهوم...


رواية جاردينيا (حرب العشاق) الفصل الخامس 5 من هنا


رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثالث 3

رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الثانى 2

رواية جاردينيا (حرب العشاق) الجزء الأول 1

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)


روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات