📁

رواية مخطط سرى الفصل السابع 7 بقلم عبد الرحمن الرداد

رواية مخطط سرى الفصل السابع 7 بقلم عبد الرحمن الرداد

رواية مخطط سرى البارت السابع 7

رواية مخطط سرى الجزء السابع 7

رواية مخطط سرى الحلقة السابعة 7

رواية مخطط سرى بقلم عبد الرحمن الرداد

رواية مخطط سرى الفصل السابع 7 بقلم عبد الرحمن الرداد
رواية مخطط سرى


رواية مخطط سرى الفصل السابع 7


الفصل السابع

عبدالرحمن الرداد

___________________________________

عن سعد بن أبي وقَّاص -رضي الله عنه- قال: كنا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «أَيَعْجِزُ أحَدُكم أن يَكْسِبَ في كل يوم ألف حسنة؟!» فسأله سائل من جُلَسَائِه: كيف يَكْسِبُ ألف حَسَنَة؟ قال: «يُسبح مائة تسبيحة؛ فيُكْتَبُ له ألفُ حسنة، أو يُحَطُّ عنه ألف خَطِيئة»

___________________________________


أدرك «يوسف» أن هناك من تسلل إلى داخل الشركة ويجب عليه الآن أن يتعامل معهم لذلك أخرج سلاحه وفتح باب المكتب بقوة أمام وجههم.


وجه سلاحه إليهما وردد بنبرة تحمل الغضب:

- ارفع ايدك منك له يا إما هدفنكم مكانكم

شعر الإثنان بالرعب ورفعا يديهما إلى الأعلى وردد أحدهما قائلًا:

- أنت مين يا بيه؟

ابتسم وهو يقترب منه ليقول بتحدي:

- أنا قدرك اللي وقعت فيه، اخلعوا بقى القناع ده وقولولي جايين هنا ليه

ردد هذا المقنع بنبرة تحمل الخوف:

- هاا...إحنا لقينا الباب مفتوح قولنا نخش نقلب رزقنا يا باشا، سيبنا نمشي وأوعدك آخر مرة تحصل، إحنا آسفين

ضحك «يوسف» بصوت مرتفع وردد بمكر:

- أنت عايزني أصدق إنك حرامي أنت وهو؟! أنت قولت جملة جميلة لصاحبك قبل ما افتح الباب وأواجهك تحب أفكرك بيها؟ هفكرك، قولت هتخش أنت المكتب بتاعها وأنا هروح المكتب اللي هناك، منين عرفت يا روح ماما إن ده مكتب سهوة صاحبة الشركة لأنك قولت مكتبها يعني جاي وعارف إن ده مكتبها


ثم غير نبرة صوته وصرخ فيه بغضب:

- انطق يالا جاي هنا ليه؟

ظهر الخوف والتوتر على نبرة صوته وهو يجيب:

- مفيش والله يا بيه أنا عارف إن صاحبة الشركة ست وبعدي من الشارع ده كل يوم

حرك «يوسف» رأسه بالإيجاب وقال بهدوء:

- تمام الذوق مش نافع يبقى نجرب طرق تانية

في تلك اللحظة أخرج هاتفه ونقر على شاشته قبل أن يقربه من أذنه وهو يقول:

- أيوة يا وليد، ابعت بوكس على مكان الشركة بتاعتي حالا فيه عيلين قفشتهم وعايزك تقوم باللازم


***


كان يجلس على فراشه وينظر إلى الأعلى بشرود تام وكأنه انعزل عن العالم الذي هو فيه ورحل بعقله إلى عالم آخر فيه العديد من الذكريات. قطع شروده صوت شقيقته «نرد» التي اقتربت ورددت بابتسامة:

- قوم يا رماح عملت شوية بيض بالبسطرمة من اللي بتحبها هتاكل صوابعك وراهم

اعتدل في جلسته ونظر لها ليقول بابتسامة:

- أنتي قولتيلي جوزك هيرجع من السفر امتى

رفعت أحد حاجبيها ورددت بتعجب:

- أنت لحقت تزهق مني ولا ايه، جوزي هيرجع كمان اسبوع ولغاية ما يرجع أنا قاعدة فوق دماغك

ضحك وهز رأسه ليوضح القصد من تلك الكلمات:

- مش قصدي يا بنتي أنتي في بيتك وبعدين أنا ما صدقت بدل الوحدة اللي كنت عايش فيها

قطع حديثهم صوت ابنة شقيقته التي جاءت وهي تقول بعدم رضا:

- يلا يا خالو حرام عليك هموت من الجوع

نهض من مكانه واقترب منها قبل أن يحملها بين ذراعيه وهو يقول:

- حاضر يا سلمى يا قمر أنا جاهز أهو يلا بينا نتعشى

ثم نظر إلى شقيقته وردد:

- يلا بينا 


***


حضرت سيارة الشرطة وألقت القبض على من تسلل إلى داخل الشركة وما إن رحلت السيارة نظرت «سهوة» إلى زوجها ورددت:

- ايه اللي حصل بقى يا يوسف أنت قولتلي هخلص وأقولك

عقد ذراعيه أمام صدره وأجاب على سؤالها:

- اللي حصل إن الاتنين دول سمعت صوتهم وكانوا جايين الشركة لسبب ما وعارفين إن صاحب الشركة يبقى أنتي ومنقيين الوقت المناسب كمان، هروق عليهم وأعرف كل حاجة متقلقيش يلا بس إحنا علشان نتحرك

حركت رأسها بالإيجاب وقبل أن تتحرك رددت بتساؤل:

- طيب افرض كنت أنا وأنت مش في الشركة كان ايه اللي حصل؟

ابتسم ووضع يده على كتفها ليقول:

- الحمدلله ربنا ستر ومتحطيش الموضوع في دماغك، أنا هعرف العيال دي كانوا هنا ليه 

ثم غير مجرى الحديث وردد:

- شكلك زي القمر في الفستان

رفعت أحد حاجبيها ورددت بمكر:

- في الفستان بس؟

حرك رأسه بمعنى "لا" وردد:

- طبعا لا، قمر في أي وقت بس الفستان هياكل منك حتة، يلا بقى علشان منتأخرش


***


بدأ في تناول الطعام فهو لم يأكل منذ أن تناول وجبة الإفطار في الصباح الباكر لكنه توقف عندما وجدها تنظر له بصمت. ابتلع ما في فمه ورفع أحد حاجبيه وهو يقول بتساؤل:

- مالك مش بتاكلي ليه؟

رفعت كتفيها ورددت بصوت هادئ:

- مستنية تفصصلي السمك زي ما كنت بتعمل معايا وأنا صغننة

فغر فاه بصدمة مما تقول وأردف بتعجب:

- لا والله؟! أنتي يابنتي طالبة معاكي اليومين دول تعيشي طفولتك؟ ماشي يا إيلين هفصص السمك حاضر 

اتسعت ابتسامتها واعتدلت في جلستها بينما قام هو بتحضير الطعام كما طلبته بالضبط ثم قام بوضعه أمامها وهو يقول:

- اتفضلي يا حبيبتي ومتخافيش مفيهوش شوك 


فركت كفيها بحماس ثم بدأت في تناول الطعام وسط نظراته المترقبة لكنها توقفت ونظرت له قائلة:

- أنا مش مصدقة إن فرحنا بعد بكرا

اختفت ابتسامتها ورددت بنبرة تحمل الخوف:

- على قد ما كنت مستنية اليوم ده من زمان على قد ما أنا خايفة

ضيق ما بين حاجبيه وحرك رأسه وهو يقول بتساؤل:

- خايفة من ايه؟

تركت الملعقة من يدها ونظرت له قائلة:

- مش عارفة، من يوم ما فتحت عيني على الدنيا وأنا شايفاك قصادي، كنت الأب والأخ والمنقذ والضهر لكن دلوقتي هتبقى جوزي، عقلي مش قادر يستوعب ده، مش قادر يستوعب إن الشخص اللي رباني وكبرني هو الشخص اللي هيبقى جوزي، مش قادرة اتخيل إن ده هيحصل أو هيبقى واقع أنت فاهمني؟


شعر بالقلق الشديد من حوارها لكنه أخفى ذلك قبل أن يقول بهدوء:

- مش هيبقى فيه فرق على فكرة، طول عمرنا مع بعض وتحت سقف واحد وكتبنا كتابنا خلاص يعني أنتي مراتي دلوقتي، وبعدين أنتي فتحتي عينك على الدنيا كنت أنا قصادك بس مش راجل كبير ده يادوب كنت طفل عندي 10 سنين وأنتي لسة أسبوعين، كنا بنتسند على بعض أنتي بتاخدي قوتك مني وأنا باخد قوتي منك، كنا سند لبعض في وقت كل الناس تخلت عننا فيه، ايه اللي خايفة منه؟ خايفة مني؟

حركت رأسها بمعنى "لا" وقالت على الفور:

- لا طبعا أخاف منك ايه بس باصة للموضوع من مكان مختلف، أنا الطفلة اللي معتمدة على حد مسؤول في حياتي وطول الوقت كدا فجأة يكون المسؤول ده هو جوزي، مش عارفة هتفهمني ولا لا يا إلياس بس بجد متلخبطة أوي ومش قادرة أعبر عن اللي جوايا

ضيق ما بين حاجبيه وردد على الفور:

- إيلين أنتي عايزة نأجل الفرح؟


***


- مش هتقولي ايه الكابوس اللي شوفته الصبح؟

قالتها «سهوة» لـ «يوسف» الذي كان يجلس أمامها في هذا المطعم ليجيب هو بابتسامة:

- عادي يعني وبعدين مبحبش احكي أي كابوس بس كل اللي اقدر اقولهولك هو إنك تخلي بالك الفترة اللي جاية في الشغل، متديش الأمان لحد وخلي بالك كويس أوي لأن الشغل ده يبان إنه شغل عادي لكن وراه مشاكل كتير ومصايب أكتر، متنسيش اللي حصلي قبل كدا بسبب الشغل ده

ضيقت ما بين حاجبيها وأردفت بنبرة تعبر عن التعجب:

- للدرجة دي الكابوس وحش علشان تنصحني كل النصايح دي؟

ابتسم وأمسك يدها ليقول بحب:

- الكابوس ملهوش علاقة بالنصايح دي، الكلام ده بقوله ليكي علشان أنتي مراتي حبيبتي وخايف عليكي والمجال ده ملهوش أمان وبصراحة العيلين اللي قفشتهم النهاردة في الشركة شكلهم وراهم حاجة علشان كدا قررت خلاص القرار اللي أنتي علطول بتتحايلي عليا فيه 

ضيقت ما بين حاجبيها وقالت متسائلة:

- قرار ايه؟

تنفس بارتياح وعاد بظهره إلى الخلف وهو يقول:

- مش هسيبك لوحدك في الشركة وهرجع في الصورة تاني، شغلي بقى أخف من ما كان عليه قبل كدا وبقى عندي الوقت علشان كدا الفترة الجاية هظهر في الشركة، أينعم مش كتير ولوقت قصير بس يكفي إني أخفف الحمل عليكي وأقول للي بدأ يطمع فيكي أنا موجود

شعرت بالسعادة الغامرة فهي منذ أن كانت تعمل بتلك الشركة قبل زواجها به وهي قد ارتبطت بوجوده بها لكن ما حدث معه وتحوله للعمل بالشرطة قد أبعده عن الشركة مما جعلها وحدها لكن الآن سيتبدل كل شيء وسيعود إلى جوارها مرة أخرى

رفع أحد حاجبيه ومال إلى الأمام قائلًا:

- ايه مسمعتش ردك يعني ساكتة ليه

ارتسمت ابتسامة على وجهها وأردفت بسعادة:

- مش مصدقة، مش مصدقة إنك هتبقى جنبي من تاني في الشركة، فرحانة بجد أنت أصلا متعرفش أنا حبي للشركة كان بسبب وجودك فيها لكن فجأة بعدت بسبب شغلك الجديد وسيبتني لوحدي في الشركة 


ابتسم وقبل أن يتحدث جاء أحد العاملين بالمطعم وقام بوضع الطعام أمامهما وما إن رحل حتى قال:

- متقلقيش الفترة الجاية هعوضك عن كل الوقت اللي قضيته بعيد عنك هو أنا عندي كام سهوة يعني، يلا يا قهوتي الأكل هيبرد مع إني واكل في البيت لما روحت بس مش مشكلة اتخن نص كيلو علشانك يا باشا

وضعت يدها على عضلات يده ورددت بنبرة مازحة:

- لا يا حبيبي أنت ما شاء الله الأكل الزيادة بيروح لعضلاتك، أنت ناقص تنافس على مستر أولمبيا بعضلاتك دي

رفع أحد حاجبيه وترك الطعام من يده ليقول مازحًا:

- يلا نسيب الأكل اللي شكله يهبل ده ونمدح في عضلاتي، يابنتي كفاية قر هصحى في يوم ألاقيهم طاروا

ارتفع صوت ضحكها قبل أن تقول:

- لا متقلقش أنا مش بقر، كويس إنك معانا مش معاهم


***


 انتهوا من تناول العشاء ودلفت «نرد» إلى المطبخ قبل أن تعود وهي تحمل بين يديها بعض الحلوى ورددت بصوت مرتفع:

- يلا بقى نحلي، عاملة رز بلبن باللوتس هتاكلوا صوابعكم وراه

ركضت الصغيرة تجاهها بسعادة وأخذت طبق بينما رفع «رماح» أحد حاجبيه وردد باعتراض:

- ايه يابنتي أنا لو بطة مش هتزغطيني بالشكل ده

ضحكت ووضعت الطبق بيده وهي تقول:

- دي تحلية وبعدين أنا بعمل رز بلبن يهبل وقولت المرة دي احط عليه لوتس والتجربة نجحت، يلا دوق وقول رأيك

استجاب لطلبها وأخذ ملعقة صغيرة من الطبق الخاص به قبل أن يعبر عن إعجابه الشديد:

- اممم ايه الحلاوة دي، تحفة يا نرد

ابتسمت وربتت على كتفه وهي تقول:

- بالهنا على قلبك يا أخويا 


صمتت لثوانٍ ثم رددت بنبرة تحمل الجدية:

- مش ناوي تقولي بقى هتفضل كدا لأمتى؟

ترك ما بيده وانتبه لها بعد أن فهم المقصد من هذا السؤال وأردف:

- هفضل كدا اللي هو إزاي يعني؟

عقدت ذراعيها أمام صدرها وأردفت بجدية:

- أنت فاهم قصدي يا رماح، هتفضل لأمتى بتخرب حياتك بأيدك؟ عدى 5 سنين على موت فاطمة وأنت لسة في نفس النقطة متحركتش؟ نيران حكتلي كل حاجة واللي عملته في آخر مهمة ليك وبعدين اتحولت للتحقيق، أنت بتنتقم من نفسك ولا من مين بالظبط يا رماح؟

نظر إلى الأسفل بحزن وردد بنبرة هادئة:

- أنا عارف إني غلطان وكل اللي بعمله مش صح لكني بدأت أفوق وأعمل الصح، أينعم القرار ده متأخر أوي لكن إني اتأخر أحسن من إني ماخدش القرار خالص

نظر لها وتابع بحزن واضح:

- أنا بقيت حاسس إني لوحدي في الدنيا، محدش معايا ومطلوب مني أعيش عادي ولما أخسر حد أنساه بردو عادي

نهضت من مكانها وجلست بجواره قبل أن تمسك يده وهي تقول:

- ايه اللي بتقوله ده يا رماح؟ أنت حواليك ناس كتير أوي بيحبوك وجنبك لكن أنت بتقنع نفسك بعكس ده، أنا أختك حبيبتك جنبك طول الوقت ودعم ليك في أي موقف، سيزكا بتحبك لغاية النهاردة وبتتمنى إنك تخرج من الأزمة دي علشان ترجع جنبك تاني، نيران طيف وانكل أمجد وخالتو والناس دي كلها جنبك، زمايلك في الشغل جنبك، كله جنبك ودعم ليك بس أنت اديلهم الفرصة دي، أنت من جواك نضيف يا رماح متخليش أي حاجة تأثر عليك

ابتسمت وتابعت بحب:

- أنا واثقة إنك هتعدي الفترة دي على خير لأنك أقوى من كدا بمراحل

ابتسم وربت على يدها بحب قبل أن يقول:

- إن شاء الله يا حبيبتي، ربنا ما يحرمنيش منك أبدا


***


- إيلين أنتي عايزة نأجل الفرح؟

كانت تلك الجملة آخر ما قاله «إلياس» بعد أن استمع لحديثها الذي أثار تعجبه فما كان منها إلا أن تقول مسرعة:

- لا طبعا يا إلياس أنا بشاركك إحساسي بس مش قصدي حاجة، بص تعالى نغير الموضوع علشان متزعلش 

وقبل يتحدث بدأت الأمطار في التساقط بشكل غزير وبدأت في السيلان على الزجاج الخارجي للمطعم مما جعل عينيها تتسع وهي تقول بسعادة:

- الحق يا إلياس بتشتي، الله عايزة امشي تحت المطر

ابتسم وعاد بظهره إلى الخلف وهو يقول:

- طيب كملي أكلك وهنخرج نتمشى تحتها

بالفعل تابعا تناول الطعام وما إن انتهى الإثنان حتى نهضت هي مسرعة وقالت:

- يلا بقى يا إلياس عايزة ألحق

ضحك على حالها وأشار إلى العامل ثم قام بإعطائه النقود قبل أن يقترب منها وهو يقول:

- يلا يا طفلة

ركضت بسرعة إلى الخارج لتفرد ذراعيها في الهواء وهي تتلقى حبات المطر بسعادة ثم وجهت بصرها تجاهه وهي تقول بصوت مرتفع:

- المطر تحفة يا إلياس

ابتسم وخلع السترة الشتوية الخاصة به قبل أن يقترب منها ويضعها فوقها وهو يقول:

- المطر أيوة تحفة لكن دور البرد اللي هيجي بعدها مش تحفة أبدا، خدي البسي دي علشان ميجيش ليكي برد

رفعت أحد حاجبيها وقالت بنبرة تعبر عن الرفض:

- لا يا ليسو يعني اتدفى أنا وأنت اللي يجيلك برد

ابتسم ووضع يديه في جيب بنطاله وأردف:

- متقلقيش عليا أنا كدا كويس وبعدين الجو مش برد أوي، تعالى يلا نتمشى شوية


سارا معًا تحت الأمطار وكانت هي تركض بسعادة وتعود إليه مرة أخرى وسط ضحكه المتواصل عليها.


***


في مكان ما مجهول كانت الأضواء منخفضة إلى حد كبير وكان المكان هادئ لكن سرعان ما قطع هذا الصمت صوت ضغطات على لوحة المفاتيح، كتب هذا الشخص بسرعة كبيرة ما يريده وما إن انتهى حتى قال:

- Everything will be over soon

(كل شيء سوف ينتهي قريبا)


ابتسم وتابع بصوته الهادئ:

- It's time to come back

(لقد حان وقت العودة)


رواية مخطط سرى الفصل الثامن 8 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية مخطط سرى)

تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)


روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات